
Author Archives: محمد آل يوسف
فــي اسـتشهاد الـسيدة الـزهراء عـليها الـسلام.
حــزيــن الــكــون مــــن حــزنــك يــبــو احــسـيـن
خَـــــمـــــد نــــــــــور الـــكـــواكـــب هــالــمــســيـه
مــــــــــوت الـــــزهـــــرا مـــعـــلــولــه بـــلـــهــمــوم
بچّى الـــسّـــحُـــب مــــــــن عــــظُــــم الــــرزيّــــه
حــــــــزن الـــجـــنّــه غــــيّــــر مـــــــاي لـــنــهــار
وبَــــــــــدّل مــــــــــاي بـــالـــدمــعــه الـــجـــريّـــه
حــــــول الـــســـدره قـــامـــت تـــــبچي لــطــيـور
بــــــــدل مـــــــا تــــصـــدح اتــــنـــوح ابـــعــزيّــه
داخـــــــــل غـــــرفــــة ام الـــحـــســـن لــــذكــــار
تـــتـــنـــفــس حــــــــــزن لـــــجـــــل الـــــزچيـــــه
عـــلـــى الــمــحــراب ظـــلّـــت ســـجـــدة الـــــروح
وراحـــــــــــــت يـــــاواســــفــــه الـــهـــاشـــمــيّــه
لـــــلـــــزهــــرا بچت جُـــــمــــلــــة الـــــنــــيــــران
عـــــــــــن لــــــذنـــــوب صــــــــــارت مــلــتــهــيّــه
خـــمـــد نـــــار الــمـعـاصـي اهـــنــاك رِضـــــوان
فــــــتـــــح نــــــــــار الـــجـــريــمــه لــلــقــضــيّــه
يــرجــع كــــل شــــي تــالــي مــثــل مــــا كــــان
لابـــــــــــد لــــلــــرّحـــى اتـــــغـــــذي الــــبـــريّـــه
رضــــــا الـــبـــاري عَـــهَـــد بــالــزهـرا مـــقــرون
لابـــــــــــد تــــــرجـــــع الــــــزهـــــرا رضــــــيّـــــه
تـــــرجــــع بـــالـــوصـــي والــــفــــدك واتــــعــــود
مــــحــــســــومـــه وامـــــــرهـــــــا مـــنـــتـــهـــيّــه
ويـــتـــحــرر عــــلــــي مــــــــن كــــــــل لـــقــيــود
ويـــســـمـــع صـــــرخــــه كـــــانــــت مــعــتــلــيّـه
ادركـــنـــي يــــــا عـــلـــي يـسـمـعـهـا بـــوضــوح
وتـــهـــديـــه ام حـــــســــن اعـــــظــــم هــــديّــــه
خــــــذ فـــقّـــار حـــربـــك يـــــا ضـــيــا الــعــيـن
واشـــــهـــــد صـــــبُـــــر فـــــاطــــم عـــــالاذيّــــه
بــــعــــد مــــــــا تــنــتــهــي مـــــــدّة الــمــكــتـوب
اظـــنـــهــا تــمــتــحــي اشــــــــروط الـــوصـــيّــه
مــــــــــحـــــــــمـــــــــد ال يــــــــــــــوســـــــــــــف
13 جــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــادى 1444 هـ
7 ديـــــــــــــســـــــــــــمــــــــــــبــــــــــــر 2022
فـــــــي فـــقـــد الـــزهـــراء عــلــيـهـا الـــســـلام.
