أرشيف القسم: مديح

قصيدة مرهم قَلِب

وزن الزينبي

مستفعلن فاعلاتن فاعلات

في مناسبة ذكرى مولد الزهراء عليها وعلى والدها السلام.

_______________________
زينة فرح للغوالي
مرهم قلب للموالي
فرحة محب صدرُه رحيب
_______________________
(1)
بلبل فرح في حفلنا ببتهاج
هذا الزمن كلْنا للفرحه احتياج
وجه النبي نورُه بالزهرا انبلاج
مولد شفا كل معاني للعلاج

صحه وهنا لو فرحنا
صورة وفا من عِشقنا
عشق المحب يلهب لهيب
_______________________
( 2)
غصن النبي زِرعته بالجنه حور
بُرعُم زَهَر تربته بالسدره نور
بذرة حِسِن فيها عنصر للزهور
ينثر بذر من خديجه هالبذور

سدرة ضيا من مقرها
اصل النبي من شجرها
كوثر نهَر طينة نجيب
_______________________
(3)
صلّو على سيد الامّه الرسول
هذا الشهر في فصل احلى الفصول
هنّوا افرحَوا مولد الزهرا البتول
هِلّوا الفرح والدعا ابوقت القبول

نقطف ورِد في جمادى
نشعل شمِع لينا عاده
والنسمه تلفحنا هبيب
_______________________
(4)
لهل السما زهره تزهر كوكبات
اصل الإسِم منّه مشتقه الحياة
تزهر ضوى في محاريب الصلاة
لهل الأرُض هيّه شمس الكائنات

هالتسميَه ليها مقصد
في كل اسم الله يعبد
نتوسله الله المجيب
_______________________
(5)
امها ابفخر كنية ام المؤمنين
زهرا النّسِل ماء كوثرها معين
بنت النبي سيِّده للعالَمين
بالمنتهى سدره بالنور المبين

ام الحسن من حِسنها
واحسين فرّع غصنها
غصن الفَرَج يثمر قريب
_______________________
(6)
اجمل مِنَح بين كل الأنبياء
للمصطفى ثالثه تحت الكساء
الله اصطفى فاطمه للأصفياء
وُصلَة رحُم للنبي والأولياء

ضمها النبي في حنانه
وُصلة رحُم في زمانِه
واللي يحبها له حبيب
_______________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة منهج صُدُق

‏في مولد الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
____________________________
نحيي مولد جعفر الصادق
ننوي واجب نيّة الواثق
هالعمل ما نتركُه
__________________________
(1)
ما تركنا المحبه .. في كل زمن لينا شاهد
والفرح لينا كعبه .. وُجهة عشق للمراقد
والدعا اصله طِلبه .. منّا العمل لله صاعِد
كل عملنا لِه حَسبه .. وقت الحشر لينا عائد

نحيي مولد جعفر الصادق
من قلبنا نبضك العاشق
والعشق ما نتركُه
__________________________
(2)
امنياتي جميله .. صفحة امل بالأماني
من كتاب الفضيله .. اكتب جُمل بالتهاني
في يميني خميله .. فيها الورِد للمعاني
جيت اهنّي الوسيله .. حبل الوصِل في زماني

نحيي مولد جعفر الصادق
والحبل مثل الوتر ناطق
هالوصل ما نتركُه
__________________________
(3)
هالولاده مشاعل .. نور النبي بالأيِّمَّه
عِلمه منبع مناهل .. صدق الرَّوي حرفُه عِصمَه
للمعارف سواحِل .. تجري السفن لعلى قمّه
ينشر عِلِم بالمسائل .. يخفت جَهَل يضوي نجْمَه

نحيي مولد جعفر الصادق
والنجم قبل الضوى طارق
هالنّجِم ما نتركُه
__________________________
(4)
في كتبها المذاهب .. كل سيرته ليها مصدر
للاسامي مراتب .. منهج صُدُق واسمِه جعفر
لو تِنّقي الشوائب .. تلقى الكتُب بسمِه تُنشر
من نقارن مناقب .. والجعفري علمِه اغزر

نحيي مولد جعفر الصادق
والصدُق من شِجرته وارق
والصدُق ما نتركُه
__________________________
(5)
والأيِّمه عمرهم .. فترة وصي فيها غايه
من يعاند امرهم .. سادة حِلِم للهدايه
يجري جوده نهرهُم .. ما يبخلوا بالعطايا
من بحَر في فكرهُم .. منجى السفن للبرايا

نحيي مولد جعفر الصادق
والعطا في مركبه سائق
والعطا ما نتركُه
__________________________
(6)
يا منادي سَمَعنا .. هل القمر للهواشم
ما نبارح فرحنا .. هب السَّمَر بالنسايِم
من يبلسم جرحُنا .. غير الفرح بالبلاسم
من حلاته سرَحْنا .. يوم انولد ثغره باسم

نحيي مولد جعفر الصادق
هالفرح بلسم شفا خارق
هالفرح ما نتركُه
__________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

ابوذية شَذّى

في ذكرى المولد النبوي الشريف للنبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله.

بنفاسك مِسِك يالهادي شذّا
نفوس الما تِشم هالعطر شذّه
واللي ما فرح هاليوم شذّا
اذّى اقليبه والفرحه بهيّه
_____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة شمس الضحى

في مولد منقذ البشرية ونبي الرحمة النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله.
__________________________
دق الخطر للجهل ناقوس .. حل الأمل في كل لنفوس
بولادتك يالمصطفى تفرح الاكوان
__________________________
(1)
نفحة عُطُر بين الورِد هبّت نسايم .. والوادي وَرَّد
صوت الفرح يصدح خبر عند الهواشِم .. مولد محمد
هذا الشهُر مكّه احتفت تحيي المراسِم .. لجل المُمَجَّد
بهجه الأرُض بهجه السما كل العوالِم .. بالفرحه تِسعد

ثالث شهر بالهجري فانوس .. يشعل ضوى في كل لنفوس
شمعة محب في كل قلب والشمعه ايمان
__________________________
(2)
بالكعبه من ركن الحجر نورُه تشعشع .. ينوي العباده
للوالده في مولده لله تضرّع .. وقت الولاده
قلب النبي لمّن خفق فينا تولّع .. رحمه وسعاده
بيت الله في مكه استقر والحق تشرّع .. في كل شهادَه

والرحمه لينا اتصير ناموس .. من تستقر في كل لنفوس
رحمة نبي لهل الورى نعمة الرحمان
__________________________
(3)
يا آمِنَه حان الوعَد للنور يشرق .. يضوي ابتهامَه
حول الحرَم سَرعي الخُطى كل خطوه ينطُق .. هِمِّي ابسلامَه
تنبت زهر كل الارض وابغصنه يورُق .. زهْر الخُزامَى
لا مِن تعب من تولدي والفرحه تسبُق .. وانتي ابوَسامَه

عطر النبوه طيبه محسوس .. تشتم عبيرُه كلِّ لنفوس
كل خطوه منها الامِنه يِنزرُع بستان
__________________________
(4)
ذكرى الفرح للمصطفى نعلن وَلانا .. بين البريّه
يا مرحبا نسمع ندا لمّن يرانا .. رد التحيّه
هذا الأمر ما نتركُه يجري ابدمانا .. منحه وعطيّه
خاسر ترى كل من غفل يفرح معانا .. ابعينِه اذيّه

هذا الفرح للناس مأنوس .. نبراته نغمه تهوى لنفوس
وابمولد الهادي انعرف غنوة الانسان
__________________________
(5)
شمس الضحى ابنور النبي تدخل البهجه .. في دور عكّه
ريشة وحي تحبر اسم عالناس حُجّه .. منقذ الهلكَه
بولادَته تحيا النّفِس للأمّه منجى .. للروح ضحكه
دار الجهل متصدِّعه ضجتها ضجه .. حالتها ضنكه

وأد البريئة ابحال معكوس .. مولد نبينا يحيي لنفوس
طاح الصنم واتهدم ابطيحته الطغيان
__________________________
(6)
واتزينت كل السما والسِّدرَه ضوّت .. من منتهاها
كِشْفت درُب بحلى الحلي والحور نزلت .. الله دعاها
لجل النبي وقت الخلُق هالارض دُحيت .. الله دحاها
نور السما من مبسمِه وابنورُه شِعلت ..
واشعل ضياها

ابروح النبي هالكون محروس .. من طينته الارواح وانفوس
لمّن سجد آدم عرَف طينة العدنان
__________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة الوقفه مقبوله

فـــي مـنـاسـبة عـيـد الـغـدير الاغــر فــي ولايــة امـيـر
الـمـؤمـنـين عــلـي بـــن أبـــي طــالـب عـلـيـه الــسـلام.


