أرشيف القسم: الأربعين

قصيدة جرح المآقي

في وصول ركب الامام السجاد لكربلاء قادما من الشام ومن ثم التوجه الى المدينة المنورة.
________________________
من وصلنا الغاضريه هاجت احزاني
من سمعنا اهناك جابر زايُر المولى

منفتح جرح المآقي من ظُهُر عاشُر
نزلت الاحزان دمعه وحرقت المقلى

كل مسيري بالفيافي عمّي لو تدري
روس اهلِنا اعلى الاسنّه للنظر قِبله

رحنا ياعمّي ابرقيه باليتم ناحت
سكتت امن النوح لمّن ماتت الطفله

جينا يا عمّي نُودّع مقتل الخيره
جينا نحيي بالزياره ثار للقتلى

انت اوّل من بداها لربعينيّه
واحنا يا عمّي ابتدينا نجمع الاشلا

كم عظيمه هالمصيبه من تِبَنَّاها
من قتل سبط الرساله واشرف الملّه

جرَّعتنا قوم اميّه سم حقد جدهم
من قبل ما ايموت طه شنّو الحمله

والوحي ابدار النبوه شاهد المنظر
والجماعه صادروها كلمة الرحله

خاب ظنّه يوم قارن ثاره ابحيدر
كانت اشياخُه ابفقارُه تنشطُر ذلّه

وانفضح امر الغوايه في قصر حكمه
للصلاه اذّن مؤذن عالنبي صلّى

هذي اوّل صرخه كانت في مجالسهم
وابتدا عهد المجالس والنّعي اتعلّى

خلني يا عمّي اقص لك باقي لروايه
لحظة اللي سِرنا فيها نار مشتعله

والرماد احتل صدرنا والزفير انسد
والخيول اتثير غبره ورمضة الرمله

والعليل ابناقه هَزْله مختنق بالهم
من على الناقه الايادي ابحال متكبله

نظرة الشمّات لينا عمّي مسنونه
بس نِحِسها في قلبنا اسهام متوغله

بين حادينا وجنوده نبطي من نتعب
يضربونا ابسوط قوّه ونعثر ابوحله

كل عفيفه اطّيح تحذر تبقى مستوره
والحجاب اسلاح ليها والخدر خصله

تكتحل بالهم مُقلنا ونحجب المنظر
من تهل العين دمعه تنزل الكحله

للمدينه صوغه نحْمِل للنبي الهادي
صوغه من لحد الشهاده والتُرُب نِحله

صرخة المظلوم نهضه للبشر تدوي
للنبي يمتد صداها ابروحُه مِتْصْله

لمُنا لِمْعَفّى قَبُرها نوصف المذْبح
يابتوله شرّدونا والأهل جدله

صورة الدم عالمناحُر تحكي موقفها
عالأستّه الروس ليها النظره متْبَسْله

كل ضلوع احسين يُمّه بالصدر نزلت
والأثر دوس الحوافُر يعني منسحله

وانتصرنا ابهالمهمّه ومن دِمَا العآشر
والبغي عُمْرُه ابنهايه وضاقت المُهله

والسُّنن عادت نهرها تجري للمنهل
للذي يِبصُر مناهل للعدو ضحله

والوحي عاد ابنزوله ابكل قلب باصُر
وابدعا السجّاد فتوى ابصيغه متأجْلَه

وارتفع للدين رايه وانشهر صيته
للولايه الناس عادت تشعل الشعله
________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

ابوذية مر شعبها

في الاربعين الحسينية ودرب السبايا الى الشام.

حادي الشام بيهم مَر شِعبها
لسان الحال ينطق مُر شَعِبها
طيف احسين دمّه مر شع ابها
رسم حزمة ضوى ابدم الشفيّه
____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

ابوذية سر نحبهم

يحادي اليِسُر لحظه سِر نح ابهم
على نزف المناحر سُر نَحِبْهم
رغم لحزان مُرّه سَرْنا حبهم
وعذَّبنا اليسر بالغاضريّه
____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة عجيبه هالمَواطِن

دخول الركب الزينبي الى الشام
___________________________
دَخْلت الشام ثقيله ونكد
زاد هالحال سبينا واشد
شرّحتهم والجريمه تسري في الارواح
_________________________
(1)
محصّتهم لقت فيهم جماعه يعرفوها
وبّختهم بدل ماهم سبيّه يوصفوها
سهّلت كل مواقفها بلاغه من ابوها
حُجّه صارت ديانتهم صريحه ايخالفوها

بالعبارات بلاغه وسند
كلها توبيخ صياغه ابجلَد
خسّه كلهم بالطبايع والطبع فضّاح
_________________________
(2)
دنيا بالهم تَبَعْتوها رضيتو بالمهانه
ما حسبتم مفاتنها وقعتم في الاهانه
طاغي عصرُه طمع كرسي بَدَلها بالديانه
بالمطامع وجد فيكم مساحه للخيانه

ترسم النّاس رَسِمْها جسد
تكشف اقناع لبسهم حسد
في ضمايرهم خيانه وما يفيد اصلاح
_________________________
(3)
ما تداوي فعايلكم جِراحَه لنها عِسرَه
اوردتكم مسالكها غليظه دمها خثره
والقلب من يضخ دمّه قساوه ايصير صخره
ما تِغيِّر مواردكم مشارب ماي عِكرَه

عِميت ابصار سقيمه الابد
ليكم اقلوب عدوها الرَّشَد
والضغينه استأصلتها شفرة الجراح
_________________________
(4)
من شكلها ملامحكم مصايب مو قليله
في المدامع شبه صوره البراءه مستحيله
والضماير بلا تقوى ضعيفه هم هزيله
والتحايل على الدمعه ذرفتوها قتيله

مصدر احساس قلبكم جمد
كل دمع سال مسيله ابرَمَد
كل جوارحهم شواهد بصمة الارماح
_________________________
(5)
خاطبتهم تناديهم عجيبه هالمَوَاطِن
بالمساجد مصاحفكم حبيسه بالروازن
كل منافق رضع خسّه لبنها شربه اسن
من يصلي صلاه بترا علينا دينه واهن

دين لسلام غريب البلد
والصلاوات بَتُرها اعتمد
والصلاة اللي بترها من بني السفّاح
_________________________
(6)
من دخلنا مواطنهم لقينا كل عجايب
فرحه نسمع طرب يزمر شماته عالأطايب
بالهلاهل حرايرهم حِليهم عالترائب
وقَّفونا سبي يلهب قلبنا منّه ذايب

شفنا لوجوه عليها السعد
وقفت الشام هواها صهد
لهَّبتنا من دخلنا زهوة الافراح
_________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة يامؤذن في البشر

في درب السبايا ايام محرم الحرام.
____________________________
علّمت كل الأمَم .. زينب ابيدها القلم
دوّنَت اوّل صفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(1)
من فضانا تلاشت غابت شمِسنا المضُيّه
ما يبالي عدونا يشتد غضب بالمسيّه
بالقساوه كلامِه يشتِم ظِلِم بالأذيّه
من لهاته يِقوِّس نَصْلَت نَبِل عالسبيّه

