عن لفراح همنا ما يفتنا
باقرنا ابوقتنا ما يفتنا
نترك كل معاند مايه فتنه
ويصفى الماي بالفرحه النديّه
_____________________
محمد آل يوسف – 1445 هـ
عن لفراح همنا ما يفتنا
باقرنا ابوقتنا ما يفتنا
نترك كل معاند مايه فتنه
ويصفى الماي بالفرحه النديّه
_____________________
محمد آل يوسف – 1445 هـ
فــي ولادة الامــام مـحـمد الـبـاقر عـليه الـسلام.
هَــــــل لــلــفــرح نـــبــراس .. نـــــوره بــالـسـمـا
رحــمــه وعــلــم مــــن نـــور .. فــرحـه واوســمـه
طــــــــــــــــــه وهــــــبــــــنــــــا رحــــــمــــــتــــــه
نـــــــــفـــــــــرح نــــــهــــــنــــــي عــــــتــــــرتـــــه
(1)
غـــــصــــن الـــــولايــــه اتـــــفــــرع ابـــمـــولـــده
وجـــــــه الــــبـــدر يـــحــمــل صــــفـــة والـــــــدِه
امّــــــــــه الـــشـــريــفــه والأبــــــــــو ســـــيّـــــدِه
نــــــــــور الــــهـــدايـــه يـــســـتــمــر مـــــوقــــدِه
يــجــمـع مــــن الانــــوار .. حــزمــه ابـهـالـرّجـب
نـــور الـحـسـن واحـسـيـن .. يــا مـحـلا الـنـسب
نـــــــــــــور الــــنــــبــــي مــــــــــــن غــــــرّتــــــه
شــــــــعّــــــــت شــــمــــســــهـــا اولايــــــــتـــــــه
(2)
دنــــيــــانــــا زادت نــــــورهــــــا ابـــهــالــقــمــر
والــنــسـمـه فـــاحـــت مـــــن عــطــرهـا الـــزهــر
يـــنـــبــوع مـــــــن نــــهـــر الــــولايـــه انـــفــجــر
والـــمـــجــرى بـــالـــمــاي وضــــيــــاه انــــحــــدر
تــــتــــدرج الانــــــــوار .. بــــنــــوار الـــحـــيــاه
خـــامــس قـــمــر لــنــجـوم .. تــتــرقـب ضــيــاه
طــــــلـــــعـــــت نــــــــجــــــــوم ابــــطـــلـــعـــتـــه
ويـــــــجـــــــري الـــــغـــــديــــر ابـــنـــســـمـــتــه
(3)
دور الــــــــولايـــــــه لــــلــــعِــــلـــم رافـــــــعـــــــه
مـــبــنــيّــه طــيــنــتــهـا ابـــســـمــا الــســابــعــه
لــــلـــنـــاس رحـــــمـــــه ولـــلـــعــقــل نـــافـــعـــه
لـــيــهــا اســــامـــي وكــــــل اســــــم جــامــعــه
جــســر الــعِـلـم مــبـنـاه .. طــيـنِـه مــــن عِــلِــم
مــعــبَــر الــــــى الافـــهــام .. لــلـبـاقـر اســـــم
كــــــــــــل عِــــــلِـــــم مــــبــــنـــي ابـــطــيــنــتــه
يـــــبـــــنـــــي الــــــــمـــــــدارس صــــنــــعــــتـــه
(4)
جــــيـــنـــا تـــــرانـــــا ابـــمـــولـــدك نـــحــتــفــل
وابــهــالــحــفــل كـــــفّــــة عـــــمــــل تـــنـــعـــدل
واذنــــــــــوب عـــــنّـــــا بــــالـــقُـــرُب تـــرتِـــحـــل
وايـــفـــيــض مــــيــــزان الــــكــــرم والـــفـــضــل
لـــلــبــاقــر الـــمـــيـــلاد .. والـــمـــولـــد فَـــــــــرَح
صــــدر الــمـحـب بـالـطِّـيـب .. والــنـور انــشـرح
واجــــــــــــــــب عــــلــــيــــنــــا ابــــفــــرحــــتــــه
تِــــــظــــــهَـــــر عـــــلــــيــــنــــا امــــحــــبّــــتــــه
(5)
ســـــيـــــرة الــــبـــاقـــر حـــافـــلـــه بـــالــعــمــل
عـــلــمــه مـــــــن ايـــــــام الـــصــغــر يــنــســأل
قــــــــدّم دلــــيــــل الـــكـــربــلا مـــــــن رحـــــــل
ثــــقــــل الــــولايــــه مـــــــو ســــهـــل تــنــحــمـل
مــــــن صـــغــره الاحـــــلام .. كــلــهـا امّـــيَــزَه
بــالــصــبــر والايــــمـــان .. ثــــوبـــه امــــطـــرّزه
يــــالــــســــامـــع اســــــــمـــــــع ســـــيـــــرتــــه
لــــحــــســــيــــن صــــــــبـــــــره وقــــــــدوتـــــــه
مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ
فـــــــي مــــولـــد الـــزهـــراء عــلــيـهـا الـــســـلام.
لـــلـــزهــرا شــــــــع نـــــــور الــــفـــرح يــتــبــسّـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
(1)
بــيـن الـفـرح يـمـشي الامــل مــا يـنـقطع مـشـوارُه
اول شــعـاع الــهـا الـشـمِس طــه تـشِـع مــن دارُه
نــــور الـزكـيّـه ام الـحـسـن مـشـكـاة مـــن انـــوارُه
مـعـجـونـه طـيـنـتـها ابـثـمـر تـفـاحـه مـــن اثــمـارُه
شـــــمـــــس الــــنـــبـــوه اشـــــرقــــت تـــتــبــسّــم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
(2)
يـالـلـي تـبـاشـر مــولـد الــزهـرا اعـتـني بـشـموعُك
كـــل شـمـعـه دمـعـتـها دوا مـصـدر فــرح لـدمـوعك
داريـهـا لا تـطـفي الـضوا واحـني عـليها اضـلوعك
نــور الـشّـمِع مـا يـنطفي والـزهرا شـمس اطـلوعُك
شـــمــعــة مــــحـــب مـــــــن تــنــصـهـر تــتــبـسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
(3)
دنـيـتـنا تـحـلـى بـالـفـرح واهـــل الـسـمـا فـرحـانـه
لـلـمـصـطفى يــهـبـط وحـــي وابـشـارتـه الـريـحـانه
حــيـدر عـلـى هــذا الامُــر صــدره انـشـرح مـولانـا
مـعـقـوده لـلـمـولى عــلـي زهـــره ابـغـصـن رويـانـه
يــــزهــــر غــــصــــن مـــــــن وردتـــــــه يــتــبــسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
(4)
بــيــت الــهـواشـم مـــن فــتـح لــلامـه درفـــة بــابِـه
نـــادى مــنـادي يـــا هـــلا ويـــا مـرحـبا ابـأحـبابِه
هــالـيـوم تِــنـسـب لـلـنـبي اجــمـل نــسـل بـنـسـابه
ام الــنــبــي وريــحــانـتـه وارويــحــتــه الـبَـجْـنَـابِـه
دروازتـــــــــــه مـــــــــــن تـــنـــفـــتــح تتْـــبـــســم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
(5)
زادت ابــمــكــه الــمــرحـمـه والــمــرحـمـه مـــوجــوده