كــــــمّــــــل اعــــــمـــــال الــــواجــــبـــه ابــــحــــجُّـــك
والــــمــــصـــطـــفـــى لـــــــــمّــــــــن امـــــــــــــــــر ردُّك
والـــــــــــطـــــــــــاعـــــــــــه مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه


(1)
عـــــيــــد الــــولايــــه تــــــــلاوات والايــــــــه لـــلـــديــن
يـتـعـلّـى حــيــدر عــلــى اقــتــاب مــرقــى الـسـلاطـين
لـــــلامـــــه نِــــعـــمـــه ودلالات لـــلـــحـــق بـــراهـــيـــن
والــــنّـــاس تـــنــظــر لِــيِــسْــراه يــرفــعـهـا يــاســيــن

رُفــــــعـــــت ايـــــــــــادي الـــمــصــطــفــى نِــــعــــمـــه
بـــــــــرهــــــــان لـــــــــلاســــــــلام والــــعــــصــــمــــه
والــــــــــــنـــــــــــظـــــــــــره مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه


(2)
نـــــــادى الــمــنــادي يَــحُــجّــاج لــلــدعــوه اصــــــدار
حــــالـــة ســــعـــاده لِــمِــشــتـاق يـــتــرجّــى اخـــبـــار
نـــزلـــت فــريــضــة مُـــــوَالات مـــــا تِــقــبـل اعـــــذار
لـــيــهــا مــــراسِـــم عــــبـــادات والــبــهــجـه انــــــوار

رِجــــــعـــــت حــــجــــيـــج وتــــســــمـــع اخـــــبـــــارُه
والــــــديــــــن قــــــــــــرر يــــنــــشــــر اصــــــــــــدارُه
والــــــــــــحَـــــــــــجّـــــــــــه مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه


(3)
رب الــجـلالـه عــطــى اوشــــاح واشــروطــه ضــرغــام
يــحــمــي الــرســالــه اذا جــــــال لـــلأمّـــه صـــمّـــام
تــنــظـر جـبـيـنـه تــــرى اكــتــاب مــوسـوعـة احــكــام
شـــمــعَــه ابـــصــلاتــه اذا ذاب يــتــصــدق اخـــتـــام

حــــيــــدر صـــفــاتــه ايـــــــذوب فـــــــي امـــصــلّــى
يـــــتــــصــــدّق ابـــــركــــعــــه عــــــلــــــى الــــمــــلّــــه
والــــــــــــركـــــــــــعـــــــــــه مـــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه


(4)
ارض الـــمــراســم عـــنــاقــات وامــــلاقـــى مــحــبــوب
صـــافــي غـــديــرُه اذا فـــــاض تــتـصـافـى لــقــلـوب
بـــعــد الـتـحـيـه صــغــى الــنــاس والــوقـفـه لاهــــوب
هـــــذا وصــيــكـم بــلــوصـاف مـــــا مــثـلـه يــعـسـوب

يـــــــا حــــظّـــه مـــــــن صـــافـــح عـــلـــي ابـــإيـــده
ســــجّــــلـــه الــــــبـــــاري حــــــاضُـــــر ابــــعــــيـــدِه
والــــــــــــوقـــــــــــفـــــــــــه مـــــــــقـــــــــبــــــــولــــــــه


(5)
واجــــــب عــلــيـكـم يــلــحـبـاب قـــرْبـــوا الــمــسـافـات
والـــكــل يــصــافـح اذا طـــــاف يـــقــرا الـــصــلاوات
هــــــــذي عــــبــــاده وتـــنـــعــاد ابـــنـــيّــة الــــفــــات
عــيــدك امــبــارك الــــى الــشّــاك عــيــد الــسـمـاوات

مــــــــــــــن نَـــــــزْلـــــــت الايـــــــــــــه ابــــولايـــتـــنـــا
واجـــــــــــــب عــــلـــيـــنـــا انـــــعــــيــــد نــــيَّـــتـــنـــا
والــــــــــــنــــــــــــيّـــــــــــه مـــــــــقـــــــــبـــــــــولــــــــه


(6)
فــــرحـــة غــــديـــرك بـــلــكــوان ســــوُّوهـــا مــنــهــاج
صـــفّـــت مـــلايـــك زرافــــــات تــتــراصــف افــــــواج
لــلــحُــب تــعــيِّــد بــلــجـنـان مـــــن عـــالــي لـــبــراج
كـــلــهــا تـــحــاكــي بــلــهــداف لِــلــهــادي مـــعـــراج

تـــنـــصـــيــب حــــــيـــــدر مــــنــــهـــم اشــــــهـــــوده
يــــــــــــوم الــــــوحــــــي عـــــــــــرّج ابـــمـــحـــمــودِه
واشــــــــــــــــهــــــــــــــــوده مــــــــقــــــــبــــــــولــــــــه


مـــــــحـــــــمـــــــد آل يــــــــــوســــــــــف – 1445 هـ

قصيدة شَرَّعَوْ بابه

فـــي مـولـد الامــام الـرضـا عـلـيه الـسـلام


يــا شـمِـسنا الـمـضُيّه .. تـشرقي ومُـخْتفيّه
شــمْــسِ لــشـمـوس بــــزغ بــيــن الــبــدور


(1)
لــلــرضـا مـــــن وصــلــنـا شَـــرَّعَــوْ بــابــه
والــشّـمِـس لــيـهـا طــلّــه تِــدخــل اعــتـابِـه
والــمـصـابـيـح تِــشـبـهـا نَــجْــمَـه لــحـبـابِـه
شُــوْقْــنَـا يـــــا ولــيــنـا تـــعــرف اســبــابِـه

نـنـتـظـرها الـسـحـابـه .. تـنـفـتح لـلإجـابـه
تــــنــــزل الـــغـــيــث وتــتــســهـل امُـــــــور


(2)
مـــن صَـبـرُنـا اشـتـعل لــك حـبـنا يـالـوالي
والـحـنين اعـلـى شـوفُـك صـوره مـن حـالي
والـــــدرُب لــــك مـشـيـنـا وانــقـطُـع تــالــي
وحْــفَـظ ابـقـلبي حـبـكم فــي مـحـل عـالـي

مـولد الـحب عـرفته .. لـلرضا ابـوردَه شفته
حــبــنـا بـــــورود غـــصــن بــيــن الــزهــور


(3)
والـــمـــعــارف فــتــحــهـا بـــــــاب لــــلأمّـــه
شــــاف لــلـنـاس ظــواهـر تــهـوى لـلـظـلمه
عـــــاد لــلــحـق شــعـاعُـه عــــدّل الــحـزمـه
خَــــــط نَـــهِــج لـلـكـتـابـه نـــقّــط الــكـلـمـه

نــوركـم فـــي الـمـحـابُر .. لـلـهـدايه مـعـابُر
لــلــعِــلِــم نــــــــور ولــلــعــالَــم جــــســــور


(4)
كـــــل احــاديــثـه مــنــهـج لــــو فـهـمـنـاها
صــحــح الــلــي تِــحــرّف جــــاب مـبـنـاها
كــــل عــمــل فــــي حـيـاتـه سِــنّـه خــلّاهـا
والإمـــامـــه ضــــــروره قَــــــوّى مــعــنـاهـا

كــل ســؤال ابـلـغاته .. جـاوبُـه فـي حـياته
يــبــهــج الـــنـــاس جـــوابـــه والــحــضــور


(5)
لــلــمــديـنـه ظـــعـــنّــا والـــقـــلــب آمِـــــــن
هــــالـــولاده بـــهــيّــه تُــــفـــرُح الــظــاعِــن
مـــن بــعـد مــوسـى عَـــدِّه رُتْـبَـتِـه الـثـامِـن
مــــن يـوالـيـه ابـــإراده جــنّـه لِـــه ضــامِـن

بـالـمـدينه الـــولاده .. زاد فـــرض الـعـبـاده
لــــلــــولايـــه الــــــفـــــرُض لازم تــــــــــزور


(6)
لا تِــظِـن مـــن فـرحـهم خـالـي مــن تـطـلع
كـــــل عـــمــل لـلـعـبـاده خــالُــص امــوَقَّــع
حـــبّــه واجـــــب عــلـيـنـا مـــنّــه نِــتْـشَـفّـع
هـالـعـقـيـده اكـــيــده عــنـهـا مــــا نــرجــع

تـنـكتب لــك فـضـيله .. مـن تـجي لـلوسيله
هــالــوســيــلـه فـــضــيــلــه ابــهــالــشـهـور


مــــحــــمــــد آل يــــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة دار المعارف

فــــي مــيــلاد الـمـعـصـومة فـاطـمـة بـنـت الامـــام
مـــــوســــى الـــكـــاظــم عــلــيــهـمـا الــــســــلام.


قوموا نفرح همُّوا سرعه .. كل محب وابإيده شمعه
نــــــقــــــصـــــد الــــــكــــــاظـــــم يــــــــــــــــزوار


(1)
مــــوســـى مـــــــن دارُه ســمــعـنـا فـــرحـــة ولاده
بــالــضـيـا شـــعّـــت فَــنــاهــا نــــــور الــســعـاده
والــهــلاهـل نــغــمـه صـــــارت لـــحــن الــســيـاده
والــفــرحـهـم نـــفــرح احـــنــا نــحــيـي الــعــبـاده

مــن وصـلـنا لــه نـهـنّي .. تـصـدح الـفرحه تـغنّي
هــــالــــفــــرح نــــقــــطـــع لـــــــــــه اســــــفـــــار


(2)
تـــجـــمــع ابــمــرقــدهـا عــــالَـــم دار الـــمــعــارف
مـــــن اثــرهــا بــاقــي يــحــوي عِــلــم الـمـتـاحـف
لــلــزيــاره مــــــن وفَـــدْهـــا يــحــيـي الــعــواطـف
مـــــن عـــلــى بــــاب الــزيــاره تــفـتـح مــضـايـف

مـبـنى مـرقـدها سـعـاده .. والـضـيافه لـيها عـاده
كــــــــــــل اثــــــرهــــــا اعــــــلـــــوم وافــــــكـــــار


(3)
فــاطــمـه الـمـعـصـومـه تُــكْـنـى اســــم ابـمُـسَـمَّـى
مـــوســويّــه مـــــــن ابـــوهـــا واخــــــت الأئـــمّـــه
عـــالــمــه عــــاشـــت كــنــفـهـم تــحــمــل مــهــمّــه
مــــن بــيــوت الـحـكـمـه غِــزلـت لِـبـسـتها حِـشـمـه

هـيبه كـانت مـن مـشيها .. بـالحجاب الـلي عـليها
غـــــزلــــتــــه مـــــــــــــن نــــــــــــور لــــطــــهــــار


(4)
مــــن وفــــود الــــدار مــــرّه كــــم جــاهـا ســائِـل
جــــاوبـــت كــنــهــا ابـــوهـــا نـــفـــس الـــدلائـــل
شِـــهــدت ابـحـقـهـا الـصـحـابـه كــلـهـم افــاضِــل
نـــالـــت اوســــــام الإمـــامـــه حـــلّـــت مــســائـل

مــن مـعـين اهــل الـنـجابه .. دوّنــت كــل الإجـابه
مــــــعـــــجـــــزه ولــــلــــكــــاظــــم اســـــــــــــــرار


(5)
لـــلــرضــا كــــانـــت ظــــلالِـــه يــهــتــم خــبــرهــا
تــنــظــر ابــوجــهــه وتــحــبــه يِــسْــتَــر نــظــرهــا
مـــــن تــغــيـب الـــحــرّه عـــنّــه يـــســأل اثـــرهــا
مـــــن بــعـيـد الــغـربـه كــانــت تــطــوي ســفـرهـا

مــن مـحـبتها عـلامـه .. لـلـرضا ابـوجهه ابـتسامه
والـــــمـــــحـــــبــــه لـــــــيــــــهــــــا آثــــــــــــــــــار


مــــــحــــــمــــــد آل يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة تِبَسَّم واحْتَفَى

فـي ذكرى ميلاد الامام الحسن عليه السلام.


