قصيدة حبر الدما

في مصاب امير المؤمنين عليه السلام

……………………………..

هالكون هبّت عليه الذاريه

تحمل سحابه اعلى حيدر داميه 

……………………………..

(1)

لِصيام حيدر قضاه ابطبرته

جبريل بالصوت تعالت ونته

مطبور للدين عماده وخيمته

مهدومه لركان انفصمت عروته

من سجدته ما قام .. بالطبره حاز اوسام

ولأمه والدّين دماها جاريه   

………………………………

(2)

منهو اللي مطبور ابمحراب الولي

ايقولون جبريل امنادي يا علي

لملاك بِهبوط تِعزّي وتِعْتلي

واتشيل محراب بَمْرَ الله العلي

محرابه إنِشُوفه .. من مسجد الكوفه

صعدت به لملاك سماها العاليّه    

……………………………..

(3)

جانب المحراب سألنا اللي جلس

مخنوقه عبرات ابصدره والنَّفَس

جاوبنا جبريل ابوحيه من همَس

جالس القرآن وترتيلِه انحبس

ترتيلة القرآن .. تبكيه إنْس اوْجان

سورة التوحيد عليه امعزيّه 

……………………………..

(4)

من حول محراب علي ظلت تُحوم

وامخَضَّبَه اجناح اليها بالدموم

واتقول بعدك يحيدر ليّه يوم

وابنفس لفقار افرّج كل هموم

نسأل عليها الطّير .. هذي العداله اتصير    

وابموت حيدر تعلت ما ضيه

……………………………..

(5)

منهو الذي اهناك يتمتم بالشفاه

واقف ابمحراب علي وقت الصلاه

الليل قوّض ولا مـَرْ ابعطاه

بييده يرانا ولا چنّا نراه

آنا اليتم جيتك .. واتعنى لك بيتك 

جدَّدِت ليْتام يِتمها ثانيّه

……………………………..

(6)

مثلك يهالليل سواده ما يمر

نايم قمرنا ولا ندري العذر

لفراقه لقلوب وظن تسعر جمر

واجبينه مطبور وهم دمه يخر

حبر الدما مكتوب .. فاز ابها داحي البوب

محرابه هاليوم صلاته خاليه

……………………………..

(7)

لطفال تسأل عن اللي بالمنام

چنه اللي نايم يون هذا الامام

محراب ليتام علي كهف الانام

تتمنى له ايعود يتمم هالصيام

هيهات يتعذر .. من يِنَّخِى حيدر

واضلوع ليتام عليه امْحَنَّـيَه

……………………………..

ابو مصطفى ال يوسف

13 رمضان 1438 هـ

8 يونيو 2017