قصيدة عاطفية من الحياة الاجتماعية
وزن العرضه
فاعلاتن مفاعيلن فعل فاعلاتن
فاعلاتن فعولن فاعلن فاعلاتن
________________________
للحبايب وصل شوقي لُهُم بالموده
والمعاني على نبض القلب بالمشاعُر
نفحة الحب نَسايِم من صدر طيبه وردَه
اكتب ابها كلامي والحبر روح شاعُر
للي اهوى وصِل واجب امد حبلي مَدَّه
لو فتلته اشب فيه الضوى للمعابُر
قلبي شمعه شعلته للمحب يضوي بلده
دمعة اللي يذوبها اللهب كالمزاهُر
هذا حالي اذا الماضي انذكر احلى مُدّه
اجري صوبُه اعاتب خطوتي حالي عاثُر
ارجع اذكر سوالفنا سوى وقتي عدّى
هذا طبعي احط عقرب زمن مالِه ذاكُر
ليلي يمضي مثل رَمْشَة جِفِن عالمخدّه
اصحى وَرْسِم حِلِم شوقه لهب كالمجامُر
صعبه اكتب حروفي تبتعد عُقْدَه عُقْدَه
من اصِلْها حروفي تِنشُبُك في المحابُر
والرسايل مشاعر طارئه ومِسْتجِدَه
كالرِّوايه أدَوُّنها ابشُعر بالدفاتُر
حُبّي واقف على ساعة زمن كِلّه رَقدَه
ما اصَحِّي رُقادِه بالقلب لا يغادُر
في مكانه ترَك أطيب اثر طِيبِه نَدّى
ما ابَدِّل مَحَلّه بالقلب لجله شاغُر
والأمانه غرامي للوفي يبقى عُهده
بيدي ناقِش حياته امن الصِّغَر عالجواهُر
دوم يِسرُف على حُبْنا سخي قَبلي جَدَّى
يخفي سرُّه لغيري مُقْتَصِد حبّه طاهُر
احلى جيرَه تِعَايَشْنا سوى ابدون صَدّه
في سكنّا صُوَر للعاطفه والأواصُر
لينا عِشْرَه يِجَمِّعنا المطر قَبْلِه رعدَه
بابتسامه على الوجنه حِسِن بالبشايُر
في عُمرنا ترى يحصل زعل وصفُه نَكْدَه
والملامه شَمِع يعمي البصر والمحاجُر
بالمسامِع احس نبرة عتب فيها حِدّه
يوم خِلّي نوى يجبر كسُر للخواطُر
صرنا نمشي وضُعنا ابهالدهر حال شِدَّه
واتَّكِينا بَعد حَنْيِ الظهر عالخواصُر
________________________
محمد ال يوسف - 1447 هـ
أرشيف القسم: اجتماعي
قصيدة في حب الوطن بذكرى العيد الوطني المجيد، دام عزيزاً امناً.
فاعلاتن فعولن فاعلاتن فع
_________________________
في بلادي محافل والفرح شايع
راية العز مداها من يضاهيها
والشمِس في سماها والبدر طالع
نجمة الحب تِلالي من اعاليها
تجمع الوِّد مشاعر والعشق جامع
والعذارى تباشر ورده بيديها
والمخافر معابر والوطن واسع
تفتح الحب منافذ للي يهويها
بيعة نرفع تحيّه والشرف وازع
من شيمنا نبايع للي حاميها
نحمد الله حبانا ابقدرته الصانع
في وطنّا مناهل تحيي واديها
فيها نعمه الموائد والعطا رائِع
ضيفنا اللي يجينا ايدِه نعطيها
نشكر الله رجانا والقلب خاشِع
تستديم الكرامه ابكل اراضيها
حاضِرتنا غنيه والوطن شاسع
بالعلم والمعارف نحيي ماضيها
في سلامي معاني كل حرُف نابع
من فهارس عميقه في معانيها
والنشيده اغاني تطرب السامع
نوتة انغام جميله في اغانيها
في الرَّخا كل دُعانا والجفِن دامِع
دمعه تِخرج حوائج وقت امانيها
تجري فوقه السحابه والهوى دافع
في مطرها غنيمه لينا تهديها
للاخوّه مدارس نخوه للفازع
يحتمي في فناها من يخاويها
في سفرنا وطنا له اثر نابع
في صدرنا سوالف صرنا نحچيها
ما تهمنا السعاده شكلها الخادع
عنّه بُعد المسافه غربه نقضيها
تربيه الحب طفوله وقتها اليانع
امنا حلوه وابونا من يحليها
كل ذخرنا أمانك كل شي لك وادِع
كل ربحنا غلاتك انت صافيها
_________________________
محمد آل يوسف - 1447 هـ
قصيدة كلمة وطن
في العيد الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية، دامت امنه بعزها.
