قصيدة وُصولُك محتمل

في حق سفير النهضة الحسينية مسلم بن عقيل عليه السلام.

……………………………………..

يا لـْمُقبلين امن السُفَر .. ننشدكم ابمسلم خَبَر 

مسلم سفير ابكربلا .. نترقب ارجوعه

……………………………………..

 (1)

سهرانه وي ضي القمر .. اتْرَقّب المحبوب

وَدْعي انا ربي ابقدر .. ودري القدر مكتوب

من قَبْلُك ابغيبَت سفر .. رَدْ يوسف اليعقوب

وَتْمَنى من دربك اثر  .. تِبْعَثها بالمكتوب

وَمْشي على دربك امل .. وَجْعل وصولك محتمل

نذرن عليْ مِنّ اوصله .. ما اشكي موجوعه

……………………………………..

(2)

ياخال وابهيده انْتُظُر .. لا تشرح اخباره

خلّني اوصّل للخُدُر .. زينب لَها ابشاره

نستقبله ابهذا النّصُر .. نشعل شمع داره 

لا اتقول مسلم يِعْتِذُر .. يرجع الى اديارَه 

لَزْرَع وَرِدْ لِهْ ابعيني .. وَقْطُفْها من يِلْفيني

وتْحِفِه كل العايله .. مِبْتِشْرَه برجوعه

……………………………………..

(3)

وُصْلَتني اخبار الشهِم .. لرجال محشوده

يبنيتي خَبَّرْني ابعلِم .. ولْعِدّه معدوده

وقّعَت ويّاه ابأسِم .. ولبيعه مشهوده

كل من عَهَدْ طابع رَسِم .. والرّسمه موجوده

نفس القلم اصْلِه سَهَم .. يتصوّب اعدّال الخيَم

وِلْكاتبت مو جاهِلَه  .. هالبيعه مشروعه   

……………………………………..

(4)

وَحْدَه بُقَى ابلايّا وطن .. محتار بالكوفه

حزنه خِنَق صدر المِحن .. والدمعه مذروفه

ابقصر الاماره مرتهن .. وصحابه  مخطوفه

همُّه يجي احْسين ابظعن .. يبْرَى لِه وِيْشوفه

اوّل طلب من يذْكُرَه .. طلعت كِتِبْها إمْزورَه   

ولبايعوك اقبل هلا .. بسيوف مرفوعه

……………………………………..

(5)

طوعه كسيره ابْوَنِّتَه .. وبنظرته تبجيل

بالباب طَوّل وَقْفِتَه .. وِدموعه منّه اتسيل

عطشان لكن طِلْبَتَه .. ما تِحْتِمل تأجيل 

بالدّار صارت ليلِتَه .. يحييها بالترتيل

خجلانه منّك وَعْتِذُر .. من كوفه وُرْجَال الغَدُر

قلها وفيتي المرجله .. مشكوره يا طوعه     

……………………………………..

(6)

يا خال خَبِّرني اشجرى .. بالكوفه تاليها

مَثَّل شجاعة حيدره .. مسلم براضيها

زلزل ابحملاته الثرى .. طوعه اللي تِرْويها 

باع ابتجاره وِشْتَرى .. وِلْخَاتِمَه اقْرِيْها

يصعب يبنتي رَجْعِتَه .. نال الشهاده ابْسَفرِته

تبقى السَّفَاره امْعَطَّله .. والرّايه منزوعه  

……………………………………..

(7)

يعني سفر مسلم قضى  .. ولقصه مسدوله

يعني اليتم ليه رَضَى .. بكتابه مشموله

يعني يخالي هالمضى .. ما نفتح افصوله

لله امري امفوضه .. ما ارْقَب اوْصوله

قلها يبنتي اتواسي لچ .. شيعه بيطيبوا خاطرچ

تقرا له سيره امفصله .. بقلوبها اللوعه     

……………………………………..

 ابو مصطفى ال يوسف

26 ذو القعده 1438 هـ

18 اغسطس 2017