في حق امير المؤمنين عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام،
علي المنحل لكِل مِن راد ينحل
فتى الأمّه وعليه الصَعُب ينحل
عجيبه هاللبطل عن دورُه ينحل
وتنهال المصايب عالزكيّه
_______________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
في حق امير المؤمنين عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام،
علي المنحل لكِل مِن راد ينحل
فتى الأمّه وعليه الصَعُب ينحل
عجيبه هاللبطل عن دورُه ينحل
وتنهال المصايب عالزكيّه
_______________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
فـــي مـنـاسـبة عـيـد الـغـدير الاغــر فــي ولايــة امـيـر
الـمـؤمـنـين عــلـي بـــن أبـــي طــالـب عـلـيـه الــسـلام.
كــــــمّــــــل اعــــــمـــــال الــــواجــــبـــه ابــــحــــجُّـــك
والــــمــــصـــطـــفـــى لـــــــــمّــــــــن امـــــــــــــــــر ردُّك
والـــــــــــطـــــــــــاعـــــــــــه مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه
(1)
عـــــيــــد الــــولايــــه تــــــــلاوات والايــــــــه لـــلـــديــن
يـتـعـلّـى حــيــدر عــلــى اقــتــاب مــرقــى الـسـلاطـين
لـــــلامـــــه نِــــعـــمـــه ودلالات لـــلـــحـــق بـــراهـــيـــن
والــــنّـــاس تـــنــظــر لِــيِــسْــراه يــرفــعـهـا يــاســيــن
رُفــــــعـــــت ايـــــــــــادي الـــمــصــطــفــى نِــــعــــمـــه
بـــــــــرهــــــــان لـــــــــلاســــــــلام والــــعــــصــــمــــه
والــــــــــــنـــــــــــظـــــــــــره مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه
(2)
نـــــــادى الــمــنــادي يَــحُــجّــاج لــلــدعــوه اصــــــدار
حــــالـــة ســــعـــاده لِــمِــشــتـاق يـــتــرجّــى اخـــبـــار
نـــزلـــت فــريــضــة مُـــــوَالات مـــــا تِــقــبـل اعـــــذار
لـــيــهــا مــــراسِـــم عــــبـــادات والــبــهــجـه انــــــوار
رِجــــــعـــــت حــــجــــيـــج وتــــســــمـــع اخـــــبـــــارُه
والــــــديــــــن قــــــــــــرر يــــنــــشــــر اصــــــــــــدارُه
والــــــــــــحَـــــــــــجّـــــــــــه مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه
(3)
رب الــجـلالـه عــطــى اوشــــاح واشــروطــه ضــرغــام
يــحــمــي الــرســالــه اذا جــــــال لـــلأمّـــه صـــمّـــام
تــنــظـر جـبـيـنـه تــــرى اكــتــاب مــوسـوعـة احــكــام
شـــمــعَــه ابـــصــلاتــه اذا ذاب يــتــصــدق اخـــتـــام
حــــيــــدر صـــفــاتــه ايـــــــذوب فـــــــي امـــصــلّــى
يـــــتــــصــــدّق ابـــــركــــعــــه عــــــلــــــى الــــمــــلّــــه
والــــــــــــركـــــــــــعـــــــــــه مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه
(4)
ارض الـــمــراســم عـــنــاقــات وامــــلاقـــى مــحــبــوب
صـــافــي غـــديــرُه اذا فـــــاض تــتـصـافـى لــقــلـوب
بـــعــد الـتـحـيـه صــغــى الــنــاس والــوقـفـه لاهــــوب
هـــــذا وصــيــكـم بــلــوصـاف مـــــا مــثـلـه يــعـسـوب
يـــــــا حــــظّـــه مـــــــن صـــافـــح عـــلـــي ابـــإيـــده
ســــجّــــلـــه الــــــبـــــاري حــــــاضُـــــر ابــــعــــيـــدِه
والــــــــــــوقـــــــــــفـــــــــــه مـــــــــقـــــــــبــــــــولــــــــه
(5)
واجــــــب عــلــيـكـم يــلــحـبـاب قـــرْبـــوا الــمــسـافـات
والـــكــل يــصــافـح اذا طـــــاف يـــقــرا الـــصــلاوات
هــــــــذي عــــبــــاده وتـــنـــعــاد ابـــنـــيّــة الــــفــــات
عــيــدك امــبــارك الــــى الــشّــاك عــيــد الــسـمـاوات
مــــــــــــــن نَـــــــزْلـــــــت الايـــــــــــــه ابــــولايـــتـــنـــا
واجـــــــــــــب عــــلـــيـــنـــا انـــــعــــيــــد نــــيَّـــتـــنـــا
والــــــــــــنــــــــــــيّـــــــــــه مـــــــــقـــــــــبـــــــــولــــــــه
(6)
فــــرحـــة غــــديـــرك بـــلــكــوان ســــوُّوهـــا مــنــهــاج
صـــفّـــت مـــلايـــك زرافــــــات تــتــراصــف افــــــواج
لــلــحُــب تــعــيِّــد بــلــجـنـان مـــــن عـــالــي لـــبــراج
كـــلــهــا تـــحــاكــي بــلــهــداف لِــلــهــادي مـــعـــراج
تـــنـــصـــيــب حــــــيـــــدر مــــنــــهـــم اشــــــهـــــوده
يــــــــــــوم الــــــوحــــــي عـــــــــــرّج ابـــمـــحـــمــودِه
واشــــــــــــــــهــــــــــــــــوده مــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه
مـــــــحـــــــمـــــــد آل يــــــــــوســــــــــف – 1445 هـ
فـــي ذكـــرى لـيـلـة ضــربـة الإمـــام عــلـي عـلـيـه
الـــــســـــلام فــــــــــي مـــــحــــراب الـــــصــــلاة.
لـــــيــــل الـــــقــــدُر نـــــيّــــة عــــمــــل أگشــــــــر
حـــــــل الـــفــجــر صـــــــار الــــوضـــع اخـــطـــر
فـــــــي الــمــســجـد اشــــــرار تــتــرصــد عـــلـــي
(1)
هـــذا الـلـيـل لــيـل الــحِـزِن لــيـل الـدمِـع عـالـكرّار
بـالـمـحراب حــيـدر هـــوى مـــن طـبـرته بـالأسـحار
سـيـف الـجـور بـيـد الـشـقي والـمـرتضى بـالأذكـار
دمّـــه ســال مــن هـامـته فــوق الـتـرُب مــن غــدّار
فــــــــي مـــســـجــده حــــــــل الـــبـــلــى حــــلّــــه
مــــــــن يــنــتــظــر مــــــــا اطَّــــهَــــر وصــــلّــــى
مــــرضـــوع بـــحــقــاد مـــــــن عـــــــادى عـــلـــي
(2)
مــا خـلّـوك تـقـضي الـقـدر صــار الـسـهر بــالآلام
بـــالآذان حـــيّ عــلـى خــيـر الـعـمـل أذّى الـشـام
كــلـهـا اذيــــاب مِـتْـنَـمُّرَه وسـتـأسـدت عـالـضـرغام
فـيـهم ذيــب مــا يـنـلِجِم فُـكـرْه رهِــن مَـهـر إقـطـام
حــــــيـــــدر دخــــــــــل واهـــــتـــــزت الــــطـــوفَـــه
لـــــذيـــــاب كــــلـــهـــا ابـــمـــســجــد الـــكـــوفـــه
لــــذيـــابـــه ارجــــــــــاس يـــعـــرفــهــم عـــــلـــــي
(3)
بـطـن الـذيـب مـخْـزَن نَـتِـن مـهما اكـل مـن لـطياب
مـظـهر ديــن مــن مـنـطقه مــن تـنـظرُه هـيـئة نـاب
بــاع الـديـن بـرخـص ثـمـن بـالآخره رخْـص اتـراب
مــا فــادوه يــوم اعـتـدى بـالـمحكمه وقــت احـساب
مــــتــــوحــــشّـــه وتــــاريــــخــــهـــم ظـــــلْـــــمــــه
واســــلامــــهـــم عــــــالـــــه عـــــلـــــى الأمّــــــــــه
وابـــــثـــــار لـــــحـــــزاب مـــاتـــنــســى عـــــلــــي
(4)
فـتـنة نـار جِـمْعت حـطب شـبّت لـهب ظـل مـشعول
حِــرْقـت دار فـيـهـا الــرّحـى والـسـنبله والـمـحصول
وغـتـالـوك يــابـا الـحـسـن فــرحَـوْ فـــرح عـالـمـقتول
فـتـحَوْ بــاب دربــه خـطَـر صــار الــدرب لـلمجهول
كــــــــــل صــــفـــحـــه بـــالـــتــاريــخ تــلــعــنــهــم
صــــبّــــوْ عــــلــــى بــــيــــت الــــرحـــى غـــلــهــم
بــالــغــيــلــه والـــــجـــــور يـــغـــتــالــوا عـــــلـــــي
(5)
فـجّـر صــوت وحــي الـسـما عـالـمرتضى كـالبركان
مــن كــل دار صَـرخـة حـزن فـيها الالـم والـوجدان
وحـــي الــدّيـن سـرعـه نــزل مــن جـنّـته بـالاحـزان
حـــل الــويـل رج الارُض مـــن هـدّمـوهـا الاركـــان
مـــــــــــن طــــبــــرتـــه الـــثــقــلــيــن مُـــرتِـــبْـــكــه
مــــــــن كــــــــل جــــهــــه الاركــــــــان مِـــنـــدكّــه
صــــرخـــات جــبــريــل صـــرخـــه مــــــن عـــلـــي
(6)
واويــلاه لِـطْـمُوا الـصـدر هـذا الـوصي مـن شـالوه
والاسـبـاط حِـمـلت عـلي يـمشوا زَحِـف مـن جـابوه
سـيـل ادمــاه فــوق الـوجه مـن هـامته مـن صـابوه
آه ابــــآه كــــل عـيـلـتـه مـــن طـبـرتـه مـــا عــرفـوه
يـــمــشــي زَحِـــــــف حـــــــال الـــولـــي وصـــفُـــه
وحـــــــي الـــســمــا يـــمــشــي ابـــألـــم صـــفّـــه
لــــــمـــــلاك يــــبــــكـــون والــــــونَّـــــه ابــــعـــلـــي
(7)
ظــل مـمـدود يـجـري الـنـظر بـيـن الـعـقيله وعـباس
شـاف احـداث كـلها جـرت مـنها نَـزِف جرح الرّاس
وابـعـيـنـاه حــسّــت امُـــر حِـبْـسَـت وراه الانــفـاس
مِـسْـكت إيـيد أبـو الـفضل وصّـل الـيها الاحـساس
عـــــرفــــت ابـــــوهــــا مــــــــن نــــظــــر عـــيـــنــه
عـــــبّـــــاس عــــيِـــنِـــه فــــضـــحـــت إيــــديـــنِـــه
مـــــــن إيــــيـــد عــــبـــاس مَــسْــكَـتْـهـا ابــعــلــي
مــــــحــــــمــــــد آل يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ
فــي اسـتـشهاد امـيـر الـمـؤمنين عـليه الـسلام.