هـــــذا يـــــوم اهـــــل الـــكــرم يـــــا نـــــاس
عـــــيــــد مـــحـــفـــل لـــــلأمــــم وعــــــــراس
قــومـوا عَـيـدوا وافـرحـوا لــه كـريـم الاكـرمـين


(1)
بـــالـــمــبــارك يـــاولــيــنــا ولادة الـــحـــســـن
مــن نـظـرنا الـطـير وصّـل وسـط دارُك سـكن
بــاب دارك يـنـفتح لــه عـلـى اذراعُــك صـفَـن
غــــرّد ايـصـلـي عـلـيـكم وصّــلاهـا ابـشـجـن

مـــــــــن وصـــلـــنــا نــســتــمــع بـــالـــبــاب
صــــلّــــوا صــــلّــــوا عــالــنــبـي يـــحــبــاب
صـلّوا صـلّوا الـف مـرّه عـلى الـهادي الامـين


(2)
مِـــن عـلـيـنا يـالـمـشَكّر نــجـي صــوب الـمـهد
نـنـظـر امـحـيـاه يــشـرق قــمـر وجـــه الــولـد
ثـغـره يـشـرق بِـبـتسامه عـلـى وجـهـه الـسعد
اشّـــــر الـقـبـلـه ابـيـمـيـنه ولــلـبـاري ســجــد

مـــــــن ســـــــأل يــــــا ســـيـــدي مــحــتــار
إبـــتـــســامــه لــــــــــو ثَـــــغَــــر بـــــنــــوار؟
قِــبْـلـه تــشـرق والـمُـحـيا مـــن الــنـور الـمـبـين


(3)
شِــرقــت انــــوار الامــامــه وحــولِــه مِــزهــره
مـــن حِـسـن وجـهـه عـرفـنا جـمـال الـطـاهره
عِــمَّـتـه خــضــرا وجـمـيـلـه عـمـامـه امــكـوره
مـــن ثـيـاب الـسـدره لابــس ثـيـاب امـشـجّرَه

ســـــنــــدس اثـــيـــابـــه نــــسِــــج لــــمــــلاك
مـــــــــن جـــمـــالــه اتــبَــسَّــمَــت لــــفــــلاك
والـحِـسـن مـــن نــور سَـيْـدَة نـسـاء الـعـالمين


(4)
كــلــمـة الــحــلـوه نــبـيـلـه مــعــانـي لــلـمـدِح
كــــل حـفـلـنـا مــــن نـرَتْـبِـه ذنِـبـنـا يـنـمـسِح
بـالـحَسَن خـصـله جـمـيله كـريـم وهــم سـمِح
هــــاذي فــرصــه لـلـمـوالـي يــجـدد لـلـصُّـلِح

ذكـــــــرى فــيــهــا نــحــتـفـل كــــــل عــــــام
بــالــحــسـن فَــــهْـــرس صِــــلِـــح لــــســـلام
بـالـحَـسَن يـنـعـاد صُـلْـحْه صــلاح الـمـسلمين


(5)
مــن ســراج الـنـور طــه شَـعَـلْ لِــه الـعـاطفَه
واقــــف الـمـرتـضـى جـنـبـه وقـــوف امـكـاتـفه
مـــن يـصـافـح إيـيـد حـيـدر تـبَـسّم واحـتـفى
والـــوحــي هــنّــا الــنـبـوه نــزولــه ابـمـعـرفَـه

والأرُض مَــــعْـــهَـــا الــــســـمـــا بـــــفـــــراح
والــــمـــلـــك بـــــيــــن الـــبـــشـــر ســـــــــوّاح
والــتــهـانـي بــالـمـحـافـل فــــــرح لـلـعـارفـيـن


(6)
اوّل اســـبـــاط الــرســالــه وســـيّـــد جــنّــتـه
بَــرْعَــم الــريـحـان غُــصـنِـه مــحـمّـد بــذرتــه
والــبـحـر مــرجـانـه شَــعَّـب تــشـع مـرجـانـته
صــــار بـالـبـحـرين مــلـقـى بـحـيـدر زهــرتـه

فــــرحــــت ابـــســـبــط الـــنــبــي لـــجــنــان
ســـــيــــد الـــجـــنّـــه غــــصــــن ريــــحــــان
اصْــلِـه ريـحـانـة مـحـمّد غـصـن لـؤلـؤ ثـمـين


مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة من تَعَبْ حُب

فــي ذكــرى مـيلاد صـاحب الـعصر والـزمان
عــجـل الله تـعـالـى فــرجـه الـشـريف وسـهّـل
مخرجه.


احـنـا مــن نـنـدب .. كــل شــي فـيـنا اتـعب
تـعـبـنا مـــو تــعـب انَّـــه.. مـــن تــعـب حــب


(1)
كَــنّــا نــسـمـع تــهـانـي فـيـهـا نـغـمـة حُـــب
عـالـشـجـر خــلــي بــلـبـل يــصـدح ويــطـرب
والــشّـمِـس خــلـهـا بــيــدك عــنّــا لا تــغــرب
وارفـــــع ابـــجــودك الــمــا قــبــل لا يِــنـضُـب

غـــرّبــت شــمـسـك .. لــيــش مــــا تِــشــرق
جــــمـــره بــغــيــابـك .. غــيــبــتـك تِـــحـــرق
دبــعـاعـد جــمـرّتـك عــنّــا .. قــــرّب الــحُــب


(2)
يــــا ســعـدنـا ابــظـهـورك والــعـدالـه اتــهــل
دلــنــا نــنـظـر مــكـانـك ويـــن كــنـت اتــحـل
مِــــن نَــسَــج لــــك ردائُــــك مــنـهـو لِـمـفَـصّل
خــيــمـة الــنـدبـه فــيـهـا كــــم مــلــك يــنــزل

نــحــتـري نــســمـع .. كـــــل خـــبــر عــنّــك
بـــالـــصُّــور كــــنّــــا .. نـــقـــتــرب مــــنّـــك
مــكـانـك جــنّـه مـــن جــنّـه .. جــنّـة الــحـب


(3)
كـــــم عـــــدد لـلـمـحـافـل جـــيــت يـــالأزهــر
مــــن مــكـان الإقــامـه كـــم بــحـر كـــم بـــر
مـــن تــجـي فـــي الـمـجـالس تـبـتـسم تــقـدر
والــحـفـل لــونـه زاهـــي يــزهـي بـــك اكــثـر

صـــــورة الـمـحـفـل .. تــبـقـى لــــك ذكــــرى
جــــالـــس وتـــســمــع .. مــــولـــدك نـــقـــرا
مــحــافـل لــيــهـا نـتـعـنّـا .. عُــنــوة الــحُــب


(4)
هـــب هـــوى الــحـب عـلـيـنا واحـنـا احـبـابك
نــنــتـظـر كـــنّـــا تـــرجـــع وانــفــتـح بـــابــك
مــــا جـلـسـنـا ابــوجــودك نـعـمـل احـسـابـك
گلـــنــا يــمـكـن نــشـوفـك يـنـتـهـي اغــيـابـك

دارك انـــفــتــحــت .. والامـــــــــل هـــبـــنـــا
نِــــأمَــــل اوجـــــــودك .. قـــمــنــا قـــرّبــنــا
امـــانــي قـــرّبــت مـــنّــا .. أُمْــنــيـة حُـــــب


(5)
رد تــــرانـــا تــعــبــنـا والــــظـــروف اتــــهِـــد
شـــيــل عـــنّــا الــمــآسـي كــافــي لا تــبـعـد
مــــــن غــيــابــك فــهـمـنـا نــنـتـظـر وانـــعــد
والــفِـتـن مــــن تـجـيـنـا بــــاب لـيـهـا انــسـد

مــــــــن تــعــدلــهــا .. ســــاعـــة الــمــطــلـع
ســـهّــلــت ظـــرفـــك .. والـــوقـــت اســــــرع
طـلـوعـك يـالـولـي ايـهـمـنا .. مـطـلـع الـحُـب


(6)
مـــولـــدك حــــــل عــلــيـنـا هـــــذا مــيــعـادِه
هـــــــذا تـــوقــيــت الــــهـــي الله لــــــك راده
بــاقــي نــسـمـع خــروجــك نــعــرف ابــعـادِه
كـــل شـــي يـحـيي ظـهـورك يِـسْـهَل اعْــدَادِه

لـــلـــفــرج لـــحــظــه .. نــعــتــقـد ســـهــلــه
الله يـــكــتــبــهــا .. تـــنـــتــهــي الـــمـــهــلــه
وتـــبــدا مــهــلـه نـتـمـنّـى .. مُــهـلـة الــحُــب


مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة صُحْبة الصّاحُب

فــــي ذكــــرى مــيـلاد صــاحـب الـعـصـر والــزمـان
عـــــــــجــــــــل الله تــــــعــــــالـــــى فــــــــرجــــــــه.


