قصيدة دارت طواحيني

قصيدة في بعض صور الحياة الاجتماعية.


اقــــرا ابــكــل مــعـانـي لــلـهـوى ابــقـامـوس
لـــنّــي مــشـتـبـه مــعـنـى الــهــوى ابــديـنـي

خـــمّــنــت ابـــســؤالــي والـــهـــوى غــــــلّاب
صـــــار اهـــنــاك زلّـــــه وخـــــاب تـخـمـيـني

هـــوانـــا مــــــو ثـــقــه وعــلـمـتـه بـــالاســرار
كــانــت بـالـصـدر مـــن صــغـري واسـنـيـني

عــلّـمـتـه ابـــســرّي ومـــــا قـــــدرت امــحــيـه
لـــكــن زل لــســانـي هـــــم قـــــرا ابـعـيـنـي

خــبّــرت الــهــوى عــنــدي اشـكـثـر مــخـزون
مــــــن رِيّـــــة حــبـيـبـه الـــهــوى اتــغـذيـنـي

هــواهــا مــــن يــهـب عـلـيـت لـــه الـطـاحـون
وشــــديــــت الــــرحــــى ودارت طــواحــيــنـي

تــعــال وشــــوف قــطــب الــرحــى لــمّــن دار
واشـــتـــم طـــيـــب حــنـطـتـهـا ابّــسـاتـيـنـي

مــــــا بـــيـــن الــســنـابـل عـــــود لــلـريـحـان
بــــعـــد الــســنـبـلـه اقــــطُـــف ريــاحــيــنـي

ابـهـالـلـحظه الــهــوى چنّـــه اكــتـوى بـالـنـار
وَشْــــعَـــل غـــيــرتــه ونــــاســـي قــوانــيــنـي

غــلــطـان ابــحـسـابـه وقــــال مــــن هــالـيـوم
هــــــوى خِـــلُّــك اقــطــعـه وقـــــوم راويـــنــي

هــــوى الــدنـيـا يِــظِــن يــتـوقـف الــطـاحـون
لـــمّـــا ايـــهـــب عـــلــى غـــيــري ويـخـلـيـنـي

لــنّـه مـــا درى عـــن ســـر هـــوى الاحــبـاب
ومـــا يـــدري عـــن الـلـي ابـهـوى اتـمـشيني

طـواحـيـن الــهـوى مـــا تــوقـف ابـــأي حـــال
يــحـرّكـهـا الـــهــوى الــلــي بـيـنـهـا وبــيـنـي


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