خــطّـة غُـــدر مـكـشوفه .. مـتـحضُّرَه ومـعـروفه
يِــــغْــــدَر وصــــــــي صــــولاتــــه لــــلإســـلام
لـــــيــــل الـــــقــــدُر حُـــبْــكُــوهــا لــلــمــقــدام
خُــــــــطّــــــــة قَــــــــتِــــــــل بــــالــــمــــحـــراب
(1)
درب الوصي في كل صوب .. ريح البلا بهبوبُه
تــســأل عـلـيـه الايــتـام .. تـسـتـفقده بــدروبـه
ويـن الـلي يِـطْرُق ابـواب .. لـمّن يجي ابمكتوبُه
تـنـتظره مـالـه مــردود .. نـطـرة مُـحِب مـحبوبُه
تــسـأل عـلـيه ابـلـوعه .. لـفـراقه هــم مـفـجوعه
مــلــجـى الـيـتـامـي ابــــدارُه تــبـكـي الــحــال
كـــنـــهــا الـــنّـــجــف مــنــكــوبــه بـــالــزلــزال
والــــلــــيــــل لــــيــــهــــا مـــــــــــا طـــــــــــاب
(2)
حِـزن الـنّجف عبّى الكون .. ضج الفَلَك بملاكه
والـنـايبه تــزرع مــوت .. وسـط الـقلب بـشواكه
ســيـف الـمـنـيه فــتّـاك .. بـالـسـم نـقـع دَلّاكُــه
وحــي الـسما بـالصرخات .. بـيّن عـليه ارْبَـاكُه
دار الـفـلـك بـحـزانـه .. يـعـكس ســواد الـوانِـه
صـــرخــه حـــشــر واقــيــامـه مـــــن جــبــريـل
والــنــايــبــه مــــذروفــــه دمــــعــــه اتـــســـيــل
دمـــــــــــــــع الــــيــــتــــامـــى ســــــــكّـــــــاب
(3)
قــرّب رحـيـل الـكـرار .. قـلـبه خـفـض نـبضاته
وحــي الـنـبي يـسـتنّاه .. غـمّض عـلي عـيناته
تـخرج عـلي مـنّه الـروح .. واتـسيح في جنّاته
يـصعد عـزى من جبريل .. لهل السما ابحَنّاته
وحـي الـسما بجناحُه .. يصفق مصيبه انياحُه
جـــبـــريـــل مــــــــن دمـــعـــاتــه عــــالأركــــان
يـــنـــعـــى الــــمــــلا بـــصـــعــوده والــــقــــرآن
كـــــــــــل آيـــــــــــه تــــنــــعـــى لــــمــــصـــاب
(4)
فـقد الـوصي مـا يـنشال .. يصدَع قلب لفراقه
مـحـزونه كـل الاحـباب .. كـل الـنّجَف واعـراقُه
خـلْف الستُر لو ينشاف .. تلقى النبي بشواقه
مـشـتاق حـيـدر هـالـيوم .. لـلمصطفى وعـناقه
هـــوَّن عـلـيـنا افـراقُـك .. والـمـصطفى بـعـناقُك
يـــــــــدري عـــــلــــي مـــحــبــوبُــه يـــتــلــقّــاه
صـــــــــورة الـــــــــم مـــرســـومــه بــمــحــيّــاه
والــــلــــيــــلــــه مـــــلـــــقـــــى لـــــحـــــبـــــاب
(5)
يــدوي الـحـزِن بـالفقّار .. واعـمامته الـمشطوره
يـبكي صـلاته الـمحراب .. من سجدته المغدوره
بــاقـي اثــر كـالـبركان .. دم هـامـته الـمـطبوره
تـبـكـي عـلـيـه الامـــلاك .. بـقـلـوبها الـمـفطوره
بــاب الـعِـلِم صـكّـوها .. بــس لـلـحزن خـلّـوها
مـــتـــصـــدعـــه ومـــفـــتـــوحـــه لــــلــــويـــلات
هـــــــــذا اثـــــــــر مـــضــمــونِــه لــلــنَــكْــبـاب
هــــــــــــذا الاثـــــــــــر لـــــــــــه اســــــبـــــاب
(6)
هــذا عـلـي مــن قِـتْـلوه .. هـالدنيا مـو مـأمونه
يــنــذر فــراقــه الايــــام .. بـالـنـايبه مـطـحـونه
كـسّر سـيوف الاحزاب .. حدها ابحقد مسنونه
رِجـعـت غِـمِدها ابـلحقاد .. تـقتل عـلي مـفتونه
احــفـاد مِـــن وُلْــدوهـا .. تـقـتـل عـلـي ربّـوهـا
حـــقـــبــة ظِــــلِــــم مــطــحــونــه بـــالأخــطــار
فــــكــــرة جَــــهَــــلْ مــصــقــولــه بـــالأفـــكــار
واتــــــــوارَثــــــــوهــــــــا الاذنــــــــــــــــــــــــاب
(7)
امـر الـغسل والـتشييع .. لابـنه الحسن بعهودِه
نـعش الـوالي من رفعوه .. تحته انحفر ملحوده
مــن شـيّـعُه ذاك الـيـوم .. عـنـده عِـلـم بـوجوده
نــوح ابـزمانه مـذخور .. نـفس الـلِّحِد بـحْدودِه
يـطـلع نـعِـش مــن دارُه .. يـشـبه عـلي بـنواره
مـــنــهــو الـــــــذي امــشـيـعـيـنـه عــالاكــتــاف
تــــضــــوي حـــــــزِن أنـــــــواره بـــالأطــيــاف
تـــشـــيــيــعــهــم داحــــــــــــــي الـــــــبــــــاب
مـــــحـــــمـــــد آل يـــــــوســـــــف – 1445 هـ
فـــي اسـتـشهاد الامــام امـيـر الـمـؤمنين عـلـي
بـــــــن ابـــــــي طـــالـــب عــلــيــه الـــســـلام.