هـــذي عــلـى الامّـــه فــضِـل بـوجـودهـا الـمـحموده
تــفــاحـة الــجــنّـه ابــغــصِـن مــدَّنــيـه ومـــمــدوده
تــنـزل عــلـى اصـــل الــتـرُب ذاك الــزمـن مـولـوده
والـــجـــنّــه زفــــــــت كــــــــل فــــــــرح تــتــبــسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
(6)
تــفـرح مـلايـكـة الـسـما يــا عـظـم هــاذي الـفـرحه
واتـهِـب عـلـى ارض الـنـبي نـسـمه ابـعـبير الـنفحه
والـعـالـم الـعـلـوي ابـحـفِـل تـسـبـيح الــف ابـلـمحه
لـلـزهـرا صـــارت مـكـرمـه واهــداهـا طــه الـسـبحه
تــســبــيـحـه مــــــــن ثــــغـــر الـــمــلــك تــتــبــسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم
مــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ
مناجم ارض ليهم مِن عدنها؟
آدم بات فيها من عدنها
حوَّا ابطاعه نِزْلت من عدنها
وابنور النبي صارت زهيّه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
راضي ابحبل الوصي واللي وصل من مَسك
من مسكته ينعرف والطيب اله من مِسك
يجري ابغديره الذهب بيده الذهب من ما (ماء) سك
زارع ابذور الامل وامن القلب نابِته
كل من يمِد للوصي ايد العطا نابته
حيدر يغيب ابزمن نسل الطهر نابته
طه النبي مرتقي يوم ارتقى من مسك؟
______________________
محمد آل يوسف – 1445 هـ
رجب شهر الفرح مولد وليدين
عطاياهم مَلت روحي وليدين
ولايتهم فرُض واجب وُلِي ديِن
دِيِن الحُب علي وخير البريّه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
رجب شهر الفرح مولد وليدين
عطاياهم مَلت روحي وليدين
ولايتهم فرُض واجب وُلِي ديِن
دِيِن الحُب علي وخير البريّه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
ابــيــات فـــي مـــدح الـعـقـيلة زيــنـب
الـــكـــبـــرى عـــلــيــهــا الـــــســــلام.
حـايـر بـالـحروف الـتـوصف اشـعاري
مـــا عـنـدي كــلام اوصــف الـمـمدوحه
مَــدحِــك يــــا عـلـيـمـه وعـالـمـة لـعـلـوم
حــتـى نـفـهـمِه نــقـرى لـــك اطـروحـه
لــولا مــا سـمـعنا مــن عـلي الـسّجاد
زيـــنــب عــالِــمـه والــكـلـمـه مـمـلـوحـه
كــــان الـمـحـبـره جــفّــت ولا الاقــــلام
والــمِـدحـه خــجـولـه وغــيـر مـسـمـوحه
تـسألني الـسبب واضح الشوف العين
زيـنـب مـن تِـخَطّي الـخطوه مـمسوحه
مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ
فــي مـنـاسبة مـولـد الـنـبي الاكــرم صـلـى الله عليه وآله.
مــــر عــالــم الـتـكـويـن والاكــــوان تـشـهـد
وانـخـلـقـت الانــــوار مــــن طــيـنـة مــحـمّـد
(1)
لــمّـا انــوجـد طـــه الـسـمـا اتـغـيّر وضـعـها
ســبـع الـسـمـاوات الـعـلـيه الــنـور شـعـهـا
حــزمــة ضــيـا الاكـــوان بـمـحـمد جَـمَـعْـها
مــن نــور وجــه الـنـور شـمـس الله طـلـعها
طـــلّـــت شــمــسـنـا .. شـــافــت انِــسْــنَـا
بـــــــــــــان الــــضــــحــــى واســــتــــمــــر
كــــــــــل لــــحـــظـــه يِــــظْـــهـــر قـــــمــــر
واتــوالــت الاقــمـار تــضـوي مـــن مـحـمّـد
(2)
نـــور الـنـبـوه مـــن نـــزل فُــرحـت ارضــنـا
حــب الـنـبي والــه انـوجـب وصـبـح فـرضنا
بـمـحـبـته الــبــاري خــلـق حُــبـه ابـنـبـضنا
الله ابــفـرحـنـا لــلـنـبـي يــشـفـي مــرضـنـا
فَــــرْحَـــة رســــولِـــه .. سُــبْــقــت نـــزولِـــه
قــــــــلـــــــب الاحــــــــبـــــــه نـــــــبـــــــض
والـــــــحــــــب مـــــــعــــــاه انـــــــفــــــرض
والـفـرحـه تـحـيـي كـــل قــلـب امّـــة مـحـمّد
(3)
بــسـم الـنـبـي الـمـحـمود لـــه كـوكـب تِـكـوّر
لــجــل الــبـريـه اســـراج هـالـكـوكب تــنـوّر
نـــــور الــبـتـولـه مــمـتـزج بــالـنـور لــزهــر
واتــوهَــجـت بـــعــده كــواكـبـهـا لِـثـنـعـشـر
فــــــي عـــالـــم الـــــذّر .. نـــــورُه تِـــقَــدّر
هــــــــــــــذي الـــــصـــــفــــه نــــــــــــــادره
لـــــــلــــــدنــــــيــــــا والآخـــــــــــــــــــــــــره
واتـشـعـشـعت لــقـمـار والــمـصـدر مــحـمّـد
(4)
مَـــــر عـــالــم الـتـكـويـن مــخـتـار الــبـريـه
لــــمـــلاك كـــلــهــا حـــيّــتِــه ورَد الــتــحــيّـه
مـــر عـالـشّمس هـالـنور واشـتـعلت مُـضـيّه
عـــرّج عــلـى الـرحـمه وطـلـب نـنـزل سـوّيـه
روح الـــرســـالــه .. رحــــمــــه ابــكــفــالــه
يــــــكـــــفـــــل عــــــــمــــــــل امّــــــــتــــــــه
روح الــــــــنـــــــبـــــــي رحــــــــمـــــــتـــــــه
رحــمــة الــبــاري نِــزلــت ابــمـولـد مـحـمّـد
(5)
نــــازل مَــلَـك يــقـرا الـــى الـعـالـم رســالـه
مــخـتـار مــــن الله يــجـي بَـطـيـب ســلالـه
يُــوْصُـف حِــسِـن طـــه ومـحـبـوب الـجـلالـه
خــلْــفِـه نــــزل مــيــزان حــكـمـه والــعـدالـه
اصــــــل الــــــولاده .. عــــــدل الــســيـاده
يــــــوصــــــف وحــــــــــــي هـــالـــصـــفـــه
مـــــخـــــصــــوصــــه لـــلـــمـــصـــطـــفـــى
هـــــذا حــبـيـب الله نــــزل لــيـكـم مــحـمّـد
(6)
مــكّــه عــلـى مــوعـد مـــع الــوعـد الالــهـي
تِــنــزاح ظَــلْـمـه وكـاتْـمَـه ابْــكِـلّ الـنـواحـي
يـاربّـي تـسـرج ظَـلـمتي ويـشرق صـباحي
لـفـرش مـوائـد خـيـر مــن خـيـر الاضـاحي
نــــورن عــلــى نـــور .. تـتـبـاشر اســـرور
مــــــــوعــــــــد عــــــــلــــــــى جِـــــيّـــــتـــــه
تـــــــســــــرج ضـــــــــــــوى شـــمـــعـــتـــه
والارض كــلـهـا ازهـــور تـفـرشـها الـمـحـمّد
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ
فـي مـولد الامـام عـلي بـن موسى الرضا عليهما السلام.