وزن نادي عليا
مستفعلن مستفعلن فعولن
_________________________
رطبه ارضنا بالندى نديّه
خصبه وزرعها بالكرم سخيّه
_________________________
(1)
عيدك قَرب ياهو الذي يلومُك
البس فرح وانزع لبس همومُك
اهل الوطن مستبشره ابقدومُك
نظرة علا تملي الفضا نجومُك
كوكب نشوفك عالارض مُضيّه
_________________________
(2)
بسمة طفل تفضح رسم شفاته
اغنيَّته هذا الوطن حياته
لون العلم باين على صفاته
رسم الوجِن ضحكة امل سماته
والضحكة فيها بَحَّته الشجيّه
_________________________
(3)
لينا الوطن سرعه انبلج صباحه
وُسْعَه الارض فيها اثر كفاحُه
متثلمه ابضرب العدا رماحُه
والعاديه ابصورة صقر جناحه
صلبه الارض مثل الجبل قويّه
_________________________
(4)
رايه تُرُف بمصافحة هوانا
طاب الهوى وقَطْر الندى روانا
بلبل صدح غنوة عشق شجانا
وسط الحفل طفله وطفل معانا
روح البراءه الناصعه الفضيّه
_________________________
(5)
كلمة وطن في كل حرُف معاني
للمملكه نكتب شعر اغاني
نجمع خميله ونرسل التهاني
إيد الوطن لينا تِمِد اماني
ايد الوطن في مَسْكَته الحنيّه
_________________________
(6)
سيِف البحر في ساحله المحافل
شمسة ضحى قمرة ضيا السواحل
رمشة مُقل تسرج لنا المشاعل
غَمرة فرح رسمتها بالمكاحل
تشبه جمال الكائنه الحوريّه
_________________________
محمد ال يوسف - 1447 هـ
قصيدة اجتماعية عاطفية
مستفعلن فعلن مستفعلاتن
_______________________
خلّي الزعل وُزْرَع دربك مشاعر
يمكن تِحس حالي واتحن عليّه
مالي ترى عزوه غيرك اناظُر
انت دوى شوفي بين البريّه
قُربُك احِس يِدفع عني المخاطر
حلمك رسَم وصْفك صاحب رَويّه
مو كل محب قلبه يقدر يكابُر
من غيبتك طالت عِشت ابأذيّه
صبري اِلُك يِفتح كل المعابُر
شوقي انفتح بابه لُك بالتحيّه
بين الشجر القى ظُلّك مناظُر
نظْرة حِسن فيها احلى سَجيّه
خُطواتك ابجدول طين وجواهُر
والطينه فوّاحه عَطْرَه ونقيّه
هبّة هوى مَشْيُّك مثل المباخُر
نَسمة ورِد تِنفح رَطبَه ونَدِيّه
ليت الهوى يِحمل جِنحي وهاجُر
يبقى الهَجُر داري نبقى سويّه
ما اشتكي من هَمْ والهم مقابُر
يِدفن عِشق عايش قبل المنيّه
ما اركِن ابطوعي دومن اغاوُر
من يِجْرح ابصدقي افتح قضيّه
يخدعني من يهوى في الظّل يِتاجُر
والمُرّه بِلْسانه حُلوه وطريّه
كل خَطّي ما يقرا لكتابي ناكُر
جاهل ولا يفقه بالأبجديّه
تِعْبت مراسيلي مِرسالي شاعُر
كل مفرده ابشعري بالوِّد غنيّه
وقْفَتها من طلّت وسط المناشُر
كل ثوب تنشرها تُنظُر اليّه
مثل الشَّمِس تشرق حولي تِزاوُر
يا ليت طلعتها صُبح ومسيّه
من حسّت ابظرفي والظرُف قاهُر
لسباب عُرْفتها وصارت جليّه
وجهي امتلى تالي بالفرحه غامُر
