أرشيف القسم: عقائدي

ابوذية وليدين

رجب شهر الفرح مولد وليدين

عطاياهم مَلت روحي وليدين

ولايتهم فرُض واجب وُلِي ديِن

 دِيِن الحُب علي وخير البريّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة بِدْروب المُزُن

فــــي الاشــتـيـاق لــزيـارة الامـــام الـــرؤوف
عــلـي بـــن مــوسـى الـرضـا عـلـيه الـسـلام.


شـــــوّقــــت الـــقـــلــب لــــزيــــارة الـــجـــنّــه
وجــــفّـــت يــالــرضــا لـــشـــواق بــجْــفـونـي

كـــثَّـــرت الامـــانـــي وخـــاطـــري مــكــسـور
خـــطِّــيــت الـــكــتــاب ابــدمــعــة اعــيــونــي

وصَّـــــل لُـــــك كــتــابـي والــطـلـب مــعــروف
يِــبْــسَـت بــالـغـصـن ورده مــــن اغــصـونـي

كـــــل عــــام انــقـضـى زاد الــبُـعـد لــديــون
قــــرُّب لــــي الـمـسـافـه وبــقـضـي اديــونــي

بــابــك فــــي اعــيـونـي ابــــد مـــو مــسـدود
يـــنـــســد ابـــعــيــون الــــلـــي يـــعــادونــي

مــــا يِــنْـفـذ صــبُــر عــنــدي عــلــى فَــرْقَـاك
تِــفــتــح بـــــاب صـــبــرك مـــــن يــبـعـدونـي

مـــــا يـــدرونــي ذايــــب فــــي نــهــر جــنّــه
لـــــــو نِـــزفَـــو نــهــرهــا هــــــم يــنِــزْفـونـي

عــنـدي ابــكـل زيـــاره صـــوره لـــي وتـذكـار
بـــاقــي ابـــكــل صُــوَرهــا ومــــا يِـغَـيْـرونـي

مـــــا عـــنــدي مــفـاتِـح تِــكْـشـف الاســــرار
سـبـحـانـه الــلــي ابــطــى يِــعْـلـم اظــنـونـي

دخِّــلْــنـي عـــلــى الـــلــي يــفــتـح الابــــواب
مـــــن بـــــاب الــحــوائـج طِــلــبـه دَخــلُــونـي

اذا الــبـاب انـفـتـح وابــروحـي مـــا اتـعـنـيت
لا عــــنـــدي بــــقـــى عـــــــذر وتـــعــذرونــي

صــــار الــعـيـب واضــــح والــدعـا مـحـجـوب
كـــــل اهـــــل الــسـمـا ابــذنـبـي يِـعُـرْفـونـي

ســـــارب ويّـــــا فـــكــري والــذنــوب اثــقــال
مــــــن ثـــقـــل الــكــبـائـر كـــلّــت امــتــونـي

مـــــن بـــــاب الـــرجــا اتــمـنـيـت واتــرجـيـت
بـــكــتــاب الــمــعــاصـي مــــنّـــه يِــمــحـونـي

وابــنــومــي ارى دعــــــوة رُســـــل تــرحــيـب
كــلــهـم بـــيــن حِــلــمـي ويــقــظـه يِــدْعُـونـي

مـــمــدوده الأيـــــادي ويـــــا هـــــلا وحــيّــاك
امـــشـــي لـلـسـفـيـنه ومــشـيـتـي ابــهــونـي

مــــن تــحــت الـسـحـابـه الـدنـيـا قــبّـة نـــور
شــمــعــات الـــرضـــا صــــــارن يــنــورونـي

والــمــشــهـد ابـــهــالــه والــــزيـــاره اوفــــــود
وابــطــيــف الــضــيــا الــمــزنـه يِــصَـعْـدونـي

كـــانــت رحــلـتـي صــعـبـه عــلــى الـتـفـكـير
بِـــــــدروب الــــمُـــزُن صـــــــارَوْ يِــعَــبْــرونـي