مـــدّت الـرحـمـه ابـمـولـدك فــرحـة نــسـب
والــلـي يــبـارك مــولـدك مـــن كــل حــدَب
(1)
هــبّـي الـنـسـيم الــيـوم يـــا فـرحـة عـلـي
خـــــدرك ورود اتــفــوح وابــهــا اتَْــزمَّـلـي
بـــــرض الــمـديـنـه وبـالـحـبـيب اتــوسـلـي
تـشـرق شـمِـس بـيـت الامـامـه ابـمـحفلي
كـيف الـشّمِس تـشرق شـمس وابـلا لـهب
(2)
نِـبْـعَـث الـــى الـكـاظـم تـهـانـي بــالـورود
وانـصـافـح الـمـولـى ابْـقُـبَل فــوق الـخـدود
نــرفــع تــراتـيـل الــفـرح ركــعـه وســجـود
وانــبـارُك انــوار الـلـي تِـشـمِس عـالـوجود
شـمـس الـشموس الـساطعه ونـور الـذهب
(3)
زانـــت كـواكـبـها الـسـمـا ابــنـور الـرضـا
لــبـسـت حِـلـلـها اتــلالـت ابــكـل الـفـضـا
كـــل ومــضـه نـبـضـه لـلـقـلوب الـنـابـضه
عــــادت مــيــاه ابــكــل نــهـرنـا فــايـضـه
والــمـاي يــجـري يـسـقـي جــنّـات الـعـنب
(4)
مــوسـى ابـــنِ جـعـفر مـهـد ابـنـه يـنـظرُه
شــايـل طــفـل لــكـن قــمـر مـــن مـنـطـرُه
واقــمـاطـه لــؤلـؤ مـــن بـيـاضـه وجــوهـرُه
ثـغـر الـرضـا شــع بـالافـق مــن مـصـدرُه
خــط حــب عـلـي وسـط الافـق لـمّا انـكتب
(5)
بُـعـدك قــرب شـوقـك وصــل حـبـل الـوريد
يـا مـحلى لـشواق الـلي تـقصد مـن بـعيد
كـــل مـــن يــجـاور قـبـتـك جــاور سـعـيد
وابـهـالـمـحـبـه فـــطـــره تــتــوسـل عــبــيـد
وابــكــل وســيـلـه نــطـلـب الله ابـهـالـطلب
(6)
لــيــت الامــانــي تــرجـع ابـــذاك الــزمـن
وقـــت الـــولاده نـحـضـره وابـــأي ســكـن
هــــذا مــنـانـا يــالـرضـا يــابــا الـحـسـن
مــشـهـد تـعـيِّـد ايـــام عــيـدك بـالـصـحن
والــعـمـر بــيــام الــفــرح مــــا يـنـحـَسَـب
مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1444 هـ
فــــي مـنـاسـبـة يـــوم عــيـد الـغـديـر الاغـــر
وهــــــــــــــو عـــــــيـــــــد الله الاكـــــــبـــــــر.
بـــالــروايــه الــــلـــي انــــــروت روّت قـــلـــوب
مــــن مــكــان الـعـالـي حِـــدْرت كـــل يـسـيـر
مــرتــقِـي فــيــهـا الــنــبـي وعـــنــده حـــيــاة
مــــن جــــرت مــــن ربــوتــه فـــاض الـغـديـر
نــعــرف الـعـطـشـان مـــن يـلـقـى لِـــه مـــاي
يـــشــربُــه ابــلــهـفـه وُلَــــــو مـــايـــه وفـــيـــر
يــمــكـن ابـــــذاك الـــوقــت تــنــظـر ســــراب
تــقــصـده ومـــــن تِــقْــرَبـه تــصـبـح كــسـيـر
اه لـــــــــو كـــــنّــــا ابــــيــــوم الامـــتـــحــان
يــــــوم أشّــــــر يــوقــفـوا ابـــــذاك الــمـسـيـر
والــوقــوف اهــنــاك مــــو ســهـلـه الــظــروف
والـــلـــي واقــــــف يــلـهـبـه حـــــر الــهـجـيـر
وآنــــــا مــتــأكــد تــــــرى بــالـوقـفـه نـــــاس
بـــيـــن مـــــن يــبــصـر ومــابــيـن الــضــريـر
والـــعــطــش واقـــــــف مـــعــاهــم بــعــتــدال
وابـجَـنِـبْـهُـم مـــــاي يـــجــري ابـــــلا نــظـيـر
نــــــاس يــتــهـيـأ ســمــعـهـا كـــنّـــه مــــــاي
نــــاس تــسـمـع صــــوت وحــــي الله ونــذيـر
عــالــنــوايـا والـــعــيــون ابــــهـــا صــــفـــات
مـنـهـا كـــم اتــشـوف ومـنـهـا اشگد حـسـيـر
وابــصــدرهـم هـــــم قــلــوب الــهــا صــفــات
مــنـهـا مــــا تُــبْـصـر ومــنـهـا اشگد بـصـيـر
كـــــل اذِن تــسـمـع وقــلْــب الــلــي يــشــوف
ايــقـول عـــن مـــاي الــجـرى صــوتـه خـريـر
كـــــل اذن تــســمـع وقـــلْــب الـــمــا يــشــوف
ايــقـول عـــن مـــاي الــجـرى صـوتـه صـفـير
يــجــمــع الاثــنــيــن مـــؤمــن هـــــم مــطــيـع
مـــن يــقـول الــصـوت مـــن وحـــي الـبـشـير
والــظــمـأ مـــاهــو عــطــش يِــــإذي الــفــؤاد
والــعـطـش مــاهــو ســبـب يـــإذي الـضـمـير
مــــن رفــــع ايــــده الــنـبـي وابــإيـده شـــال
ايــــــد حـــيـــدر والــخــبــر حـــيـــدر امـــيــر
فـــــاض نـــهــر الـــمــاي واخـــتــار الــقــلـوب
وصــــــب عــلــيـهـا الـــمـــاي وازداد الــنـعـيـر
ومــــن تــحـت لــقـدام مـــر صـــوت الـصـلـيل
وَصْـــبـــح اتـــــراب الـــــدرُب كـــنّــه مــطــيـر
لــــكــــن ابـــعــكــس الـــظــواهــر لـــلــوجــود
قِـــلّـــه سِــمــعـت مـــــاي يــغــلـي كـــالأزيــر
لــــــو نــعــدهــم نـــيــف حــتــمـن يــفـقـهـون
آيــــــة الـتـنـصـيـب نــعــمـه امـــــن الــقــديـر
اكــتــمـلـت الايــــــه بـــعـــد رفــــــع الــيــديـن
آيـــــــه الــنــعـمـه وعـــلـــي لــيــهــا جـــديـــر
مــرتــبــة هـــــارون مـــــن مـــوســى عـــطــاه
مــنْــصُــبُــه والــــــــي ولـــلـــهــادي وزيـــــــر
لا اتــحـاسـبـنـي عـــلـــى حـــبّـــي وهـــــوايْ
آنـــــا مـــــن دون الـــهــوى حــالــي عــسـيـر
حـــــــب اذا مــــالِـــه وصُــــــف مـــالِـــه دواء
والــلــي مــالــه اعــــلاج مـــا يـصـبُـح قــريـر
مـــــا ســمـعـنـا ابــعــاشـق ابــحـبّـه وهــــواه
يــــــوم يـــرحــل يـــتــرك ابــخـلـفـه الــعـشـيـر
عــشــقـي لــلــكـرار مــــن صــغــري هــويــت
حــــب عــلــي وقـــت الـصِّـغَـر يُــرْبـى كـبـيـر
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ
فـــي ذكـــرى مــيـلاد فـاطـمـة الـمـعصومة
ابــنـة الامــام عـلـي بــن مـوسـى الـرضـا
عليهم السلام.
