قصيدة حاكمها اعلى باب الدار

في مصيبة الزهراء عليها السلام.

………………..

خلّي اضلوعها تذكار .. حاكمها اعلى باب الدار

والمرتضى شاهدها

………….

(1)

قلبي من تجي الذكرى .. تتغير احاسيسه

ينبض ما هُوْ عالمعتاد .. لو تحسب مقاييسه

يِحْمل هالجبل لِهموم .. تِشْرح كل تضاريسه 

طبيب الْيِشْخَص الحاله .. تتعذر قواميسه

لو تسأل عطاك أسباب .. كلها ابمعنى عصر الباب

عالزهرا شواهدها

…………….

(2)

كئيبه دارچ ام احسين .. بَوْصُفْها على الفطره 

ابحزنه صرّح المحراب .. غايب صوت للزهرا

من بعد الجرى اعلى الباب .. صامت دَرْسِه ما يقرا

رحاچ اليوم ما دارت .. منها شلّت القدره

بس نسمع صدى الرضّه .. صدري انعاب يا فضّه

لليوم احنا ننشدها

…………..

(3)

علْمِينا يفاطُم يوم .. حانت جِيّت الرّوحَه

صُدُق وابْهَمِّه داحي الباب .. غابت من قبل رُوحَه

اسأل عن حسن واحسين .. ليهم بعدچ النوحَه

ابوچ المصطفى خَبْرِي .. طابت منّه اجروحَه

يسمع بويه ونّاتي .. حيدر شاف وجناتي

حمره وبيده ضمدها  

…………

(4)

سمانا انشوف ترس اغيوم .. ظَـلْـمه كل مسالكها

كل غيمه ابأثر دمعه .. حِزِن تهْمل ملايكها

خافت ينزل ابها الويل .. هالأرْض ابْممالكها

حتى الشِّجَر لابس سود  .. حزنه من ارايكها

والكوثر نشف مايه .. لله يشتكي اشكايه

عطش والزهرا فاقدها

…………………..

(5)

صلّت اخر امصلى .. بچت ترتيلة القرآن

نامت كل وجع بيها .. ساكن ولجسم ذبلان

اظنها نومة الموتى .. ضعيفه ولجسد نحلان

وِسِاده امجابِلَه القبله .. عليها نايمه الأكوان  

كل كوكب اثر كوكب .. ينادي الزهرا من ينحب

يريد ايصير مرقدها

……………

(6)

امّ  احسين مدفونه .. صُدق لو هالحلم مدفون

اذا ينشق لحد ليها .. عجب ما اتشوفها لعيون

اظن تُرب اللي لَحَّدْها .. حجم الكون ظل مخزون

اذا يتشيد المرقد .. لابد يختفي هالكون

همها اتصير عالأمه .. مثل المصطفى رحمه

دايم هذا مقصدها

…………..

(7)

لمسنا لك عذر حيدر .. حقك ما تجيه ابثار 

خبر نقراه ما ينسل .. سيفك ياعلي الكرار

واحنا اليوم بس نسأل .. لحسين انتفض مختار

يمتى الزهرا ليها ايصير .. ثار امن الهجم عالدار 

خلّي اضلوعها تذكار .. حاكمها اعلى باب الدار

والمرتضى شاهدها 

…………..

ابو مصطفى ال يوسف

30 مارس 2017