بـمـناسبة اسـتـشهاد الـحـمزه بــن عـبد
الــمــطــلــب ســــــــلام الله عــلــيــهـمـا.
وســــــط الــمــعـارك هــيـبـتـه بــمـحـيّـاه
وإيــمــان قــلـبـه ايــحـد نَــصِـل بــتـارُه
يــحــفــر شــفــيــرَه لــلـكـفـر والــكــفّـار
مــــن يــقــرَبْ الـحـمـزه يـطـيـح ابــنـارُه
عــــم الـنّـبـي وحــامِـي ودرع لــلاسـلام
حــصـن الـنـبـي ابــكـل مـعـركه وكــرّارُه
مـــا حــد قــدر يـجْـسُر يــأذي الـمـختار
يــا ويــل مــن يِــإذي ابــن اخــوه ودارُه
حــمـزه ابــن عـبـد الـمـطلب لِــه جـنـحين
رمـــح الـنـبي ابـصـدر الـعـدا وصـقّـارُه
آه اشــكـثـر اذّت أُحــــد قــلــب الــنــور
يــــوم الــنّـبـي هــلّــت دمــــوع انــــوارُه
اعـظـم مـصـيبه ابـنـومته اعـلى الـتربان
وحــــش الــكـفُـر لـلـحـمـزه بــيَّــن ثـــارُه
لــكـن عـــزاه الـمـصـطفى ابــذاك الـيـوم
حــمــزه ابــعـلـي لـلـمـصطفى وتــكـرارُه
مـــحـــمـــد ال يــــوســــف – 1444 هـ