ما خيّبت ظني لنها وفيّه
مِتغذِّي بالبلوى لكنّي صابُر
خلّي الصبر غنوه تحيي الشجيّه
من غلّب اهمومه بالدنيا خاسُر
لا تترك اهمومك للغالبيّه
_______________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
رابط القصيدة الصوتية:
_______________________
واجب احبابي ارد ليهم سلام
احمله ابقلبي واريد اشعارُه
عندي ليهم ذكريات وذكريات
من زَمَن والعِشِگ دَگ اوتارُه
والعشگ يِحيي نفوس العاشقين
ينزرع وسط القلب بسرارُه
لو فرضنا العشگ مو اصله مباح
خَلْني اعْشُگ لو حملت اوزارُه
العشگ عشگ القلب ماله حدود
لنّه يصعب يِنحِسب مقدارُه
للفرح قلبي ورهنته للحبيب
يعرف ابحالي واريد اخبارُه
بيني وبينه نَفَس بالرِّيَّه طِيب
انفَخ ابْنايِي و أجي يَمْ دارُه
للگَصَب بيّاع واعرُف جُودَته
مُرْهَف احساسي صَنَع زُمَّارُه
قلت انا احبابي على النغمه يِجِون
وجاري من يِسْمع يُخَبُّر جارُه
تاره بنفاسي النغم موال ايصير
تاره يجري بالصدى تكرارُه
كل غرامي موجه من بين الضلوع
تنقل احساسي نغم بِسْوَارُه
وين احَصِّل مثل محبوبي وليف
للعشگً موقِد يِشِب اجْمَارُه
موطنه معروفه من ماضي السنين
موطن المرجان محلى احجارُه
فوق صدره اتلالي دانات السلام
والعِقد من دانته ابمحّارُه
للنواخذ طرَّش ابإسمي سلام
وابسفنهم صوغه من آثارُه
حب حقيقي وُالعِشُگ مو بالكلام
عندي تاريخ العشگ وطْوارُه
انهَم الموال والنبره حلال
من سمعها اترنمت قِيثارُه
مِثِل حدّاگ اليميّز بالشعور
نبرة الصيده على ميدارُه
خاطب المحبوب لسموچ ابلغات
والتخاطب نَبْرته وسِنارُه
وآنا لليوم ابمراسيل وشجون
اقول يمتى ايشع قمرنا انوارُه
اه من تسرح على الديره الحَمَام
تألف النسمه ابحفيف اشجارُه
ليت يِرجع لِي الزمن لحظه ونام
وترجع الاحلام من اسفارُه
مشَيته بالحِشمَه بلوان السواد
والعبايه خيمته واخدارُه
وانظره ابصورة سفر من يوم راح
واعْرفُه من مشْيَته ومشوارُه
واقرا من عنده كتاب الذكريات
واعرف اكتابه وسند اصدارُه
وفيه صفحه اتْعَلِّمْ ابحال الغرام
واعرف اسلوبه وقَصِيد اشعارُه
واليحب ماي الذهب يشعل جِمار
والذهب نار اللهب معيارُه
حُبْرُه يضفي عالجُمَل اجمل حياة
باقيه لليوم روح افكارُه
لو يصير اكتابه بين امْيَة كتاب
ابطيب عطره وْلَمْسَته اختاره
الحروف اللي كتبها ابدون لون
تجري مثل الماي وسط انهارُه
روحه شفّافه ولا تِخفي عيوب
وابضميره يخفي كل اعذارُه
كل غصن ينبت يفرع منّه طيب
اسمه عالمشموم زاد اشهارُه
آنا جَمَّعْت الدموع امن الحبيب
نازله ابلحظة دعا بسحارُه
اقطر العينين بالدمعه واطيب
لنّها مرّت عالوجِن ونْظَارُه
قُمْت اداري خطوته يمِّ لَعْتاب
لنها ترسم وقفَتِه وتذكارُه
ومن ندى اييده مسحت إبْها الزهور