مـــــاي الــمــزنـه كـــلّــه امــعــطّـر ومـــــوزون
يـــرْشَـــح عــالـبـصـيـره ومــــــا يــحـجـبـونـي

ايــيـد ابـــلا حُــجُـب تـعـطـي مـــن الـمـاعـون
واصــــحـــاب الـــولايـــه الــــــزاد يــعــطـونـي

وســمــع صــــوت حــصـنـي مــأمــن الــوُفّـاد
آمِــــــن مــــــن يِـــمِـــد إيــــــدِه ابــمـاعـونـي


مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ

ابوذية وارحِنا

قصدنا انروح للمولى وَرِحْنا

لو تنظر ورى ابعينك ورى احنا

اتعبنا الظلم دظهر وَرِحنا

جَرَحْنا اغياب عدلك يا بقيّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وُشْتَقِلْها

سمّيها ابأسامي وشتق الها

روضه ابكربلا لك وَشْتق الها

نفوس الماتجيها وِش تِقِلها

جنّه احسين برض الغاضريه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية حتى ملنا

شدّتنا النوايب حتّى مِلْنا

حت الشيب منّا حت املنا

فرغ صبر انتظارُك حتى مََلْنا

نوايبنا اكثرت يبن الزكيّه

انعطاف – مات الامل – سئمنا

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية و اراضي 

يراضوني ابفرح افرح و اراضي

نورك شعشع الدنيا و اراضي

يرى ابحبك قلب هايم ورى ضي

يشع من نور فخر الهاشميّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية يحلحل

كل مؤمِن رحل بمرُه يِحِلْ حل

ثابت موقفه وماحَد يحَلْحِل

مكان المشكله يفتي يِحِل حل

مسائلنا تحلها المرجعيّه

نزل بالمكان – يحرك – اتى بالحل

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة بِسياحَه للجنّه

قــــصــــيـــدة بِـــســـيـــاحَــه لـــلـــجـــنّــه
مـقـارنه بـيـن قـصـر مـشـيّد وقـصـر غـيـر
مـكـتـمل الـبـنـيان بـالـجـنّه نـتـيـجة عــمـل
الانـسـان والايـمـان بـولايـة امـيـر الـمؤمنين
عليه السلام.


روحــــــي ســـافــرت بِــسـيـاحَـه لــلـجـنّـه
دِخـــلـــت والــنــظـر مـــشــدود لــلـمـدخـل

وقْـفَـت وهـلـه تـسـأل عــن عـمـلها اهـنـاك
وارواح الـــبــشــر تــتــســابـق وتــــســـأل

دِمــعــت مــــرّه فــرحــه ومـــرّه بــالاحـزان
وابـــكــل دمـــعــه تـــنــزل لـــلــه تــتـوسـل

نِــظـرت مـــن بـعـيـد وشــاهـدت قـصـرين
مــنـهـم قــصــر مـبـنـي وثــانـي امـعـطّـل

سِــألـت عـــن قــصـر مــا كـمّـل الـتـشييد
وســألــت عــــن قــصــر بـنـيـانـه امـكـمَّـل

لــمــكـمّـل جـــوابـــه صــاحــبــه مـــعــروف
آمـــــــن بـــالــولايــه وعــــهْـــدِه مَـــتْــبَــدّل

والــثــانـي لــمـعـطـل بــيــرُه مــــا غــرفُــوه
مـــايِــه اشگد عـــــذب واتـــعــذر الـمـنـهـل

فــــي قــصــر لِـمـعـطـل مـايـلـه الـعـمـدان
مــايــل مــــن اســاســه والـبـنـاء امــأجَّـل

اه اعــلــى الــنــدم مــــا يــنـفـع الــبـنّـاي
يــالــلـي ابـيـمـنـتـه مـــــا صـــافــح الاول

ولا رجـــعـــه تــفــيــده وقـــفّـــل الــمــيـزان
والاعـــمــال وقـــفــت وانــتــهـى الــمـحـفـل

