قصيدة توبة العشَّاق

قــصـيـدة فــــي وصـــف بــعـص الــصـور
الــــعــــاطــــفــــيّــــة والـــــتـــــربـــــويّــــة.
__________
جــمــيـلـه وابـــســؤالچ حـــتــى بــالالــفـاظ
مـــن تــبـدي لِـمْـرَاحَـب بـسـمـي واتـرحـبـي

قـــــدامچ انـــــا الــلــي ابـيـتـكـم مــوجــود
تـــــرى ويـــــاچ أنـــــا بــالـبـيـت مــتـربـي

مــزيــونــه ابْــحِــلِــم والــفـطـنـه والـتـعـلـيـم
اقــــرا ابــكــل حــــروفچ قــبـل لا اتـكـتـبي

بـــخـــلاقچ ســمــاحـه وطـــيــبچ الــمــألـوف
والــحـق مـــن ســمـاتچ مـــوردِه اتـشـربـي

جــانـبـتـي الــتـفـاخـر لــحــظـة الــمـعـروف
لـحـظـات الـشُّـكُـر مـــن صـــوبچ اتـقـربـي

بـاعـدتـي الـعـجـب عــن كــل عـمـل لـلـخير
قــاربــتــي الـــمـــوده ودومـــهـــا اطُّــلْــبــي

جــلــسـاتچ ذهـــــب وامــسـامـرچ ايــمــان
روحچ قــالَــبِـه ومـــــن قــالــبِـه اتــسـكـبـي

بــســمـاتچ ضــــوى ولـلـشـمـعدان الــنــور
مــــن بــسـمـة اعــيـونچ شِـمـعـته اتـشـبّـي

مـــن زود الـحـيـا اتـــوَرَّد صــفـا الـوجـنات
خــجّـلـتـي الـــــورِد لـــمّــن الـــــه اتــرتـبـي

رسْــــم احــجــاب وجـــهچ عـافـيـة ايــمـان
والايـــمـــان تــحــتــه الــســتــر مــتــخـبّـي

مـــا يـحـمِـل ظُــلـم قــلـبچ ولا لِـــه اشـهـود
مــــا تـحـتـاجـي شــاهـد شــاهِـدِچ ربّـــي

اريــــدچ تــحــذري بـالـدنـيـا مــــن اثـنـيـن
عـــيــنچ والــقــلـب مــــا بـيـنـهـم حِــسـبـي

اذا نــبــض الــقـلـب قـــرّب الـعـنـد الـعـيـن
واجـــب صـــار عـــن سـاحـتهم انـسـحبي

ســـر قــلـبچ اخـــاف اقـــراه مـــن لـعـيـون
بــعـيـونـج بــريــد ابــكــل شــــي مـتـعـبِّـي

عــيـنچ عـالـقـلب جــاسـوس مـــن لــرمـوش
كـــــل رمـــشــه تـــصــوُّر قــلــبچ ابــحـبّـي

مــراســيـل الــقــلـب مــنّــه تِــحِــب اطّــيــر
لـــمـــن يــنــبــض ابــلــشــواق الچ قــلــبـي

مــــا يـكـفـيـني زاجــــل يــنـقـل الاشـــواق
اطـــيُّــر بــالـهـوى ويّــــا الــقـلـب ســربــي

مـــــا يـــرجــع اذا مـــــا افــتــح الابــــواب
لان يـــعــرف ابـــابــي ابــطــيـبچ اتــهـبّـي

انـــــا الــمــيّـال لـلـتـوبـه وصــعـبـه انــتــوب
صـــعــب يــــا تــوبــة الــعـشّـاق تـنـكـتـبي


مــــحــــمـــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