خــــفـــفّـــوهـــا الــــمـــســـايـــل بــــالــــزيــــاره
تــــــاره يُــغــمــى ولــيــنــا يــصــحــى تــــــاره
جـــرعــة الـــسّــم اثـــرهــا خــنـاجـر بـالـطـعِـن
(1)
خَـــبَّـــروهــا الــعــقــيـلـه اهــــــــل الـــســيــاده
جـــرحـــه حـــيــدر نــشــوفُـه يـــنــزف زيـــــاده
جـــــاي بــيــتـه الــسـكـونـي وقـــــت الــعــيـاده
مــــــن نـــظـــر لِـلْـعِـمـامـه اعـــطــى الإفـــــاده
مـــــــــن طــبــيــبِــه تـــشـــاهــد هــالــفــجـايـع
نـــــــــزِف جـــــرحُــــه انـــيـــنـــه عـــالـــودايــع
والــســكــونـي دمـــوعـــه ذرفـــهـــا عــالــوجِــن
(2)
نـــظــرتــك يــالــسـكـونـي تــحــبــس نــفــسـنـا
هــالــلـي شــفــتـه ابـــونــا عـــزنــا وشـمـسـنـا
مُــرتُــبـك فـــــي شـــعــورك خــوفُــك هَـجَـسْـنـا
والــنَّــبُــر فــــــي كـــلامـــك حـــزنــه وجــســنـا
لا اتـــعـــجّـــل قــــــــرارك خــــذهــــا مـــهـــلــه
قــــــول حـــيـــدر شـــفـــاؤه شــغــلــه ســهــلـه
رِد امـــلـــنــا مـــكـــانــه قَــلِــبْــنــا مِــنــطــحِـن
(3)
ضــربــة الــهـامـه وصْــلــت حــالــه الـخـطـيـره
والـــجُــرُح مـــالــه جـــابــر صــعـبـه الـجـبـيـره
عــيـلـتـك وصـــــي لــيـهـم وادعــــي الـعـشـيـره
عــنــهـم اعـــلــن رحــيــلـك واطــــوي الـمـسـيـره
مـــــــن يـــــــوَدِّع يــنــاظــر خــــــوف زيـــنـــب
تــــــدروا بــنــتــي عــلــيـهـا قــلــبــي يــتــعــب
بــالــوصـيـه كــفــالـه وعـــلــى زيـــنــب يـــحِــن
(4)
حــــالـــة الــعــيـلـه ضـــجّـــه حـــلّـــت بـــلايـــا
ابــــن ابــــي طــالـب اوصـــى لابــنـه ابــدرايـه
ســـلّــمــه كـــــــل مـــفَــاتِــح عــــلـــم الـــولايـــه
حــــــال زيـــنــب تــشــاهـد هـــــذي الــنـهـايـه
هــالــنــهــايـه اكـــــيــــده لـــيـــهـــا قـــــصّــــه
مــــــن رحــيــلــي تــعــانــي بــنــتــي غـــصّــه
مــدمـع الــحـرّه جــمـره تـسـيـل امـــن الـجـفِـن
(5)
صــفــحـت الــــدم طــواهــا اســــس حـكـمـهـا
ادري قـــاتـــل ولــيــكــم جُـــرمُـــه اشـعـظـمـهـا
بــالــمــحـاكـم خــــــــوارج يـــثــبــت جُـــرُمــهــا
كــلــمـة الـــحــق شـــهــاده لا حــــد يـضـمـهـا
عـــالـــمُــرادي وصَــــاهُــــم حــــــــدّه حــــرْبــــه
مــــــن ضــربــنـي يـــجــازه مــثــلـي ضـــربــه
بــالــعــدالـه خــصــمــكـم بـــلِــحْــدِه يـــنــدِفِــن
(6)
نــيــتــه الـــشّـــر فِــعْــلـهـا خـــلّـــف مـــآســي
هـالـشـقـي هــــذا طـبـعـه كـــل قـلـبـه قــاسـي
فَـــصَّــم الـــعــروه حِـــقْــده هـــــز الـــرواســي
خـارجـي ابـديـنِه شـايـف كــل شـي انـعكاسي
كــــــل غـــرامُـــه عـــلـــى الــتَـيْـمِـيّـه خـــاسُـــر
مــــــن مــهُــرهــا طـــلـــع بــالــدِّنـيـا حـــاسُــر
روحــــه لــيـهـا رهــنـهـا وخــسّــر كـــل الــرّهِـن
مـــــحـــــمـــــد آل يـــــــوســـــــف – 1445 هـ
فــــي مــــدح امــيــر الـمـؤمـنين الامـــام عــلـي
بـــــــن ابـــــــي طـــالـــب عــلــيــه الـــســـلام.
مـعـالـم مـــن صـفـاتـه .. روايـــه مـــن حـيـاتـه
وهــــذا بـعـتـقـادي .. عــلــي ابــذكـره عــبـاده
(1)
عـــلــي داحـــــي كــفــرهـم مـسـحـهـم فَــقَــاره
عـــلــي هـــــدّم حـصـنـهـم ومــاحــي مــســاره
عـــلـــي كـــسّـــر هُــبــلـهُـم وحـــطّـــم مـــــزارُه
عــــلـــي صــــــارم يــمــيـنـه يــنــفِّــذ قــــــراره
هــــدَم لــصـنـام جــمـلـه .. ولا خــلّاهـا مـهـلـه
عـلـى الاكــوان شـعّـت .. شـمِس ديـن الـعباده
(2)
عـــلــى الــكـعـبـه نــقــوشـه ســمــاتـه نـــراهــا
عـــلــى الــقـبـلـه تــصــلّـي صـــلاتــه دعـــاهــا
عـــلــى مـــكّــه شــمــوعـه شــعـلـهـا ضـــواهــا
عـــلــى الــفـرحـه تــغــرّد شـمـسـنـا ضــحـاهـا
عـلـي شـمـعه شَـعَـلها .. تـلالـي مـحـلى ظـلها
عـــلــى الــقـبـلـه تــلالــي .. مــنــاره لـلـعـبـاده
(3)
نـــهـــر جــــــاري غـــديـــرُه يِــــــرَوِّي حــقــولِـه
شــــــرَع مـــركـــب وقــــــرّب الــيــنـا وصـــولــه
تــبــاشــيــرُه شَـــرُعْــنــا يــــوضّـــح اصــــولـــه
وصـــــــي لــيــنــا وطــــــه مــحــمّــد رســـولـــه
وصـــي لـلـديـن ضِــفّـه .. عـلـى الـمـيزان كـفّـه
رفـــــع لــعــمـال كــلــهـا .. وزنـــهــا لـلـعـبـاده
(4)
عـــبـــر خـــنـــدق عـــبـــوره يـــعـــادل عَــمَـلـنـا
نـــصــر ديـــنــه بـــداعــي نـــواصــل نــصُـرنـا
عـــلـــي صـــبــره يـــشــدِّه بِـــرابُــط صــبــرُنـا
عـــلــي بــســمـه نــخــطّـي ويــســهـل امـــرنــا
مـشـيـنا مـــن صــراطـه .. ايـاديـنـا ابـربـاطـه
ولا زلـــــت قــدمـنـا .. ولا اخــسـرنـا الــعـبـاده
(5)
كـــســى الــكـعـبـه جــمــالـه وصــــارت زهــيّــه
الــــــى الـــهـــادي حــيــاتــه رهــنــهـا هـــديّــه
عـــطــى الــخــاتـم لــســائـل ركـــوعــه عــطـيّـه
فـــتـــح عــلــمِــه فــصــولــه مــنـحـهـا الــبــريّـه
طــلـب ســائـل الـطَّـلْبه .. عـلـي بـالـرّكعه لـبّـى
عــلـي يـحـيـي ابـركـوعـه .. تـفـاصيل الـعـباده
مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ
في ولادة امير المؤمنين علي عليه السلام.