والــمــوجـود مــحــشـر والــحـشُـر مــيـعـاد
وقــتــه مـــن دخَـــل كـــل راكـــب اتــرجّـل

كـــــل بــنــيـان يــتـعـثـر عــلــيـه اديـــــون
حــــيـــدر يــحــمِــلِـه وابْــديْــنِــه يــتــكـفّـل

مــعـمـور الــقـصـر بـالـجـنّه لـــه بـسـتـان
وابــــدوحــــه وروده الـــطــيــر يــتــعــنـدل

لـــلــورده غـــصــن واجـــــذوره الاعــمــال
يــتـغـذى الــغـصـن والــــورده مـــا تــذبـل

وابــمــدخـل قـــصــور الـعـالـيـه الـتـوثـيـق
كــــل تــاريــخ روح الـسـائـحـه امــسـجّـل

اذا تــقــرا الـصـحـيـفه والــعـمـل مـقـبـول
تـــدخـــل والــمَــلَــك يــآمُــرهــا تــتــفـضّـل

والــمــذنـب ابــحـسـره ولـلـقـصـر مــمـنـوع
بــــابـــه امــقــفــلـه والـــمــذنــب امــكــبّــل

جــــت بـــاب الأمـــل لــنّـه فــقـط مـفـتـوح
وارواح اشــكــثـر عـــنــد بـــابــه تــتــأمـل

شـافـت روح تـبـكي والـبـكى امـن اسـنين
بــالـمـحـشـر عـــلـــى الآهــــــات تــتــنـقـل

عــــــادت والــنــدامــه اتــفــتِــت الامـــــال
نــزلــت مــــن اعــالــي الــدنـيـا لـلاسـفـل

تــالــي الــــروح عـــادت والامـــل مـفـقـود
ومــــن بــــاب الـوسـيـعـه قــــررت تِــرحَــل

لــكـن قــبـل مـــا تـنـهـي الـمـسـير اهـنـاك
شــافـت بـــاب مــنّـه كـــل شــي يـتـسَهَّل

سِـألـت مـنـهو هــذا الـلـي ابـجبينه الـنور
وابّـــابـــه الــخــلايــق ســـرعـــه تــتـعـجّـل

وابــــإيـــده يـــــــوازن كــــفّـــة الـــمــيــزان
يــزيــل اذنــــوب وتــالــي الــكـفّـه تـتـعـدّل

هـــــذا الــلــي يـسـمّـونـه امــيــر الــكــون
وفـــقّـــار الــنــبــي وبِــحْــرُوبــه يــتــكـفّـل

هـــذا الــلـي ابـيـمينه كــل عـمـل مــوزون
وابــــــن الــعــامــري ابــفــقّـارُه أجّـــنْــدَل

رجــعــت عـــن قـــرار الـرجـعـه بــعـد الان
تـبـحـث عـــن فـضـيـله وشـافـت الافـضـل

ردّت بــعــد مــــا ســمـعـت ابّـــاب الــنّـور
ورد لــيــهـا الامــــل بـالـمـرتـضى اتــمـثّـل

عــنــد الــــروح بــاقــي مــسـألـه وتــرتـاح
وجــاوبــهـا ابــثــقـه الــمــوجـود بـالـمـحـفـل

صـحـيـح ابـدنـيتي فـرصـه عـلـي مـوجـود
لـكـن مــن رحــل مــا صــرت الــه اوصــل

سِـألـت يِـقْـدر ايــرد يـمـحي عـنّي اذنـوب
ردّت لـــه الـشـمـس بـالـنسبه لــك اسـهـل

حــــب الـمـصـطـفى والــــه قــــلادة جــيـد
وابــحــبــل الـــولايــه الـسـلـسـلـه تِــجْــمـل

واتـــســيــر ابــســكـيـنـه رحـــلـــة الارواح
تِـحـدِيـها الـصـلاة اعـلـى الـنـبي الـمـرسل

