أرشيف القسم: اجتماعي

ابوذية ولشكال

قلتي اقليبي يوزَن لِش ولش كال

حلّيت الصّعُب لجلش وُلِشْكال

فكري احتار بالموضه وُلَشْكال

وَشْكال الذهب مثلش زهيّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية ولهلك

خذ منّي الورِد لجلك ولهلُك

قلبي بالنبض عايش ولَه لك

وسَط نار العشق لَدْخل ولهلك

اذا يذبل ورِد عشقِك بِديّه

الاهل – اشتياق – هلاك

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية ولقناع

ما فاد الحچي كِثرُه ولِقْناع

شيل الزّيف عن وجهك ولِقْناع

عيش الدنيا بالراحه ولقناع 

مثل طير التُقُط حَبِّ النقيّه

يقتنغ – الستر – الرّضا

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية ملهن

موازينك من الخيرات مَلهن

أسأل عن هوى لنفوس مَلهن

حِب اهل الوفا والفِتن مِلهن

سد باب الفِتَن والشّر سويّه

امتلأ – ما بهن – ترك الشي

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية بلشان

حبكم بي نشب والقلب بلشان

قدركم ما نزل بالعين بل شان

جُرح افراقكم ما شفى بل شان

جُرح الحب بلا وبِلْشه علَيّه

مرتبط – ارتفع – عَظُم

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وقاصمنها

سوالف امّي حلوه وقاص منها

غصن الحب غصنها وقاص منها

رُبَاة اسنين عمري وقاصمنها

كِلمة اه من امرض اشويّه

رواية – قطع – تعب

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية ورهِن

وجوه الناعمات ارجوك ورهِن

مناكبهِن جمال ابخير وُرهَن

خلهن لا يروحوا ابعيد ورْهَن

صوغتهن ذهب خلها عليّه

نرى – ممتلئة – الرهن

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية جبهن

غطّن ذكرياتي ابقاع جُبهِن

وين الساقيات ارجوك جِبهِن

عليهِن دين من لحساب جَبهِن

حساب الدَّيْن رَجعتهم اليّه

بئر – آتي بهن -جبايه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وهبني

 الهام الصبر ربّي وهبني

لاموني ابجزع مرّه وهبني

ريح البلا من هبهم وهبني

عصف منّي الصبر يوم البليّه

منح – احْسِبني – هبّته الريح

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة المشابك

كـلـمـات الـشـعُـر تـنـظـم الاحــسـاس
تـــخـــرج بــالــنـغـم بـــيــن الــحـنـايـا

عــنـدي احـكـايـه مــن سـالـف الايــام
مـــوجــوده ابـحـبـرهـا فــــي الـثـنـايـا

مـاضـي الـكـانت امــي تـنـشر اثـياب
انــامـلـهـا عـــلــى الــمـشـبـك حِــكـايـه

عــلـى كـــل الـمـشـابك بـصـمـة إبْـهَـام
دلـــيــل امّـــــي اذا تــنــشـر عَــبــايـه

عــلــى الـنـسـمـات يـتـمـايـل الـمَـنْـشَـر
ويــنــشـر طــيـبـهـا ابـــكــل الـــزوايــا

ابـسـطـح الـبـيـت لـيـها الـنَّـشُر مــوال
واصْـــفــوق الـــهِــدِم تِــنْــهَـم روايـــــه

فــنـهـا مـــن تُــصُـف امّـــي الـهـنـدام
طـــيــف الـــــوان فــنــهـا ابـهـالـهِـوايه

امّــي ابـكـل قـمـيص اتـشوفه مـنشور
تــراهــا اتــشـوف لـحـظـاتي ابـعـنـايه

مــــرّه تـبـتـسـم مــــن تـنـشـر الــثـوب
يــذَكُّـرْهـا ابـحـيـاتـي امــــن الــبـدايـه

مــــرّه تـخـتـنـق مــــن تـنـشـر الــثـوب
تــنـظـر بــقـعـه مــــن شَــرْبــة دوايــــا

لـــكـــن قــصــتــي مــابــيـن حــبـلـيـن
حــبــل الــلــي نــشَـر صـــورة رُبــايـا

وحــبــل الــلــي تــغـذت مــنـه الـــروح
والـــســرّه دلـــيــل اعـــلــى الــرعــايـه

امّــــي مـــن مَـزِيَّـتـها عــطـى الـخـيـر
واعــطـتـنـي كــثــيـر امـــــن الــمــزايـا

سـقـتـنـا بـالـحـنـان ابــمــاي نــاعــور
فــــاض امــــن الــوفـا ومــايِـه كـفـايـه

يُــمّــه ابــــلا وجـــودك غـــارت الـعـيـن
يــبــقـى احـــبــال وصــلــك لـلـظـمـايا


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ

قصيدة مرسى تلاحينِه

فـي حـب الـوطن وتوطين محبته في قلوبنا.