اتعطرت لزهور من ازهارُه
ليته يرجع يمسح ابإييده اللهيب
وبالنّدى يطفي اللهيب ونارُه
_______________________
محمد ال يوسف
25 ربيع الثاني 1443 هـ
30 نوفمبر 2021
تعديل الروي 2 مايو 2025
رابط القصيدة الصوتية:
صورة اجتماعية اخلاقية
مستفعلن مستفعلن فاعلاتن فع
__________________________
ظنُّك جميل ابإلْفَتي هذا احلى الظّن
من قبولك دعوتي ذوق هذا وفن
كلمة نَعم تِعطي امل يعني بنشوفك
كلما تِصِد ترخص ترى جيتك اثمن
تصفن صَفِن هذا الوضع ما يناسبنا
اكتب عذُر لا تستحي والعذر ازيّن
يمضي الزمن يطحن طحِن عزلتك غربه
والصحبه لك مثل الوطن تِنحِسب مَسكن
والمعرفه مثل النسب منها تتفرّع
والصُّحْبه نعمه تنحمد تنشرى وتُرهن
بالك تجينا ابلا وعِد ما اضايقنا
تدري رحانا ابطلَّتُك تِبتدي تِطحن
باب الهوى لك ينفتح والقلُب يكبر
نبضه نغَم وابنوتته بالعشق اذّن
حبل الموده لو فتل ينقصف حاله
اصل البشاشه بالحبل والحبل يمتن
لو عقرب الساعه انكسر يمشي لمكَسَّر
كسر العمر ما ينجبر ما اله معدن
صافح ايادي ولا تِمِل مدها بِمْودَّه
اعظم هديه ابمدّتُك صعبه تتثمّن
لا تُكثُر اللوم الذي كِلمته حِدّه
تفقد وسافه امحبّته حُبُّه يتوهَّن
مو كل خلاف اتخاصُمُه تترك الخوّه
درب المحبه الكل يجي هالدّرُب ديدن
والجيرَه حلوه ابهالزمن جارُك امشفّع
يوم الحشُر تِتجَاوَرُه جيرتُك مأمن
كِف الاذى عن جيرتك واكسب الجنّه
إلْحَق رحيل القافله قبل ماتظعن
__________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
مستفعلاتن فاعلاتن فع
(مستفعلن مستفعلن فعلن)
ابيات صورة اجتماعية عاطفية
_________________________
جفني غَمَضْتُه والضوى يِغشي
هلّت الدمعه وغيّرَت كل شي
عادت النظره وانرسم حالي
كل دمعه صِبغه والهِدب فُرشي
كِشفت ملامِح عادَه مخفيّه
من كان حالي حالة المغشي
بانت العلّه من هِدِب جفني
باين عليها كل حزِن يمشي
صوره مِنْدهشه مِنْ اوَصُّفها
للشوق جَهشه صوّرت جَهْشي
سيل المدامع يِنقِش الوجنه
بالدمعه شفره نِقشت ابرِمْشي
صدري زفيره رطّب الدمعه
مِسحت الوجنه وانكشف نَقشي
من طبعي غِيره تِنبِش الماضي
قلت الها مُرّي بالقلب فتشي
سمعت وريده والنبض يحچي
سُر من حياته واقسمت تفشي
انتي الحبيبه والقلب مرعى
ما غير حبّچ بالقلب نِفشي
_________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
ابوذية اداري
في مناسبة العيد الوطني 94
عنّك يا وطن كل شي اداري
ادير الحب الك وعمل إداري
دار اللي على ارضُك أَداري
اشوفك دار واهيه الوطن ليّه
_____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في مناسبة العيد الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية.