عــلـي مـــا جــف غـديـرُه ورطّــب الارواح
وازدادت صــبــابـه وحــبــهـا مــــا يــذبــل

وابــنـظـرات حــيــدر واضــحـه الـكِـحـلات
والارواح لـــيـــهــا ابـــنـــظــره تــتــكــحـل

وابــــــدار الــســعـيـده لــلـغـديـر انـــهــار
مـــــن ضـــفّــة غـــديــره الــجــنّـه تـتـبـلـل

تـحـصد لــك عـمـل مــن تـحـرث الاعـمـال
تـثـمـر لـــك شــجـر مـــن مـثـلـها واجـمـل

واتــنــدي ابـشـجـرهـا الـجـنّـه عـالاعـمـال
مــــن طــيــب الــنــداوه الـــروح تِـسـتَـقبَل

تـــرى الـجـنّـه ثــمـر تـتـدلـى بـالاغـصـان
وابــغــصــن الـــولايـــه الــجــنّــه تــتــهـدل


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة تشرق فرحتي

ابـيات فـي انـقضاء ايـام شهر الصيام
وحـــلـــول عـــيـــد الــفــطــر الــمــبـارك.


الــهــي اســألُــك مــــن بــعــد لـصـيـام
تـكـتـبـني ابــسـجـل مــغـفـوره لــذنــوب

تـغـفـر كـــل ذنــوبـي ولـلـدعـا احــجـاب
وعــنّـي كـــل عــمـل شـيـطان مـحـجوب

آثــــار الـمـعـاصـي ابـجـسـمـي تــنــزال
واعــمــال الــحــرام ابــداخـلـي اتـــذوب

كـــفّــر عــــن ذنــوبــي ابـلـيـلـة الــعـيـد
وامــحـي كــل خـطـيئه وامـحـي لـعـيوب

عـــيــدي احــســبِـه عـــنــدك ابــمــيـزان
ضـاعِـف كــل حَـسَـن بـكتابي مـحسوب

امِّــــن ذُخُــــرْ جــوعــي وعــطَـش لــيـام
الــــى يــــوم الـمـسـيـر وفــــزع لــهــروب

يـــاربـــي ورجـــائــي ابـــــأول الــعــيـد
تـــشــرق فــرحـتـي ويِـبْـرَحْـهـا لــغــروب

الــهـي ارزقــنـي تُــوبـه وزِدنــي ايـمـان
وامــنَـحْـنـي الــمِــنَّـه ابــتــقـوى لــقــلـوب

وارزقـــنــي بــالـجـنّـه شــــوف لــطـهـار
واجــــوار الــنـبـي وحــيــدر الـيـعـسـوب


مـــحـــمـــد ال يــــوســــف – 1444 هـ

قصيدة وين هلّيت

قــصـيـدة فـــي حـــق صــاحـب الـعـصـر
والــزمــان عــجــل الله فــرجَـهُ الـشـريـف.


عـــرّفــنــي الـــهـــي ابــحــجــة الـــكـــون
مــــن دونــــه انــــا ابــكــل وادي ضـلـيـت

واجـــــب اعــــرف ابــــأي مــحــل الــقــاه
لأنْ شـــوفُــه ضــــروري ولــجـلـه حــنـيـت

والــمـيِـتـه ابــجـهَـل مــوتــه عــلــى الــمــوت
اريــــد اعـــرف امــامـي ولـجـلِـه حـجّـيـت

لا بــالــبـيـت طِــفــتـه وشــفــتـه مـــوجــود
لــــــو اعــــــرف حـــــدوده چان شـــدّيــت

خـــطـــوات الامــــــل مــحَّـتـهـا لـــظــروف
تِــهـنـا ابــــلا أثــــر مــــن يــــوم خـطّـيـت

لــلــطــلّـه امــــامـــي الامــــــر مــســتــور
لــــــو بـــيـــدك امـــرهـــا انچان طــلّــيــت