جــــالـــس يــــــا عـــلـــي وابــــــدارُك الــســكـتـه
حـــــــال الــــمـــوت چنّـــــــه امـــغــيــر الالــــــوان
حـــالُــك بــالــكـدر مـــــو عـــادتــك يـــــا حــيــيـد
انــــــت الـــلـــي ابــفــقــارك تــنــسـج الاكـــفــان
فـــقــد الـــزهــرا يـــــا بـــــو احــســيـن لــمــأذيـك
اذّاك الـــــدفــــن لـــــــــو فـــــقــــدك الـــــخــــلّان
اذَّتــــنــــا الــــروايــــه بــــعـــد مـــــــا اتــــاذيـــك
يـــــــوم الــــلـــي ســمــعـنـا ابّـــابـــك الــنــيــران
واحــــنــــا ابــمـسـألـتـنـا انــــريـــد تــوضــيــحـك
واشــــــرح لــيــنــا حـــالـــة بــضــعــة الــعــدنـان
نـــســـأل مــــــا عــرفــنــا عــلــمُــك ابــلــمـصـاب
مـــــــو عـــــــاده لــلــســايـل تـــغــلــق الــبــيـبـان
كــبْـتـه اصــدورنــا بـالـسـكـته يـــا بـــو احـسـيـن
ســــاكـــت مــــــا تـــجـــاوب حـــيّـــرِت لـــذهـــان
صـــبــرك مـــــا مـــهــل حــــد رمــشــة الـعـيـنـين
هــلّــيــت الـــدمـــع وقــــــت الــغــســل غــــــدران
مــــن خــلــف الــسـتـر صــبــرك كــســر قــانـون
يـــســـمــع ونّــــتـــك واســتــوضــحـك ســـلــمــان
يـــقــل لـــــك كـــبّــرِت خـــلــف الــسـتـر مــــولاي
لـــكــن ســـيــدي وقـــــت الـــصــلاه مــــا حــــان
قـــــــــرر يــســتــبــيـن ابـــمـــصــدر الاهــــــــات
قـــــــــرّب مـــــــــن ونـــيـــنـــك يــســتــمــع لاذان
يـــــســــمــــع بـــــــــــــالاذان الله أكــــــبــــــر آه
لـــــكــــن كـــــــــل اذانـــــــــك آه والاشـــــجــــان
كِــنْــت اتــشـوف كــوكـب يـــا عــلـي مـخـسـوف؟
ظــلــمــه الــدنــيــا عـــنـــدك والــنــجــم افــــــلان
مــحــجــوبــه الــــروايـــه والـــحــبُــر مـــســكــوب
مــــــن عـــظـــم الــمـصـيـبـه تـــدفـــن الــبــرهــان
خـــايـــف لا يــحــيـدر وانـــــت ســـيــف الـــمــوت
ارواح ابــيــمــنــيــك تــــســـلـــب الـــشـــجــعــان
نـــابـــك حــــــد فـــقـــارك والــضــبــاع اعـــــداك
مـــنّــك يـــــا عـــلــي مـــــا يـــقــرب الــســرحـان
يــــمـــنـــاتـــك قــــــدرهــــــا تــــــاخــــــذ الارواح
تـــرفــعــهــا ابـــفـــقـــارُك ايــــيــــد لــلــرحــمــان
عــلــمــنــا تـــــــرى تـــوهــنــا دمـــــــع الـــعــيــن
عـــيــنــك مــــغـــزِره وذَرْف الــــدمـــع وجـــــــدان
تِـــعْـــثـــر بـــالــنــوايــب والـــقـــلـــب مـــهـــمـــوم
تـــمـــشــي مـــتِّـــكــي عـــالــفــرگه بــــالاحـــزان
ســـــر مـــــوت الـــزچيــه مـــــن دَفَــنــتـه ابــلـيـل
مــــحّـــيـــت الـــقـــبـــر عـــفّــيــتــه بـــالــتــربــان
مـــمــحــاة الــصــبــر زالــــــت اثــــــر لـــدمـــوع