___________________________
من وطَنّا نِبني فرحه تِلِمنا ودارها فَسحَه
من وطنّا بابه ندخِل نلاقي ابدارنا الافراح
والعزيز ابدارُه عايش وهاذي امن الوطن منحه
سقفُه بالغيمه تشيّد ترابُه امن الذهب نضّاح
تنكتب بعياده كلمه نخُطها بالولع صفحه
والبدايه من حروفُه سعاده تطرُب الصدّاح
كل حدودِه خَطْها وهمي خريطه والاصل مسحه
نقطه نقطه من نبضنا قلبنا بوصلة مسّاح
والعَلَم في لونه لبيض نقاوه اتسالِم الصُّلحَه
لونه بالاخضر خصابه نخيله اتعانق الفلّاح
للعدالَه ابرمزِه واضُح مروءَه وكلمه بالفصحى
للشهادَه والعباده معاني وللشريعه اسلاح
والوطن حالَه فريده وصفها كالوجه سِمحَه
كل معانيها عواطف جميله تتعب المدّاح
مملكتنا ابرايه خضرا ترفرف تنشر النفحه
بالمحافل ليها نغمه نردّد للعلا ونرتاح
صارت ابكل عام معْلَم علمنا يستحق مدحَه
كل صباح ابنورُه نصحى ضياءُه للوطن مصباح
في بلدنا النّاس تهوى فناها والفنا شُرحَه
والبلد تُعْمر بِحُبْنا الوطنّا وللحنين اجناح
___________________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
رابط القصيدة الصوتية:
بعنوان الصور بعيده
ابيات شعرية موجَزة لصورة من الحياة
________________________
بن آدم ضعيف وجاهِل اسباب
يتمنّى يعيش ويجمع اذنوب
ايمانه انصدع والبصر غشّاه
من كثرة ذنوبه قلبه معطوب
يعادل دنيته بالجنّه لو عاش
ظنّه بالعُمُر مفتوحَه له ادورب
ظنّه الموت عنّه دابُر ابعيد
والصوره بعيده وحالة اهروب
يِظِن الآخره تبدا من الموت
تركها وفاتتِه وبالسِّجِل مشطوب
هاللحظه يشوف المحشر ابعين
حِدّتها تشوف الخُرُم مثقوب
يتمنّى اذا قرّب له الويل
يبقى حتى يرجع لحظه ويْتوب
إذَن وين الشجاعه وقوة الباس
تُريد اذنوب عنك تحضُر اتْنوب
________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
مقالينا سؤالي من قلى ابها
ومن حَمّس القهوه من قلبها
بيوت الكرم لازم منقله ابها
مجامرهم فنر للضيف هيّه
_______________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
قـــصـــيــدة فـــــــي حـــــــب الــــوطـــن.
كــل صـفات الـطَّيْبه فـيها مـوطن مـشاعُر
نـظـرتي لِـبـلادي شـمـعه تـضـوي الـمـحبّه
حـبّي مـا اقـدر احـجبِه في وجهي ظاهُر
والـلـي ظـاهر مـا ابـالغ مـن قـلبي نِـسبه
عـنـصر اتـرابـك وطـنّـا مــن طـبـعه نــادر
يـــزرع ابــيـوت ابـوطـنـا والـمـبـنى عِـشـبه
جـوف ارضُـك مـايِه يـجري عـذْبَه القناطُر
والــعَـذِب مـنْـطِـق شُـرْبْـنا والـكـلمه عَـذْبـه
واتــجـاهـات الـخـلـيـقه لـلـسـجـده نــاظُـر
غــيــر مــكّـه مـــا تــلاقـي لـلـقـبله كـعـبـه
والــمــديـنـه بــالـنـبـوه صـــــارت تــفــاخـر
والــنـبـي بــيــن الـخـلايـق بـعـلاهـا رتــبـه
عـاصمه وتِـنعد مـراسي تِـرسى الأواصُـر
يــا سـعـد هـالـلي رسـى لـه مـركب احـبّه