يـــــا مــحـمـل نــجــاة اشــراعــه لــنـجـوم
وابـــنـــور الــنــجــوم الــبــحــر ضـــويــت

بــالـبـر الــوسـيـع امــنــادي لُـــك صـــوت
يـرجـع لــي الـصـدى وقــت الـلـي نـاديـت

اســـمـــك ســـيـــدي مـــعــروف لــلــنـاس
ســمـي الــهـادي ومـــن اســمـه تـسـمّيت

تـــتــوجــه الـــــــى الـــبـــاري الــمـظـالـيـم
ومـــــن وقـــــت الــظـلامـه ويــــن حــلّـيـت

قــلــبــك ســـيـــدي ابــلــهـمـوم مـــتــروس
وبـــالــرّاحــه الـــــــك دايـــــــم تــمــنــيـت

نــــــدري بــالــصــلاة اعــلــيــك تـــرتـــاح
بــكــتــابـك الـــــــف مـــلــيــون صــلّــيــت

صــــارت مــــن ســمـانـا اتـغـيـب لـنـجـوم
لــــو اعــــرف ســمــا انــجـومـك تِـحَـرِّيْـت

وابــــطـــول الافُـــــــق مــدّيــنــا لــنــظــار
يــــهــــلال الأيــــمــــه ويــــــــن هـــلّـــيــت

ســهــلــهـا عــلــيــنـا طـــلــعــت الــــنـــور
يــــــارب الــشّــمِــس والــقــمــر والــبــيـت


مــــحــــمـــد ال يــــــوســـــف -1444 ه

قصيدة محتوى التاريخ

ابــيـات تـحـاكـي ظــهـور صــاحـب الـعـصـر
والـــزمــان عـــجــل الله فَـــرَجَــهُ الــشــريـف.


مــــا يــحـلـى الــفـرح الا ابــضـوى لـشـمـوع
ومـــا يــضـوي الـشـمـع مـــن غــيـر دمـعـاتـه

مــتـعـوده الــدمــوع ابــشـجـوى مـــن لـقـلـوب
تــهــمــل عــالــوجــه مـــــن فـــــوق وجــنــاتـه

لـــكـــن لــلــفــرح مــرســومـه دمـــعــة عـــيــن
والـــعــابــد ابـــفــرحــه اتِــــهِـــل مــنــاجــاتـه

وانــــواع الــسـعـاده مـــو صـــوّر ضـحـكـات
كـــــم واحـــــد ضـــحــك يــحــمـل مــعـانـاتـه

واحــنــا الــيــوم نــحـيـي مــجـلـس الاطــهـار
وبــالــمــجـلـس يِــــهِـــب الـــــــورِد نــفــحــاتـه

طـــابــت بــسـمـه بــيــن اشـفـافـنـا ابــلــورود
وشــمــيــنـا عـــطــرهــا ابـــطــيــب ورداتــــــه

واتــزّيَّــن كــــلام الـبـهـجه مـــن كـــل صـــوت
وزيـــنــهــا الـــمــوالــي ابــــكـــل صــــلاواتـــه

صـلّـى اعـلـى الـنبي وذكـر الـصلاه مـوصول
لآل الـــبــيــت بــــعـــد الـــنــبــي وَصْــــلاتـــه

ابــــــدن مــــــا بـــتـــر جــمــلــة صـــــلاة الله
وثــــبّــــت قــــــــول الله وبــــرهــــن اثـــبــاتــه

جــلــس يـسـتـمـع عــاشــق لـلـشـعـر ابــيــات
كـــــل بـــيــت اســتــمـع يــعــشـق اعـــاداتــه

والــتــحــفـه الــجـمـيـلـه مــنــبــر ال الــبــيــت
يـــســـرد كــــــل سِــيَــرْهــم فـــــوق عــتْـبـاتـه

تــهـيـم اقــلــوب تــهــوى اتــشــوف نــــور الله
وابــمـعـنـى الــبـصـيـره اتـــشــوف رحــمــاتـه

