في حق الغالية امنا ام امين رحمها الله بواسع رحمته وادخلها فسيح جنته وحشرها مع محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وهي في ضيافة الزهراء عليها السلام.
……………………………………..
يا موت انت تدري الّمِتْنا اجروح
يوم اللي اجيت ابابنا لمّاح
ليش اتقول لمنا علتچ بتروح
تقصد من كلامك من وجع ترتاح
عِلّت امنا خفت من دوا الدكتور
قلنا العله طابت واختفت لجراح
لكن ما هگينا اتخونا الالفاظ
كلمت راحه عندك تقصد الارواح
يا موت اسألك لمن طرقت الباب
صدق امنا ام امين ابإيدها المفتاح
قاسي اشلون طبعك ما رحمت الاييد
تريد ابإيدها اتْصَبُّحنَا عالاتراح
اييد امنا عظيمه اوساجده لله
بالظلمه الينا تشعل المصباح
اييد اعلى اليتامى تمسح الاحزان
تسقيهم بيديها ترفع القداح
تنثر كل فرح مر بيها لال البيت
تعزف من ايديها نغمة المداح
اييد اتمسحت وقفت صلاة الليل
تسهر بالعباده للصبح من لاح
اييد اللي ارضعتنا باقيه لليوم
ماجف من لبنها وريحته فوّاح
اييد امنا كبيره ابكل عمل للخير
حتمن كل عملها ينحفظ بلواح
الله اختارها بعد المحن واليوم
فرحانه ومحنها ظلت ابلنياح
حقها بالفرح والموعد اشمحلاه
مولد للزچيه اتواعدت لفراح
سألناها الدليل اعلى الفرح واتقول
طير الجنّه واقف عاللحد صدّاح
وُصْفي يم امين البرزخ المذكور
قالت چنه صغرى اوطايره بجناح
برزخ ما نحسّه يم امين اشلون
قالت شايليني راح فوق الراح
شفت اليوم عبد الله وبوكم زين
واقف يمّي يسمع قصتي من راح
نحضركم ترانا اليوم موجودين
نسمع للذكر من صوتكم نرتاح
خلوكم على خط الايمه دوم
شفناها السفينه ابخمسة الاشباح
تحملنا السفينه وتتسع للكون
صلاة اعلى النبي تعمل عمل لرياح
كل مره نصلي عالنبي بالكون
تتعلى السفينه ولجنان افساح
في البرزخ كرامه تشبه الروضات
زوار الايمه تنحسب سُوّاح
برزخنا يمر ما كنّها والله اسنين
لأنْ شفنا البتوله وتطلب الايضاح
تسأل عن دمعنا وصدرنا الملطوم
جاوبنا المصيبه اللي علت برماح
قلنا احسين قالو ابكربلا مقتول
هلينا الدمع والحادي اطرماح
ظلت تبچي صاحت اه اه احسين
واحنا من بچيها يعتلينا انياح
طلبناها ابرجا ولمال دمع احسين
واحنا بالبكا ما غير عدنا اسلاح
وعطتنا كتاب ابيمنه ولمكتوب
دمع اللي انسكب مدفوع بالارباح
خبروا المرتضى واقف على لصراط
اعطتنا الزچيه ابإيدها المسباح
مو كل روح تعطى للصراط اتروح
بس احنا فقط مكتوب له ينراح
مثل الجنّه كوكب سابح ابهالكون
تسبيحة الزهرا اتصير لك سبّاح
من اجل الزچيه اتوسعت لجنان
من تربة فدكها ثُمَرة التفاح
لن بالجنه باب الروضه ظل مفتوح
من طحنت رحاها اطاير اللقاح
يا محلا الضيافه بالفدك اشجار
هزينا الجذع والثمر لينا طاح
……………………………………..
ابو مصطفى ال يوسف
24 جمادى الاخرة 1440 هـ
1 مارس 2019