والزّجُر لمن شّتم .. يحفر ابنا كل الم
والمهِم ابهالسفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(2)
سرّحوها الذيابه بين الخيم للتخابُر
والليالي خطيره ظلمَتْ درُب والمعابُر
والمنازل كئيبه وحشة سفر للمسافُر
صادروها خيمنا موقد جَمُر للعساكُر

ما بقت فيهم شِيم .. شرّدونا امن الخيم
كل شي بالخيمه انحفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(3)
والهوادج حسيره حر السبي مالِه ظلّه
في الفيافي سِتُرنا فيّة رُمُح روس قتلى
لو شربنا نُغُصْها قاع القُرَب طينه وحلَه
من يِجِرنا ابْحِباله حادي الظعن خَذْنا عَتْله

راس ظلّه من رَسَم .. عالرمُح لينا ابتسم
يقرا ايات السُّوَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(4)
من طلعنا بَعَدْنا صار الافق عالمناحُر
وارتفع من نزفهم فيض الدما سوّى حايُر
والضّحايا جثثهم منظر كُتَل بالمجازر
من تعاين وُصَلْهم فَرمَت رحى بالخناجُر

حاير القتلى انحسم .. يرتفع من فيضه دم
والترُب تنحت صخَر.. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(5)
يوم حادي نودِّع فوق الهِزِل يجبرونا
لو نزلنا نحاول نلمس جسد ينهرونا
عالمصارع هوينا من نرتمي يزجُرونا
جرّحونا ابمسبّه وقت السبي يذْعَرونا

حالنا يشبه عدم .. مُر مع الفرْقَه التحم
واللي خفف هالاثر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(6)
والرواحل هزيله نلقى التَّعب في رَحِلها
وعْرَه نمشي عليها ما نستُقُر من هِزِلها
والنوايب ثقيله بُركت علينا ثقلها
لو اناخت نعاني همنا يِعادل حِمِلها

كل محطه لينا هَم .. تخنق الوقفه النَّسَم
والحزِن مهما كبَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(7)
في سبينا نحاذر فرجه ونظر ماهي عاده
ينظرونا ابغرابه هذا الظعن كلّه ساده
من سألنا نجاوُب جدنا النبي بالولاده
والأذان ابْمحمَّد ثاني الذكر بالشهاده

بالإذان اللي انفهم .. هذا تبيان الأهَم
يامُؤذِّن في البشر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(8)
هالجريمه الشنيعه ذوب قلبنا اثرها
ما ثنانا فعلهم رغم المسافه وخطرها
والظعينه سفاره تنشر خبر في سفرها
والقصور المنيعه صارت مقر من مقرها

لينا نور الله انقسم .. يضوي بالليل الغسم
نوره من دم النّحَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة راية نهضه

في الاربعين الاليمة وتوصيف حال السيدة في ظعن السبي ومواقفها امام الظلّام.
________________________
ممشى يِتعِب لليقصد غربة دار
حادي يِقهَر من يحدي يِلْهِب نار
________________________
(1)
زينب تحمل حب احسين يخفق حبّه ابنبضتها
رفعت بعده تربة ثار بالدّم تغلي تربتها
راية نهضه تحيي الدِّين تمسك زينب رايتها
كل ما تعبر هالأمصار تترك بصمة سَفْرتها

تحفُر قصّة نحُر .. مات ابقرب النهُر
تركت صرخه للنهضه بالأمصار
قَصَّت قصّه تتردد ليل انهار
________________________
(2)
وصلت دعوه لابن ازياد زينب احذر من تهمِس
لبوة حيدر بالأوصاف تشرق حِكمه من تشمس
تكشف سيره تحت اقناع تِنزع وجه المتلبِّس
كلمة ظالم كالبركان من تِهْمِسْهَا بالمجلس

كلمة زينب عَصُف .. صعبه ما تنوصُف
حدَّت فتره تنذرهم بالأعْمار
هزّت رايه عِصفتهم كالإعصار
________________________
(3)
فيّة ظِلها ليها احجاب توقَف ليها ابكل خطوه
طاعة زينب للسجّاد مصدر ليها للفتوى
سيد منبع لِمناجات يدعي وتفهم هالنجوى
تدفع عنّه من عاداه تحمي السيد للصفوه

فتوى تشعل ضوى .. من وادي نينوى
طاعة سيّد للعصمه والأخيار
ظلِّه ابظلها ما يبعد مهما صار
________________________
(4)
مقتل نخبه للتوحيد عنهم قامت تسألهم
شُرحت ساحه للإيثار بالطّف موقع مقتلهم
منحل غذّاه الكرار ماحد وصّل منحلهُم
نادت يا حي يا قيّوم مِنّا الصفوه تقبلهُم

صفوة منحل عسل .. ذاقت فيه الامل
عنصر نخبه منبتهم بالأشجار
تعطي التربه كل عنصر للأثمار
________________________
(5)
سدّت معبر للأصنام فتحت معبر للقبله
اذّن ناعي للارواح صفّت صلّت عالمولى
ذكرت سوره للآيات تِسْمِع واعي من تُتْلى
يشري نفسه للايمان يرضي ربّه ابهالقتله

عَقْد البيعه رُبُح .. حبُره نزف الجُرُح
تحيي مشهد يِتصوّر للتجّار
باعت رُبْحت مرضيّه ابآخر دار
________________________
(6)
هلّت دمعه كالطوفان لمّن عادت للمنزل
تذكر حاله امن الاحساس دون الكافل من تدخل
غصّه وحرقه بالانفاس مجرى الريّه مِتقفِّل
شهقت ماتت كم مرات عزم الحورا ما يذبِل

رجعت تحمل صدى .. هل من ناصر ندا
صحوة زينب من تشرق بالتِّذكار
تطحن مهجه تتلوى بالأكدار
________________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ

ابوذية نحسبه

درب الشام من طبعه نَحِس به

مثل الموت وقته احنا نحسبه

نحى الناظر الينا ابهم نحس به

ورجع عاد السبي للغاضريه

قاسي – نعدّه – نشعر به

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة صرخه للاركان

فـي زيـارة الاربـعين الـخالده وذكـرى وصـول
جـابر بـن عـبد الله الانصاري رضي الله عنه
لــــزيـــارة الــحــســيـن عـــلــيــه الــــســـلام.