(كـــل بـيـت يـبـتدئ بـحـرف مــن حــروف
اســـمــهــا: فـــاطــمــة الــمـعـصـومـة ع)
فــرحــة الــكـاظـم شـعـشـعت مـــن نـــورُه
الـــنــور مـــــن غـــــرّة جــبـيـنـه اتــبــسّـم
طـــــوق الــســعـاده اورود مـــــن بـــلــورُه
مـــن فــوق صــدرُه ايـفـوح نـسـمة بـلـسم
تـــاريـــخ هــالــيــوم انــكــتــب دســـتــورُه
اخــــت الــرضـا ابّــيـت الامـــام الاكــظـم
لـــمّـــت شـــمـــل واتــحـصـنـت بـــخــدورُه
مــعــصـومـه وابـــهـــذا الــلــقـب تــتــكـرّم
عــيـن الــرضـا وروحـــه وحـيـاتـه وشـــورُه
صــــــوت الــعــبـاده ابــصـوتـهـا يــتــرنّـم
واحــــة عــلِــم خــطّــت بـديـهـا اسْــطُـورُه
مــحـبـوره لــيـهـا الـمـعـرفـه ابــكــل مَـعْـلـم
راحــــــة ابـــوهـــا وبــهـجـتـه واســـــروره
عـالـنـبي جــدهـا الـــروح صــلّـى وســلّـم
مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1444 هـ
فـــي ذكـــرى مـيـلاد الامــام الـحـسن الـمـجتبى
عــــــــــلــــــــــيــــــــــه الـــــــــــــــســـــــــــــــلام.
يـــــافـــــرح قــــــــــرّب الــــيـــنـــا لــبــتــســامــه
عــــابــــس ايــحــبــكـم ولا ابــــوجـــه جـــهــامــه
(1)
هِــمـي يـــا روحــي خِـذِيـني .. لـلـمدينه لـلـنبي
ذاب شـوقـي ابـكل حـنيني .. وبـالحنين اطـيَّبي
والـخُـطـى خـلـيـها سـرعـه .. والـوقـوف اجَّـنَّـبي
قــاصـد الــهـادي ابـــارك .. فـاطِـمـه والـطـالبي
نــــــقــــــصـــــد انـــــــــبــــــــارك ولــــــيـــــنـــــا
والــــــــشّــــــــرع يــــــــفــــــــرض عــــلــــيــــنـــا
كــلــنــا مــشـتـاقـيـن نـــوصــل لِـــــه ابــســلامـه
والــســفـر بـــــاچر تـــــرى نــقــضـي صــيــامـه
(2)
هـــاذي فــرحـه يـــا عـلـوهـا .. لـلـسـما مـتـعـليّه
تـجـتـمـع فــيـهـا الــمـلايـك .. والــرسُـل والانـبـيـا
عــالأرض مـرسـومه لـيـها .. خــط وحـي لـلاتقيا
نـسـلـكه ونــرضـي الأيِّــمّـه .. بـالـعلامه الـهـاديه
نــــــــســــــــلــــــــك ادروب الــــــــهــــــــدايـــــــه
والـــــــــفـــــــــرح خـــــــــــــــــط الـــــــــولايــــــــه
بـــالـــدرب لــــــرض الــمــديـنـه حــــــط عـــلامـــه
كـــلِّـــنـــا لـــلـــديـــن نـــمـــشـــي بــاســتــقـامـه
(3)
مــــا اتـخـلِّـيـنا الــعــواذل .. دوم تــجـرح وُدّنـــا
عـيـد مـيـلاد ومـحـافل .. لـيش صـاير كـل سـنه
مـا سـمعتوا الـعشق قـاتل .. حـتى عابس جننه
حــب مــع الـعـيشه اشـحـلوها .. كـاتـبنها ربـنا
خــــــاســـــر الــــــمـــــا عـــــــــــاش حــــبــــهـــم
والــــــــلــــــــي مــــتْــــحَــــمّــــل دربــــــــهــــــــم
عــابــس الــلــي صــــار مــــن اهــــل الـفـخـامه
حـــــــــاز بـــالايـــمـــان انــــــــواط الـــوســـامــه
(4)
يــوم حـسّـت بـالـولاده .. فـاطـمه وقـت الـضحى
مـنتصف شـهر الـعباده .. دارت ابحنطه الرحى
من مقر العصمه شِرقت .. لينا شمس الواضحه
بـاسِـمَـه وتـحـمـل حَـسَـنْها .. والــورود امـفـتحه
دارت الــــــــشـــــــمـــــــس ابـــــــرحـــــــاهـــــــا
واشــــــــرقـــــــت نــــــــــــــور ابــــضــــحـــاهـــا
تــشــفــع الـــنـــا ابــهــالـفـرح يــــــوم الــقـيـامـه
هــالــهِـبـه امــــــن الله ولــيــنــا هَــــــمْ كـــرامـــه
(5)
يــوم نـاصـفنا الـعـباده .. نـزلـت آيــات الـشـهُر
لـيله مـن اضـوى الـليالي .. واكـتمل فـيها البدُر
والـنـبي بـالـبهجه وجـهـه .. مـبـتسم يـعـلن أمُـر
اوّل الاحــفــاد شُــبّــر .. مـــن بـتـولـتنا الـطـهُـر
لـــــلــــســــبــــط بـــــيــــديــــنــــه يــــــــرفــــــــع
والــــــعَـــــوالـــــم كــــــلـــــهـــــا تــــــســـــمـــــع
ســــيـــد الـــجــنّــه نـــــــزل بــــيـــت الــزعــامــه
ونـــزلـــت الــجــنّــه مــــــع الـــحــور ابــخِــدامـه
(6)
والـوحـي يـحـمل تـهـاني .. بـيـن هـبّات الـنسيم
بـعـد مــا الـمختار اعـلن .. مـولد الـسبط الـكريم
رُفـعت الاصـوات صـلّت .. واعتلى صوت الرخيم
والـبَـشر تـدعي الـهُدَاها .. عـالصراط الـمستقيم
والــــــــصـــــــراط ابــــــــكـــــــل جـــــهـــــاتـــــه
عــــالــــنــــبـــي صـــــــلّـــــــى ابـــــصـــــلاتــــه
مـــــــا تـــفــيــد الــبــسـمـلـه بــــعـــد الإقـــامـــه
لـــمّــا مـــــا فــيــهـا صـــــلاة اعـــلــى الامــامــه
مــــــحـــــمـــــد ال يــــــــوســـــــف – 1444 هـ
فـــي ذكـــرى ولادة الامـــام الـحـجة الـمـنتظر
عـلـيـه الـسـلام وعـجـل الله فـرَجَـه الـشـريف.