ديـرتي اتـعيش ابـفرحها مـاضي وحاضُر
ذكــريـات الـمـاضـي حـلـوه تـلـهبني لـهـبه
والـعـشق يـنشِب سـهامِه يـعمي الـبصايُر
والـسـهـام ابـحـب وطـنـا مـحـلاها نِـشـبه
لا تــزايــد فــــي عـشـقـنـا بــالـك تـكـابُـر
فِــطْــرَة الاوطـــان فـيـنـا مـــن الله وهــبـه
أُمْـنا مـن حـبها الوطنها تبني اعلى باچُر
تـربـيـتـنا طــوبــه طــوبــه تَـعْـبَـتها تَـعـبـه
والــدي مــن فـكرُه نـعرف نـفس الـخواطُر
ذوبــوا شـمعه فـي وطـنكم تـعجبنا عَـجبه
مـــن ابــونـا كــل دَرِسـنـا درس الـمـخاطُر
كــل بُـعـد غـربـه واذيّــه يـحـسبها حَـسبه
يِـهـوى مــن يـقصد ارضـنا طـير الـمُهاجر
مــــا يــبـالـي بـالـمـسافه شِـجـرتـنا غِـلـبـه
احـنـا نِـعـزف مـن قـلبنا صـوت الـحناجر
يـكـتـشِف هـالـلـي يـحـبنا طـيـبتنا جَـذبـه
مـجـتمعنا ابـديـن واحــد مــا مِـثله صـاير
كـالـجبل هـالـدين شـامُـخ واركـانـه صـلبه
يـــا الــهـي احـفـظ وطـنـا دعــوة مُـسـافُر
لـــو يـغـيـب ابـلَـحـظه عــنّـا لـلـغيبه نِـدبـه
مـا هـو سـلعه انـبيع ارضُـه وسط المتاجُر
تــربـه اغـلـى مــن ذهـبـنا والـبـيعه كـذبـه
لا تــآمــن دنــيــا مــــرّه مـأمـنـهـا غـــادُر
والــــذي يُــرْخــص مَـحَـلّـه يـتـلـقّى ســبّـه
نـعـمـة الاوطـــان مـنـحـه عـالـمنْحَه حــاذُر
والــزمــن حــالاتـه صـعـبـه يـقـلـبها قـلْـبَـه
مــــحـــمـــد آل يـــــوســـــف – 1445 هـ
قــصـيـدة اجـتـمـاعـية تـحـاكـي الـتـواصـل
الـمجتمعي بـين افـراد الـعائلة وتـسرد بعض
الـصـفـات والـخـصـال الـمـجتمعية الـكـريمة
واسـتغلال الـعمر فـي الـتقارب بـين الاحـبّة
ومــــخــــالـــطـــتـــم ومـــجـــالـــســـتــهــم.
جـــيــت اكــتــب رســالــه بـالـشـعـر اولــــع
حــيّــرتـنـي الــمــعـانـي عـــنّـــي حُــبْــرُوهـا
تِــمـسـح الــدمـعـه حــرفــي كــلِّـمـا ادمــــع
بـالـمـشـاعـر دمـــوعــي كــلــمـه سَــطْــروهـا
بــالـقـصـيـده تَـــجــارب بــالـشـعـر اوْقَـــــع
شِــوقـي يـكـتـبها عــنّـي وانــتـوا نُـشـروهـا
كــــل حُــبــر لــــه مــلامــح بــالـورق يــولَـع
والــحــبــر بـالـمـشـاعـر فَـــرحــه ظُــهــروهـا
وُدّي مــــــرّه تِــجــونــي بــالـسـنَـه مَــطــلـع
مَـــــرّه تــكــفـي حَــنـيـنـي جِـــيَّــه قُــرُّوهــا
يِـنـتـعِـش قــلـبـي مــنـكـم نــظـرتـي تِــلـمـع
مـــــن عــيــونـي الـــمــودّه مــــن تِـنـظـروهـا
نَــغـمـتـي بـالـشـفـايـف تِـــطــرُب الـمَـسْـمَـع
كــلــمــة الـــحُـــب الــيــفــه لا تُــضُـمـروهـا
اهــلــي وعْــشَـق هــواهُـم بـالـعـشق ادٌفَـــع
كـــــل مــراكــب عِـشـقـنـا مِــــن يِـبِـحْـروهـا
مــــن حِــبــال الامــانــي يــاهـلـي اصــنـع
وُصْــلـة الــحـب جـسـركـم وانــتـوا عُـبـروهـا