اربــعــيــنــك يـــــــا حـــســيــن الـــخــالــدات
جـــابـــر ابـــهـــا عــــــاد كـــــل الــذكــريـات

عــلّـمِـتْـنـا انــصــيــح اه احــســيــن جـــابــر


(1)
جـابـر ابـيـوم الـزيـاره .. قـلـبه يـشعُر خـوف
غـمّض اعـيونه الـبصيره .. وزاد منّه الشوف
شاف جيش الغاضريه .. امحاصر ابلطفوف
سـبْقَت ادمـوعه الـمشاعر .. والـحزن مـذروف

دمــعــتـك يـــــا جـــابــر اتــفـيـض ابــحـنـان
والــمــشــاعـر مـــنــهــا فـــاضـــت بــالــمـكـان

عــلّـمِـتْـنـا اتــصــيــر بــالــدّمـعـه الــمــشـاعـر


(2)
جـابـر ايـصلّى الـفريضه .. مـمتلي ابـإيمان
يــعـرف اركــان الـهـدايه .. تـمـسك الاكــوان
فــجّـر ابـإيـمـانه صــرخـه .. دوّت الـطـغـيان
اول اركــــان الــزيــاره .. صــرخـه لــلاركـان

هــالــزيــاره الــخــالــده صــــــارت وجــــــوب
مــــــن صـــرخـــت الاه دخـــلـــت بــالــقـلـوب

عــلّـمِـتْـنـا احــســيــن صـــرخـــه لــلـحـنـاجُـر


(3)
جــابـر اتــأنّـى ابـمـشيتِه .. لـلـقبر خـطـوات
عـالِـم ابـكـل خـطـوه جـنّـه .. تـنـكتب جـنّـات
لـلـسعي حـكـم وفـرائـض .. تـحـكمه الـنـيّات
والــســفــر نــيــاتــه تــنــعـد .. بـربـعـيـنـيَّات

مــشــيـتـك لــحــسـيـن خـــطـــوات الـــذهــاب
تـنـحِـسـب لــــك نــيّــه هــــم وقــــت الايــــاب

عــلّــمِـتْـنـا بــالــمــشـي نــــنـــوي ونـــســافُــر


(4)
جـــابــر اتـــــأرخ وصـــولــه .. اوّل الـــوفّــاد
مـــن وصـــل لـلـغـاضريه .. قـابـله الـسـجّاد
اول امـــعــزي الـظـعـيـنه .. وأوّل الاشــهــاد
صــاح جـابـر اه ويـلـي .. يـنعى عـالاجساد

اوّل الـــنـــاعـــيــن جـــــابـــــر عـــالـــغــريــب
يــــــوم نــــــادى ابــــــاه عــالــخـد الــتــريـب

عــلّـمِـتْـنـا نــنــعــى مــــــن فــــــوق الــمـنـابُـر


(5)
جــابـر ابــوقـت الــزيـاره .. حـافـي الاقــدام
حــاسـر الـــراس ومـشـيـبه .. شـيّـب الايــام
يـبـكـي مـــن قـلـبه مـواجـع .. بـالـصدر آلام
شــال عــن راســه الـعمامه .. عـالترايب نـام

عِــمَّــتـك تــحــلـى عـــلــى الــشـيـخ الـكـبـيـر
جــلـسـتـك عــنــد الــولــي جــالــس حــسـيـر

عـلّـمِـتْـنـا انـــــزور ومــنّــا الــــراس حــاسُــر


(6)
جــابـر انـفـاسـه خـنـقـها .. ابـونّـتـه ونــوحـه
غِــــرزت ابـقـلـبـه خــنـاجـر .. الــمّــت روحـــه
قــبـل مـايـنـزف تــوضـأ .. وغـسّـل اجـروحُـه
ونــيـتـه صـــارت زيـــاره .. وطــهّـر انــزوحُـه

بــالــطــهـاره مــشــيـتـك نـــحـــو الــحــسـيـن
لـــلـــزيـــاره تــــنــــوي دمــــــــع الــمــقـلـتـيـن

عــلّــمِــتْـنـا ازيــــارتـــه والــــدّمِـــع طــــاهُـــر


(7)
جـابـر اخـتـار الـطـريقه .. مـشْـيَة الـمـحسور
يــلــزَم الــخــادم يـمـيـنـه .. يِـلْـمِـسِه لـقـبـور
لـحـظه وابـمشيِه تِـنَفّس .. طِـيب مـن لـنحور
مـــد يـمـيـنه مـــن يـقـيـنه .. عـالـقبر مـعـفور

لامـــــــس اتـــــــراب الـــطــهــاره بــنــتـحـاب
روحـــــه يـــــم لــجــسـاد عــفــرهـا الـــتــراب

عـلّـمِـتْـنـا اتـــــراب طــيــبـه امـــــن الـمـنـاحُـر


(8)
جــابـر ابــخـدّه عـلامـه .. بـالـحزن مـحـروق
تـنـشف ابـوجناته دمـعه .. مـن جـمر لـعروق
شــاف مـنـظر بـالـمعاره .. بـالـنظر مـلـصوق
عـالـحـسين الاعـوجـيـه .. والــصـدر مـدقـوق

عـالـقـبـر خــــدّك مـسـحـتـه ابــكــل خــشـوع
تــســمــع اصـــــوات الــحــوافـر بــالـضـلـوع

عــلّــمِـتْـنـا ابـــكـــل اثــــــر دوس الــحــوافــر


(9)
جـابـر اتـوثّـق مـسيرُه .. مـن صـفر عـشرين
وابـتـدت امّــة مـحـمد .. تـتـبعه امـن اسـنين
هـالـزياره انـعـدها نـصـره .. لـلامـل والـديـن
تـنـتـصر جــابـر دَمِـعْـتـه .. ودمـعـة الـمـاشين

بــالــمـسـيـره اتــــشـــوف اثــــــار انــتــصــار
يــــــوم هـــبّـــت ريــــــح وانـــــزال الــســتـار

عــلّــمِـتْـنـا ازيــــارتـــك لــحــســيـن نـــاصُـــر


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة شمايلهم هواشم

فـــي ايـــام الاربـعـيـن والــركـب الـزيـنبي


حـــفـــرنــا مــــــــن مــشــيــنـا خُــــطـــى
وحــــيــــدر عــــــــن خُـــطـــانــا بــــطـــى
نـــخــيــنــا الـــمــرتــضــى لــلــغــاضــريـه


(1)
اخــونــا الـكـربـلا جـيـنـا وقــلِـت صِــبـري
خِــتــكُــم عــالـصـبـر مـتـعـلـمـه وتـــــدري
سـلـيـلة حــيـدره وامّــي انْـسَـجَت خــدري
وصـيّـتـها الـصـبـر وانـفـاسـها ابـصـدري

وصــــلــــنــــا بـــالـــمــحــامــل امــــــــــــل
رجـــعـــنــا ومــــــــا عـــرفـــنــا الـــمـــحــل
لـقـيـنـا اقــبــور تــدمــي اعــلــى الـوطـيـه


(2)
مـــــن بـــــاب الــصـبـر ودّعــنــا لـمـشـكـر
لــفـيـنـا الـــشــام لـــكــن لــيــنـا تــتـنـكـر
كـــل شـــي نِـسْـيـته الا الــوصـي حـيـدر
مــــــن وقـــعـــة بــــــدر لــلــيـوم تــتــذكـر