مــــن يــنـذكـر اســــم الـمـصـطـفى عـالـنّـاس
يــفــيـض الـــنــور مـــــن عـــالــي ســمـاواتـه

وتــبـرى اجـــروح مــن تـوقـف الــى الـتـعظيم
وقــــــــــــت اولادة الــــمــــولــــى تـــحـــيّـــاتــه

يــمــتـى الامـــــل يــظــهـر يــنــبـري لــلـنّـاس
تـــتـــعـــدّل الـــنِّـــدبـــه ابــــأمُــــر يــمــنــاتِــه

ويــشـيـر اعــلــى الــدعــا وتــتـبـدل الـنـدبـات
وابـــمـــتــن الــــدعــــاء يـــعــلــن فــتــوحــاتـه

خــــلاص اهــنــاك تـصـعـد لـلـسـما الانـــوار
واتـــهــلــل امـــــــلاك الـــســمــا ابـــدعــواتــه

والارْض ابــســكـنـهـا اتـــصــيــر لــلــمــوعـود
وتـــصــبــح كـــــــل مــســاكـنـهـا إمــــاراتـــه

وبــالــجـنّـه تــتــســاوى وتــنـضـبـط لـــوقــات
وتـــوقــيــت الـــجــنــان الــســبــعـه مــيــقـاتـه

ويـــرفـــع لـــــلأذان ابـــوقــت كـــــل الـــكــون
واتــــصـــلّـــي الـــخـــلايـــق ويّ اقـــامـــاتـــه

ويْــــحِـــل الـــعــدالــه ويِــنــصــف الــمــظـلـوم
ويِـــعْــقــد مــحــكــمـه ويـــنــهــي ظُــلامــاتــه

مــــن بــعــد الــعـدالـه تـنـقـضـي الـحـسـبات
لـــــــو عـــــــاد الــظــلُــم قُـــرْبَـــت نــهــايـاتـه

والـــدنــيــا تِـــسَــلِّــم مـــحــتــوى الـــتــاريــخ
والـــتـــاريـــخ يـــخـــتــم عَــــمَــــل دنـــيـــاتــه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ

قصيدة التائبات

وصــــف الــجـوارح والرجوع الى خط الـتـوبـة


دلــيـنـي اعــلــى بـــاب الـتـوبـه والـتـسـبيح
كــــــــل الــتــائــبــات اتــــبــــرأن مــــنّــــي

عــقــب مــــا ســهَّـرَنِّـي وشــرَّبَــن اهـــات
وكــلـهـن مــــن نـــديـــم الآه ايــشــرْبَـنِّي

يـــــا وســـفــه نـــســن ســمــرات لـلـنـاريـل
عــلــى الــجـمـرات مـنـهـن غــيـر ايْـعـيـنّني

مــضَّــيــت الــعــمــر ويـــاهِـــن ابــســلـوات
ومـــــن صــــوت الـحـنـاجـر نــغــم ســلّـنـي

الــيـهـن عــنــدي بــوتـار الـحـنـاجر ســـوق
لـــــمّــــا اتــقــطــعــت لــــوتــــار بـــاعـــنّــي

مـــن اجــمـع خـمـيـله ايـشـاركـنّي الــشـور
وابــعــيــنـي الــــــورد هِــــــنَّ الــيـشـوفَّـنـي

مــــن انــــزل بــحــر اعـطـيـهـن الــمـجـداف
وزنـــديــهــن عـــلـــى الــمــوجــه يــشـيـلـنّـي

لا ايــــــروح الــفــكــر بـالـتـائـبـات ابــعــيـد
نــــفـــدن بــالـمـعـاصـي ابـــيـــوم لامـــنِّـــي

تـــابــن يـــــوم غــلــقـت بــابـهـا الـسـيْـئـات
وقــــامـــن يـــرجِــفَــن تــــوبـــه يُـــعُــودّنِّــي

وقــــت الـطـاعـه تـبـطـي لـيـهـن الـخـطـوات
وقــــــت الــمـعـصـيـه ابــســرعــه يــلــوذنِّــي