ســابــع اشــهــور الــسـنـه .. فــيــه نــحـيـي وُدَّنـــا
ســاعـه مــنّـه تـنـحسِب .. لـيـنا كــل سـاعـه ابـسـنه
(1)
يـا رجـب مـنهو انـولد حتى ترجع له الشمِس بالولاده
قــال هــذا حـيـدره والـشـمس جـت تـتعذر بـالسعاده
والارض ردّت تــــرُب يـــوم كــانـت تـنـدحـي لـلـعـباده
والـسّـما اتـهـنّي الارض كـلـما يـولد قـمر لـيها عـاده
هــــذا مــوعــد لـلـشـمِـس .. فـيـهـا تــرجـع لــلأمِـس
كــــل حــفِــل مـــن يـنـعـقد .. فــيـه تـحـيـيوا امــرنـا
(2)
فـاطمه بـنت الاسـد طـافت ابـحيدر عـلي بـحلى غرّه
جـتها نـفحه مـن الـسما لـلجدار اتقرّبي لعلى حجره
بـالـطـواف اتـوسـلـت الله يـرزقـهـا ابـعـلي لـيـها قــرَّه
مـكّه فـاحت بـالعطر كـعبة الله اتـزينت لـحلى بـشرى
عــطـر مـــن راحـــت يــديـه .. عـرفـتـه وحـنّـت عـلـيه
والـنـسـيـم ابـنـفـحـته .. راحــــه تــحـيـي انـفـوسـنـا
(3)
مـعـجـزتها قــرّبـت مـــن جـــدار الـمـعـجزه والـمـشاعر
كــل ركــن بـالـكعبه صـار يـنحني بـالاحترام والـمناير
دِخلت الكعبه ابسلام وانغلق شق الجدار صار ساتر
جتها حور الجنّه شوق تحمل اخبار السلام والبشاير
رفــعـت الـكـعـبه الـسـتُـر .. كـشـفت اســرار الـجُـدُر
كـــل ركــن هــز الارض .. والـيـماني الـلـي انـحـنى
(4)
فــي بـطـنها مـن رأت خُـفّه مـا عـندها الـم واتـساعه
مــن حِـراكُـه تـعـرفه مــن كـلامـه تـفـهمه مــن طـباعه
كـان ايـناغيها ابـصلاه فـيها ذكـر الـمصطفى والشفاعه
كـل جـهه تـسمع دعـاء داخـل الـبيت العتيق بالإطاعه
حــسّــت ابــخـضـه ونــحــت .. والـعـفـيفه اتــوسـدت
تــســتـمـع مـــنّــه الــنــغـي .. يـــرفــع الله شــأنــنـا
(5)
الله راد الــمـرتـضـى يــنـولِـد فــــي كـعـبـتـه لـلـعـنـايه
حـــط دلــيـل ابــكـل كـتُـب وابـشـهادة لـنـبياء لـلـولايه
كــل رسـالـه بـالكتاب تـعترف مـولد وصـي والـوصايه
مــن مـحـمد يِـنْطلب خُـط عـلي لـهل الـورى والـهدايه
كـــل رســالـه لـيـهـا ديــن .. تـسـعى لـيـها الـمـؤمنين
كـــل نــبـي يـكـتـب وصـــي .. حــيـدر اكـتـابـه لــنـا
مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ
فـي ولادة امـير الـمؤمنين الامام علي السلام.
ثـلـتـعـش شــهــر الــرجـب مـعـشـوق جــانـي
هــــذا الــعـشـق لـلـمـبتلي وعـشـقـي بــلانـي
(1)
بــكـتـب قـصـيـده لـلـمـرتضى لـيـهـا مـسـانـد
حَـدني عـليها قـلب الـهوى كـل نـبْضُه شـاهد
حـرفـي تـحَـيَّر لـنِّـه اكـتـوى ابـجمر الـقصائد
مـجـمر مـعـاني فـيـه اسـتـوى لـلـحب قـواعـد
اول شــــــروطــــــه واضـــــــــــح جــــــلـــــي
حـــــبــــك يـــــوالــــي ويـــــعــــرف عــــلــــي
تــالـي عــلـى بــحـر الــهـوى نـنـظـم مـعـاني
(2)
مـنـهـو لــه كـعـبة مَـولـد قُــدس وقــت الــولاده
مـنـهو لِــهْ إمْــرَة جِــنّ وًإنِــس طـاعه وسـياده
مـنـهـو الـصـلاته ردّت شـمـس وقــت الـعـباده
مـنـهو ابـحـروبه مــا يـنـخنِس وقـت الـشهاده
مــــنـــهـــو مـــثـــيــلــه مـــعـــبـــر نـــــصُــــر
خـــــنــــدّق حَـــفـــرهــا ومــــــــد الـــجـــسُــر
ذاك الــزمــن لــمّــن بــنــى جــســره حـمـانـي
(3)
حـطّـت رحـلـها بـنـت الاســد والـكـعبه خـيـمه
نــزلـت مــوائـد مـالـيـها عـــد طِــيـب الـولـيـمه
لاقــت حــواري حِـشمه وسـند لـيها الـحشيمه
كـلّـمـها حــيـدر لــمـا انــولـد واهــيـه الـكـلـيمه
بـــــانـــــت مــــعـــاجـــز مـــــــــن مـــــولــــده
كـــلّـــمــهــا حـــــيــــدر مـــــــــن تـــنـــشـــده
يـابـنـت اســـد فــيـه الـسُّـوَر وُهْــوى الـمـثاني
(4)
شــافــت مــعـالـم مِـتْـرتِـبـه والــهــادي يِــعـلـم
حـفّـتـها نــسـوه مـتـحـجبه حِـضْـرتـها مــريـم
حــــور ومــلايــك بـالـمـأدبـه والـبـسـمه بـلـسـم
فُــرحَــت عــوالِـم مـتـحـسِّبه بـالـلـحظه تِـحـلـم
نــــــزلـــــت تــــهَـــنِّـــي تِــــعْـــقـــد وفــــــــــا
مـــــــولــــــد مـــــــبــــــارك لــلــمــصــطــفــى
لـــمـــلاك ســـاعــة مـــولــده تــعــقـد امـــانــي
(5)
نــور الـهـدايه يـحـوي الـضـوى يـولـد قـمـرها
اول قــمــرهــا والــمـحـتـوى حـــيــدر بـــدرهــا
تـجـمـع ثـمـرهـا كـلـهـم ســوى تـربـة فـخـرها
تـربه وفـخرها تـحوي الـنوى امـحمد شـجرها
طـــــــــه ابـــحــيــاتــه ايــــفــــرّع غــــصــــن
بـــالـــزهـــرا حـــــيــــدر مـــــــــن يـــقـــتــرن
وآنـــــا مـــوالــي ابـهـالـغـصـن الله هـــدانــي
(6)
واجــــــب عــلــيـنـا نــــــزرع ورِد لـلـهـاشـمـيّه
نــجـمـع خـمـيـلـه نـكـتـبها وِد عَــطْـرَه ونــديّـه
فـيـهـا الــدلالَـه نــوفـي الــوعِـد بـيـعـه وتـحـيّه
يـــوم الـــولاده وقْــت الـحَـصِد نـقـطف هـديـه
نــــقــــطــــف وروده مــــــــــــن تـــبـــتـــســـم
نـــرســمــهــا فــــرحــــه بــــــــس تـــنـــرسِــم
وديــــت لـــك يــابـا الـحـسـن كـــل الـتـهـاني
مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ
في ولادة أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
قُـــــــرْبـــــــت فـــــــرحـــــــه الــــفــــاطـــمـــه
جـــــــــــــــت لـــلـــكـــعـــبـــه الــــعــــالِــــمـــه
حــسّـت دَفــعـه وســرعـة خُــطـوه ابـمـشـيتها
صــــوب الـكـعـبـه ابــقــوة حــيــدر دِخـلَـتْـهـا
(1)
كـرامَـه ولـيـها عـنـوان .. عـلـي الـكعبه ولـيها
دخَــل مـن دون بـيبان .. ولا اسـتأذن عـليها
الــى الـكعبه عـلي كـان .. يِـأذِّن مـن يـجيها
لـقـى بـالكعبه بـرهان .. سـجد واتـرابه فـيها
كـــــــانـــــــت تُـــــــرْبَـــــــه ومـــــســـــجــــدِه
صــــــــــــــارت كـــــعـــــبــــه ابـــــمــــولــــده
طــيـنـة حــيــدر نــفــس الـكـعـبـه ابـطـيـنـتها
اصــــل الـكـعـبـه ابـطـيـنِـه اتــشـيّـد بُـنـيـتها
(2)
عــلـي اروايـــات جـبـريـل .. وبـالانـجيل آيــه
وحــي ابـكـل الـتـراتيل .. وبـاب ابـكل روايـه
ولا احـتاجت تـفاصيل .. عـلي اسـمِه كـفايه
زمـــن آدم وهـابـيل .. عـلـي ابـنـور الـهـدايه
يـــــــــــوم ابــــمــــكـــه عـــــــــــن ســـــنّـــــه
ســـــــرعـــــــت ســـــــرعــــــه الازمـــــــنــــــه
