Author Archives: محمد آل يوسف

قصيدة بن معتوق جاسم

مرثية في الراحل لجوار ربه العبد المؤمن الطيب ابو ايمن جاسم جليح رحمه الله بواسع رحمته.

………………………………….

من رَحْم العفيفه امّه بنت الخير

بالحب رُضعته من مولده ترعاه

من طِيب اللبن راضع ابحض الطِّيِب

ابو ايمن اتفاخر هالحضن ربّاه

وابصدره نفسها غذّى حتى الروح

عاش ابهالنفس طول العمر غذّاه

نوره في قيامِه من يقوم الليل

علامات الموالي نور بمحيّاه

آيات الصبر يقراها بالترتيل

بن معتوق جاسم من ترك دنياه

آلآم المرض ما منعته لحظات

يقصد للمراقد والقصد مولاه

سافر للطبيب ابمرقد الاطهار

آثار المرض يشرحها بمصلّاه

وابصحن الأيِّمَّه ونَّته اعلى احسين

تِسبق ونَّته لدموع من عيناه

عاد امن الطبيب ابعلته فرحان

والوصفه صبُر معناتها امداواه

آيات البلاء خلّاها نعمه اعليه

وابيوم الرحيل ابلحده وامواراه

ظل يِذْكُر الباري وشِفَّته ابتهليل

وابآخَر حياته غمَّضَت عيناه

وابقلبه حبل ايمان للأرحام

متواضع وطيّب للأهل مسعاه

جعل من دنيته مبنى وسجن للرُّوح

وبالجنّه بنى له امن العمل مأواه

عفيف اعلى المحارم يرضي للمعبود

والمعبود من بَعْد الزُهُد علّاه

رحل وعْطانا من بَعده ارُض بستان

حصد منّه التواضع والثمر خلّاه 

اولاده وبناته وأهله جود وخير

والبستان اخضر بييدهم مسقاه

زرَع اصل الشجر واتورَّدَت لغصان

بقت لغصان تحيي بالوصل ذكراه

(▪️▪️رحمك الله ابو ايمن▪️▪️)

………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

16 ذو القعدة 1441 هـ

7 يوليو 2020

ابوذية بسلوب

جاني ابكل لباقه وقال بسلوب

لا تِعثَر درُب منْحِدُر بسلوب

فك روحك عن اللوبات بس لوب

حول اهلك ولا تبعد عليّه

طريقة مهذبه

مائل

اللوُبَه – اللهو في الطرقات 

ابوذية لرواح

تتواعد عشق كل جِمْعَه لَرْواح

تعَّبْها المسير ابْكِثِر لِرْواح

تطلب من اهلها ابوقت لِرْواح

تُوْهِبْ من ثواب إلْها هَديّه 

الارواح

المسير ذهابا

وقت بين زوال الشمس والليل

ابوذية فَيْكون

يسائل عن علي موجود فَيْ كون

نور الله انكتب لِهْ كن فَيْكُون

اذا مُو بالأرُض موجود فَيْكُون

علي ابسابع سما والنور ضيَّه

في اي من الاكوان

التكوين فَيَصْبَح

ابوذية جَنَّحْ إبهْا

اخذها الطير منِّي جَنَّحْ إبهْا

جمر العشق خلّى جنّه حُبها

اييد اللي تمسها جُنْحَه إبْها

لَصِيد الطير واخذها بيديّه

طار بها

حبها كالجنَّه بها جناية

ابوذية خطوات

سَعيْت ابكل امل تِحْملْني خُطوات

نبضات القلب كهربها خَط وات

يُوَصِّلْها العشق وانْجِزها خُطوات

وعلى باب المحب تِشْعِل ثريّه   

خُطى الاقدام

تيار كهربائي – مجازي

مراحل

ابوذية وكلحان

اشوفك داير ابوجهك وكَلْحان

عليك اهْلُك يحاتونك وكِل حان

تِمَنِّيت الوقت يِسرُع وِكِل حان 

حسافه ابجِيَّتُك عابِس عليَّه 

مكَشُّر

جميعهم يحن عليك

اذا به قد اتى

قصيدة والجنّه مضيفُك

في ولادة الامام الرضا عليه السلام.

…………………………………..

فرحتنا داوت كل الم بسمك يغالي

يِبزغ قمر بِسم الرضا يضوى الليالي

…………………………………..

(1)

تغمرنا فرحة مولدك ياشَمِسْ لِشموس

تشرح صدرنا ابمولدك واطِّيِب لنفوس

للرّي وصلنا والسما بنوارك اتبوس 

بلوان شعت والقزَح خلّاها بالقوس

بلوان طيفك بالسما يبن الغوالي

…………………………………..

(2)

تزهي المدينه وتزهي بِقْدُومُك خُراسان

تِحْمِلْنا لشواگ اعلى بابك فوق جِنحان

حبّك حملنا ومَشْهدُك سبّاچه لِجْنان 

والكاظم ابهيئة حُضن ماخِذنا بَحضان 

يفرح ابذاك الحضُن كل حُرُّ ومُوالي  

…………………………………..

(3)

يبن النبي يبني الوصي يبن البتوله

جيناك بنجدد عهد واجب اصوله

غير الموالي هالشرف ماحد يطوله

قصد الموالي ابفرحته ايفرح رسوله

اوّل نجدد بيعتك والفرحه تالي

…………………………………..

(4)

يَمْضَيِّف الزوار والجنّه مضيفُك

تِستقبل الزوار وابكفَك رغيفُك

بُعد المدى حرّاق واحنا ما نِعِيفُك  

ضايِفْنا بالجنّه ولا ننسى نِضيفُك

يوم الحشر عنّك ترى اوّل سؤالي

…………………………………..

(5)

وصلنا عند بابك يمولانا افتح الباب

طالت الوقفه سيدي حتى الشمع ذاب

لو يِنْطِفى شَمْع البيدينا اوْراسْنا شاب 

ما ينطَفي جمر العشق بقلوب لحباب

حُبُّك ملكته واعْتَبَر حِلِّي وحلالي

…………………………………..

(6)

فرحانه املاك السما وزَيّنت لفلاك

شِعلت انجوم اللامعه تِشْعِلها بِضْياك

والطِّير غرّد وابلسان الحال ناداك  

يصدح ابسمك يا علي والباري سمّاك

واسمك علي واسمك رضا والاسم غالي

…………………………………..

(7)

يوم الولاده اتهيئت ارض المدينه

بقلوبنا زرناك للمولد مشينا

حطينا برض المصطفى ونور السفينه

هب النسيم ابمولدك طيِبِه علينا

والنظر لِمحياك هَمِّي وانشغالي

…………………………………..

ابو مصطفى ال يوسف

10 ذو القعدة 1441 هـ

1 يوليو 2020

صورة وشعر – بين السما واجدارك

لا اجدار الحجر واترابه ما عفّاك

لا طيحت سقف تخفيها آثارُك

اقسم لو كشفنا من تحت لتراب

نِشُوف الماضي كلّه انشوف كل دارُك

بنشوف الغُرَف من جنّه مصفوفات

متصلين بين السما واجْدرك

بنشوف العمامه الخضرا ويّا ارداك

بنشوف المحيّا ابهيئة انوارُك

ما يبرد إمامي فينا جمر الشوق

ما يمنعنا عنُّك كثرة اسْوَارُك

سر هذا البُعِد ما تمنعه الاسوار

من بعد المسافه اتجيك زوارُك

……………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف – شوال 1441 هـ