قصيدة بيديني المسه

في وفاة سبط النبي صلى الله عليه واله الحسن بن علي عليهم السلام

……………………………….

يهاشم انحبي .. على سبط النبي

مآتم للحزن نصبيها يالحورى 

……………………………….

(1)

زينب بَعَدْ لحسين .. تعنّت للحسن

ردت للمدينه .. تقابلها المحن

تخبر جدها طه .. بفعال الزمن

صارت منها كل عين .. للدمعه وطن

ولواجب تِعْمَلَه .. دمِعْها النّافلَه

چبد المجتبى شافتها مفطوره   

……………………………..

(2)

سابع صفر هاليوم .. يموت المجتبى

يقضي العمر مسموم .. جعده المذنبه    

حيدر يمّه محزون .. وامه تنْدِبَه

مات ابموته لحسين .. دَمِعته ساچبه   

فعل من يفعله .. اميّه الفاعله

شيمتها الغدر وابموته مسروره

……………………………….

(3)

قاسى اشكد دهركم .. يَآل المصطفى

على الهادي تجاسر .. هَجَر من يوصفه

كسر للزهرا ضلعين .. عصرها واقفه

طبر محراب حيدر .. ولا حتى اشتفى

تشفّى ابكربلا .. سباها العائله

وابْسَمْ الحسن ينهي الصُلُح دوره  

……………………………….

(4)

من بعد القتل صار .. يتقفى الاثر

ظن ابقتله لطياب .. تظل تحت الحُفَر

شاف الموت ما زال .. يعاكس للقدر

وين اندفنت اجساد .. تعالت للبشر

تعالت بالقبب .. زهت مثل الذهب 

من تحت القبب لجساد مقبوره  

……………………………….

(5)

يبچي الحال قبرك .. من انزور البقيع

سكته انشوف حولك .. يضيق ابنا الوسيع

مناره يمتى يصدح .. اذان ابها رفيع    

يمتى انشوف صحنك  .. يِسِع النا جميع 

اجي القبرك عسى .. بيديني الْـمَسَه

بنينا الطوب من اقلوبنا سوره 

……………………………….

(6)

من رادَو يدفنوك .. تصير امناشدَه

يم جدّك يِعَمدون .. حراسه امْشَدَدَه  

نعشك من يرفعوه .. جنازه امهدَدَه

صوبك رُمْيَت اسهام .. الك مترصده

سهم لهل الغدر .. نشب جسم الطهر   

بان امن السهم لچلاب مسعوره

……………………………….

(7)  

إتْمنّى الحسن لحسين .. بمْحَرَّم نصُر

ابْيَمْنى ويَسْرى عالقوم .. نِشْطرها شطُر

وسَطْنا جود عباس .. يفيض اعلى النهُر

تصير الحومه طوفان .. وفرعون الشمُر

بالكوفه هم نَشَد .. هلكنا للابد

جرى الطوفان لابن ازياد بقصوره  

……………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

27 محرم 1439 هـ 17 اكتوبر 2017