كـــانــت روحــــه ابــكـوكـب جــنّــه ودارتــهــا
هــــذي الـلـحـظـه كــــل الــدنـيـا اشـتـاقـتـها
(3)
علي من الله موصوف .. وصف لينا امتداحُه
يـشِع بـنوار واطـيوف .. على الفرحه صباحُه
عـلي ابكل باب مفتوح .. على الجنّه انفتاحُه
عـشـق لـلـفطره مـوقـوف .. ولـلـعاشق ابـاحُه
فـــــــطـــــــره ونـــــعـــــمــــه هـــــالـــــفــــرح
مــــــــافـــــــي غــــــــيـــــــرُه مـــــقـــــتـــــرح
فُـــطْــرت فـــرحــه وكـــــل الــعـالـم فِـرحـتـهـا
نــحــمـد الله وصـــرنــا الـشـيـعـه ابـفـطـرتـها
(4)
قـــام الـبـرزخ افــراح .. إلِــه بـالـدنيا دوحــه
تـحـوم ارواح سـوّاح .. رسـمها بـحلى لـوحه
امـانـيها عـلـى اجـنـاح .. ابـنـيّه لـيها روحَـه
تجي له ابصوت مدّاح .. يِسِرها بحلى بوحه
حـــــبـــــكـــــم ســـــــجّـــــــل ســـــابـــــقــــه
لـــــيـــــكـــــم صـــــــــــــــارت فــــــــارقـــــــه
وســــط الـمـحـشـر يـظـهـر حـبـكـم سـاعـتـها
الله ابــحــبــكـم فـــتـــح الــجــنّــه ايــوقَّــتْـهـا
(5)
بـنـى الاصـنـام جُـهّـال .. وهَـم بـفهام عَـميه
خـطـر مـحـتاج زلــزال .. بـعده اتـهيم هَـمْيه
ورَمْـيَه اتـفتت ابـحال .. صـنم واشـكالِه امْيَه
الَــه الـكـون مــن قـال .. عـلي الـيرميه رمـيه
رجــــــــفـــــــت مــــــــكّـــــــه والـــــــحـــــــرم
طــــــــــاح ابـــلــحــظــه كـــــــــل صـــــنــــم
يـــــوم اقـــدُومُــه الـــــلات ابــمـيـلَـه وقـفـتـهـا
واصَــــــل عـــزمِــه وبـــعــد الــمــولـد فــتـتـهـا
(6)
عـلي لـعيونه نـظرات .. مـع الـبسمات تـحلى
تــراب الـكعبه مـحلات .. عـلي لـعيونه كـحله
على الوَجنات مشكاة .. تشِب للشّمِس شِعله
عـلى اجفونه علامات .. ترد له الشمس مُهله
شــــــــمـــــــس الـــــدنـــــيــــا تِـــــعْـــــرُفــــه
نــــــــــــــوره ابــــكــــحـــلـــه تُـــــوُصْـــــفُــــه
تـــــرب الــكـعـبـه صــــار ابـعـيـنـه كـحـلـتـها
شــمــس الــدنـيـا شــرقـت مـنـهـا ابـنـظـرتها
مـــــحــــمــــد آل يــــــوســــــف – 1445 هـ
راضي ابحبل الوصي واللي وصل من مَسك
من مسكته ينعرف والطيب اله من مِسك
يجري ابغديره الذهب بيده الذهب من ما (ماء) سك
زارع ابذور الامل وامن القلب نابِته
كل من يمِد للوصي ايد العطا نابته
حيدر يغيب ابزمن نسل الطهر نابته
طه النبي مرتقي يوم ارتقى من مسك؟
______________________
محمد آل يوسف – 1445 هـ
في الشوق لزيارة الاطهار عليهم السلام.
عشق الروح للمولى فَرَحْها
نويت اتروح للجنه فَرُحْها
زيل اهموم عن روحك فَرِحْها
زور المرتضى والغاضريه
____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
فــــي مـنـاسـبـة يـــوم عــيـد الـغـديـر الاغـــر
وهــــــــــــــو عـــــــيـــــــد الله الاكـــــــبـــــــر.
بـــالــروايــه الــــلـــي انــــــروت روّت قـــلـــوب
مــــن مــكــان الـعـالـي حِـــدْرت كـــل يـسـيـر
مــرتــقِـي فــيــهـا الــنــبـي وعـــنــده حـــيــاة
مــــن جــــرت مــــن ربــوتــه فـــاض الـغـديـر
نــعــرف الـعـطـشـان مـــن يـلـقـى لِـــه مـــاي
يـــشــربُــه ابــلــهـفـه وُلَــــــو مـــايـــه وفـــيـــر
يــمــكـن ابـــــذاك الـــوقــت تــنــظـر ســــراب
تــقــصـده ومـــــن تِــقْــرَبـه تــصـبـح كــسـيـر
اه لـــــــــو كـــــنّــــا ابــــيــــوم الامـــتـــحــان
يــــــوم أشّــــــر يــوقــفـوا ابـــــذاك الــمـسـيـر
والــوقــوف اهــنــاك مــــو ســهـلـه الــظــروف
والـــلـــي واقــــــف يــلـهـبـه حـــــر الــهـجـيـر
وآنــــــا مــتــأكــد تــــــرى بــالـوقـفـه نـــــاس
بـــيـــن مـــــن يــبــصـر ومــابــيـن الــضــريـر
والـــعــطــش واقـــــــف مـــعــاهــم بــعــتــدال
وابـجَـنِـبْـهُـم مـــــاي يـــجــري ابـــــلا نــظـيـر
نــــــاس يــتــهـيـأ ســمــعـهـا كـــنّـــه مــــــاي
نــــاس تــسـمـع صــــوت وحــــي الله ونــذيـر
عــالــنــوايـا والـــعــيــون ابــــهـــا صــــفـــات
مـنـهـا كـــم اتــشـوف ومـنـهـا اشگد حـسـيـر
وابــصــدرهـم هـــــم قــلــوب الــهــا صــفــات
مــنـهـا مــــا تُــبْـصـر ومــنـهـا اشگد بـصـيـر
كـــــل اذِن تــسـمـع وقــلْــب الــلــي يــشــوف
ايــقـول عـــن مـــاي الــجـرى صــوتـه خـريـر
كـــــل اذن تــســمـع وقـــلْــب الـــمــا يــشــوف
ايــقـول عـــن مـــاي الــجـرى صـوتـه صـفـير
يــجــمــع الاثــنــيــن مـــؤمــن هـــــم مــطــيـع
مـــن يــقـول الــصـوت مـــن وحـــي الـبـشـير
والــظــمـأ مـــاهــو عــطــش يِــــإذي الــفــؤاد
والــعـطـش مــاهــو ســبـب يـــإذي الـضـمـير
مــــن رفــــع ايــــده الــنـبـي وابــإيـده شـــال
ايــــــد حـــيـــدر والــخــبــر حـــيـــدر امـــيــر
فـــــاض نـــهــر الـــمــاي واخـــتــار الــقــلـوب
وصــــــب عــلــيـهـا الـــمـــاي وازداد الــنـعـيـر
ومــــن تــحـت لــقـدام مـــر صـــوت الـصـلـيل
وَصْـــبـــح اتـــــراب الـــــدرُب كـــنّــه مــطــيـر
لــــكــــن ابـــعــكــس الـــظــواهــر لـــلــوجــود
قِـــلّـــه سِــمــعـت مـــــاي يــغــلـي كـــالأزيــر
لــــــو نــعــدهــم نـــيــف حــتــمـن يــفـقـهـون
آيــــــة الـتـنـصـيـب نــعــمـه امـــــن الــقــديـر
اكــتــمـلـت الايــــــه بـــعـــد رفــــــع الــيــديـن
آيـــــــه الــنــعـمـه وعـــلـــي لــيــهــا جـــديـــر
مــرتــبــة هـــــارون مـــــن مـــوســى عـــطــاه
مــنْــصُــبُــه والــــــــي ولـــلـــهــادي وزيـــــــر
لا اتــحـاسـبـنـي عـــلـــى حـــبّـــي وهـــــوايْ
آنـــــا مـــــن دون الـــهــوى حــالــي عــسـيـر
حـــــــب اذا مــــالِـــه وصُــــــف مـــالِـــه دواء
والــلــي مــالــه اعــــلاج مـــا يـصـبُـح قــريـر
مـــــا ســمـعـنـا ابــعــاشـق ابــحـبّـه وهــــواه
يــــــوم يـــرحــل يـــتــرك ابــخـلـفـه الــعـشـيـر
عــشــقـي لــلــكـرار مــــن صــغــري هــويــت
حــــب عــلــي وقـــت الـصِّـغَـر يُــرْبـى كـبـيـر
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ
مـرثـيـة فـــي امــيـر الـمـؤمـنين عــلـي عـلـيه السلام.