لا تِــزيــلـوا الــمـعـانـي يــــوم انــــا اطــبــع
دعـــــوة الــــوِّد لـطـيـفـه ذكــــرى ذكــروهــا
مـــا نـعـيـف الـحـبـايب مـنـهـا مـــا نِـشـبـع
تِـشْـبـع ابـعـيـني نــظـره وانــتـوا بُـصـروها
ذكــريــاتــي ابــدربــكــم والاثــــــر اتـــبـــع
ورْفــــع الــخـطـوه بــيــدي مـــن تِـسِـيـروها
مـجـلـس الـلـي فَـتَـحْتِه نــوره ظــل يـسـطع
مــــن حـسـنـكـم شـمـوعـه الــلـي تِـنَـوروهـا
مـــــن وُرود الـــزيــاره صِــــرت انــــا ازرع
وردة الــــحــــب نــــدِيَّــــه لا تِــصَــحْــروهـا
داري مَــحــفـل ونــاســه بــالأهِــل تِــجـمـع
مــــن نـفَـسْـكـم عُــطُـرْهـا مــــن تِـعـطـروها
ارضـــى مـنـكـم وراضـــي والــرضـا مـنـبع
مــــن اطــايــب اهــلـنـا الــجــود غُــمـروهـا
خـــيَّــرُونــي اســـافـــر عــنــكــم اتـــوجـــع
مـــــا تِــطـاوِعـنـي روحـــــي لا تــجـبـروهـا
طــيـنـة انــســاب تُــربـهـا لـلـثـمـر مـصـنـع
بـــــذره والــطّـيـبـه فــيـهـا بَــــذره بِــذروهــا
ذكــــرى لــجـداد رحـيـمـه والــرّحَـم يِـشـفـع
كـــــل عـــبــاده ذكـــرهــم نـــيّــه جِــهـروهـا
زاورونـــــي ابـشـمـسـكـم بـــابــي لــمـشـرّع
عَــتْــبـة الــبــاب وســيـعـه مــــن تُــزوروهــا
داري فَــســحـه وكــبـيـره والــقـلـب اوســــع
لــيــش بــيـامـي كــنـتـوا الــلـي تِـهـجـروها
بــحـلـى لَــحْـجـار مــنــازل طُــوبـهـا يُــرْفـع
والــبــيــوت الــحـمـيـمـه مــــــا تِــسَــوْروهـا
والــبــدايـه مَـحَـلْـهـا يــــوم كِــنْــت ارضــــع
عــلـمـتـنـي الــحــنـونـه قـــصــه نُــشْــروهـا
يــــا اولــيــدي الـعـبـاده مـــو فــقـط تــركـع
كـــــل جــمـيـل ابـفـعـالـك سِــنّــه كَــثْـروهـا
لا تـــــبــــادر قـــطــيــعــه ودوم تـــــتــــذرع
مــــــن جــفــانــي جــفــيـتـه لا تِــنِــذروهــا
والــسـخـي بــيـتـه عِــفّــه لـلـسـتـر مــخـدع
والـــســجــيّــه فـــريـــضـــه لا تِــغــيــروهــا
والــعـمـر مــالِــه رَجــعــه والــوقــت يِــقْـطـع
تـنـحـسـب مـــن عـمـركـم لـحـظـه ظُـفْـروهـا
والــربـيـع ابــــوروده كــــل غــصــن ايــنــع
يــبـنـي هــالــورده تــذبــل مــــن تُـقـهـروهـا
رُوح لـــمــن تــسـافـر وســفــه مــــا تــرجــع
والـــنــدامــه كـــســيــره مــــــا تِــجــبـروهـا
يــــا وسَـــف مـــن نِـشَـيّـع نـلـتـقي اجــمـع
والأخِــــلَّـــه ابــحــيــاتـي مــــــا تُــمُــروهــا
مــــــا تــفــيـد الـــزيــاره ابـــيــوم نِـــتْــودّع
مـــــوت لــجـسـاد نــهـايـه مــــن تـقـبـروهـا
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

قـصـيـدة اجـتـمـاعية فـــي حـــب الـوطـن وطبيعته الكونية.