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
مــــــــــن مــــشـــهـــد الــــتـــلّـــه الـــقـــســـم
وابــــأول الــمـرسـوم .. ســلــم عــلــى زيــنـب
(1)
افــــتــــح يــــبـــاب الله الــــحـــرم بِــيْــمِـيـنـك
مــــــــن تـــنــظــر الــمــشــهـد والله يــعــيــنـك
نــــقـــرا الــحــســيـن ابــشــفـتـك واجــبــيـنـك
تــنــقـضـي الــغــيـبـه وتــبـتـديـهـا اســنـيـنـك
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
تـــــنـــــهـــــي غـــــيـــــابــــك بــــالــــقـــســـم
مـــن بـــاب خـيـمـتها .. ســلـم عــلـى زيـنـب
(2)
ارفـــــع لـــــوى الاســـــلام وقـــــت ادخــولــك
تــــفــــرح الـــعـــمَّــه والـــخـــلايــق حــــولــــك
تـــنـــظــر ابــوجــنــاتـك شـــمــايــل نـــــــورك
واتــعــيـد ذكـــــرى وبـالـنّـصُـر تــدعــي لُــــك
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
مـــــــــن نـــــــــورك اتـــــشــــوف الـــقـــســـم
مــــن تــرفـع الــرايـه .. ســلـم عــلـى زيــنـب
(3)
يــــــا نــــــور عـــنّـــا الـــغــاب رِد اضـــوانــا
تــــشــــرح الـــخـــاطــر وقـــفـــتــك ويــــانــــا
وقــــتــــك امـــنــاســب والـــظــهــور ابــــآنِـــه
واقــــــــف الــــتـــل الــزيــنــبـي ابــعــمــدانـه
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
والـــــتـــــلـــــه تِـــــــــــــــدوي بــــالــــقـــســـم
وابــكـل ركـــن هـالـيوم .. سـلـم عـلـى زيـنـب
(4)
افـــتـــح يـــبـــو صـــالـــح سِـــجِـــل لـــروايــه
والـــرايــه عـــنــد ام عـــــون فــيــهـا الــغـايـه
وانــــشـــر عــــدالـــه امـــســطــره بـــالــرايــه
عـــيـــد الــكــهـف بــالــصـوت عـــيــد الايـــــه
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
تـــــســـــمـــــع الايـــــــــــــــه والـــــقـــــســــم
مـــن تــقـرا بــالآيـات .. ســلـم عــلـى زيــنـب
(5)
اجـــلّـــنــا مـــحـــفــل مــــولــــدك نــســتــنّـى
نــسـتـنّـى تــظــهـر تـــالــي صــفـقـه وغِــنّــى
مـــــا يــحــلـى مـــولــد دون ســـيْــد الــجــنّـه
ســـيـــدهــا لـــلـــتــل وجـــهـــتــه ويــتــعــنّــى
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
واحــــســــيــــن طــــيــــفــــه ابـــهـــالــقــســم
والـطّـيـف لــمّـا ايــلـوح .. سـلـم عـلـى زيـنـب
(6)
مـــبــنــاهــا تـــــلَّــــة عـــمـــتـــك مـــرفـــوعـــه
ابــشــعـبـان شِــعــلــت لــلـظـهـور اشــمــوعـه
والـــجـــيّــه لـــيــهــا ابـــكــربــلا مـــشــروعــه
زالـــــت الــحــجـه وحــــل فــجـرهـا اطــلـوعـه
يـــــمـــــتـــــى دخــــــــولـــــــك لـــــلـــــحــــرم
والـــــحِـــــجّــــه تِـــــكْـــــمِــــل بــــالـــقـــســـم
مـــن تـقـسم اظـهـورك .. سـلـم عـلـى زيـنـب
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ
فـي ذكـرى مـولد الامـام الـمهدي سلام الله عليه
وعــــــجــــــل الله فــــــرجــــــه الــــشــــريــــف.
يــافـرج لــلـه وابـدعـانـا .. نـنـتـظر لـــك طـلـعـه
ذابــت الـشـمعه مـن بـكانا .. بـرّد الـنا الـدمعه
(1)
يــا شـهـر شـعـبان يـومُك يـنحسب يـوم ابـشهر
مــولـد اهــلالـك تـشـعـشع بـالـسـما لــمّـن ظـهـر
حــجّـة الله ابــنـور وجـهـه ورده وعـنـي الـمـنتظر
يـرتِـسـم وجـــه الـخـلـيقه الـيـوم والـنـور انـتـشر
هـلّـتـك دايــم نـنـتظرها .. يــا قـمـرنا ابـشـمعه
وردتــك فـاحـت كــل عـطرها .. بـالقلب مـنزرعه
(2)
مـسـلَك ادروبــك مـشينا .. والاثـر يـالمهدي راح
راح بـعـنـاد الـطـبيعه .. عـفّـته اهـبـوب الـرّيـاح
بــس بـقـت لـيـنا الـمـحافل .. نـنتظرها بـنشراح
نـتـرك الاثــار فـرحـه .. مـولـدك شِـرْعـه ومـبـاح
كــل اثـر دربـك بـالبوادي .. عـفّى درب الـرّجعه
مـا قـدر يـمنع هـالمُعادي .. فـرحه فيها الشِّرْعَه
(3)
نـعمه هـالسلوى عـلينا .. نـدبتك صـبر الـجميل
كـل مـعاني الشوق فيها .. والمُحب عنده الدليل
انـقول فـيها انـريد شوفُك .. شوفه ماليها مثيل
فيها طب الندبه وصفه .. والدوى يشفي العليل
نِـدْبتك عـدّت كـل وقـتها .. تـنحسب كـل جـمعه
بـالـصبر تـدري عـالجتها .. طـال وقـت الـجرعه
(4)
صـرْح الـك بـقلوب مـبني .. قـام بـركان اشكثر
ركــن يـنـبض بـالـولايه .. ركـن بـضلوع الـصدر
بـعـد مــن لـركان حـبكم .. مـعتمد يـوم الـحشُر
ركـن فـيه امـن البراءه .. كل من ايعادي الطّهُر
مـا اكـتمل صرحك يالمؤمّل .. والصّرُح مو بدعه
كـل ركـن مـبني لـو تِأجّل .. هالظروف اتصدعه
(5)
والـمـعـابد لــلـه كـلـهـا .. وكـلـنـا لـلـبـاري عـبـيد
ومـن نـجي لـك بالمراقد .. ليش تجلس من بعيد
مـسـجد الـسهله عـباده .. ابـندبتك نـرعد رعـيد
اقلوبنا اتنادي ابظهورك .. والنّبُض اذّى الوريد
مــولـدك قــرّب لـلـموالي .. يــا سـلـيل الـبـضعه
مـسجد الـسهله ومـاهو خـالي .. باحتِه متِّسْعَه
(6)
كــل مـسـائلنا الـمـراجع .. جـاوبوها ابـكل عـلِم
كــم سـفـير ابـهـالسفاره .. خـلّـى ديـنـك مـنثلِم
راحَـو ابـقرب الأئـمّه .. وانـت مـن صـبرك حِـلِم
دلْـنـا عــن ثــار التـطـلبه .. حـتـى جـرحُـك يـلتئم
كـلـمـتك صـولـه لـلـحرايب .. هــذا يــوم الـرِّفـعه
كــم قـلـب يـتمناك وذايـب .. لُـك يِـريد الـمسعى
مـــــحـــــمـــــد ال يــــــــوســـــــف – 1444 هـ
فـــي ذكـــرى مــيـلاد الـسـيد الـنـجيب عـلـي
بـــن الـحـسـين (الاكــبـر) عـلـيـهما الـسـلام.