مــــــحــــــتــــــوى الــــــنــــــدبــــــه عـــــمـــــلــــتــــه
بـــالـــتـــراجـــم كــــــــــــل شــــــــــــي شــــفــــتــــه
شــــــوفــــــة الـــمـــحـــبـــوب بــــــاقـــــي عــــلــــيـــه


(1)
دنـــيـــا فــيــكــم تِــمـتـحـنـي حِــصــنــي الـــدرايـــه
روحــــــي صــعــبــه يــجــبـروهـا تــنــسـى الـــولايــه
لــلــرَّعــيَّـه اهــــنـــاك صـــاحـــب يـــعـــرف هـــوايـــا
مـــــــادرَوْ هـــالـــرّوح عـــنـــدي تـــهـــوى الــرعــايــه

بــــــالــــــهــــــوى اكـــــــــتـــــــــب غـــــــــرامــــــــي
بـــــــالــــــغــــــرام انـــــــــــــــــــت امـــــــــامـــــــــي
مــــــــن حــــظــــي مـــحـــســوب بــــيـــن الـــرعــيّــه


(2)
ســــيـــد الاكـــــــوان يــــفـــرح فــــرحـــة مــنــاصُــر
يــحــضــر ابــشــعـبـان ذكــــــره ذُكْــــــرِ الاكـــابُـــر
دوّنــــــــه الـــتــاريــخ غــــايـــب لـــكــنّــه حــــاضُـــر
يــبـتـسـم مـــــن نـــذكــر اســـمــه بــســمـه نــفـاخُـر

تـــــــكــــــفــــــي مـــــــــنّـــــــــك لــــبــــتــــســـامـــه
هــــــــــــــــــاذي بــــــســــــمــــــه لـــــلــــســــلامــــه
حــــــــاضــــــــر ومــــــكـــــتـــــوب لـــلـــمـــهـــدويـــه


(3)
سَـــجَّـــل اكــتــابــه صــحــابــه صـــفــوة اســـامــي
يــطــلــب ابــصــكـهـم حــمــايــه مــطــلـب إمـــامــي
كــــــل نَـــفِــس فــيــهـم تـــعــادل امـــيّــة مــحــامـي
اســـــــأل الــتــاريــخ عــنــهــم وابـــحـــث كـــلامـــي

صُــــــحْــــــبـــــة الــــــصــــــاحـــــب امــــــــانِــــــــه
وسْـــــــمَــــــه تـــــظــــهــــر فـــــــــــــي زمــــــانــــــه
وابـــنـــصــرَتِــه اتــــــــــذوب اهــــــــــل الـــحـــمــيّــه


(4)
عــــجّـــل اظـــهـــورك يــغــالــي ضـــمّـــد جِــرحِــنــا
ذابـــــــت ابــغــيــبـة زمــــانـــك شـــمــعــة فــرحــنــا
مـــنــقــطُــع وُرْد الـــمــســاقــي ذابـــــــــل وردنــــــــا
صـــــب عـلـيـهـا الــمــاي تــــروى وانــضــح قــدحـنـا

بــــــالــــــمـــــســـــاقـــــي وَرْدِه يـــــــــكـــــــــثـــــــــر
والـــــــفــــــلا مـــــــــــــن حـــــســــنــــه يــــــزهــــــر
عــــــــالــــــــوَرِد مــــــصـــــبـــــوب لــــمـــحـــمّـــديـــه


(5)
جـيـنـا مـحـفـل يـشـبـه اســمـك يـــا مـحـلـى جَـمْـعَـه
نـــســمــع ابــمــعـنـى الــمــدايــح لــلـغـيـبـه طــلــعــه
هــــــذي نـــدبـــه لــــــو مـــوالـــد والــنــبــره دمـــعــه
والــــفــــرج داوى جـــفـــونِــه والـــدمـــعــه جــــرعـــه

مـــــــــــــــــن دوى الــــــدمــــــعـــــه اثـــــــــرهــــــــا
فــــــرحــــــتــــــه ابــــــدمــــــعــــــي نَــــــبــــــرَهـــــا
مَــــــدْحَــــــت الـــمـــهـــيـــوب دمــــــعـــــه نــــــديَّـــــه


(6)
كـــــم بـــقــى لِــلُـقـيـا فـــتــره والــحـسـبـه ضــاعــت
يـــــا كُـــثُــر عَـــــد الــلـيـالـي والــشـمـعـه ســاحــت
وانــفــلــت شـــريـــان حــبــنــا والــنــبـضـه راحـــــت
مــــــن بــسـاتـيـن الــمـحـبـه كـــــل ثـــمــره طـــاحــت

فــــــــــــــــــي مـــــــــحـــــــــلات الـــــمـــــشــــامــــع
لــــــــــــــو نـــــشـــــوفــــك مــــــــــــــا تـــــمــــانــــع
وانــــبــــيــــع لــــقــــلـــوب شِــــمــــعـــه وهــــــديّـــــه


مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ

قصيدة صبّوا فرحه

في ذكرى ولادة المنتظر عجل الله فرجه الشريف.


جـــــــــيـــــــــبــــــــوا ورِد مـــــــــولــــــــودنــــــــا
قــــــــــــــــــرّب زمـــــــــــــــــن مــــــوعــــــودنـــــا
صـــــــبّـــــــو فـــــــرحـــــــه عـــــــلـــــــى اوروده


(1)
وصِّــــلـــوا لِـــــــه ســـــــلام الــمــلـتـهـب بــــالـــه
طـــمِّــنــونــا عـــــلــــى الـــمـــوعـــود واحــــوالــــه
هـــــــل عــلــيـنـا نـــصـــف شــعــبــان بــهــلالــه
وانــتــظــرنـا أمـــــــل بــالـسـهـلـه جــيــنــا لِــــــه

لــــــهــــــلال هـــــــــــل مـــــــــــن مــــــصـــــدرُه
جــــــيــــــنـــــا الْــــمَــــكــــانــــه ونــــــنـــــظـــــرُه
نــــســـتـــهّـــلِّـــه مــــــــــــــــن اصــــــــعــــــــودِه


(2)
بـالـمـحـاريـب نــشَــرْت اكــفــوف جــيــت ادعــــي
دمـــعــه ســـالــت مـــحــت آلام مـــــن وضــعــي
عــالــتــرايــب روَت مــــــــن يــنــتــظـر زرعـــــــي
شــمــعـه دِمْـــعَــت زهـــــت بـدمـوعـهـا شــمـعـي

بــالــشــمــعــه ضــــــــــي ويّــــــــــا الـــــهــــوى
والـــــدمـــــعـــــه جِـــمـــعـــتـــهـــم ســــــــــــــوى
تــــنــــجِــــمــــع كــــــلـــــهـــــا بــــــــســـــــدودِه


(3)
مـــــن وصــلــنـا مـــكــان الــســجـده واركــوعُــك
حــــــال نـــاسُـــك ســـجــد يــتــوسّـل اطــلــوعـك
مـــــن ســجــدنـا عــرفـنـا احــسـيـن مــوضـوعُـك
شــفــنــا تـــربـــه عــلــيـهـا سَـــجْــدَة ادمـــوعُــك

مــــــوضـــــع ســـــجـــــوده فــــيـــهـــا خــــــــــد
جـــــــنّــــــة خُــــــلُــــــد مـــالـــيـــهـــا عــــــــــــد
تــــــربـــــة الــــــجَـــــدْ عــــــلـــــى اخــــــــــدوده


(4)
مــــــا لــقــيـنـا اثــــــر لـــــك والــعــهـد نــحـيـيـه
مـــــا ســمـعـنـا يــمــهـدي يـــــوم تــطــلـع فــيــه
كــــــل امــلــنــا عـــقـــارُب هــالــزمــن تــمــحـيـه
مـــــــا تُــــواعـــد يـــســيِّــد والـــوعـــد تــوفــيــه؟

وانّــــــــــــــــادي والــــمــــظــــهــــر جــــــــلـــــــي
اظــــــهــــــر فــــــــــــلا غــــــيــــــرك ولــــــــــــي
يــــــــوفــــــــي لــــلــــمــــؤمــــن اوعـــــــــــــــوده


(5)
صـــبّــرتــنــا حــــــــروف الـــنـــدبــه بـــالـــرّاحــه
والـــســـعــاده ظــــهـــورك والـــقــلــب ســــاحـــه
مـــــــن زمــــانـــك عــرفــنــا الــســاعــه لــمّــاحــه
والـــعـــلامــه نــــفــــوس الــــنــــاس مـــرتـــاحــه

وقـــــــــــــت الــــعــــلامــــه يــــــــــــا بــــــــــــدُر
ســـــــــاعــــــــة زمـــــــــانُــــــــك تــــــعـــــتـــــذُر
خـــــلْـــــنَــــا نـــــــعـــــــرف مـــــــتـــــــى اورودِه


(6)
يـــاضـــوانــا شــعــلــنــا اشــــمـــوع حــفــلـتـنـا
زهــــــــــرة الـــــــــوِّد ســقــيــنــاهـا مــحــبــتــنـا
نــســمــة الـــحــب نِــحِـسْـهَـا وهـــــيَّ حــسّـتـنـا
مـــــــا خــفــيــنـا عــــلـــى الايـــــــام فــرحــتــنـا

هـــــــــبّــــــــت مـــــــــلامــــــــح بــــــالـــــزَّهـــــر
فـــــــــــاح الــــعــــطـــر عــــــــــوده انــــتـــشـــر
فــــــــــــاح مـــــــــــن نـــســـمـــتــه وعـــــــــــوده


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة  بُشرة الخير

فــــي ذكــــرى مــولـد عــلـي الاكــبـر
عـــــــلـــــــيـــــــه الــــــــــســــــــــلام.