مــن نــور الـشّـمِس انـظُـم وصـف لـلماي
مـــن لـــون الــشـروق اوصـفـهـا دمـعـتها
مـحـلاة الـصـباح ابـلـمعه مـنـها انـشـوف
آثـــــــار الـــغــســق بــالــغــيـم لــمـعـتـهـا
صــــوره يــــا وطـــن فـيـهـا دفـــئ لــيّـام
حــنّــيــت ابــقــلــب ارتــــــاح شــوفــتـهـا
مـنـظـر لـلـضـيا يـعـكـس جــمـال الـــروح
تـــتــذكــر حِــــلـــم كــــــان ابـطـفـولـتـهـا
هـــــذي لـنـعـكـاسه مــــو فــقــط بــلــوان
فــيـهـا كــــل نــفِــس بُــحْــرت سـفـيـنـتها
ارواح الاطــــايـــب عـــاشـــت ابــمــحّــار
كـــانــت بــالـبـحـر يـــــا وطــــن دانــتـهـا
مـحـفـوفه لـحـجـاره ابـكـومـه مـــن لـتـراب
مــصـبـوبـه ابــذهــب والــذهــب مـايـتـهـا
مـطـبوعه الـشّمِس مـن فـوق سـطح الـماي
يــامـحـلـى الـطـبـيـعـه ابــكــل طـبـاعـتـها
مـــن تـجـنـح عـلـى ضِـفّـت وطـنّـا الـطـير
تِــهْــمِــس لــلــوطــن لــطــيـور جِـنـحـتـهـا
مـــــن ذاك الـهـبـيـب ورفّــــت الـجـنـحـان
تـــرجــع عـالـشـواطـي الــهـبّـه نـسـمـتـها
لــــو يِــلـحـن لــسـان الـطـيـر عــالاوطـان
مـــــا غـــيــر الـمـحـبـه اتــغـنّـي نـغـمـتـها
خــذنـي يـــا عــشـق وصـلـنـي لـلـكـلمات
وابْـــحُــر لــلـشـمِـس بــســمـع عــبـارتـهـا
مـــا ظـنّـي الـكـلام انـكـتب مــن لـحـروف
شــمـسِـك يــــا وطـــن تـنـطـق ابـطـلـعتها
انـــا عــنـدي بـــلادي بـالـمساحه اتـصـير
تـــوسِـــع لــلــجـمـال ابـــيـــوم نــشـأتـهـا
مــــن تـطـلـع شـمـسـنا تـطـلـع الاوطـــان
وانــشــوف الــوطــن كــبــرُه ابـمـسـاحتها
مــــحـــمـــد آل يـــــوســـــف – 1445 هـ

قــــصــــيــــدة مـــــــــــوال الـــبــحــاحــيــر
قـصـيدة صــورة مــن الـحـياة الاجـتماعية.
يــصُــبْـح انــهـارنـا مــــن يــشــرق الــنــور
احــــس كـــل الــهـوى ابــصـدري عـوافـيـر
تــهـيـج الــذكــرى وامــشــي بــيـن لـــدروب
تِـــهِـــب نــســمــات واتـــغـــرد عــصــافـيـر
واشــــتـــم الــنــســيـم وطـــيـــب لــطــيــاب
واســـمـــع صــــــوت مــــــوال الـبـحـاحـيـر
مـــــا بـــيــن الــشـجـر والــنــور هــمـسـات
حــفــيـف وطـــيــف يــصـعـب عـالـتـفـاسير
لــــو يـبـقـى الـصـبُـح والـشـمِـس بــشـروق
يــلـهـيـنـي الــفِــكِــر وســــــط الــتـصـاويـر
اتـــمــنــى يــــطـــول الـــصــبــح لـــوقـــات
ويــنــســى الــلــيــل عــتــمـات الــديـاجـيـر
لــــكـــن ســــنّـــة الله الــــكـــون مــخــلــوق
وانــــجـــوم الــفــلــك تـــجـــري ابــتــدابـيـر
يــتــنــفّـس صــبــحــنـا ابــقــسَــم ايــــــات
وتـــكــويــر الـــشــمــس لــيــهــا تــقــاديــر
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ
كحل العين مرسم وانت ميلِه
منهج حب رسمته وانتمي له
يعرف حرُف رسمُك وان تميله
يميل القلب والنبضه سويه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
جمال العين من دل دل على امها
واذا قلنا الدلاعه دلعه لُمها
نور اعلى العلم ضي دل علمها
يبان النور من تبتسم هيّه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
جاه الغيظ وإيده والعصا ابها
وصّل عيني ضرْبُه والعصبها
لشهود الجوارح والعصى ابها
تشهد حال عيني ابهالأذيّه
العَصَاه – الاعصاب – المعصية
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
حِملن خير نيّتهن وصَفّن
على درب الوفا وقفن وصفّن
من ريش الجنِح نتفن وصفّن
لجل ابيوتهن تصبح هنيّه
نقاء – صفوف – يبني عشه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