كــلـهـن غــافــلات اســنـيـن بــعــد اســنـيـن
مِــشَــن ويّــــا الــهــوى ولــلـهـوى مــشَّـنِّـي

قــبــل الــتـوبـه نَــدْلَــن شِــعـلـن الــجـمـرات
طِــحـنـن هــيــل حِــمـسـن قــهــوه صَــبَّـنِّـي

بــشــكــال الــمــفـاتـن يــفــتَـحَـنْ لِــحــجـاب
وخـــلّــن لـــــون لـــســود بــــس يِـحَـجْـبَّـني

خــلــيّـت الــجــسـد لــيـهـن ارض بــسـتـان
وبــنـفـاسـي الــهــوى مــحــراث ايـحَـرْثَّـنـي

زرعـــــن بــالـهـوى ونْــبَــت الــيـهـن شــــوك
وابــمــجــرى الــنّــفَــس ظـــلــن يــشَـظَّـنِّـي

يــالــيـت الـــزمــن يِــرهَــم نــــزِف لــجــروح
شــــفـــرات الـــجـــوارح حـــدهـــا آذَنِّــــــي

عـيـنـي وحـــده مـنـهـن عـانـدتـني الـشـوف
وابــإذنــي الــسّـمِـع ظـــل يـسـتـرق ظــنّـي

إيـــــدي مــــن امــدهــا تــحــرف الــمـاعـون
مـــــن ارفــــع الـلـقـهـمه ابــقــوه سِـحْـبَّـنـي

حــتــى بـالـمـشي رجــلـي الـيـهـا احــسـاب
تــسـبـقـنـي ومــشــيـهـا يــنـفـصـل عـــنّــي

صـــنــدوق الــضـمـيـر انــفـتـح بــالاســرار
والـــدكــتــور شـــافـــه ونــبــضــه مِـــدَّنّـــي

ولـــمّــا اتــخــيـرن بــيــن الــفــرح واحــــزان
واخــــتـــارن فــــــرح وانْــــــوَن يِــفَــرْحَـنِّـي

شَــلّــتـنـي الـــجــوارح والـــوقــت ســـيّــاف
يــبــتــرنـي ابـــفـــرح والــتــائـبـه اتــغــنــي


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ

قصيدة نيّه للتوبه

عــقــائــديـة مــســتــوحـاة مــــــن ادعـــيـــة
الـصـحـيـفة الـسـجـاديـه عــلــى صـاحـبـها
التحية والسلام.


عــلـمـتـنـي هـالـصـحـيـفـه ابـــكــل دعـــــاء
يـــفــتــح الله اكــــتـــاب ذنــــبـــك يــغــفــره

اوّل اتــصــلـي عـــلــى الـــهــادي الامــيــن
وتـــالــي امـــــرك مـــــن الــبــاري ايــســره

اطـــلــب الـــبــاري يِــصَــيُّـر لــــك طــريــق
كــــــل عـــمـــل مــحــبــوب لـــلــه اتــخــيـره

وانــــت عـــن إصْـــرار ذنــبـك لـــك طــريـق
تــطــلــب الله الــــــدرب هــــــذا ايــعــســرُه

اطـــلـــب الله تــبــقــى بــالــدنـيـا تــعــيــش
نـــــيــــه لـــلــتــوبــه بـــقـــائـــك ســــخِّــــرُه

خُـــص دعــائـك يِـفْـنـى ديـــن ابـــلا كـمـال
ديــــــن نـــاقـــص مــــــا يــفــيـد اتــعَــمُّـرُه

يــــا الــهـي كـــل عــمـل مـــا بـــه رضـــاك
مــيــل نــفـسـي اعــلــى الــوهـن لا اقْـــدَرُه

يــــــا الـــهـــي نــفــسـي خــلـيـهـا تِــمِــيـل
عــــن ســخــط يـحـجـب رضـــاك ويـحـجـرُه