نــزلـت دمــعـه مـــن عـيـنـي عــلـى الــكـرار
فـــــي الــدمـعـه صــــوّر تــــروي عــبـاداتـه
بــيــن اجــفـونـي كــانــت تــنـظـر الـمـحـراب
شـــافــت ســجــدتـه وشـــافــت امــصـلاتـه
لــكــن شــوفـهـا قــدّامــه ســتــر احــجــاب
والــظِّــل كــافــي تــعــرف كــــل مـحـاكـاتـه
بــالــسـجـده مــبــانـي اتــشــيـر لـــلاركــان
اركـــــان الــســجـود اعـــضــاء ســجــداتـه
واركــــــان الـــهُـــدى مِــتــهَـدِّمَـه ابـــزلــزال
وبــــــاب الــمـرتـضـى مـنـفـصـمـه عـــرواتــه
ركــــن الــهـامـه يــنــزف بــالـدمـا طــوفــان
لـــمّــن قـــــال بـــعــد الــســجـده سـبْـحـاتـه
وصـــــوره لــلـقَـسَـم والــقَــسَـم انــــه فــــاز
وحــــيـــدر مـــوعـــده بــالــقــدر ســاعــاتــه
كــــل حــالــة صــورهــا تــفـجـع الــحــالات
طــــبـــرة راس حـــيـــدر احــــــد حـــالاتـــه
وابـــصـــوره اكـــيـــده فــيــهــا جــبــرائـيـل
واضـــــع حـــيــدره مـــــا بـــيــن جــنـحـاتـه
وابـــصــوره مــلامـحـهـا رمـــــوز الــصــوت
جــبــرائــيـل صـــوتـــه ابـــحـــزن نــبــراتــه
عـجـيبه اتـشـوف صــوره ولـونـها مـخـطوف
صـــفـــرا وشــاحِــبَــه الـــكـــرار وجــنــاتــه
مـــن عــالـي الـسـما صــورة رُســل ومــلاك
نـــزلــت مــســجـده وجِــلــسـت ابـسـاحـاتـه
زلــــــزال الــمـصـيـبـه صــــــدّع الـــجــدران
وصـــــــدّع لــلــمـنـاره ابـــصـــوت ونّـــاتـــه
وانـــغـــام الـــمـــآذن فــيــهـا صـــــوت آذان
فـــيــهــا الانـــبــيــا مِـــســكــت مـــنــاراتــه
بــالـصـوره وحــــي كــــل انــبـيـاء الــكــون
كـــــل تــشــريـع يـــذكــر عـــلــي ابــدفـاتـه
بــالـصـوره لِــحِــد واتــرابــه ســــد الــكـون
مــــــن بـــعــد الــلــحـد عــالـجـنّـه طـــلّاتــه
دمـــعـــات الــمــلايــك بــالــصــور غــيــمـات
قــــتـــل الــمــرتــضـى بــــكّـــى ســمــاواتــه
مـــــا يـــــدرك خــيـالـي خــنــدق الـمـحـفـور
بــالــصــوره شـــكـــل مــخــفــي نــهـايـاتـه
خـــنــدق بـــــالارض ذاك ابّــــدُر مــشـقـوق
وصّـــــــل مــــركـــز الـــكـــون اتــســاعـاتـه
يـعـنـي الـعـامـري ابـضـربـة عـلـي اتـعـدّاه
شــــق الــكــون حــيــدر بــقــوى ضــربـاتـه
يــكــفــيــك الـــدلـــيــل ابــــقـــوّة الــــكـــرار
شـــالــع بـــــاب خــيــبـر مــــن اســاسـاتـه
عــلــي مــــن يــرفــع الــفـقّـار دار الــكــون
فـــــقّــــاره يُـــــمُــــر يـــعـــبـــر مـــجـــرّاتــه
يــعـنـي الــكـل يــشـوف الـمـرتـضى يـمـنـاه
مـــــن يـــضــرب ابـسـيـفـه يــــوم حــمـلاتـه
عـــلــي قــبــضـة يــمـيـنـه تـــرفــع الــفـقّـار
وبــــيـــد الله انــــرفـــع فــــقّـــار يــمــنــاتـه
عـلـي يـمـنى الـنـبي وفـاتـح احـروب الـدين
ولـــيـــث الـمـصـطـفـى وكـــــل انــتـصـاراتـه
صــــورة مـنـبـر الـيـعـسوب تــرسِـه اهــمـوم
واهــمــومــه اجِــلَــســت بــنــفــاس ريّـــاتــه
عـلى الـمنبر عـلي مـا قـدر كـل شـي ايـقول
تـــــــرك هـــمّـــه ابـــصـــدره وزاد عـــلاتـــه
قـــلــب الــمـرتـضـى لــمّــا امــتـلـى بـالـقـيـح
اعـــنــاد اهـــــل الــنـفـاق الــقـيـح ســبّـاتـه
عــلـي مـنـبـر قــضـا وحــاكـم عــدل لـلـدين
تــشــهـد لـــــه الــمـسـائـل كـــــل اجــابــاتـه
صــوتـه ابـمـسـجد الـكـوفـه شـكـل تـبـسيط
والــشــكـل الـحـقـيـقي انــرفـعـت اصــواتــه
عـلـي يــوم انـطـبر جـرحـه نـطـق صـرخـات
حــــــرّك نــفــخــة الـــصـــور ابــجــراحـاتـه
جــبــريـل ابــلُــطُـف خــفـفـهـا عــالانــسـان
مــــن قــــال الــهــدى انــهـدمـت دعــامـاتـه
والــثـقـلـيـن حـــسّـــت رَجْـــفَـــت الاركــــــان
وسِــمــعَـو صـــــوت بــيــت الله اهــتـزازاتـه
الله ايــحـب عــلـي واعــطـاه صــك مـرهـون
لــلــجــنّــه واجْـــهـــنــم بــــيــــن راحــــاتـــه
وقــــــال الـمـصـطـفـى كــلـمـاتـه لــلاشــهـاد
قـــســيــم الــــنـــار والــجــنّــه ابــروايــاتــه
اذا مـــات الــوصـي لابـــد يـجـي الـمـرسول
وتــــرجـــع لــلــجــسـد روحـــــــه لِــمــلاقـاتـه
واعــظــم مــشـهـد الـمـخـفـي عـــن الـثـقـلين
لـــحـــظــة قــــبّــــل الــمــخــتـار جــبــهــاتـه
شــــاف ابــجـرحـه كـــل آلامِـــه مـجـمـوعين
واعــظـمـهـا جـــــرُح فـــقــد الــنـبـي ذاتــــه
واهـــنــاك الــنــبّـي داوى عـــلــى الـــكــرار
والـــتــمــت اجــــروحـــه وكــــــل مــعــانـاتـه
لـــكــن ظــــل الــــم والــوقــت مــــا يـكـفـيـه
لأن وقــــــت لِــمــلاقــه انــتــهــت لــحــظـاتـه
ظــــل جــرحُــه ايــتـألـم والــسـبـب مــعـلـوم
جـــــرح الـــزهــرا ظـــــل ابــــلا امــداواتــه
والــمــشـهـد عــظــيــم ابــلـحـظـة الــتــوديـع
كـــــل روح ارجـــعــت لــلــبـاري مــرضــاتـه
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ
فـيْ اشـتشهاد امـير المؤمنين عليه السلام.
اهـــــــــل الـــســـمـــا تـــبـــكـــي عــــلــــي
اهـــــــــــل الارض تــــنــــعـــى الـــــولـــــي
الــلــيــلــه حــــســــره تـــفــقــدِه الــيــتــامـه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(1)
لــيـل الـقـدُر سـابـع سـمـا اتـشـيّع الـقـران
جـبريل يـنعى ابكل شجن مصحف الرحمن
يـحـمل عــزا لــرض الـمـدينه الـهادي لـكوان
لـلـمصطفى وصّــل نــدا انـهـدمت الاركــان
ســــــــــورة قــــــــــدُر تـــــنــــزف دمـــــــــا
لـــــمّـــــا انـــــزَلَـــــت ســـــابـــــع ســـــمــــا
شــافــت عــلــي يــنــزف دمــــا ابـصـيـامـه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(2)
مــيــزان لــعـمـال اشـتـكـى ثــقـل الــزيـاده
كــفّــة اذنــــوب انـضـافـت ابـلـيـل الـعـبـاده
لــيـل الــقـدر يـمـحـي اثـــر لــذنـوب عـــاده
والـلـي جــرى حـتـمن امُــر مــس الـسـياده
طُــــبْــــرَوْ عــــلــــي ابـــأفـــضــل شــــهُـــر
لــــــــمـــــــرادي نـــــــفـــــــذ هـــــــالامُـــــــر
زيـــنـــب درت شــــــق الـــعـــدو الــعـمـامـه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(3)
ارض الـنـجف شِـهـدت حــدث الّــم الآيــات
مـصـحـف الـنـاطق لـلـسما بـحـروفه آهــات
كـرسي العرش ارسل وحي يعلن الصرخات
عــروة الـوُثـقى اتـفـصمت والـمـرتضى مــات
دوّى ابــــنــــعــــي كــــــــــــل الــــفــــضـــا
جــــبــــريــــل يــــنــــعــــى الـــمـــرتـــضـــى
والـــصـــوت وصّــــــل بــالــحــزن عـــلامـــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(4)
لـحـظـة انــصـاب الـمـرتـضى لـفـواه صـمـته
وبـالدنيا كـل صـوت انـخفت والـكون سـكته
صــوت الـقـسم بالله اعـتـلى وانـسـمع وقـته
هــــذا عــلـي يـقـسـم قــسـم والــفـوز نـلـتـه
فِــــــــــــــزتُ وربــــــــــــــي هــــالـــقـــســـم
والـــــمــــوت حـــــيــــدر لـــــــــه ابـــتـــســـم
عُــــرفـــت اقــــلـــوب الــمــؤمــنـه ابــكــلامــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(5)
رمـــز الـعـدالـه يــا وســف بـالـغدر مـطـبور
والـحـق نــزف جـرحُه صـبُر والـدين مـغدور
مـاظـن قـتِـل حـيـدر جـرى مـن دون مـأمور
والـلـي أمَــر تـحت الـلّبِس شـيطان مـستور
امـــــــــر الـــــغــــدر مـــــهــــر الـــقـــطـــام
لـــــمــــرادي ظـــــــــن يـــــاخــــذ وســــــــام
صـــابــه فـــــزع مـــــن يــســمـع الاقــامــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(6)
عِـمْـيـت اقــلـوب الـجـاهِـله عُـصـبـه وعـنـيده
تـــدري ابّــدُر حـيـدر عـلـي احـيـا الـعـقيده
الله حــفـظ ديـــن الـنـبـي ابـيـمـنة عـضـيده
كـــل بـسـمـلة كـــل الــسـوّر كـاتـبـها بـيـده
حـــــيـــــدر كـــــتــــب كـــــــــل الـــــسُّــــوَر
كــــــــل آيــــــــه تـــنــقــل لـــــــه الـــخــبــر
بــــحـــروف ايـــــــات الــــســـور ظُــــلامـــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(7)
طــبـع الـطـليقه الـنّـار يــوم اتِّـبْـعت ابـلـيس
مــا سـجـد لـلـه ولا شـكـر وابـطـبعه تـدليس
عــلّـم اتـبـاعـه وهـــم فـتـح لـلـجهِل تـدريـس
اسـس درِس يـقتل عـلي بـالسجده تـاسيس
شــــيــــطــــان يــــحــــقــــد عـــالـــســـجــد
واتـــبـــاعــه مـــثـــلــه اعــــلــــى الـــعـــهــد
كـــلــهــم يِــعُــرْفــوا ابــســجــدة الامـــامـــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ
فــــي حـــب و ولايـــة امــيـر الـمـومـنين عــلـي
ابــــــن ابــــــي طـــالـــب عــلــيـه الـــســلام.
