فـي مـولد الامـام عـلي بـن موسى الرضا عليهما السلام.
مـــدّت الـرحـمـه ابـمـولـدك فــرحـة نــسـب
والــلـي يــبـارك مــولـدك مـــن كــل حــدَب
(1)
هــبّـي الـنـسـيم الــيـوم يـــا فـرحـة عـلـي
خـــــدرك ورود اتــفــوح وابــهــا اتَْــزمَّـلـي
بـــــرض الــمـديـنـه وبـالـحـبـيب اتــوسـلـي
تـشـرق شـمِـس بـيـت الامـامـه ابـمـحفلي
كـيف الـشّمِس تـشرق شـمس وابـلا لـهب
(2)
نِـبْـعَـث الـــى الـكـاظـم تـهـانـي بــالـورود
وانـصـافـح الـمـولـى ابْـقُـبَل فــوق الـخـدود
نــرفــع تــراتـيـل الــفـرح ركــعـه وســجـود
وانــبـارُك انــوار الـلـي تِـشـمِس عـالـوجود
شـمـس الـشموس الـساطعه ونـور الـذهب
(3)
زانـــت كـواكـبـها الـسـمـا ابــنـور الـرضـا
لــبـسـت حِـلـلـها اتــلالـت ابــكـل الـفـضـا
كـــل ومــضـه نـبـضـه لـلـقـلوب الـنـابـضه
عــــادت مــيــاه ابــكــل نــهـرنـا فــايـضـه
والــمـاي يــجـري يـسـقـي جــنّـات الـعـنب
(4)
مــوسـى ابـــنِ جـعـفر مـهـد ابـنـه يـنـظرُه
شــايـل طــفـل لــكـن قــمـر مـــن مـنـطـرُه
واقــمـاطـه لــؤلـؤ مـــن بـيـاضـه وجــوهـرُه
ثـغـر الـرضـا شــع بـالافـق مــن مـصـدرُه
خــط حــب عـلـي وسـط الافـق لـمّا انـكتب
(5)
بُـعـدك قــرب شـوقـك وصــل حـبـل الـوريد
يـا مـحلى لـشواق الـلي تـقصد مـن بـعيد
كـــل مـــن يــجـاور قـبـتـك جــاور سـعـيد
وابـهـالـمـحـبـه فـــطـــره تــتــوسـل عــبــيـد
وابــكــل وســيـلـه نــطـلـب الله ابـهـالـطلب
(6)
لــيــت الامــانــي تــرجـع ابـــذاك الــزمـن
وقـــت الـــولاده نـحـضـره وابـــأي ســكـن
هــــذا مــنـانـا يــالـرضـا يــابــا الـحـسـن
مــشـهـد تـعـيِّـد ايـــام عــيـدك بـالـصـحن
والــعـمـر بــيــام الــفــرح مــــا يـنـحـَسَـب
مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1444 هـ