جـــــنّـــــة الـــــحـــــب عــشــقــنــاهـا
جَـــتْـــنـــا ذكـــــــــرى وحَــيِــيــنــاهـا
مــــن قـلـبـنا نـفـضـنا كـــلّ الـمـتـاعب


(1)
عـلَّـمـتـنـي عـــلــى الــطـيـبـه احــبـهـا
بــالـرسـالـه تـــخــط قــلــبـي كِـتـبـهـا
مــــن ابــاعِــد بــــدا يــخـفـق قـلـبـهـا
تــلــبــيـاتـي اذا تـــطــلــب طــلــبــهـا

اعـــنــي يـــــا قــلــبـي مـــــن تـــقــرا
تـــحـــيــي بـــشـــعــاري الــــذكـــرى
والـمـنـابـر تـواشـيـح مـــدح الاطــايـب


(2)
تــــم هِــلَالِــه عــلــي الاكــبــر يـلـيـلى
بُـشـرة الـخـير عـلـى الـعـالم فـضـيله
جـمْـعِـي لـــورود وســـوّي لـــه خـمـيله
اشـبـه الـنـاس الــى الـهـادي شـمـيله

قــــمـــر لـــيــلــى غــــــدا اســــــرورُه
يــــشـــبـــه الــمــصــطــفـى نـــــــــورُه
هـالـفـخـر بـالـسـعاده نــالـت مــراتـب


(3)
هــالـبـشـارَه فـــــرح فــيــهـا وحــيـهـم
بـالـمـشاعل مــشـى يــضـوي مـشـيهم
مـــن تــقـرّب ســمـع كـلـمه ابـحچيـهم
هـــــذا لــكــبـر شـــبــه طــــه نـبـيـهـم

صـــــــــوّر الـــــبــــاري هــالــمــظـهـر
صـــــــــورة الـــــهــــادي بـــالاكـــبـــر
كـــل صـفـاته حـيـاته صــورة مـنـاقب


(4)
عــلــي لــكـبـر شَــبــه طــــه ابـكـمـالِه
بـالـمـديـنـه خـــبــر يــوصــف جــمـالـه
لـــــو تــكَـلّـم مِــثــل جــــدّه خــصـالـه
والــمـلا اتــحـب مـحـمـد مـــن خــلالـه

والــــــمـــــلا ابـــــهـــــذا فــــرحـــانـــه
لــــكــــبـــر امــــحـــلّـــي دنــــيـــانـــا
مـــن جـمـالـه نــصَـوُّر نــور الـكـواكب


(5)
بـالـمـضـايف عــقــد لـحـسـين ضِـيـفَـه
هـــذي ســنّـه وعــلـى الـعـالـم لـطـيفه
كـلـهـا واحـــه غـــدت خَـضـره وانـيـفه
تـشـعـر ابــهـا مـــن الـنـسـمه رهـيـفه

ضـــيّـــف الـــكـــون كــــــرم جـــــوده
بــــالـــكـــرم يــــشـــبـــه اجـــــــــدوده
مــــن كــرمـهـم عــطـايـا آل الـغـوالـب


(6)
مـــن شـمـسـها بـــزغ لـلـزهـرا ثـاقُـب
مــــن يـمـيـنه رجـــع حــيـدر يــحـارُب
صـــار لـكـبر حـديـث اهــل الـتـجارُب
خــلّـى سـيـفـه الــى الـفـقّار صـاحُـب

مـــــــــــن يـــمـــيـــنــه يــــطـــاردهـــا
ايـــــيـــــد لــــكـــبـــر اذا مـــــدْهـــــا
فـــي يـمـينه تـجـارب وقــت الـشـدايد


مـــحــمــد ال يـــوســـف – 1445 هـ

قصيدة رِشُّو ورِدنا

فـــــــي مــنــاسـبـة الافــــــراح الـشـعـبـانـيـة الــمــبـاركـة.


كــــل مــصـادرهـا الــعـقـول .. نــــور مــــن آل الــرسـول
حــــــــظّــــــــه مــــــــــــــــن نــــــــــــــــوّر حـــــيـــــاتـــــه


(1)
شُـبُّـو بـالـشمعه لَـفْراح .. فـي كـل لـركان .. رشّـو ورِدْنـا
هـالشهر كـلّه مصباح .. مشكاة لكوان .. يشرق صبُحُنا
والبدر في السما لاح .. بهلال شعبان .. يضوي ابفرحنا
بـلـبل ابـصـوته صـدّاح .. وابـريشَة الـوان .. لـوّن حـفلنا

كـــل حــفـل مـشـكـاته نـــور .. لــهـب لـلـشـمعه وســـرور
بــــالــــفــــلـــك شـــــــــــــــع كـــــــــــــــل جـــــهـــــاتـــــه


(2)
نـكـتب الـحب أنـاشيد .. تـعزفها لـوتار .. والـنغمه بـهجه
نـحـفر الــود اخـاديد .. مـن مـاي لـمطار .. فـرحتنا ثـجّه
نـخرز الـذُّر عـناقيد .. مـن ذرِّ لـحجار .. وابْـحُبْنا وهْـجَه
نُـصْـدق الْـهُـم مـواعيد .. تـحملنا لـسفار .. لـهل الـمحجّه

ســـــوّت الــغـيـمـه ابــتــهـاج .. يــــوم نــزلــت بـالـثـجـاج
والـــــــمـــــــطـــــــر هـــــــــــــــــــــذي صـــــــفـــــــاتـــــــه


(3)
لـلـدعا والـصـلاوات .. مـنـهجها مـرغوب .. لـهل الـسريره
لـلـولايـه مــنـارات .. تــضـوي بـلـقلوب .. شـعّـت بـصـيره
لـلشفاعه مـقامات .. لـو عـندك اذنـوب .. تـمحي الجريره
لـلـوسيله اجـابـات .. لـو صـعبه لـدروب .. تـصبح يـسيره

صــلّـي وادعـــي ابــكـل صـــلاة .. هـــم سـفـينه لـلـنجاة
كـــــــــــــــل مــــــــحُـــــــب تـــــقـــــبـــــل صــــــــلاتـــــــه


(4)
قـرّبـتنا الـمـواويل .. مــن احـلـى لـبيوت .. نـسمع دعـاها
تـحـتـفل بـالـبهاليل .. يـابَـخْتنا ابـخـوت .. نـفـرح مـعـاها
والــورِد بـالأكـاليل ..والـشـمعه يـاقـوت .. يِـسْحَر ضـواها
مـــن نـشَـدْنـا الـتـراتيل .. والآيــه بِـقـنوت .. نــوّر فـنـاها

ايــــــه عــــــمّ يــســألــون .. والــنــبــأ مــنــهــو يـــكـــون
والــــــــنـــــــبـــــــي بـــــــــــيّـــــــــــن ســــــــمـــــــاتِـــــــه


(5)
بـالمشاعر احـاسيس .. تـرسمها لـعيون .. والوجنه تشهد
مـن حَـمَلنا الـفوانيس .. فـتّحْنَا لـجفون .. شـفنا الـمَمَجَّد
لـلأيّـمه قـوامـيس .. مـصدرها مـضمون .. جـدّهم مـحمّد
مـالِـه حــد بـالـمقاييس .. مـا شـفنا مـفتون .. مـثله تِـعبّد

بــالــبـصـيـره لا نـــظــيــر .. كـــــــان يــتــعــبـد نــــذيـــر
الله يــــــــــــرزقـــــــــــنـــــــــــا نــــــــــــجـــــــــــاتـــــــــــه


(6)
نـبـتـهِج بـالـتـرانيم .. تـاخـذنا لـشـواق .. نِـتـغَنّى حـبـهُم
بـالـموالِد مـراسيم .. شـمعتها مـصداق .. يـشْعِلها وُدْهـم
فـي فـدكهم اقـاليم .. نـقصدها عـشَّاق .. نِـحيي امـرهُم
فــي قـبَـبْهُم مـفـاهيم .. تُـحْضُنها بِـعْناق .. جـنّة عـدنهم

والـــفــدك قـــصــة رِهـــــان .. كــلـهـا بــحــدود الــجـنـان
والــــــــــــزمـــــــــــن يــــــــثـــــــبـــــــت وُلاتِــــــــــــــــــــــه


مــــــــحــــــــمــــــــد آل يــــــــــــوســـــــــــف – 1445 هـ

قصيدة مبنى الفرح

فـــي ذكـــرى مـيـلاد صـاحـب الـعـصر والـزمـان
عـــــــجـــــــل الله فـــــــرحــــــه الـــــشــــريــــف.