ســـيِّــر عــلـيـنـا الــظـعـن لــــرض الـمـديـنـه
شِــــد الــقـوافِـل واحــنــا نـمـشـي ابـسـكـينه
(1)
ظِـــلِّـــي عــلــيـنـا يــــــا ســـمــا بـالـسـحـابـه
نـــنــوي الــســفـر والـــدعــوه تِــلــزَم اجــابــه
والـــدعـــوه جــتــنـا مـــــن بـــريــد الــنـجـابـه
نــحــضـر حـــفــل لـــهــل الـــكــرم والــمـهـابـه
نــقــصـد ابـــــو الــيِّــمَّـه ونِـــشــد الـظـعـيـنـه
(2)
والـــلــي ســألــنـا عــــن ســبــب هــالـرواحـل
يــحــمـلـنـا شـــــــوق الــسـابـقـيـن الأوائــــــل
نـــحِـــمِــل ارواح ابــهــالــهــوادج يـــســـائــل
مـــيـــلاد لــكــبـر والــخــبـر جـــانــا عـــاجــل
والـــشــوق لــجــل احــسـيـن الــــه شـايـلـيـنه
(3)
طـــيــف الــمـحـبّـه مـــــر عــلـيـنـا ابــشـعـاعـه
مـــركــب نـــجــاة اهـــنــاك نــاشــر شــراعــه
واشـــعــاع لــونــه ابــلــون اهــــل الـشـفـاعـه
وابـــصــوت بــلــبـل لــيـنـا يــطــرب ســمـاعـه
تـــجـــري ابــمــحـمـد والـــصــلاة الـسـفـيـنـه
(4)
لــيْــلَـى ابـحَـمـلـهـا ربّـــتــه ابــكــل خــصـالـه
تــنــجــب شــبــيــه الــمـصـطـفـى وابــكــمـالِـه
مــاخــذ صــفــات الــهــادي مــاخــذ جـمـالـه
والــسـانـه مــــن يــنـطـق الــــى الله ابـتـهـالِه
والــبـهـجـه شـــاعــت وابــتــهـج بــــن نـبـيـنـا
(5)
صـــــورة مــحــمّـد عـــــادت ابـــكــل زمــانــه
والــــصـــوت نــبــراتــه ابــصــلاتــه وأذانــــــه
لــكــبــر ابــمــنـطـق جـــــدّه طـــــه ولــســانـه
فـــــقّــــار جــــــــدّه وابــيــمــيـنـه ارتـــهـــانِــه
لــبــطــال تـــعــرف ضــربــتـه مـــــن يــقـيـنـه
(6)
بـــيــت الامـــامــه ابـــنــور لــكــبـر ضــيـاهـا
عــــاشـــت ابـــعـــزّه دار لــيــلــى ابــفــتـاهـا
وجـــــه الــمـهـابـه ابـــطــول قـــامُــه وعــلاهــا
تــــشـــرق الــحــكـمـه والــبــلاغــه ابــفــنـاهـا
نــــــور الامـــامــه رد بـــــزغ مـــــن جــبـيـنـه
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ
فــي ذكــرى مـولـد ابــا الـفضل الـعباس بـن
عـــــــلـــــــي عـــلـــيـــهـــمــا الـــــــســـــــلام.
مـحـلـى الاخـــوه يــا قـمـر يــا سـيّـد الـنّـاس
ثــانـي اخـــو لـلـحسن بـعـد احـسـين عـبّـاس
(1)
عــبّــاس يــــا اول شــهِـم يـــا بـــاس حــيـدر
يــــا قــمـر هــاشـم والـفـضـا ابــنـورك تــنَـوّر
تـشـبـه اســـد غـالـب احــروب الـهـادي اكـثـر
اوصـــاف ســبـع الـقـنـطره وعـــزم الـغـضنفر
وامّـــك تـشـوفُـك يـــا بـطـلـها تــرفـع الـــراس
(2)
مــحــلـى جــمـالـك وانــــت بــيــن الـهـاشـمـيه
تِــسـعِـد خــواتُــك نــظــره مـــن عــيـن الابــيّـه
مـــن صــغُـر ســنّـك تِــهـوى عـشـق الـزيـنبيه
واقــمـاطـك اتــفـلّـه ابــفــرح تــبــدي الـتـحـيّـه
واتــشــوف مــنّـك هـالـشـهامه وقـــوّة الــبـاس
(3)
بــيـن الـحـسن واحـسـين حـيـدر الـزمُـك ديــن
انــــت الــعـلامـه الــفـارقـه مــــا بــيـن لـثـنـين
تـاخـذ كــرم مــن ابــو مـحـمد والابـا احـسين
بــالــكـرم جــــودك والابــــا تِـحْـمِـلـه الچفــيــن
والـبـسمه تـحـمل كــل رضــا مـنّـك ولـحساس
(4)
ام الــبــنــيـن الـــرّبــتُــك تــحِــمــل بــصــيــره
تــنــظـر ابــإيــمـان الــقــلُـب وامُــــك خــبـيـره
عُــقْــدت عــهــد واشْــهُـوُدْهـا كِــــلْ الـعـشـيره
مــنــهــا الــلــبـن لــمـشـكـره ومـــنّــك الــغــيـره
امُّـــك هــواهـا حـــب عــلـي يـجـري بِـلَـنْفاس
(5)
عــبّـاس يـــا مـعـنـى الاخـــوه ابـكـل مـعـاني
لُـــمُّــك الــشـيـعـه تــبـتـهـج تـــرســل تــهــانـي
تــتـمـنّـى تــحــيـي مــولــدك والــهــا مــبـانـي
نـــدري الـبـقـيع اتـصـيـر حــلـوه ابـهـالأماني
والـعـالَـم اتـحـفـنا ابـسـعـاده ابــكـل لـجـناس
(6)
ام الــبــنـيـن ابــهــالــولاده خــــــف حــمــلـهـا
ســـاعــة ولادتـــهــا طــفـلـهـا اتــبـسـم الــهــا
بــيّــن عــلـى الاقــمـار بـسـمـه وبـــان ظـلـهـا
مـــن شـــع قـمـر عـبّـاس نـزلـت مــن مـحـلها
واتــعـلـى نــــوره واعــلـنـت لــقـمـار لــعــراس
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ
فـــي ذكـــرى مـولـد الامــام عـلـي بــن الـحـسين
الـــــســـــجّـــــاد عـــلـــيـــهـــمـــا الـــــــســـــــلام
يـــــصـــــاحـــــب الــــثــــفـــنـــه الــــشــــهـــيـــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(1)
يــــا مــحـلـى غــــرّة هـالـشـهر نـحـيـي الـعـبـاده
نـــفــرح نـــحــب مــولــد عــلــي نــــور الــسـيـاده
نــــــور الــســجــود ابــغــرتـه ابـــطــه امـــتــداده
تــمــم ســجــوده امــــن الــعُــلا ابــيــوم الـــولاده
انــــــــوار لــحــســيـن .. تــــضـــوي ابــجــبـيـنـه
مـــــولــــد الـــســـجــاد .. بــــــــرض الــمــديــنــه
يـــــصـــــاحـــــب الـــــــغـــــــرّه الــــنــــضـــيـــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(2)