حــــقــــدهـــم عـــالـــنــبــي مِـــنْـــضُــمُــر
فــــكــــرهـــم بـــالـــجـــهــل مِـــسْـــتـــمــر
فِـــعـــلـــهــم نَــــشــــأتـــه بــالــجــاهــلـيـه


(3)
دوّى اعــلــى الـمـنـابـر صــــوت لـلـسـجاد
ردْهُــــــم كـــربـــلا وذكـــرهـــم ابــلـمـجـاد
مـــا فـــاد الـقـتِـل مـــا فـــادت الاصـفـاد
عـــلّـــى الـــصـــوت لـــمّـــن اذّن الــعَــبَّـاد

اذان الــــــلــــــي تِــــعــــلـــى شــــــهـــــد
مــــحــــمـــد بـــالـــشـــهــاده انــــــفـــــرد
وصــلّــى اعــلــى الــنـبـي خــيــر الـبـريّـه


(4)
مـجـالـسـهـم دخــلــهـا ابـهـيـبـتـه وعــلـمِـه
ابـــو الـبـاقـر رفـــع صــوتـه وبـــدا حـلـمِه
مــنـهـو بــــالأذان الــلــي ارتــفـع اســمـه
طـــــه انــقـتـل ســبـطـه وانــقـتـل ســلـمِـه

مــــحــــمــــد بــــــــــــالاذان اعــــتــــلـــى
قـــتــلــتــوا مـــــــــن مـــحـــمــد صِــــلــــه
ورَضِّـــيـــتُـــوا الـــجِـــســم بــالاعــوجــيــه


(5)
مـنـازلـهم ضــواهـا مـــن وحــي الاســلام
شـمـايـلـهـم هـــواشــم والــوجــوه اعْــــلام
نــســاويـن ابـعـبـيـهـم تــســتـر الاقــــدام
اظــنـهـم مـــو سـبـايـا والـسـبـي لـلـشـام

كــــــــلام الــــلــــي نِــسِــمْــعُـه عــــجـــب
ســـبـــايــا لـــيـــهــا هــــاشـــم نــــســـب
وزيــــنـــب بــــــت عـــلـــي هـالـهـاشـمـيـه


(6)
حَـــــدوات الـــهــوادج تــنـسـمـع اهـــــات
مـحـامـلهم عـلـيها امــن الـصـبر شـامـات
صـــلاة اعـلـى الـنـبي والايــه بـالاصـوات
خــــوارج مـــو طـبـعـهم يـفـهـموا الايـــات

بــلاغــتــهـم مـــــــن احـــــــروف عــــلـــي
ولا شــــفــــنــــا عـــلـــيـــهـــم حِــــــلـــــي
مـــحـــل اقــراطــهــم ســــــوط ال امـــيّــه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة وقت اليسر

فـــي مـسـيـرة الاربـعـين لـلـركب الـزيـنبي


لـــيــتــك تـــشـــوف ابــكــربــلا وقــفــتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

رفـــعــت شـــعــار الـتـضـحـيـه ابـعـيـلـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ســيــل الــدمــا كــانــت حــبــر خـطـبـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

فـــــوق الــرمــح آيــــة كــهَــف سِـمـعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

صــــورة فــــزَع حـــرق الـخـيَـم نِـشـرتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

درب الــسـبـي مــــا حَــــدْ عــــزِم قـوتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

بــنــت الــهــدى مــعـروفـه مـــن شـامـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مــــا تـنـحـنـي مــــا تـنـثـنـي ابـمـشـيـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ظــلِــهـا خــــدر مــاحــد رســــم قـامـتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كــنـهـا الــوصــي عــيــن الــحـرم لِـمـحـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـلـمـا مــشـت يـمـحـي الــهـوى خـطـوتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

فــخــر الــنّـسـب مــاحـد نــكـر وصْـفَـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـــل الــزمـن يـمـشـي حــسـب سـاعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ايـــد الــوصـي مـبـصـومه فــي قـبـضتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـــل كـلـمـه حـــد تـحـفـر اثـــر ضـربـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مـنـهـا الــدُّعـا يـنـشـر ضـــوى ابـخـربتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

زيـــنــب اثــــر فــيــه الــصــور جـمـعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مـــا ظـــل عـــذُر كـــل الــصـور كـشـفتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

زالـــــت غــشــاوه اتــوضـحـت نـهـضـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

صـــابــه الـــنــدم مــــن آمَــــر ابـجـيـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

حـــســره ونــــدم بــــات ابــقـهـر عِــزتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـــــــل الـــجــلــود الـــلابــســه عـــرّتــهــا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كــــل الــطـيـور اتــــرف عــلــى طـلـعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

زيــنـب تــشـوف الـنـصـره مـــن شـيـعتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

رجـــعـــت وشـــافــت اربــعــيـن اخــوتــهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ادّت تـــحـــيّـــه ونـــــزلــــت ابــخــيـمـتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مــــدّت بــصــر فــاقــت مــــدى نـظـرتـهـا
كـــــــل الــمــضـايـف ثــبــتــت نُــصــرتـهـا


محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية سار عنهم


فـي ذكـرى الاربـعين لـلامام الـحسين
عـــــــلـــــــيـــــــه الـــــــــــســــــــــلام.


كــافـلـهـم درى مـــــن ســــار عــنـهـم
حـــــادي الـــنــوق عُــنــوه سـارعِـنـهـم
خــبـر يـتـمـنّى يــوصَـل ســـار عـنـهم
لـــــمّـــــن يـــرجـــعـــوا لــلــغــاضــريـه

تـــركـــهــم – بـــســـرعــه – مــــفـــرح


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ

قصيدة من كل روح

فـــي زيـــارة الاربـعـيـن وذكـــرى اسـتـشـهاد
ابــــــطــــــال الــــــطــــــف الـــطـــاهـــريــن.