صـفـحَه بَـرْسـلها دلـيـل .. حـبّي لـلمهدي سـبيل
ســلَّــمِــتْــهـا مـــراســـيـــل تــــرســــل مــــــــودّه


(1)
بـالـتـهـانـي وصَــلْـنـا مــبـنـى الــفــرح والــحـفـل
ظــلـلـتـنـا خــيــمـكـم جــمّــعْـنـا كـــــل الــشَّــمِـل
قــابـلـتـنـا الـــمـــودّه مـــرحـــب بـــكـــم يـــالأهِــل
ضــيّـفَـتـنـا الــمـحـبّـه حُـــــب الـــزّمــن والـــعــدِل

نـسـمـع ابــكـل الـجـهـات .. مـرحـبـا بـالـتـلبيات
طـــيَّــبــونــا ابـــعــطــرهــم عـــــطــــر الــــمــــوده


(2)
مـــولــدك يــالـمـفـدّى مـــوعــد شــــرف نــحـضـرُه
مــــن نَـظُـمْـنـا فــرَحـكـم درب الــهــوى مــصـدرُه
مـــــن كَــتـبـنـا الــمــقـدم عـــنّــا انــكـتـب آخَــــرُه
مــحـبـرتـنـا دواهــــــا حـــبـــر الــقــلـب نُــقْــطـرُه

صـفحه تـكتبها الـدواه .. صـفحه للمهدي ابهواه
مــــــــن قــلــبــنــا قَـــطَــرنــا حــــبـــر الــــمـــوده


(3)
مـــــن خــواطــر تـجـيـنـا نـتـخـيّـلُك عــــن قــــرُب
فــيـهـا غــيـبـه اكــيــده كــــل الــزمـن مـضـطـرُب
فــيـهـا نِــلـمـح قــوافــي تِــمــدح أمُــــر يُــرْتـقُـب
والــسّـحَـابـه مــعـيـنُـك ثـــجّــت مــطــر لــلـشـرُب

غـيـمة الـحـب والـمـزاج .. حـفرة ابـعيني الـثجاج
وابـــحُـــفَــرْهــا مــــنـــابـــع نـــــبــــع الـــــمــــودّه


(4)
بـالـمـنـاظـر ســـواحــل فــيـهـا الــسـفـن راســيــه
اشــرِعَــتـهـا عــبــاتُـك تــجِــلِـب بـــهــا الــعـافـيـه
بــالــمَـزارُع ســواقــي تــجــري عــســل صــافـيـه
خــضَّــرَتـهـا عــيــونـك واحـــــة عـــشــق راقـــيــه

مــرّت ابـواحـة ســلام .. والـعـشق مـركـب غــرام
يـــجـــري مـــركـــب شـــراعُـــه يِـــشــرُع مـــــودّه


(5)
والــسـنـابـل شــغــوفـه لــــو صــافـحـت راحــتُــك
يـمـتـى تـنـهـي الـمـجـاعه جــاعـت تــرى شـيـعتك
والــمـطـاحِـن عــجـيـفـه حُــــط بــالـرّحـى بــذرتــك
والــنــواحــي كــثــيــره حــــــدّد لـــهــا وجــهــتُـك

والــرّحـى اتـخـلّـي الـمـسار .. بـاتـجاه الانـتـظار
والـــســنــابــل حَـــنــيــهــا حَـــــنــــيِّ الــــمــــودّه


(6)
يــــا أمــلـنـا وجــــودُك فــــوق الأرُض لــــه أثَــــر
تــوَهَــتْـنـا الــمــسـالـك دِلـــنــا عـــلــى اي مـــفــر
مــــن ارضــنــا مـبـانـي فـيـهـا اشـتـبـهنا الـمـقـر
مـــن صـبُـرنـا نـشـوفُـك مـحـلى الـصـبر بـالـنظر

كــل مـسـالك لـلـهروب .. يـعـني لـك كـل الـدروب
مــــــــن مــــقـــرّك نـــعــاهــد عــــهـــد الــــمـــودّه


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة كِحِل عبّاس

فـــــي مـــيــلاد ابـــــا الــفـضـل الــعـبـاس بــــن عــلــي عليهما السلام.


بــالــمـديـنـه هــالـمـحـافـل .. يــنــولِــد لــلــحَــورا كـــافـــل
حــــفِــــل عــــبّــــاس .. عــــلـــي الــــكـــرار يــعــتــمْـدِه


(1)
يــشــبـه قــمــر فــــي جــمـالـه والــقـمـر مــــن صــفـاتـه
مـــثــل الـــوصــي بـالـشـجـاعـه والــمَــثـل فـــــي حــيـاتـه
مـــــا يـخـتـلـف فــــي الـبـسـالـه يــنـعَـرَف مــــن رُبــاتــه
غــــرّه وتــشــع لــــو تــشـوفـه نــــورُه مـــن كـــل جـهـاتـه

كــل جـهـه الـعـباس جـاهـا .. دنـيـا مــن نــوره ضـواهـا
نــــــــور عــــبّــــاس .. نِـــشُـــوفــه يـــلـــمــع ابــــشِـــدَّه


(2)
يِــجـلـي الــكــدر مــــن تِــنِـظـره خَــــط عــيـونـه كـحِـلـهـا
زاد الــحِـسِـن خــــدّه روضــــه مــــن تــوَصُّــف شـكـلـهـا
والــــوالــــده بــالــلــطـافـه مــــــــن تــــنـــادي طــفــلــهـا
عـــيــن الــقــمـر لامّـــــه تــنــظـر مـــــا يــفــارق مُـقـلـهـا

لـبـتـسـامـتـهـا الأبــــيـــه .. وجـــنــتِــه تِــشــعــل ثُـــريـــا
كِـــحِـــل عـــبّـــاس .. يـــخـــط الــهــيـبـه مــــــن حـــــدِّه


(3)
مــعــدن عــلــي وزنــــه صــافــي وخــتــه زيــنـب تِـثَـمْـنِه
مـــــن مــبـسـمـه لـــــو تــبَـسّـم قــبـلـه مــنـهـا تِـحـضـنـه
كــلــمــة عـــشـــق يــــــا حــبــيـبـي بــالـمـحـبّـه تِــطَــمْـنِـه
لـــــــون الــــهـــوى مـــــــن اجــلــهــا بــالــمــودّه يِــلــونِــه

مـــن تــخـاف اعـلـيـه حـقـهـا .. لـبـتـسامه مــن عِـشـقها
إخِـــــت عـــبّــاس .. تـــشــوف الــبـسـمـه مـــــن خــــدِّه


(4)
مــكــتــوبــه لــــــــه بــــالــــولاده بــالــشــمـايـل اهــــلّــــه
بـــيــن الــبــشـر لـلـسـقـايـه مـــــا تـــلاقــي شِــكِــل لِــــه
ســـيـــرة امــــــل لــلــوديـعـه مــــــن تِـــراجِـــع ســجِــلِّــه
غَـــــــزل الــفَــتِــل فــــــي قِــمــاطُــه بـــالأيـــادي يــفــلّــه

‏بـالـسّـجل صـفـحـة عـمـرهـا .. سـيـرتـه مــن تـخـتصُرها
ســـجِـــل عـــبّـــاس .. كـــتـــاب الــطــاهــره اتـــســـردّه


(5)
وقـــتـــه ســــــرَع بــالـطـفـولـه مــــــا عــطــاهــا وقِــتــهـا
عــــنـــده إخِـــــــت لــلــرعـايـه قــبــلــه امـــهـــا رعــتــهــا
يــســبــق عـــمـــر لـــنّـــه كـــافِـــل والــرجــولــه نَــحَـتـهـا
نَــحْــت الــزّمــن فــــي الــرّجـولـه مــــا يــغـيّـر صـفـتـهـا

مـــن زمـــن مـكـتـوب نـحـتِـه .. يِـكـفـل ابـهـالـيوم اخــتـه
نــــحَـــت عــــبّـــاس .. شــــمِـــع لــلــطــاعـة مـــتــوقــده


(6)
ابــــن الــوصــي مــــن حــيـاتـه نــاحــل اخــتـه ســـروره
خــــلّــــى الــــزعـــل بــالــمــعـارك والــقــنــاطـر عــــبـــورُه
مـــالِـــه عُــــــذُر لــــــو تِــغَــيّــب لـلـهـاشـمـيّه حـــضــورُه
كــلــمــة نـــعـــم بــالـمـعـانـي لــيــهــا اقـــســم شـــعــورُه

بالقسم اعطاها كل شي .. وامشي يا خيّه اعلى رمشي
رِمِـــــــش عــــبّـــاس .. جــــسُـــر لــلــغــيـره والــــشّـــده


مــــــــحــــــــمـــــــد ال يـــــــــــوســـــــــــف – 1445 هـ

قصيدة سِمعت اذني

فــي ذكــرى مـولـد الامــام زيــن الـعابدين عـلي بـن
الحسين عليهما السلام.


يـالـلـي تِــفـرح بـالـهـنا لـــك.. تـشـهـد الـنـيّه فِـعـالُك
نــــــــــيّــــــــــة فــــــــــرحــــــــــه واســـــــــــــــــــرور


(1)
سـمعت اذنـي تـلبياته .. مـرحب مرحب باللي جاني
فـرحت روحـي مـن صـداها .. تنعش قلبي هالمعاني
جـتني بـهجه وانـشراحَه .. هـبّت نـفحه فـي مـكاني
صـحّت قـلبي مـن فـرحها .. سـاعة نـومي بـالثواني

مــن تِـحَـمّد لـه ابـسلامه .. خـط عـلى اسـمه عـلامه
اســـــــــمـــــــــي بـــــــــيـــــــــدِه مــــــســــــطـــــور


(2)
لـعـيا قـومـي هــذا مـوعـد .. لـهـل الـعـالم تـنـشرينه
رابـع عـصمه نـجمه ساطع .. يسطع نورُه من جبينه
هـــل اهـلالـه بـالـكواكب .. كـوكـب كـوكـب تـجـمعينِه
صـبي الـفرحه مـن مـزنها .. نـهر الـكوثر مـن معينه

مـــن تِـجّـلّـى نـــوره كـوكـب .. لـلأهِـلّه فـرحـه تُـكـتب
بــــــــــعـــــــــده تـــــــســــــطــــــع ابـــــــــــــــــــدور


(3)
وُصْــلـت دعـــوه لـلامـاجـد .. كــاتـب طــه مـحـتواها
شـيـخ الـعـتره مـنولد لـه .. سـاجد عـابد مـن اوُلاهـا
بـعـد الـهـادي جــدّه حـيـدر .. أمُّــه الـزهـرا فـرّحاها
طـيـب الـمولد حَـبِّه يُـطْحَن .. عـود وعـنبر مـن رحـاها