ارض الــمــديــنـه تــحــتــفـي واتـــقــيــم لـــفـــراح
تــشـعِـل شـمِـسـنـا الـمـشـرقـه بــالـنـور مـصـبـاح
لــحــســيـن دارُه مــــزهـــره والـــعــطــر فـــــــوّاح
والـمـرتـضـى ابـوجـهـه شــمِـس والـطـيـر صـــدّاح
تـــغـــريــدة الـــطــيــر .. عـــالــهــادي صــــلّـــت
مـــــــرّت عــــلـــى الــــنـــور .. لــلــشــمـس ردّت
يـــــبــــن الـــــلــــي رد شـــــمــــس الـــظــهــيــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(3)
يــحْــمِــل شــمــايــل حـــيــدره وهــيــبـة مــحــمـد
ابــــن الــنـبـي ابــــن الــوصــي الــحُــر الـمـمـجد
بـــخــلاقــه بــعــلــومـه ابـــســجــوده الله يُــعــبــد
بـــآدابـــه بِــمــنـاجـى الــصـحـيـفـه الله يُــحْــمَــد
بـــــخــــلاق لــــســــلام .. صــــــــار اتِّـــبـــاعُــك
كـــــــل مـــســلــم الــــيـــوم .. رتّــــــل دعـــائـــك
يــــــمــــــالـــــك الــــهــــيــــبــــه الــــكــــبــــيــــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(4)
تـــتــورد اشــجــار الامــامــه ابــزهــرَة احــسـيـن
يـــنـــبــت غــــصــــن لــلـشـهـربـانـه لــلـمـيـامـيـن
مــــا مــثـلـه عــابـد مـــن دعــائـه يُــعْـرَف الــديـن
بـالـطـينه شِـعـلـه ومـــن ســجـوده يِـشـعِل الـطـين
مـــــــن كـــنِـــت بــالــنــور .. تــعــبــد الــمــعـبـود
آدم ابــــطــــاعـــات .. عـــلّـــمــتــه لــــســـجـــود
يـــــســـــاجـــــد الـــــســـــجـــــده الــــمــــنـــيـــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(5)
امـــــر الــسـمـاوات الــعُـلـى نــحـيـي الـمـجـالـس
نــحـضُـر فــرحـهـم نــرتــدي ابــأحـلـى الــمـلابـس
هـــــم ايـــــة الـتـطـهـيـر هـــــم لــلـديـن حــــارس
اصــحــاب خــمـسـه لـلـكـسا وجـبـريـل ســـادس
واجـــــــــب عــلــيــنــا .. نـــحـــيــي الــعــقــيــده
وانـــطّـــهُــر اقــــلــــوب .. تــــرجــــع جــــديــــده
نـــحـــيـــي الامـــــــــر نـــحـــيـــي الـــشــعــيــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(6)
حــبـنـا الــعـلـي الــسـجـاد حــــب لــلـه ورســولـه
حــبــنــا الـــوَفـــا لـلـمـرتـضـى وحـــــب لـلـبـتـولـه
فــيــنـا الـــوفــا فــطــره وعــهــد مــنــذ الـطـفـولـه
مــنــبـع شُــــرُب اصــــل الــلـبـن امــنــا اصــولــه
فــطــرتــنــا لـــلـــيــوم .. مــســلــكـهـا واحــــــــد
والـــــحــــب ســقــيــنــاه .. مـــنـــكــم مــــــــوارد
لــــقــــلــــوب مــــــــــــن حــــــبّـــــك اســــــيـــــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
(7)
يـــــا مــنــبـع الــتـوحـيـد يــــا مــعــدن الـحـكـمـه
الله اصــطـفـاكـم مـــــن مــحــمـد نــبــي الامــــه
نــــــور الــبــلاغــه الاحــمــديـه نـــهــى الــظـلـمـه
تـضـوي الارُض مـنـكم وتـضـوي الـسـما الـرحمه
خـــــامــــس ابـــشــعــبــان .. هـــالـــنـــور ايــــــــه
يــــنـــفـــذ لـــلــقــلــوب .. بُـــــصْــــرت ولايـــــــــه
يـــــمـــــعـــــدن الــــحــــكـــمـــه الــــبــــصـــيـــره
فــــرحــــانـــه لـــــــــــك كـــــــــــل الـــعـــشـــيــره
مــــــحــــــمـــــد ال يــــــــوســــــــف – 1444 هـ
فــي ذكــرى مـولـد الامــام الـحسين عـليه الـسلام.
سِـــرنـــا ابــخُــطـى الــمـخـتـار نــحــيـي هـــالأمُــر
لـــــمّــــن يِـــــهــــل لـــــهــــلال نـــنـــظــر لـــلـــبــدُر
(1)
تــتــبـارك الـــيــوم الــسـمـا .. واتــنَــزِّل الــبُـشـرى
تِــقـصـد تــهـنّـي الـمـصـطفى .. واتـهـنّـي الـعـتـره
تــحــمـل رســالــه ومُــفْـرِحـه .. ابــمـولـود لــلـزهـره
وُلَـعـــيــا تــنــزل لــــلأرُض .. والــنـظـره مِــسْـتَـرّه
وُلَــــعـــيـــا فــــرحـــانـــه .. واتْـــــهِـــــز الــــمـــهَـــد
واتـــنـــادي يَــــــمُّ احــســيــن .. مـــبــروك الـــولــد
وُلَـــعـــيــا لــــلــــه تــــدعــــي آيــــــــات الـــشــكُــر
(2)
طـيـنـة عـلـي وام الـحـسن .. مــن طـيـنة الـعـدنان
والـــنــور طِــيـنَـه لـلـنـبـي .. والــبـاقـي لــلانـسـان
وابـثـالـث ايـــام الـشـهر .. يـزهُـر شَـجَـر شـعـبان
وام الـحـسن تـسـقي الـغـصُن .. يـتـوَرَّد الـريـحان
والـــطــيــنــه مــنــشــأهــا .. نــــــــور الــمــنــتـهـى
والــســقـيـا مــــــن كـــوثــر .. تــسـقـيـى وِلْـــدَهــا
تـــنـــبــت غــــصــــن ورده وبــــالــــورده الــــبــــذُر
(3)
يِــسْـعَـد نـبـيـنـا الـمـصـطـفى .. بـحـسـين مــيـلادِه
مــــن عــالــم الـــذّر انـكـتـب .. شـعـبـان مـيـعـاده
والــنــور مــــن ســبــط الــنـبـي .. يـنـتـقل لَـــولاده
والــذكــرى مـــن آدم ســجـد .. مــذكـوره بَـــورادِه
آدم غــــشَـــاه الـــطــيــف .. لابـــــــن الــطــالــبـي
خـــلــفِــه عـــوالـــم نــــــور .. صـــلّـــت عــالــنـبـي