مـــــــــركــــــــب يــــــنــــــقـــــذ الــــــمــــــلّـــــه
يُــــــبْـــــحُـــــر والــــــســـــفُـــــن قِــــــــلّـــــــه


(1)
مــــــا مِـــثْـــل الــسـفـيـنـه هــــــاذي ثــنـتـيـن
مـــــن كـــــل روح مـــاخــذ فــيــهـا لـحـسـيـن
طِـــفْــل اشـــهــور طــفــلـه ابــعـمـر سِـنـتـيـن
شـــــــاب وشــــيـــخ والــمــعـصـوم ذخـــريـــن

مــــــــركـــــــب لــــلــــبــــشـــر صِـــــنـــــفِــــه
كـــــــــــل واحـــــــــــد عـــــــــــرف ولــــــفِـــــه

ابــــــــتـــــــل الــــزيــــنــــبـــي اتـــــعـــــلّــــى
والــــــــجــــــــودي هُــــــــــــــــوَ الـــــتـــــلّـــــة


(2)
غـــريــب امـــــر الـسـفـيـنـه اتــســيـر بــالـبـر
ســواحــلـهـا الامــيــنــه ايــحـيـطـهـا الـــشــر
مــعــابــرهــا مـــنـــايــا ابــــمــــوج لـــحــمــر
ظـــهـــرهــا بـــالـــهــوادج نــــــــور يــــزهــــر

مــــــــــــوج الــــــمــــــوت بــــــــــــه لــــــجّـــــه
هـــــــــــــوادج تـــــهــــجــــس الـــــضــــجــــه

ظــــــــهـــــــر الـــــمـــــوجـــــه لــــمــــصــــلّـــى
لــــيــــهـــا ابــــــكـــــل جــــــهـــــه قِــــبــــلـــه


(3)
لــحــســيـن ابــمــســيـرُه الـــجــنّــه تُــــوسَـــع
والــــهـــذا الـــســبــب لــصــحــابـه يــجــمــع
وعـــــيّــــن كــــربــــلا لــلــســفــن مـــصـــنــع
والارواح بـــــــــالالـــــــــواح تــــــنــــــصــــــع

لــــــــــــــــــــــــرواح ابـــــشـــــهـــــادتــــهــــم
جِـــــنـــــحـــــت عــــــــــــــن ســـفـــيــنــتــهــم

خــــفــــيـــفـــه ومـــــتْـــــعــــه بــــالــــرحـــلـــه
صَــــعْـــدتـــهـــا اشـــــكــــثــــر ســـــهــــلــــه


(4)
مـــنـــبــر لـــلـــوعــي خـــيـــمــة الانــــصــــار
مــعــانــيــهــا ابـــــزيـــــارة روح وافـــــكـــــار
مـــــــا مـــــــات الــــوحـــي ولــحــسـيـن زوّار
خـــــلــــود الــمــعــركــه ايــــذّكُــــر الـــكـــفــار

ابـــتـــربـــتـــهـــم نِـــــعِـــــدهُـــــم عــــــــــــــد
مـــــــــــو شــــيــــمـــه الــــقــــبـــر يــــنْـــهَـــد

فــــــيـــــهـــــا انــــــــعــــــــدد الــــقــــتــــلــــه
ونـــــــنـــــــدب صـــــــاحـــــــب الــــمــــهـــلـــه


(5)
يـــالــلــي ابــــكـــل ذكــــــر تــنــكــر ولــيــنــا
شــــــــوف الــبــوصــلــه وعـــــــدّل مــشــيــنـا
نــــفــــس احـــســـيــن مــــوجـــوده ابــنــبــيـا
اذا مـــــــــو كــــربــــلا يـــعـــنــي الــمــديــنــه

ابـــــغــــيــــر الــــبـــوصـــلـــه انــــخــــطّــــي
درب احـــــســــيــــن مــــــــــــا نــــخــــطــــي

لــــحـــســـيـــن الـــــخُــــطــــى مـــــحــــلــــى
لــــــــمــــــــلاك ابــــــــهــــــــا مــــتـــكـــفـــلـــه


(6)
بـــاعـــدهــم عــــــــن الاحــــــــوال مــــرتـــاب
صـــدهــم عـــــن هـــدايــه ابــــدون اســبــاب
يــــعــــرف كــــربــــلا نــــافـــورة امــــصـــاب
خـــايـــف مــــــن وقــتــهــا وقـــافــل الـــبــاب

غُــــــــصّـــــــه وكـــــــربـــــــلا ابـــــجـــــوفُــــه
بـــــاعـــــدهـــــم حـــــــجـــــــب خـــــــوفـــــــه

حـــــســـــافــــه اقــــلــــوبـــهـــم غـــــفـــــلــــه
صــــــــــــــــدّو بــــــــــــــــاب لــــلــــمــــولـــى


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة اتغير الكافل

فــي رجــوع ظـعـن الـسبي لـكربلاء
قــــــادمـــــا مــــــــــن الـــــشـــــام.


مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(1)
صِــحــنـا اعـــلــى الاخـــــو ويـــنِــه
حـــــــط اعــــلـــى الــــلـــوا عــيــنــه
وبــــــيـــــن الـــــجـــــود كـــفـــيــنِــه
لـــيـــنــا مــــــــا نـــــــوى راحِـــــــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(2)
ظـــعــن الـــلــي يــقِــيـدِه اســـنــان
مَـــــــر ابــــنـــا عـــلـــى الــبــلــدان
نـــمـــشــي والـــقـــلــب بَـــشــجــان
ظَـــلـــمــه ادوربــــــــه وامْــــواصِـــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(3)
طــــفـــلـــه ابـــــســـــوط مـــلـــويـــه
فــــــــــوق الــــلـــوعـــه مـــســـبــيّــه
بــــســـمـــك نــــــــــادت ارقـــــيّـــــه
عـــــنّــــك صـــــــــارت اتـــســـايـــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(4)
مــــــا ظــــــن لــخــوتــي ابــرجــعـه
بـــاتـــوا اعـــلــى الـــفــلا صـــرعــه
سِـــــهْــــدَو لـــيـــلـــة الـــضــجــعــه
نـــــامَـــــو والــــظـــعـــن قـــــافـــــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(5)
جـــانـــا اعـــلـــى الاثــــــر جـــابــر
يـــســـأل عــــــن هـــلـــي وحـــايـــر
مـــــــن ويــــــن الــظــعــن ســـايـــر
لـــــيـــــش امـــــغــــرُّب وداخـــــــــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(6)
حـــالــتــنــا ابـــشـــقــى لـــلـــشــام
حِـــــدْيَـــــت نـــوقْـــنـــا الـــــظــــلام
مـــــاهــــي ابــحــســبــة الايــــــــام
نـــمـــشــي ابــــحَـــدْوة الـــجــاهِــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(7)
مـــرّيـــنـــا ابـــلــيــالــي الــــســــود
لــــذيــــابـــه عـــلـــيــنــا أســــــــــود
تـــلـــبـــس لـــلــضــبــاع اجــــلــــود
ومـــحـــمـــل عـــالـــهـــزل مــــايــــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(8)
زادَو بـــالـــشــمــاتــه اســــــــــــرور
فـــتـــحَـــوْ بـــالــخــرابــه الــــــــدّور
ظــلــمــه ومــــــا دخــلــهــا الـــنـــور
حـــــنــــدس والـــقـــمـــر طــــافــــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(9)
لـــيـــنـــا ابـــمــجــلــس الـــكـــوفـــه
خـــطـــبـــة وريــــــــح مــعــصــوفــه
وكـــنـــهـــا الـــدنـــيــا مــخــســوفــه
وبــــــان الـــحـــق مــــــن الــبــاطـل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(10)
حــــــــــال اقــــبـــوركـــم رطـــــنـــــه
هــــــــاذي ام الـــصـــبــر جـــتـــنــا
قـــــومــــو اســتــقــبــلـوا خِـــتـــنـــا
وســـــــــف مـــحــنــيــة الـــكـــاهــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(11)
زيـــــنـــــب جــــتـــكـــم ابـــحـــيـــره
تـــنـــشـــد صـــــاحــــب الـــغـــيــره
كِـــتْـــبَـــو عـــالــســبــي ســـــيــــره
وتــــــــدري ابــهــالــسـبـي قــــاتـــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(12)
رجـــــعــــي والـــصـــبــر بــــلــــواچ
الله ابـــهـــالـــســـفــر يـــــــرعــــــاچ
وامّــــــــــي اهـــــنــــاك تـــتــلــقــاچ
وهـــــمّــــج عـــــالاخــــو شـــــايــــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