بـالـسنابل حُـبـنا طُـحْـنت.. لـلـمحافل فـرحـه عـجـنت
تــــــــــنــــــــــثــــــــــر رحـــــــــــــــمـــــــــــــــه وادّور


(4)
سِــنّــه الــوالــد بــالـولاده .. يـهـمِـس ابــنـه تـلـبـياته
اذّن كــبّـر فـــي يـمـيـنه .. اوّل لـحـظـه فــي حـيـاته
وقــت الـمولد ادّى سـجده .. اوّل سـجده مـن صـلاته
اخـر صـفحه مـن دعـائه .. رسـمت ثـفنه من صفاته

فــي وُروده نـلـقى جـنّه .. فـي سـجوده يـحيي سـنّه
صـــــــــلّـــــــــى وفـــــــــرحـــــــــت الـــــــــحـــــــــور


(5)
كــل مـن يـؤمن بـالأيّمه .. يـقرا الـرحمه فـي سِـيَرْهم
مـرفأ مـرسى لـلقوافل .. نـاجي الـراكب فـي سفنهم
نـاجي ورابـح مـن يـوالي .. يلقى المنجى في امرهم
كـاتم حِـلمه فـي دعـائه .. شرح المعنى في صُحُفْهم

هــالأمُـر مـنـصـوص عـيـدِه .. بـالـصحيفه والـعـقيده
وقــــــــــتــــــــــه ويــــــــــومُـــــــــه مــــــــــذكـــــــــور


(6)
ابــن الـسـيد فـي جِـنانه .. جـنّه ابـوجه مِـن تِـشُوفه
نـكـتب اسـمـه بـالـعباده .. زيـن انـكتبت مـن حـروفه
رَمْـشَة جـفنه مـن رسِـمْها .. تـشرح حـالة كل ظروفه
وسْــم الـهـيبه بـالـمناقب .. حـاجب عـينه حـد سـيوفه

هـيـبه مـن يـمشي ابـطوافه .. والـعتيق ابـهيبه طـافه
يـــــــالـــــــلــــــي تـــــــنـــــــكُــــــر الــــــــــنّــــــــــور


مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ

قصيدة تباشير الامامه

اطــايـب لـعـيـا فـاحـت .. بـسـم احـسـين تـاهـت
رياحينه شممناها


(1)
قــربــنـا مــــن شــمـوعـك عــلــى نــغـمـة طــيــور
تـغـنّـي تــصـدح اســمـك عـلـى اشـمـوعك تِــدور
صـــدح بـلـبـل ابـعـيـدك جـــذب كـــل الـحـضـور
يِــهِــب بـجـنـاحُـه نـسـمـه عــطـر فـــاق الـعـطـور

قــربـنـا مــــن شـمـوعـك .. نِـهـنِّـيها ابـسـطـوعك
عــــــــلــــــــى الــــبــــهــــجـــه شـــعـــلـــنـــاهـــا


(2)
شـمـسـنا اتــريـد مـهـلـه عــلـى ضـــي الـشـموع
تـــشــع كـــــل الأهــلــه قــبــل تــنــوي الــطـلـوع
قــمـرنـا مــــا لــــه طــالــع ولا يــنـوي الـسـطـوع
بــقــى بـالـلـيـل نــجـمـك يــشـع فـــوق الـجـمـوع

شـمِـسـنا اتــريـد مـهـله .. ولــك هـالـنور يـحـلى
تـــــــــريــــــــد اشـــــــــــــــــروق ويّــــــــاهــــــــا


(3)
مـــلَــك لــــلأرُض يِــنــزل يــهـنّـي كــــل رســــول
حــــواري الــجـنّـه نِــزلـت بـحـلـيه وحــلـى طـــول
خــبـر جـبـريـل يـحـمـل الـــى اصـحـاب الـعـقول
امَـــــر بــاريـنـا مــالــك عــلــى الــنــار ابــقـفـول

مــلَــك لــــلأرُض يِــنـزل .. عــلـى مَـهـلِـه يِــطَـوّل
يــــــحْــــــضـــــر حــــــــفــــــــل مــــــــولاهــــــــا


(4)
الــــــى الـــزهـــرا عـــلامـــه يـكـلـمـهـا الــجـنـيـن
يــخــلــيــهـا تُـــعُـــرْفُـــه بـــلـــشـــواق وحـــنـــيــن
تـــهـــز الـــزهـــرا مـــهـــدِه يـــفــوح الـيـاسَـمـيـن
وفــطـرس مـــن درى ابـهـم نــزل صــوب الامـيـن

إلـــــى الــزهــرا عــلامــه .. تـبـاشـيـر الإمــامــه
فــــــــطــــــــرس عــــــــــــــــرف مــــعــــنــــاهـــا


(5)
يــشـعـبـان احــتـريـنـا ونـــــدري بـــــك فــضـيـل
ونــغــرف فــيــض جـــودك عــلـى الـفـرحـه قـلـيـل
ورِدْنـــــا احــســيـن مـــنّــه ومــــا عــدنــا مــثـيـل
يــعــطــي احــســيــن جـــنّـــه ولــلــجـنّـه دلـــيــل

يـشـعـبـان احـتـريـنـا .. الــــى الــجـنّـه مـشـيـنا
نــــــــشـــــــوف الـــــجـــــنّـــــه مــــمــــشــــاهـــا


(6)
مـــــن الــجـنّـه تــدنــت ولــهـفـه اعــلــى الــولـيـد
تــحــب لـحـسـيـن لـعـيـا وجـــت لـــه مـــن بـعـيـد
تـــقــول الــفــرحـه هــلّــت عـلـيـنـا مــــن جــديــد
تــجـسّـد نــــور خــلـقـك عــلــى الـطـيـنـه اكــيــد

مــــن الــجـنّـه تــدنــت .. الــــى الـمـولـود حــنّـت
لــــــعــــــيــــــا الـــــــــنـــــــــور دلاهــــــــــــــــــا


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة نهار الحقّ

فـي ذكـرى الـمبعث الـنبوي الـشريف لـلرسول
الاعــظــم مــحـمـد صــلــى الله عـلـيـه وآلِـــه.


روح الـــقُــدُس نــــازل عــــن درايــــه الــيــوم
أتْــخــيّــل ابــشــعـري الـــصــوره والــرســمـه

وحــــــي الله نــــــزل عــــــالارض لـلـتـنـقـيـب
يــنَّــقــب عــــــن مــكــامـن فــيــهـا لــلـرحـمـه

آنَـــــس مَـهْـبـطـه وحــــس الأثــــر مــسـكـون
فـــيـــه امـــــن الأثـــــر لــلــضـوء والــنـسـمـه

مــــــا شــــــاف ابـجَـبـلـهـا اثـــــر لــلـبـركـان
ولا حـــــتــــى وجـــــــــد اي دُوُر مِــتــهَــدْمــه

شـــاف الـسـيـل يــجـرف حــزمـه مــن لــورود
شــــاف الــــوَرِد ســالــم بـالـغـصـن بَــسـمَـه

حــــــدّد عــالــجـبـل آثـــــار لــيــهـا اوجـــــود
شـــــــاف ابــــأثـــر آدم عــــالـــم ابــزحــمــه

مـــــن عــالــي الــجـبـل لــمــا نــظــر لــلـكـون
مــســاحــات الــســمــا لــــــلارض مــتـقَـدْمَـه

لــمـح حــزمـة ضـــوى تِـنْـشَّـد لــهـا الابـصـار
تِـــزاورهـــا الــشــمِــس والــقــمـر والــنـجـمـه

ضــيـا الـمـصـدر جــلـي مــا يـحـتِمِل تـأويـل
صــفــات الانــبــيــا بـالــنـور والـوســمَــه

ثـــبَـــت هــالــلـي يـــــزاور نـــــور لــلاطــهـار
مـــــرّت بـــــه الــشـمِـس مـحـتـاجـه لـلـحِـزمـه

والــــيــــوم الــمــهــمــه اتــــبــــدَّل الـــمــألــوف
نـــور امـــن الـشـمـس يـسـطـع مـــن الـقـمّـه

تـــراتــيــل الــــوحـــي بــــالآيـــه والــتــنــزيـل
اقـــــــرأ يـــــــا مـــحــمــد رحـــمـــه لـــلامّـــه

تـــلـــى الايــــــه مــحــمّــد يــتـبـعـه جــبــريـل
اوّل مـــــن قـــــرا بـــعــد الــنــبـي الــخـتـمـه

وانْــبِــعْــثَــت هــــدايـــة عــــالـــم الــتــكــويـن
واشـــــرق صـــــدر طـــــه ونـــــوّر الــدَّهْــمـه

وانــكــشــفـت جـــبـــال امـــوتـــدّه ابـــأوتـــاد
بـثـنـعـشـر وتـــــد عـــلــى الارض مـتْـقَـسْـمـه

مـــن اســفـل الـــوادي يــجـري نــهـر الـكـون
وافـــروعـــه مــســاقــي الــخــيــر والــنــعـمـه

وابـــمـــكــه تــــهـــاوت فــــكـــرة الاصــــنـــام
واحـــتــلّــت مـــكــانَــه ابـــأســفــل الــعــتـمـه

وارتــفــعــت مــعــانــي تــرتــقــي الاكـــتــاف
وصْــــلَـــت لــلــبــلاغـه وجـــوهـــر الــحــكـمـه

بــلــســان الــفـصـاحـه أتـــوضَّــح الــتـوحـيـد
ســـــدّت فـــــي عـــلاهــا صَـــدْعَــت الـثـلـمـه

صــــدح صــــوت الــذّكُــر بـالـسـور والايـــات
ســـــــوره ذِكْـــــــرَت الاحـــــــزاب مــنــهـزمـه

ســــوره طــمّـنـت هــاديـنـا خــــوف الــنّــاس
حـــولِــه امـــــن الـصـحـابـه ثــلّــه وامـسَـلْـمَـه