ســـالـــت مــــــن دمـــوعـــك عــالــقـبـر طـــوفــان
عـجـيـبـه مَــــا انْــهــدم لِــحــد الــزچيــه ابــسـاع
يـــــوم الـــلــي ادفــنـتـهـا ابـــصــدرك الــبــركـان
خــــايـــف يــــــا وســـافـــه تـــغـــرق ابــلــدمــوع
فـــــوق الـــجــودي نــــوح انــــت الــــه الــسـفّـان
لا يــــــا الــمـرتـضـى كـــافــي عــلـيـنـا اجـــــروح
مـــــــا تــــرهـــم تــــراهـــا تِـــنـــزِف الــشــريــان
بــســتـانـك الـــزهـــرا ام الــحــســن واحــســيــن
ريـــحـــانـــه وغــصــنــهــا نــــاحــــل وذبــــــــلان
ريــحــانـة نـــبــي الامـــــه ابـغـصـنـهـا اتـــمــوت
مــنــهــو الـــلـــي قــطـعـهـا ويَـــبّــس الــبـسـتـان
داويـــــــــت الالـــــــــم بـــجـــروحــك الـــنـــزفــات
لــــكـــن مـــــــن يـــــــداوي ذَبــــلـــة الـــريــحــان
ايــــــدك لامـــســت كـــسُــر الــضــلـع شـــظــاك
هـــــذا الـــلــي انــكــتـب بـالـصـفـحه والــعـنـوان
تـــتـــشــابــه يــــحـــيـــدر قـــصـــتـــك لـــلـــيـــوم
مـــضـــمــون الـــرســالــه تـــحــفــظ الانــــســـان
يــــــا مــصــحـف الـــبــاري ومـــعــدن الــتـرتـيـل
يـــــــا ســـــــورة نــــبـــأ وقــــامـــوس لـــلاديـــان
الله الـــخـــافــي اســــمــــك وابــــدَلُـــك ايـــــــات
ســــمّــــاك ابـــأســـامــي الــتــحــفـظ الــــقـــران
الله راد يــــحــــفـــظ مــــصــــحـــف الايــــــــــات
وانـــــــت تــــريـــد تــحــفــظ زهــــــرة الاكــــــوان
لان ســــــــرك عـــجـــيــب ابـــمــدفــن الــــزهـــرا
مــــــو قـــصّـــة دفــــــن قـــصــة اثـــــر دخـــــان
وجــــــه الـــزهـــرا نــــــوره مــنــعـصُـف بُـــرْمَــاد
صــــبـــرك يـــــــا عـــلـــي تــتــحـمـل الــكــتـمـان
عـــلـــي لابــــــد يــضــحـي ويـسـتـقـيـم الـــديــن
صـــبـــره اعـــلـــى الــمـصـيـبـه قـــدّمِــه قـــربــان
والـــرحـــمـــه اكـــــيــــده والـــنـــبــي مــــوجــــود
لــلــزهــرا انــفــتــح مــحــشــر الـــــى الــغــفـران
يــعــنــي ابــســكـتـه لازم نــحــضــر الــتـشـيـيـع
والـــجــنــه ابــســكـيـنـه وحـــاضـــر الـــرضـــوان
لــــــو تــنــكـشـف لــمــحــه بــالــجـرى والـــصــار
چان الــدنــيــا صـــاخـــت وانــتــفــى الــغــفـران
لـــصـــحــاب الــجــريــمــه يــنــكــتــب تــــاريــــخ
صــــــدّق كـــــل فــعـلـهـم صــفــحـة الــشـيـطـان
مــــــــــحـــــــــمـــــــــد ال يــــــــــــــوســـــــــــــف
13 جــــــــمــــــــادى الاولــــــــــــــــى 1444 هـ
7 ديـــــــــــــســـــــــــــمــــــــــــبــــــــــــر 2022
فــــي الــتـوسـل بـالحـسـين ســـلام الله عـلـيـه
وبـالـجـلـيـلـة ام الــبــنـيـن عــلـيـهـا الـــســلام
الــــــــى الله فــــــــي شــــفـــاء الـــمــرضــى.