(13)
لــــــمــــــا اتــــقــــرّبــــي لــــيــــهـــا
ابـــهـــيـــده يـــخـــتــي خَــبــريــهــا
ابــــتـــعـــرف خـــــبـــــر والـــيـــهـــا
مـــــــن تـــنــعَــي ابــــــو فـــاضـــل

مـــــــن صـــــــار الـــقــمــر آفِــــــل
لـــــيـــــش اتــــغـــيـــر الــــكـــافـــل


مــحــمـد ال يـــوســف – 1445 هـ

ابــــــــــــوذيــــــــــــة نــــــحــــــســــــبـــــه


درب الــشــام مــــن طــبـعـه نَــحِــس بـــه
مـــثــل الـــمــوت وقـــتــه احــنــا نـحـسـبـه
نــحـى الـنـاظـر الـيـنـا ابــهـم نـحـس بــه
ورجــــــع عــــــاد الــســبــي لـلـغـاضـريـه

قــــاســـي – نــــعـــدّه – نــشــعــر بــــــه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة جابر وصل

فــــي حــــال جــابــر بــــن عــبـد الله الانــصـاري
لــــمّـــا زار الــحــيـيـن عــلــيــه الـــســـلام بــعــيــد
اســــتــــشـــهـــاده بــــــــــــــارض كـــــــربــــــلاء.


جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. كـنّه درى بـاللي صـار
خـلّى الـدموع امْـأجَلّه .. خـلّى الـقلب يـشعل نـار


(1)
جـــابُــر وصــــل ارض الــدمــا والــدنـيـا مـقـلـوبـه
شـــــاف الـــتــراب الــمـرتـفـع واقــبــور مـنـصـوبـه
شــــاف الــفــرات ابـــلا نــهـر والـقـربـه مـسـكـوبه
شـــاف الـخـيام ابــلا حِـمـى كــل خـيـمه مـنـهوبه

جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. لـمن وصـل ظـل مـحتار
لــمّـن قـــرَب بـالـراحـله .. عــفّـى الـخُـطى والآثــار


(2)
دار الــهــوى فــــوق الــتُـرُب وانـكـشـفت الـخـطـوّه
بـــــان الاثـــــر رسْـــــم الــقــدَم عـالـتـربـه تــتـلـوّه
مـــجـــروح جـــابـــر بـــالألــم مـــجــروح بــالـبـلـوه
كــــل خــطــوه مـوطـئـهـا يِـــدِل عـالـعـثره بـالـفـلوه

جـابر اتـعنّى الـكربلا .. كـل خـطوه تحمل اسرار
يـتـعثر ابـتـرب الـبـلا .. كــل عـثـره تـحـمل انــذار


(3)
صــبّــت عــلــى جــابــر الـــم صـرخـاتـه عـالـمـولى
ذوّب فــــــــؤاده بـــالــحــزن ذوّب الـــــــه الــمــقــلـه
مـــا يـحـتـمل يـسـمـع خـبـر والـفـجعه مــو سـهـله
لــمّــن درى ظــــل يـعـتـصـر قــلـبـه عــلــى الـقـتـله

جـابر اتـعنّى الـكربلا .. حـاسب إحساب الاخبار
لـكـن الـلحظه الـفاصله .. عُـصرت اقـليبه الافـكار


(4)
جــابـر جــثـى وشـــال الـتـرُب يـمـسحها بـالـوجنه
هـــل دمـعـتـه فـــوق الــوجِـن شـــم ريــحـة الـجـنّه
تــــرب الـلـحـد نِـبـعـت دمـــا وحـــس بــيـده الأنّـــه
صــــــوت الــحـسـيـن ابــأنّــتـه لــلــمـاي تــتـمـنّـى

جابر اتعنّى الكربلا .. يسمع عطش صوت اجمار
دم الـنـحـور الـسـايـله .. ســالـت ابــروح الإيـثـار


(5)
مــــن رفــــع جــابــر انّــتــه مــــن كــربـلا اتـعـلـت
وادي الــطــفـوف اتــزلــزلـت والــزلــزلـه ارتــفــعـت
كـــل الـمـسـامع نـاصـتـه وُمِــن بـالـسما اسـتـمعت
نـــادى حـبـيـبي ابـذبـحـته كـــل الـسـما انـذبـحت

جــابــر اتـعـنّـى الـكـربـلا .. يـكـتـب تــجـارة زوّار
زوروا ذبــيـح الـبـسـمله .. صــلّـو صــلاة الـتّـجّار


(6)
حــكـمـه انــطـوت بـالـمـعرفه وصـلـتـنا مـــن جــابـر
يــالـلـي تــــزور ابــــن الــنـبـي واتـخـيّـل الـحـايُـر
مــــا تـنـمـنـع وُصــلَـة نــبـي لـيـهـا الــوحـي آمُـــر
دنـيـتـنـا تــصـبـح مــوحـشـه لــــو مِـنـعـت الــزايُـر

جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. يـتـخفّى بـين الامـصار
والـيـوم تـقـصدها الـمـلا .. تـنـظرها كــل الابـصار


مــــــحــــــمـــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة كيف ارجع واعتذَر

فـــي وصـــول ركـــب ‏الإمــام زيــن الـعـابدين
عـــلــيــه الــــســـلام إلـــــــى أرض الــمــديـنـة
الــمـنـورة قــادمــا مــــن الــعــراق ‏واسـتـقـبال
أم الـبـنين عـلـيها الـسـلام لـلـركب الـشـريف.