قــلــبــي يـــــا ربّـــــاه بــالـفُـطْـرَه بــصــيـر
عــــــن خــــــلاف امــحــبـتـك لا اتْــبَــصُّـرُه

والــــجـــوارُح لـــيــهــا مــنــفــذ لــلــعـصـاة
مـنـفـذ الــلـي اعــلـى الـمـعـاصي اتـسـكـرُه

كــــــل جــوارحــنــا تـــنـــال اشگد ثـــــواب
عــــيـــن تـــلــمــح قـــــــدرة الله وتـــشــكــرُه

حـــتــى لـــــو يــهـمـس قــلــب ايــــة ثــنــاء
نــــــال اضـــعـــاف الـــثـــواب ابــمـحـشـرُه

اه مـــــــن تِــــدَّاوَلُـــك أيْـــــــدِي الــــذنـــوب
كـــيــف لـــصــراط انـــــت تـــقــدر تــعـبـرُه

خَـــــل حــيــاتـك كــلــهـا فــسـحـة لـلـنـجـاة
تــــوب مــــن كـــل شـــي خـفـيـته وتـظـهـرُه

كــــل كــبـيـره وكــــل صـغـيـره لـيـهـا بـــاب
وبـــــــــاب لــلــتــوبــه عـــلـــيــك اتـــكـــبُّــرُه

الله وادع لـــلــعــبــاد الــنــفــســه سُــــــــوْم
ربَـــــح مِـــــن يُـــــودِع عِـــبــادَه ابــمـتـجـرُه

واحـــــــة الـــلـــذات مــكــسـيـه ابـــضـــلال
مــــرتـــع الــشــيـطـان يـــخـــدع مــنــظــرُه

يــجـري شـيـطـانك تــرى ابـمـجرى الـدمـاء
ابـــصـــدرك الــشــيـطـان لابــــــد تــقــهــرُه


‏مــحــمـد ال يـــوســف – 1444 هــجـريـه

ابيات بعنوان بالروح وزنَه

فــي الاشـتـياق لـزيـارة غـريـب طـوس

عــــــــلـــــــيـــــــه الـــــــــــســــــــــلام.


الـــهــي تِـمـتـحـنّـا واحـــنــا عـــشــاگ
مــحــنّـا الــصــبـر والــصــبـر مِــحـنـه

خــفَّــت بـالـصـبـر كــــل مِــحَـن لــيّـام
وثــقــلــت بــالــمـحَـن قَــفْــلَـت الــجــنّـه

اذا كـل شـي انـقضى والـباب مسدود
ولا اســمـعـنـا ابــفــرج لــلـبـاب طــنّــه

نُــصــبـر عــالــبـلا ونِــشْـكـر الـمـعـبـود
عطانا ومن شهد ليمان (الايمان) ذُقْنه

لــكــن عــالـرّضـا اي صــبــر يـنـقـاس
مــقــيـاس الــصــبـر بـــالــروح وزنَـــــه

جـــاوزنــا الــقــدَر بـالـصـبـر حــــالات
والــبــاب الــرضــا مـــا صـــار جِــزنـا

عـــلامــات الــصـبـر عــــدّت الايــمــان
لـلـمـؤمـن ظَــفَــر فـــي الــشَّـرُع سُــنّـه

يــــا عــالِــم ابــحـرقـة قــلــب مــحـروم
لــلــحــرمـان حْــــرقـــه وألَـــــــم انّــــــه

عَـرَفـنـا الــشـوق مـــن شـيـمـة الـعُـلَّام
شَــوَّقْــنـا الــنَّــفِـس لــلــرضـا ابــحَـنَّـه

قــلـنـا الــيــوم يــمـكـن يـنـكـسـر قــيـد
ويِــنْــفَـك الـــحــزن والـــفــرح يِـــدْنــى


مـــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســـــــــف
8 ذو الـــــــــقــــــــعــــــــدة 1443 هـ
7 يـــــــــــــونــــــــــــيــــــــــــو 2022