مرثيه في حق المرحومة ابنة العمه الغالية ام بليغ
رحمها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جنته
……………………………………….
العيله من تدري اجت ليها ام
بليغ
قامت الها وبالتحيه امشرِّفَه
من تجي يكبر ابجيتها المكان
من تسولف بس حچيها انسولفه
على العاده اجيّن ماتم للحسين
تبچي للزهرا ودموعچ نازفه
بس مكانچ صار بالمجلس حزين
صارت الزهرا ابمكانچ واقفه
زهره بين اورود خلاها الذبول
نايمه اعلى اغصان ظلت ناشفه
ام بليغ اليوم من يسأل عليچ
قالو مشوار الدواها تصرفه
قلنا ننطر ترجع الطّيْبَه
اكيد
حالها ترجع ولينا توصفه
طالت الغيبه ولا بين جواب
خلّت اقلوب التحبها خايفه
صرنا نتخيل صورها والكلام
صوتها ابنبره حنونه نعرفه
لكن الاخبار حرفتها الرياح
كل خبر عنها ابسلامه تعصفه
خبر جانا ابصوت ينعاها ام
بليغ
نورها بالبيت ياوسفه انطفى
كنتي مثل الوطن لولادج كبير
عنّه غبتي ابغيبتچ من
يِخْلِفَه
سمعي اولادج يطلبونچ جواب
وانتي ما غيرچ يزهرا اليعرفه
تقدري يمّه تمهلين الطريق
ترجعي لينا ابلحظه خاطفه
الله كاتب هالعمر يقضي بعيد
لمّا خلّص قال عالدنيا العفى
ليش عجلتي قرارچ بالرحيل
قالت العله ابحياتي امصرّفَه
قلت اسافر يمكن ابغربه اطيب
والرحيل ابعلتي ظنّي اختفى
قدمت عذري على اخر رحيل
عذري لمن له حچيته مكتفى
قال لمقدر يسافر كل خليل
قِلِت ارحل لكن اشگد اسفه
ادري مو بيدي اقرر هالرحيل
لكن احساسي تدفعه العاطفه
ادري سببت المواجع والدموع
لغلى ناس ابدنيتي والطايفه
من معينچ ترتوي ادموع الفراق
من بحر لدموع لجلچ غارفه
زهره ليش اليوم خاويتي الرحيل
حالة اولادج ابروحچ شايفه
غبتي يا ام التواضع والفعال
تحچي عنّچ كل فعالچ منصفه
طيبتچ تكفي القصيده والمعان
طيبتچ ويّا القصيده والفه
من حجابچ ظلّت ابيتج عباة
بيتچ اتزين وصارت متحفِه
قلبچ ابيض ظل يشع بالدرب نور
والظلام ان كان كالح يكشفه
بالسلامه امواليه اوعندچ ضمان
تدخلي الجنه تلاقي المصطفى
اوصفي الجنه اذا انكلف عليچ
ندري بالجنه تصيري عاكفه
جنه وسعه والدرب ليها جميل
مروه كنت اسعى عليها والصفى
عله ما بيّه ولا اشكي طبيب
زيارة اهل البيت صارت لي شفى
والضوا حولي مشاعل كلها نور
جيت اعدها ارباتعش متكاتفه
واللحد ما ظل يعَفّيه التراب
كل عمل للخير يبني ويجرفه
من يجي شعبان حفوني ورود
كل لحد يمّي يقيم الناصفه
والطيور اللي تشوفوها تطير
هاذي ارواح ابجنحها امرفرفه
من تحوم اتريد تنشد من بعيد
بالولايه وحب علي ليّه اقتفى
……………………………………….
ابو مصطفى ال يوسف
3 شعبان
1439 هـ
19 ابريل 2018