يـــا بِــشُـر خــلُّـك حـــذر .. وِنْـعـى الـحـسين
مـــــن تُـــوصِّــل هــالـخـبـر .. لـــــمِّ الـبـنـيـن


(1)
يــــا بِــشْــرْ انــقِــل خــبـرنـا امــــن الــعــراق
واحـــفــظ الــمـكـتـوب خــــذ مــنّــي الــسـيـاق
قـــــول زيـــــن الــعـابـديـن اعـــلــى الــنــيـاق
والــــحــــرم ويــــــــاه بــالــعــبـره اخـــتــنــاق

والــمــدامـع هـــامــره .. تـــــبچي الــحـسـيـن
ابــهــيـده خــبــر هــالـجـرى .. لــــمِّ الـبـنـيـن


(2)
تــــســــألـــك ام الـــبـــنـــيــن ابـــهـــالــســؤل
يـــــا بـــشــر لــحـسـيـن رَد امــــن الــرحــال؟
قــــول لــيـهـا ابــكــل فــخــر عــنــدچ رجـــال
قــــدّمـــو لـــــــرواح مــــــن بـــعـــد الــقــتــال

بـــــس يِــهـمْـهـا ابـهـالـعِـلِـم .. رَدّ الـحـسـيـن
والــخــبــر كـــلّــش مُـــهِــم .. لـــــمِّ الــبـنـيـن


(3)
مــــن تُــخَـبُّـر هـــا الـسـبـي عـطـهـا الـدلـيـل
هـــــاذي عــنـدهـا اســبــاع مـالـيـهـم مــثـيـل
تــسـبـى زيــنــب وابــنــي يــمـهـا مـسـتـحـيل
قِــلــهــا زيـــنـــب رجـــعـــت ابـــلايــا كــفــيـل

والاشـــبــال الاربـــعــه .. تــفــدي الـحـسـيـن
هـــالــكــلام ابــتــسـمـعـه .. لــــــمِّ الــبــنـيـن


(4)
يـــابـــشــر نـــعـــيــك عـــطـــاهــا اثــبــاتــهـا
بـــــانــــت الــكــلــمــات مــــــــن مَــعْــنــاتْـهـا
قـــــرّبــــت دمـــــعــــة حــــــــزن نــظــراتــهــا
والـــنّـــحِــب قــــــــرّب خَــــفُــــض نــبــراتــهـا

لــنّــك ابــهــذا الــنـعـي .. تــنـعـى الـحـسـين
والـــحــزِن مـــــا يــنـجـلـي .. لـــــمِّ الــبـنـيـن


(5)
رَد بــــشـــر يِـــنْــقِــل اوضــــــاع الــطــاهــره
يـــــــا امـــــــام الامـــــــه مـــنّـــي الــمــعــذره
اتـــــــأذّت ام عــــبّـــاس تـــمــشــي عـــاثـــره
عـــالـــوجـــه تـــــــــرب الـــمــديــنــه تـــنـــثــره

جــمـره صـــارت بـالـصـدر .. قـتـل الـحـسين
هــالـخـبـر جـــــاب الـــكــدر .. لــــمِّ الـبـنـيـن


(6)
مـــــن قــــرا بِــشْــر ابْــــنَ حَــذْلــم لــلـجـواب
تـــســـأل ام عـــبـــاس عــــــن ام الــحــجـاب
ويــــــن رحـــــل الــطــاهـره ويـــــن الـــرّبــاب
هـــيّــجــت حـــــــزن الـــفــواطــم بــنــتــحـاب

مــن درت سـبـي الـنـسا .. واخــت الـحـسين
عــصّــبــت راس الأســـــى .. لـــــمِّ الــبـنـيـن


(7)
يـــــا مـــوالــي اشــلــون اوصــــف هـالـلـقـاء
اتـــقــابــلــت ارض الـــمــديــنــه ابـــكـــربـــلاء
اتــــوجــــهـــت زيـــــنـــــب الأُم الاوفـــــيـــــاء
قــــالــــت الـــعـــبّــاس يـــقـــريــك الــــعــــزاء

آه يــــا يُــمّــه انــكـسـر .. ظــهــر الـحـسـين
كـــيــف ارجـــــع واعـــتــذَر .. لـــــمِّ الـبـنـيـن


مــــــــحــــــــمــــــــد ال يــــــــــــوســــــــــــف
13 صـــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــر 1444 هـ
9 ســـــــــبـــــــــتـــــــــمـــــــــبــــــــر 2022

قصيدة يِتْقَبّل الله

فــــي وقــــوف ركـــب الامـــام زيـــن
الـعابدين وحـرم الـرسالة فـي كربلاء
بـــعـــد رجــوعــهــم مـــــن الـــشــام


زيــنــب اجــتـكـم زايــــره الـمـرقـدكـم
يِــتْــقَــبّــل الله مــــنّــــا لــزيــارتــكـم


(1)
يــالــنـازلـيـن ابــكــربــلا خــبــرونــي
نــخُّــو الــنـيـاق ولُــخـوتـي ودُّونــــي
بــاشِـم تـرُبـهُم واخْـوتـي ايـشـموني
دلـونـي قـبـر احـسـين نــور اعـيوني

شــــمّـــيـــت طـــــيـــــب الـــــزهــــرا
واعـــــلـــــى الـــقـــبـــر مـــتـــكـــدره

شـمّـيت طـيـب أُمْـنَـا ابـعطر تـربتكم


(2)
اذكــر امـخـيمنا اشـحـلات اهـجوعه
والـلـيل لــو عـسعس نِـشِب اشـموعه
والـصـبُح لــو شـعشع نِـحب اطـلوعه
هـالـمّره صُـبـحي مــن يِـطُر مـوجوعه

هــــالــــمـــرّه نــــــومـــــي حَـــــــــــرَّه
مــــــــو مِــــثــــل ذيــــــــك الــــمــــرّه

بــلـحـود لـقـبـور اصـبـحـت نـومـتـكم


(3)
انـزولـنـا ابــطـف كـربـلا يـبـن امِّــي
هــيّـج اشــجـان الـغـاضريّه ابـدّمـي
لــدمـوع تــهـدر والـدمـع مــن هـمّـي
بــجــواركـم لــــرواح هــامــت يــمِّــي

كـــــــــــل كــــــربـــــلا قِــــــدّامـــــي
صـــعـــبــه يــعــيــونــي اتـــنـــامــي

هـالـلـيله رَحْـــل الـعـايـله ابـجـيـرتكم


(4)
يـخـوانـي واهــنـا حـيّـرتـني الـوقـفـه
طُــرفــات عــيـنـي بــالألَــم تـتـخـفّـى
دمـعّي الـدّوا الـمسكوب لـيها الوصفه
واجروح قلبي امن النبُض ما تشفى

اوقَــــــــــف عـــلـــيــكــم حـــــســــره
تـــــجــــرح اعـــيـــونـــي الـــعـــبـــره

وابــكــربـلا مـــــا تِــنَّـسـى وقـفـتـكـم


(5)
بــيـن الـمَـبـيت وبــيـن ظَـعْـن الـراحِـل
حـيـره الـرحـيل وغـربـتي ابـلا كـافل
مُــضْـنـي لِــمــوادَع وِلِــمــوادَع قــاتِـل
يـــا لــيـت صُــبْـح الـمِـحْـتَرينه غـافِـل

لــــــيـــــت ابــــفَــــجُـــر طــــرّتـــهـــا
تـــنـــسَــى الـــشَّـــمِــس طــلــعـتـهـا