والــســجـده مـــذكــوره .. ابـــآيــه فـــــي الـــذُّكُــر
(4)
اربـــع نــسـا حـــول الـطـهُـر .. بـالـنـور مِـتْـوشْحَه
جِـلـسن لُـطُـف مـنـهن تِـحِـس .. تـغـمرهِن الـفـرحه
تــنــثـر شِــفَــاهِـن بــالـذِّكُـر .. تـرتـيـلـة الـسـبـحـه
تـمـدح نـبـي تـمـدح وصــي .. يـا مـحلى هـالمِدحه
نــظــراتــهـن بـــالــشــوق .. سِــــرْحـــن لــلــســمـا
وتـــلاطَـــفـــن بـــالـــنــور .. سَــــــــرّن فـــاطـــمــه
واتــبــســمــت شــــمــــس الـــهـــدايــا والــــســـدُر
(5)
وقـــــت الــــولاده كــــل مَــلَــك .. يــنــزل لَـلِـعْـبـاده
والــلــي ابــدعـائـه يـشـتـكـي .. يـتـوّسـل الــسـاده
كـــل مـــن طـلـب لـلـه ابـدعـا .. حـقـق لــه امــراده
فـطرس تـباهى اعـلى الـملَك .. من حصّل اضمادَه
بـجـنـاحُـه فــطــرس كــــان .. مــنـصـاب ابــشـلـل
مـــن هـــز مــهـد لـحـسـين .. طـــاب امـــن الـعـلل
واحْـــســيــن بــفــراحــه دوى يــشــفــي الـــصـــدُر
(6)
ديـــن الـنـبـي مـــن بـعـثته .. يـنـشر هــدى الامّــه
واحـسـيـن مـــن جـــدّه اخــذ .. مـنـهاجه بـالـرحمه
قـــبــل الــــولاده اقْــسَـمَـت .. هــالـنّـار بـالـقـسـمه
ابــوابــي لابــــد تـنـغـلق .. تـشـريـف ابـــو الـيـمّـه
يـــــا خـــــازن الــنــيـران .. كـــــل بـــــاب اقْــفِـلَـه
هـــــــذا الامُـــــــر مـــحــتــوم .. دون امـــســاءَلَــه
والـــجــنّــه ســـيــدهــا فــــتـــح بـــــــاب الـــيــسُــر
(7)
حــــانـــت ولادة فــاطــمــه .. والـــكـــون مِــتــرَتِّــب
اســـرارُه ظـلّـت بـالـحُجُب .. والـزهـرا مِــن تـنـجِب
لـحـظـه تــمـر لـــو يـنـكـشف .. هـالـبـاب وانـعَـتِّـب
نــلـقـى الـفـلـك نـلـقـى الـمـلـك.. والــحـور بـالـمـوكب
نـــتــخــيّــل ابـــــألــــوان .. صــــــــوره امـــرتـــبــه
هــالــصـوره يـــــا هــالــنـاس .. مــالـيـهـا شـــبَــه
مـــحــفــل الـــهـــي الانــبــيــا كــلــهــا اتْــحَــضُــر
مــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســـــــــف – 1444 هـ
فـــي ولادة الامـــام الــجـواد عـلـيـه الـسـلام.
يــــوم الــسـعـاده احــتـفـى والــدعـوه لـلـحـور
شــهــر الــرجــب فــيــه ولادة جــــود لـشـهـور
(1)
طـيـري اعـلـى داري ابــورد .. مـيلاد لـحباب
شــبّــي الـشـمـع لـلـضـوا بـكـتـب لچ اكــتـاب
كـلـمـا كـتـبـت الـشـعـر شــفـت الـشـمـع ذاب
روحـــي الـمـديـنه ابـعـجـل وانـتـظـري لـجـواب
قــــــالـــــت قــــــــــرا اكــــتـــابـــك عــــلـــيّـــه
يـــــــقـــــــرا الــــتــــهـــانـــي والــــتــــحـــيـــه
كـلـمـاتـك الــلــي ابـكـتـابـك تــسـطـع ابــنـور
(2)
مــحـلاتـه شِــفـتـه ابـشـغـف يـفـتـح خـطـابـك
صـلّـى اعـلـى الــه وقــرا كــل شــي ابـكتابك
كـــــل مـــــا يُــمُــر ابــذكــر يــجــزل ثــوابــك
كِــشــفـت ابـــيــوت الــشـعـر طــيـنـة تــرابــك
شِــــفـــتـــه تــــبـــســـم مــــــــــن قـــــراهـــــا
فـــــرحــــه وعـــــلــــى الـــوجـــنـــه اراهــــــــا
والـطـيـنـه خــطّــت حــروفــك فــــوق لـسـطـور
(3)
غـــنّــى الــحــمـام ابـهـديـلـه وغــــرد الــطـيـر
والــغـيـمـه هـــلّــت ثــجـاجـه وهــلّــت الــخـيـر
والــشــوق طــــار ابـجـنـاحُه وعــجّـل الـسـيـر
وارتــفـعـت ابــصــوت كـنـايـس دقّـــت الــدّيـر
والـــــكـــــل عـــــلـــــى الـــمـــولـــد عـــيـــونـــه
والــــطــــيـــر غــــــــــرّد كــــــــــل فــــنـــونـــه
وارتــفـعـت ابــكــل الــمــآذن فــرحـه واســـرور
(4)
مـشـعـل مـــن الــنـور ســطـع بــرض الـمـدينه
بـالـفـلـك تــسـبـح كــــل ســفــن طــــه نـبـيـنا
والــنــور مــــن نــــور تـجـلّـى ابــكـل سـفـيـنه
ولــشـمـس لـشـمـوس جـــرى جـــود ابـمـعـينه
كــــــــــل الـــســـفـــن تـــســـبـــح لـــجــلــهــم
بــــالـــكـــون كــــــــــل لــــنـــهـــار الـــــهـــــم
والـيـوم مـجـرى الـسـفن حــول الـرضا ايـدور
(5)
عــاشـر رجـــب مـــن شــروقـه يــبـزغ الـجـود
غـــابــت الايـــــام عــلـيـنـا وســـــور لـــحــدود
نــتــمــنّـى بـالـكـاظـمـيـه ازيـــارتـــه انـــعـــود
تُـــفـــرج الابـــــواب ونــكــسـر كـــــلِّ لــقــيـود
مـــــــــــا يـــنـــغــلــق والـــــجـــــود بـــــابـــــه
مـــــــــن جــــــــوده تــــتــــروى الــســحــابــه
تــنـزل ابــكـل خـيـر عـلـينا وتـشـفى لـصـدور
(6)
وابــرجـب لـشـهـور وجـــب لِـبـن الـرضـا عـيـد
واحــنــا عـلـيـنـا الــفــرض واجــــب الـتـخـليد
واعــلــى الــبـلابـل فــــرُض واجـــب الـتـغـريد
ايّـــامــنــا ابــهــالـفـرح واعــمــارنــا اتـــزيـــد
هــــــــــذا الــــحـــفـــل لـــيـــهـــم ســـــيــــاده
واحـــــنــــا الـــعـــمـــر لـــيـــنـــا ابــــزيــــاده
والــمــحـفـل الــصــاحــب الــمــيــلاد مـــذخــور
مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1444 هـ