يــــبــــدأ يـــعــلــن الاســـــــلام والــتــبـشـيـر
والــــمــــوؤده يــــــــدري ابــــحــــال مــتــألــمـه

اوهـــــــام الــجَــهِــل مــتــأصْـلَـه بــالأفــكــار
تـــســجــد لــلــصــنـم يــنــفـعـهـا مــتــوهـمـه

تــــرجــــع لــلــحــيــاة الــــنّـــاس بــــالآمـــال
تــــرجـــع مــســلــمـه وعـــالــفــات مــتــنـدمـه

والـــعــالــم يــعــيــش ابــأســعــد الأوقــــــات
يــتــمـنـى ابــــــد مــــــا عــــــاش بـالـظُّـلْـمـه

حــــلّــــت ســــاعـــة الاســـــــلام لــــلأمـــلاك
نـــزلـــت مـــــن ســمــاهـا تــعــلـن الــخــدمـه

تـــهــنــي الــمُــرســل الــمــبـعـوث والــمــحـمـود
مـــفــتــاح الــوســيــلـه وبـــــــاب لــلـحـشـمـه

والـــعـــالــم الـــعــلــوي يــحــتــفـل بــــذكـــار
ابـــتــرتــيــل الــــذكــــر لــــمــــلاك مــهــتــمّــه

تــعــلـن عـــــن رســـالــه اتـــوحــد الافـــهــام
تــجــمـعـهـم عـــلـــى الــتــقـريـب والــلُّــحْـمـه

تِــقْــفــل كــــــل جــهــنّــم بــــــاب لــلــنـيـران
تِـــبْــري كـــــل عـــمــل مــحــسـوب بــالــذّمّـه

تــفــتـح جـــنّــة الــفــردوس فــصــل اكــتــاب
فـــصــل الـــديــن حـــولِــه الــنّــاس مـتْـعَـلْـمَه

وتــــبــــدا مـــرحـــلــة تـــكــريــم لـــلانــســان
الله خــــالــــقــــه بـــالــمــرتــبــه الاســــــمـــــا

واتــحــيــن الــعــبــاده وتــشــتـعـل لـــشـــواق
مــحــاريـب الـــصــلاه بــالـشـوق مـتْـجَـسْـمَه

اتــــبـــاع الـــرســالــه تـــظــهُــر الاســـــــلام
واتــــبـــاع الـــرجــيــم ابـــجــهــل مِــتـكَـتْـمـه

اهـــــــداف الـــنــبــوّه اتــــهـــذِّب الأخــــــلاق
عـــلــى نـــهــج الــنـبـوه الــنــاس مـنـسـجـمه

بــــدا يــطـلـع نــهـار الــحـق مـــع الاشـــراق
والـــحـــالــه عــظــيــمـه وبـــيــئــه مــتــبــرمـه

لــــكــــن هــــالامُــــر مـــتــوقــت ابــتــوقــيـت
هـــالـــدعــوه الـــنـــبــوه لـــيـــهــا مــلــتــزمــه

مـحـطّـتـها ابــــأرُض مــكــه وعــتـيـق الـبـيـت
مــبــانـيـهـا عِـــلِـــم مــوســومــه بــالـعـصـمـه


مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة ينفِّذ قراره

فــــي مــــدح امــيــر الـمـؤمـنين الامـــام عــلـي
بـــــــن ابـــــــي طـــالـــب عــلــيــه الـــســـلام.


مـعـالـم مـــن صـفـاتـه .. روايـــه مـــن حـيـاتـه
وهــــذا بـعـتـقـادي .. عــلــي ابــذكـره عــبـاده


(1)
عـــلــي داحـــــي كــفــرهـم مـسـحـهـم فَــقَــاره
عـــلــي هـــــدّم حـصـنـهـم ومــاحــي مــســاره
عـــلـــي كـــسّـــر هُــبــلـهُـم وحـــطّـــم مـــــزارُه
عــــلـــي صــــــارم يــمــيـنـه يــنــفِّــذ قــــــراره

هــــدَم لــصـنـام جــمـلـه .. ولا خــلّاهـا مـهـلـه
عـلـى الاكــوان شـعّـت .. شـمِس ديـن الـعباده


(2)
عـــلــى الــكـعـبـه نــقــوشـه ســمــاتـه نـــراهــا
عـــلــى الــقـبـلـه تــصــلّـي صـــلاتــه دعـــاهــا
عـــلــى مـــكّــه شــمــوعـه شــعـلـهـا ضـــواهــا
عـــلــى الــفـرحـه تــغــرّد شـمـسـنـا ضــحـاهـا

عـلـي شـمـعه شَـعَـلها .. تـلالـي مـحـلى ظـلها
عـــلــى الــقـبـلـه تــلالــي .. مــنــاره لـلـعـبـاده


(3)
نـــهـــر جــــــاري غـــديـــرُه يِــــــرَوِّي حــقــولِـه
شــــــرَع مـــركـــب وقــــــرّب الــيــنـا وصـــولــه
تــبــاشــيــرُه شَـــرُعْــنــا يــــوضّـــح اصــــولـــه
وصـــــــي لــيــنــا وطــــــه مــحــمّــد رســـولـــه

وصـــي لـلـديـن ضِــفّـه .. عـلـى الـمـيزان كـفّـه
رفـــــع لــعــمـال كــلــهـا .. وزنـــهــا لـلـعـبـاده


(4)
عـــبـــر خـــنـــدق عـــبـــوره يـــعـــادل عَــمَـلـنـا
نـــصــر ديـــنــه بـــداعــي نـــواصــل نــصُـرنـا
عـــلـــي صـــبــره يـــشــدِّه بِـــرابُــط صــبــرُنـا
عـــلــي بــســمـه نــخــطّـي ويــســهـل امـــرنــا

مـشـيـنا مـــن صــراطـه .. ايـاديـنـا ابـربـاطـه
ولا زلـــــت قــدمـنـا .. ولا اخــسـرنـا الــعـبـاده


(5)
كـــســى الــكـعـبـه جــمــالـه وصــــارت زهــيّــه
الــــــى الـــهـــادي حــيــاتــه رهــنــهـا هـــديّــه
عـــطــى الــخــاتـم لــســائـل ركـــوعــه عــطـيّـه
فـــتـــح عــلــمِــه فــصــولــه مــنـحـهـا الــبــريّـه

طــلـب ســائـل الـطَّـلْبه .. عـلـي بـالـرّكعه لـبّـى
عــلـي يـحـيـي ابـركـوعـه .. تـفـاصيل الـعـباده


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة جت تعتذر

في ولادة امير المؤمنين علي عليه السلام.


ســابــع اشــهــور الــسـنـه .. فــيــه نــحـيـي وُدَّنـــا
ســاعـه مــنّـه تـنـحسِب .. لـيـنا كــل سـاعـه ابـسـنه


(1)
يـا رجـب مـنهو انـولد حتى ترجع له الشمِس بالولاده
قــال هــذا حـيـدره والـشـمس جـت تـتعذر بـالسعاده
والارض ردّت تــــرُب يـــوم كــانـت تـنـدحـي لـلـعـباده
والـسّـما اتـهـنّي الارض كـلـما يـولد قـمر لـيها عـاده

هــــذا مــوعــد لـلـشـمِـس .. فـيـهـا تــرجـع لــلأمِـس
كــــل حــفِــل مـــن يـنـعـقد .. فــيـه تـحـيـيوا امــرنـا


(2)
فـاطمه بـنت الاسـد طـافت ابـحيدر عـلي بـحلى غرّه
جـتها نـفحه مـن الـسما لـلجدار اتقرّبي لعلى حجره
بـالـطـواف اتـوسـلـت الله يـرزقـهـا ابـعـلي لـيـها قــرَّه
مـكّه فـاحت بـالعطر كـعبة الله اتـزينت لـحلى بـشرى

عــطـر مـــن راحـــت يــديـه .. عـرفـتـه وحـنّـت عـلـيه
والـنـسـيـم ابـنـفـحـته .. راحــــه تــحـيـي انـفـوسـنـا


(3)
مـعـجـزتها قــرّبـت مـــن جـــدار الـمـعـجزه والـمـشاعر
كــل ركــن بـالـكعبه صـار يـنحني بـالاحترام والـمناير
دِخلت الكعبه ابسلام وانغلق شق الجدار صار ساتر
جتها حور الجنّه شوق تحمل اخبار السلام والبشاير

رفــعـت الـكـعـبه الـسـتُـر .. كـشـفت اســرار الـجُـدُر
كـــل ركــن هــز الارض .. والـيـماني الـلـي انـحـنى


(4)
فــي بـطـنها مـن رأت خُـفّه مـا عـندها الـم واتـساعه
مــن حِـراكُـه تـعـرفه مــن كـلامـه تـفـهمه مــن طـباعه
كـان ايـناغيها ابـصلاه فـيها ذكـر الـمصطفى والشفاعه
كـل جـهه تـسمع دعـاء داخـل الـبيت العتيق بالإطاعه

حــسّــت ابــخـضـه ونــحــت .. والـعـفـيفه اتــوسـدت
تــســتـمـع مـــنّــه الــنــغـي .. يـــرفــع الله شــأنــنـا


(5)
الله راد الــمـرتـضـى يــنـولِـد فــــي كـعـبـتـه لـلـعـنـايه
حـــط دلــيـل ابــكـل كـتُـب وابـشـهادة لـنـبياء لـلـولايه
كــل رسـالـه بـالكتاب تـعترف مـولد وصـي والـوصايه
مــن مـحـمد يِـنْطلب خُـط عـلي لـهل الـورى والـهدايه

كـــل رســالـه لـيـهـا ديــن .. تـسـعى لـيـها الـمـؤمنين
كـــل نــبـي يـكـتـب وصـــي .. حــيـدر اكـتـابـه لــنـا


مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