تِـنـسى الـشَّـمِس واتـأجِّل امْـوادَعكُم


(6)
آمَـــر عـلـيـنا الــيـوم راعـــي الـهـيبه
لام الـبـنـيـن اهــنــاك نــرجـع طـيـبـه
غَــبُّـو خــبـر لـحـسـين لا تــدري بــه
صـعبه الـخبر واشـلون لـيها انـجيبه

صـــعــبــه الــــوعـــد مـــــــا قِــلْــتِــه
نـــــرجــــع الـــطــيــبــه ابْــصَــمــتَــه

لـــرض الـمـديـنه وراجــعـه ابـغـيـبتكم


(6)
يــا ويــل قـلـبي اشـلون مـن لاقـوها
تـسـأل عــن احــوال اخــوة الـوَدُّوهـا
صـاحـت الـسـاده وبـالـدّمع جـابوها
لـحـسـيـن واخــوانـه ابْـقَـتِـل خـلّـوهـا

جَـــــمـــــرة حـــزنْـــهـــا الـــتــهــبــت
آهـــــــــــن يــــزيــــنـــب نـــــــــــادت

ذبحت احسين ادري اشكثُر جُمْرَتكم


مــــــحــــــمـــــد ال يــــــــوســــــــف
4 صـــــــــــــــفــــــــــــــر 1443 هـ
31 اغــــــــســــــــطـــــــس 2022

قصيدة من اربعينه

فـي مـناسبة اربـعين الامام الحسين عليه السلام.


نـحـيـي الــذكـر مـــن كــل عــام .. مــن اربـعـينه
والــهــجــره عــــــادت لـــيــام .. مـــــن اربــعـيـنـه


(1)
ردّيــنـا والـنـاس اشـهـود .. ارض الـنـصر كـربـلا
عــدنـا صـيـاغـة لـعـهود .. والـلـي انـكـتب نـهـمِله
فـكّـيـنـا لـلـسَّـبْـيِّ اقــيــود .. حــررنـا كـــلِّ الــمـلا
واقـسـمـنـا بـالـشـام اتــعـود .. تـتـرتـل الـبـسـمله

والـــيـــقـــرا بـــــرهــــان .. لــحــســيــن قــــــــران
آيــــــــــــــــــــــــــــــــــه الـــــــمـــــــبـــــــيـــــــنــــــه
رجّــعْــنـا لـــســلام الـــشــام .. مـــــن اربــعـيـنـه


(2)
بـالخِربه مـاذقنا اهـجوع .. واتـصلي دمـعه الـمقل
مـتـحف نـحـتنا ابـلـدموع .. والـدمعه تـنحت جـبل
والــحـزن عـدنـا مـشـروع .. لـمّـا الـحـسين انـقـتل
والـدمـعه حــزن ابـيـنبوع .. وابـهـا جـرفـنا الـهُبل

واتْـــهَـــشِّــم الــــــــلات .. جــــمـــرة الـــدمــعــات
دمـــــــــــــــعـــــــــــــــه ابــــــســــــكِــــــيــــــنــــــه
كــسّــرنـا هــالــيـوم اصـــنــام .. مــــن اربـعـيـنـه


(3)
درب اربـعـيـنك يـحـسـين .. لـنـصـار مــو بـالـعدد
فـيـهـم يــعـود ابـــن الـقـيـن .. بـيـهُم يُـعـود الـمـدد
ثــارُك يـبـو الـيِّـمّه الـدِّيْـن .. والـكـل يـعـيد الـعـهد
ولـسـلام مـالـه وجـهـين .. نـهـج الـحـسين اعـتـمد

ردّت لـــلــطــفــوف .. اصـــحـــابـــك اســـــيــــوف
لـــــــــــــــــســــــــــــــــلام ديــــــــــــــــنــــــــــــــــه
واحــســيـن عـــــاد الاســـــلام .. مــــن اربـعـيـنـه


(4)
لـمـخـيَّم الـلـي ابـعـاشور .. هـالـيوم عــاد انّـصـب
مـنـصوبه لـلعيله اخـدور .. خـيمة شـرف تـنضرب
كل خيمه بحدود السور .. تحمي الشرف والنسب
واحـسـين لـلـعالَم نــور .. يـضـوي الـمـواكب لـهـب

كـــــل خـــطــوه بـــخــدور .. مــشـعـولـه بــالــنـور
تـــــــــــــــضــــــــــــــوي الــــــضــــــعــــــيـــــنـــــه
عِـــدْنـــا ونــصـبـنـا لِــخــيـام .. مـــــن اربــعـيـنـه


(5)
بــانـت اقــبـور امــن اتــراب .. مـوقـعها بـالـمعركه
وعـالـتـلّـه مــخـطـوط اكــتـاب .. والـزيـنـب امَّـلَـكَـه
مـشـدوده خِـيَـمة الاصـحـاب .. تُـرْبتها مِـتْماسِكه
جـنـب الـنّهَر جـود إنْـساب .. لـلجود نِـسمع بُـكَى

دمــــعــــات لـــلـــجــود .. مـــجـــراهــا لــــخـــدود
مـــــــــــــــجـــــــــــــــرى الــــــســــــفــــــيــــــنـــــه
واتــصـد عـــن الــجُـود إسْــهـام .. مـــن اربـعـينه


(6)
كـل كـربلا فـيها ادروس .. مـا تـنحُصِي ابْجَامِعه
تـــروي الــروايـات انـفـوس .. مـحـزونه بـالـفاجعه
كـيـف اصْـعَدَت روح الـرّوس .. مـحزوزه بـالواقعه
كــيـف انـوصـف بـالـقاموس .. عـبّـاس والـمـشرعه
سِـــكْـــنــه ولـــطـــفــال .. ويــــنــــادو بـــالــحــال
عـــــــــــمّـــــــــــنـــــــــــا يــــــــجــــــــيــــــــنــــــــه
تـــــروي الــمـصـايـب أقـــــلام .. مـــــن اربـعـيـنـه


(7)
لـو بـن سـعد عـاد ازمـان .. مـا يـرتدع بـن سـعد
قـلـبّـه لـلـكـوفه لـهـفـان .. يـحـسـبها نـفـس الـبـلد
ومْـعَـسكَر اهـل الـطغيان .. مـا يـدري راحـو فـند
وابـكـربـلا مـــو عـطـشـان .. لـحـسـين قـلـبه بــرد

واتـــفَـــتــت الـــجــيــش .. واتــــمـــرر الـــعــيــش
واخــــــــــــــــتــــــــــــــــل يــــــــقــــــــيــــــــنــــــــه
واعْــلَــن الــجـيـش اســتـسـلام .. مـــن اربـعـيـنه


مــــــــــحـــــــــمـــــــــد ال يــــــــــــــوســــــــــــــف
29 مـــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــرم 1444 هـ
27 اغــــــــــــــــســـــــــــــــطـــــــــــــــس 2022