أبْــنـي مـــن دمـــوع الـشـمـعه لــي مـصـباح
واشــعـلـهـا ابـــرجــب وافــــرح ابـمـصـبـاحي
مــــو كــــل دمــعـه هــلّـت يـعـنـي لـلاشـجـان
مــرســومـه الــســعـاده ابــدمــعـة افـــراحــي
اداوي اجـــــروح مـــــرّت مــــن قــهــر لــيّــام
بـــالافــراح الاقـــــي كـــــل جــــرح صــاحــي
انــــا الــعـاشـق الــحـيـدر والــعـشـق جـــرّاح
لـــكــن هــالـجـرُح بــلـسـم عــلــى اجــراحــي
عـــلـــي قِــبــلــه صـــــلاة وديـــــن لـلـتـوحـيـد
ذكـــــرُه امـــــن الــعــبـاده ولــلـذَّنِـب مــاحــي
عــلــي ذكــــره ابـصـلاتـي وزيــنـة الـتـسـبيح
اباللهُّمَّ صـــــلّــــي صـــــلّــــى مــســبــاحــي
عـــــلــــي بـــولايـــتــه تـــتـــربّــح الاعــــمــــال
مـــــن ضـــربــة فـــقــاره راهِـــــن اربـــاحــي
عــلــي يــــوم الــحـشُـر لـلـجـنّـه يـفـتـح بـــاب
واولايــــــــة عــــلــــي لــلــجــنّــه مــفــتــاحــي
هــالـدنـيـا تــعـيـبـه وكــسَّــرت لــــي اجــنــاح
وابــحـبـل الــوصــي رابــــط انــــا اجـنـاحـي
مـــن يِــهـوى عــلـي يــعـرف هـــوى الـعـشّاق
يــــوم اتْـصَـافَـحُـه يــقــرا الــهــوى ابــراحــي
عـلـي يـطـفي الـظـما ابـيـوم الـحـشر سـقّـاي
بــالــكــوثـر امــــامـــي يـــمــلــى قــــدّاحـــي
عــلـي قُــرْبـى ومَـــوده وروح تِـحـيـي اقــلـوب
نِــبْــضــي يــالْــمَــوّده ابــقــلـبـي وارتـــاحـــي
ابـــيــوم الــمـسـألـه حـــيــدر قــريــب اويــــاي
لـــمّــن انْــسِـئِـل حــــب الــوصــي اســلاحــي
لـــمّــن تــنــقـرا صــفــحـة اعــمــالـي ابــخـيـر
يــعـلـى ابــصــوت مــدحُــه وعــلــي مــدّاحـي
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ
فــــي مــولــد امــيــر الـمـؤمـنين عــلـي عـلـيـه الــسـلام.
مــــن هـــل رجـــب شــمـس الـضـحـى بـاريـنـا عــلّاهـا
مــن نــور حُـسـنُك يــا عـلـي شـعـت ضــوى اضْـحـاها
(1)
امــــر الــولايــه ابــمـولـدك يــــا حــيــدر .. الله عَـقَـدْهـا
قــبـل الـــولاده سـجـدتـك يـمـشـكّر .. نـــورك سـجـدهـا
واولايـــتــك قــبــل الــسـجـود الاكــبــر .. ادم شــهَـدْهـا
والـبـسمه لـؤلـؤ مــن شـفـاتك تـظهر .. مـحلى نـضدها
مــــــــــــــــــــن بـــــســـــمـــــتـــــك ادم فــــــــــــــــــــرح
لـــــــمّـــــــن ســـــــجــــــد صـــــــــــــدره انـــــــشــــــرح
والــســجــده نـــــورك يــالــوصـي بـــعــدك ســجـدنـاهـا
(2)
بــيـت الله شــق لـجـدار لـمُّـك رحـمـه .. دُخْـلـت الـكـعبه
لــمّـا انـحـنـت اركـانـه لـجـل الـعـصمه .. يـبـدي الـمـحبه
دفِـعـتـها مــن دارت هـبـوب الـنـسمه .. نـسـمات عـذبـه
داخـل الـكعبه اتـشوف نـسوه ابحشمه .. والشرف رتبه
والـــــنـــــســـــمـــــه هــــــــــبّـــــــــت بـــــــالــــــنّــــــدى
هــــــــبّـــــــت لــــــــجـــــــل ركــــــــــــــن الـــــــهـــــــدى
والــكــعــبـه بَــــرْكـــان الــــهُـــدى يــتــعــلّـى مــبــنــاهـا
(3)
جلسي اعلى اهونچ قالن الها جلسي .. حول الحواري
بـالـخدمه حــولچ صـبّـحي واتـمـسي .. كـلـهن جـواري
تـــاج الـزبـرجـد فــوق راسچ لـبـسي .. واحـنـا نـبـاري
شـافت نـهر بـضفافه كـل شـي يرسي .. والنهر جاري
هـــــــــــــــزّي الــــــــرّكـــــــن يِـــــــنـــــــزل امُــــــــــــــر
كــــــــــــــــل الـــــفـــــلـــــك حـــــــــــــــولچ يُــــــــمُـــــــر
تــخــدمـهـا مــــــن جـــنّــة عـــــدن والـــحــور تــرعــاهـا
(4)
فـــوق الـمـهـد مـــن تـحـمله واتـوسْـدِه .. تـنـظر الـوجـنه
والـــحــور وقْـــفَــن بـــيــن امّــــه ومــهــدِه .. يِـتـنـاوَبَـنَّه
واسـتـقـبـلنها ابــطـوق فــايـح وردِه .. ابــدوحـة الـجـنّـه
يـثـمُر غـصـن لـلـسدره وامُّــه اتـحـصدِه .. لـيـها تِـدنّى
والـــــــــســـــــــدره مـــــحـــــفــــوفــــه ابــــــضــــــيــــــا
مـــــــــصـــــــــدر ضـــــــــواهـــــــــا الاوصـــــــــيـــــــــا
تـــتـــغــذّى روح الامــــنــــه بـــالـــسِّــدره واضـــيـــاهــا
(5)
طـلـعت والـنـور ابـكـل جـهه يـتشعشع .. نـور الـسعاده
وارتـفـعت ابـكـل الـوجـود الاوســع .. صــوت الـشـهاده
مــن كـعـبة الله ازداد شــان الـيـرفع .. صــوت الـعباده
هـــل ابــرجـب شـهـر الاصــب الانــزع .. يــوم الــولاده
الــــــــــفــــــــــارس الانــــــــــــــــــــزع بـــــــطــــــيــــــن
هــــــــــــــــــــــذا امـــــــــــيــــــــــر الـــــمــــؤمــــنــــيــــن
صــــــوت الــشــهــاده اتــرتــلــت بـــعـــده شــهــدنـاهـا
(6)
مـــيــزان الله يُــنُّــصُـب بـالـمـحـفـل .. مــيــزان لــقــدار
والــوضُــع لابـــد لـلـبـشر لـلافـضـل .. والـهُـبـل يـنـهـار
كـــل كــفـه بــيـد الـمـرتـضى تـتـعدل .. بـالـجنه والـنـار
جــنّـة عــلـي رحـمـه وعـلـيها امـسـجل .. والـنّـار فـقّـار
جــــــــــــنّـــــــــــه الــــــــيــــــــنـــــــا مـــــــــــولـــــــــــدِه
واجـــــــــــــــــــــب عـــــلـــــيـــــنـــــا انـــــــخـــــــلِّــــــدِه
لـــلــجــنّــه فـــــقــــاره سِـــــلِــــم والــــنــــار واراهــــــــا
(7)
خـذ فـرصتك واعـشق عـلي لا تـندم .. والوقت ما طاف
واحـذر اذا مـال الـقلب عـالبلسم .. كـل نـبضُه ينشاف
نـبضات حـب حـيدر نـبُض بـالمعصم .. تـنسمع بِرهاف
لـــوَّن عــلـي حـبّـه الـقـلب بـالـمرسم .. والـلـون شـفـاف
هـــــــــــــذا الـــــــهــــــوى الـــــــلــــــي بــــالـــشـــعُـــر
مـــــــــــــــا تــــكــــتـــبـــه ابـــــــلـــــــون وسَـــــــطُـــــــر
وبـــحــب عـــلــي حَـــبْــر الــقــلـب والـــــروح شــافـاهـا
مــــــــحـــــــمـــــــد ال يـــــــــــوســــــــــف – 1444 هـ
صــورة مــن عـيـد الـغدير الاغـر فـي مـبايعة
امـــيــر الـمـؤمـنـيـن عـــلــي عــلـيـه الــســلام.