بــالــمــديــنــه اهـــــنــــاك لام عـــــبــــاس دار
دارهـــــا ابـــســور الـبـقـيـع امــــن الـسـنـيـن
كــنــت انــــا امــــن ابــعـيـد واقـــف لـلـدعـاء
وانــــظـــر ابــقــلــبـي لـــــــروح ام الــبــنــيـن
قـــرَّبِـــت لــلــســور حَــــــن لــيــهــا الـــفــؤاد
لـــكــن ابـــــأي شــــوق اوصــــف هـالـحـنـين
يــرتــعـش نـــبــض الــقـلـب بــيــن الــضـلـوع
تــخــتــلــج نــبــضــاتــه بــــوتــــار الانــــيــــن
جــــيـــت اســــلِّـــم عــالـطـبـيـبـه ولــلــشــفـاء
قــلــت الــيـهـا ادّاوي زايــــر يــشـكـي عــيــن
قـــالــت ابــعـيـنـك جـــــروح امــــن الــدمــوع
والـــجــفــون امـــــــن الـــنــيــاح امــحــرّقـيـن
ايــــه نــعــم مــــرّت عــلـى مــجـرى الــدمـوع
حــــــرّه مــــــن قــلــبــي جـــــرت عـالـمـقـلـتين
شَـــخَّــصَــت حـــزنـــي ابــنَــبْــرَة تــمــتـمـات
تــمــتــمـت مــــنّـــي ابــحــسـيـن الــشِّـفَّـتـيـن
اه يــــــا حـــزنــي ويـــــا قــلــبـي الــكـسـيـر
قـــــالــــت ابـــــابــــه شـــــفــــاء الــمــبــتـلـيـن
قِــــلِــــت عـــذريـــنــي بـــعــيــد ومـــــــا اروح
جــــيــــت لچ اطــــلــــب الــــــــه تــتــوسـلـيـن
جــاوَبِــتــهـا انــتــيــن بــــــاب الله الــوســيــع
وانـــتــي بـــــاب احــســيـن قــالــوا تـفـتـحـين
والـــــــــدوى لــلــعــلــه بــــابــــه ابـــكـــربــلاء
جـــيــتِ يَــــم لــحــدچ ادق بــــاب الـحـسـيـن
مــــــــحــــــــمــــــــد ال يــــــــــــوســــــــــــف
12 ربــــــــيـــــــع الـــــثـــــانـــــي 1444 هـ
6 نــــــــــــوفــــــــــــمـــــــــــبـــــــــــر 2022
قصيدة شاعرية عاطفية تعبر عن حنان الامومة.
حـط قـلبك على اقليبي يروحي ونام
خـلـيت الـمـهد قـلـبي يُـضُـخ احــلام
يـنـعشني سـهـر وجـنـاتك الــوردات
ويـنـعـشني لِـمـناغى ولَـمـسة الابـهـام
اشـوف النظره منّك فيها دنيا الكون
واشـوفك بالنظر تتلالى وسط اجرام
تـسـبقني الــك روحـي بـلا خـطوات
اوصَـل لـك شغف والقاها هِيْ قدّام
مــا عـندي وصُـف يـوليدي لـلعشاق
مـن انْسِب حَجِم حبّك الى الاحجام
سُـرْ اشْـكد عجيب وما قدرت اخفيه
حِـسُّـك يِـنـكتِب مـن تِـسمعه الاقـلام
خـبّيت الـكتُب عـن كل غناوي اوياك
خـايـف تِـنْـكتِب مــن شِـفِّـتُك لـنـغام
واتـمـنـيت ارســـم صــوتـك ابـألـوان
لــون الـصـوت حـيّـر ريـشة الـرسام
ادعـي بالصلاة اعلى النبي لك دوم
وابـرفـعـة يـديـنـك لـلـصـلاة احـــرام
امـشي مـن امُـرْ يـم مـهدك اتوانيت
اوقـــف واسْـتَـمِـع تـنـهـيدك الــرنّـام
عندي لك اثر وامن الرضاعه اشهود
مـسـكه مـن چفـوفك لـحظة الإفـطام
كـل رمشه ابحياتي لك نقِش موجود
فَـهْـرَسْـت الـعـمـر واتـقـادمـت لــيـام
انـفاسك دوى لجروحي تِحمل شوق
يـجـري ابـكـل نـفـس ويـرطـب الالام
يلهمني النّدى اليحمل رحيق اشفاك
يــا طـيـب الـنـداوه وطـيب هـالإلهام
_________________________
محمد ال يوسف
9 ربيع الثاني 1444 هـ
3 نوفمبر 2022