مرثية للوالدة رحمها الله بواسع رحمته
……………………………….
مَرْيَم ابَهذا الشهر وِين المكان
صِرنا نِدخل غُرفَتِچ ِلمْعَدّله
فيها لِمْصَلى انْفَرش نَايم اشُوف
تُرْبَته سَجْده عَلِيچ امْفَصله
سَبْحه يَم التُربه مَحْطوطه تِِعيش
بَصْمتِچ كل حَبّه فيها امْسَجَّله
فوق لِمْصَلى كِتاب الله خُشُوع
سُورة إلْياسين تَوْها امْرَتَله
والعطور الِّي عَلى شِلف الجدار
مِن نِشْمْهَا انْقُول مريم داخِلَه
نِفْتَح الدولاب وانْحَصِّل رُفُوف
امْصَفَفَه اهْدُومِچ اوُتَوهَا امْغَسَله
ثُوب يِزْهي ابْلون نِذْكُر ذِكْريات
تِلْبَسه لمُنَاسَبَات الفاضِلَه
تِعْشق الزّهرا وكِل مَولِد تُقُوم
علنبي اتْصلي وتِزهي ابْمَحْفَلَه
ومِن ثِياب السّود دَقَقْنا النظر
شِفنا عالزهرا دُمُوعچ هامِله
منْ اثَر لِدْموع بِثْيَابچ ثِقَال
ظَلّت اثْيابِچ اثرها امبلله
حتى ثُوب الْكَان يِزهي شِفْنا بِيه
ورده رويانه قسم مو ذابله
اغْصُون لِرِّيحان كِنْتِي تِقْطِفِيه
ما اظِنْ لِليوم رِيْحَه اتْعَادِله
شِفنا بِالدُولاب مِنْديل اشْحَلاه
اثر مِن عِينِچ ومِيل المكْحَله
مِنْ نِجي للْباب نِمْسِك يَدّتِه
قبل ما نِفْتَح نِشُوفچ مَاثِله
ما يّفِيد اوْيَايْ كِل قَلْبِي عِنَاد
هَمْ يِصُرْ إنّ ام رضا مُو شَايِلَه
كِيْف نتْخَيل صِيام ابْدُون مَايْ
مِنْهو غيرچ يِسْقي كِل الْعَايِلَه
احْنا متْخَيَلنَا بِيتِچ بِالظَلام
صُوتِچ الفَانُوص يُمّه يِشْعِلَه
احْنا بَس نِجْلِس على السّفْره ابْشُعُور
جسد بَس والروح عَنّچ سَايِلَه
يُمّه لُو نِدْرِي قَرارِچ بِالرّحِيل
چَان كِل يُوم الرّحِيل انْعَطله
چان قِلْنا لِلْرحيل اسْتنّى عَاد
ام رُضا ما تِصْلَح الها رَاحِلَه
لَكِن المَكْتوب عِند الله السّؤال
رَحْمَه لِچ بِالزّهرا آنَا اتْوَسَلَه
كِل صَبَاح ابْطَلتِه يِخْفي الْجِراح
هَم جُرُحْنا ابْوّنه لازم نِنْقله
كِنّا ِنتْمنى تِطِل شَمس الصّباح
انْصَبِّحِچ بالخير يا مريم هلا
الف رحمه يَمْ رُضَا تِنْزل عَلِيچ
يَمِّچ الزّهرا ابْدُعَاها نَازِلَه
……………………………….
ابو مصطفى ال يوسف
١٢ يونيو ٢٠١٦