كـــــل شـــهــود الــنـعـمـه حـــجّــت لـلـسـمـاء
رِجـــعـــت ابــصــفـحـة اعـــمــال الــصـالـحِـه
وقَّــــفَــــت مــــأمــــوره رِجْــــعَــــت لــــلــــوراء
والــــلــــي كــــانـــت بـــالــقُــرُب والـــنــازحــه
يالله قـــــومــــوا واصــــعــــدوا لــلــمــرتـضـى
مــــــن عُـــــلاه اتــشــوفـوا جـــنّــه امــفـتـحـه
نـــــزلــــت الآيـــــــــه وْتِـــــذكُّــــر لــلــبــشــيـر
هــــــذي بــيــعــة دِيِــــــن فــيــهـا امــرابَــحَـه
دفـــتـــر الــحــجــاج ظــــــل ابــــــلا ذنـــــوب
ولــــــمــــــلاك ابـــهـــادفـــاتـــر مــــاسِــــحَــــه
الله ســـــامَـــــح لــــلـــذنـــوب الـــمـــاضــيــات
إلّا هـــالــبــيــعــه بِــــــــــدون امـــســـامــحــه
طـــاعـــة الله ابــطــاعـة الـــهــادي الـــرســول
وابـــمـــكــان الــبــيــعــه حـــتــمَــن رابِــــحـــه
والــهــدايــه نــعــمــه مـــــن ربـــنــا الــجـلـيـل
يِـــعْـــمــى عـــنـــهــا الــنــيَّــتِــه مِــتْــأرْجِــحَـه
لــلــنـسـا الــتـكـلـيـف يِـــصــدر لـــــه بـــيــان
فــــقـــط هــالــفــتـوى الـــيْــهــا امـــصَــرَّحَــه
لــلـغـديـر ابــمــايِـه شِـــرْعــه وسُـــــر حـــيــاة
هــــــــم وســـيـــلــه بــالــمــيــاه الــنــاضــحــه
الــــرجـــال اتــصــافــح ابــيــمـنـى الامـــيـــر
والــنــســاء تُــغْــمُــر الــيــمـنـى امــصـافـحـه
مــــــــحــــــــمــــــــد ال يــــــــــــوســــــــــــف
18 ذو الــــــــــــحـــــــــــجـــــــــــة 1443 هـ
17 يــــــــــــــــولـــــــــــــــيـــــــــــــــو 2022
فـــي مـنـاسـبة عــيـد الـغـديـر الاغـــر وتـنـصيب
الامــــــــــام عـــــلـــــي عــــلـــيـــه الـــــســـــلام.
بَـسـمه بَـسـمه بـالغدير .. فـرحه تـنصيب الامـير
عــيــدنـا وانـتْـرَقَّـبـه .. عــلــي الــبــاري نــصّـبـه
……………………………………………………
(1)
الــــيـــوم نــعــمــه وعـــلـــى الــعــالَــم فــائــضــه
فـــيـــه حـــــج لـــلــه عـــــن الـــنــاس انــقــضـى
حـــــــج قـــبــولــه مـــــــن عــــلامـــات الـــرضـــا
اتـــصـــافــح الــيــمــنــى يـــمــيــن الــمــرتــضـى
اتـصافحك يـبو الـحسن .. اغـلى نعمه ابهالزمن
نــعـمـة الله الـطـيـبـه .. عــلــي الــبـاري نـصّـبـه
……………………………………………………
(2)
انـــتـــهـــى ابـــهــالــيــوم وقــــــــت الانـــتـــظــار
بــــلّــــغ الـــمـــرســوم وانــــهــــي الاصـــطـــبــار
عـــيّـــن ابــــــن الــطــالـبـي الْـــشَـــقْ الـــجـــدار
آيـــــــــة الله الـــنـــازلـــه ابـــــــــذاك الـــــقــــرار
آيــــة الامـــر الـجـلـيل .. عــلـي بــالآيـه الـدلـيـل
اعْــلِـن اعــظَـم مـرتَـبَـه .. عــلـي الـبـاري نـصّـبه
……………………………………………………
(3)
مـــــــو غــريــبــه خَــلْــنــي افــــــرح وافـــتـــرُض
بـــالــســمــاوات الــــفــــرح اقــــــــدم فَــــــــرُض
اتـــأجـــلـــت فـــــرحــــة الامّـــــــــه عــــــــالأرُض
لَـــــــن بـــــــدى فـــيــهــا مُـــوالـــي ومــعــتــرُض
والـنّـبي اعـظـم طـبـيب .. يِـعْرُف الـحُر والـنّجيب
كـــل نـجـيـب ابـمـذهبه .. عـلـي الـبـاري نـصّـبه
……………………………………………………
(4)
هــالــفـضـيـلـه نِــــزْلــــت اعــــلــــى الــمـسـلـمـيـن
بـــــيـــــن حــــــــــج الله وإمــــــــــام الــمــتــقــيـن
والـــغـــديـــر الـــشـــاهــد ابـــمـــايــه الــمَــعــيــن
والــهــجـيـر الـــلـــي اكـــتـــوى بــــــه الـمـؤمـنـيـن
جـمّـع ابـخُـم الـوفود .. والـحجيج اهْـمَه الـشهود
وبـالـهـجـير الـلاهـبـه .. عــلـي الــبـاري نـصّـبـه
……………………………………………………
(5)
كـــــــل وفـــــــود الــــخُـــم إجَـــــــت لــلـمـعـتـلـي
صـــــعــــدت الاقــــتــــاب والــمــنــظــر جــــلــــي
صـــــــفّــــــت وادّت الـــــــواجــــــب لــــلــــولــــي
قـــبّــلــت ايـــيـــد الــنــبــي اتــصــافــح عـــلـــي
الإيــيـد يـمـكـن تـجـرحُـه .. بـالـقلوب امـصـافَحُه
بــيّـن الــهُـم مـنـصـبه .. عــلـي الــبـاري نـصّـبه
……………………………………………………
(6)
آيــــــــــة الــتــنــصــيــب رحـــــمــــه اتـــرتـــلـــت
بـــيــد هـــــادي الأمـــــه شـــمــس الله انــجــلـت
والـــخـــلايــق مـــــــن ضـــيــاهــا اســتــبــشـرت
بــــعــــد عــــيــــد الاضــــحــــى ردّت عــــيّــــدت
والـنـبـي مــولـى عــلـي .. لـلـبـشر حــيـدر ولــي
يــا هــلا ويــا ومـرحـبه .. عـلـي الـبـاري نـصّـبه
……………………………………………………
مـــــــــحـــــــــمـــــــــد ال يــــــــــــــوســـــــــــــف
4 ذو الـــــــــــــــحــــــــــــــجــــــــــــــة 1443 هـ
3 يـــــــــــــــــــولــــــــــــــــــيــــــــــــــــــو 2022