كــــل حــضــن الــوطــن يـحـضِـنّـا بــتـرابـه
تـــزرعــهــا الــمــحـبـه ابــمــايــه وابْــطِــيـنِـه

حــفـنـه مــــن تــرابــك يـــا وطـــن تـنـقـاس
صــوغــه امــــن الذهــــب وابـقـلـبـي تـأمـيـنه

مــــن عــنــده مـثـلـنـا وطـــن تــحـت الــمـاي
تــحــت الــمــا الــتــراب ايــصـيـر تـخـزيـنـه

تــرهـف مـسـمـعي امـــواج بــحـر الـسـيف
امـــــــواج الـــنّــغــم مــــرســـى تــلاحــيـنـه

ارض ابـغـيـر صـــك امـــن الـوطـن تـنـعاف
يــــا مــحـلـى الــوطــن بــالـصـك عـنـاويـنـه

رُبْــعَــه انــعـيـش والاخــــوان كـــل الــنـاس
وابــــيـــوت الـــنــواخــذ مـــــــن دواويــــنِـــه

بــســواقــه عـــشــق تــتــلاقـى بــالاحــبـاب
وابــــربـــح الـــتــجــاره مـــــــن دكــاكــيـنِـه

بــالــديـره مــســاقـي تـــنــزف الــطــاحـون
بـــنــفــاســه الـــــوطــــن دوّر طــواحــيــنــه

ثـــابـــت كــــــل وطـــنّــا ابــكــفـة الــمــيـزان
وابـــكــفّــه الــــعـــدل يــــعـــدل مـــوازيــنِــه

بـــلــوان الــمـحـبـه وطـــيــف مـــــن لــــورود
جـــمّــعــت الــخــمــايـل مــــــن بــسـاتـيـنِـه

خــــد لــــورود واهــــج وانــتـشـر بـالـطـيـب
مـــــن طـــيــب الــتُــرُب طــابــت ريـاحـيـنِـه

الـــوان الــفـرح مـاخـذهـا مـــن كـــل بــيـت
وابـــعـــيــد الــــوطـــن تــــفـــرح تـــلاويــنــه

احـــفُــر لــلــوطـن تـــربــه لـــجــل لــغــراس
ورويــــهـــا ابـــمـــوده وحــــــب اراضــيــنِــه

مــــن خــيـر الـبـلـد تـتـعـافى كـــل الــنـاس
وابــحــجــم الـــكـــرم يــمــلــي طــواجــيـنِـه

نــعــجـن لـلـضـيـافـة طــيــب مــــن لــقـلـوب
مــــثــــل اقــلــوبــنـا بـــيــضــه مــواعــيــنـه

تُـــــرب ابـــلادنــا يــنــبـض مـــثــل لــقـلـوب
نــلــقـى ابـــكــل نـــهــر نــبــضـة شــرايـنِـه

يـــــا نــسـمـة هــوانــا لا تــروحــي ابــعـيـد
هـــوانـــا اعـــلـــى الاشـــايــر دوم هِــبّـيـنِـه

هــبّـي امــن الـمـلاقف فــوق سـطـح الـبـيت
بـــيـــت الـــعـــود فـــاتـــح لـــــك روازيـــنِــه

عُــسـر مـــا مـــر عـلـيـنا والـعـسـر مـيـسور
والــيــطــلــب وطــــنــــا لابــــــــد ايــعــيــنــه

والـــبــاس الاطـــايــب عـــطــره بـالـريـحـان
وابــــلــــونـــه لــــمــــطـــرّز زان تــخــبــيــنِــه

نــتــغـزّل وطـــــن نِــنْــظُـم رَجَـــــز لــشـعـار
حــبـنـا امــــن الــصـغـر بـالـقـلـب تـوطـيـنِه

بــتــرابـك فـرشـنـاهـا الاراضــــي ابــســاط
ومــــــن فــــــوق الـــتـــراب اورود تــزيــيـنِـه


مــــحــــمــــد آل يــــــوســـــف – 1445 هـ

قـــــــصـــــــيــــــدة دروب الــــــــــوحـــــــــل


صــــورة اجـتـمـاعية فـــي الــحـب والــوفـاء
والاخلاص.


اذا عـــنــدك بــصــيـره اتـــشــوف لــقــلـوب
لـــكــن بـالـبَـصَـر صــعـبـه لــــك اتــشــوف

مــاخــذ كـــل شـــي دنــيـا وتـنـسـى لــيـام
تــــرى الـدنـيـا قـصـيـره وعــمـر مـقـصـوف

مـــحـــلاة الـــولـــد مـــــن طــيــنـة الــخــيـر
بــالــطـيـنـه يـــصــيــر الـــخــيــر مـــألـــوف

حــــذاري اتــزيــد مــــاي الـطـيـنه لـطـمـاع
بـــــــدروب الـــوحـــل تــعــثــر ولا اطّــــــوف

قــريــتــنــا جــمــيــلــه وأرُض مـــضـــيــاف
كــريـمـه وبــيــن اهــلـهـا اتــبـات لـضـيـوف

مــــــن تــلــقــى مــثــلـهـا قــــــرّب الــعــيــن
شــــــوف ان كـــــان تـشـبـهـهـا بــلــظـروف

لــيــهـا ســــور عــالــي يــحـضـن الــنــاس
وغــيــمـتـهـا ظــلــيـلـه وتــهــطــل ارعــــــوف

ســنــابـس ارض رهـــــوه وتــجـمـع الــمــاي
تــــــروي الابــتــسـامـه وتــــــروي لــهــنـوف

اذا لـــــــون الـــشــمِــس بـــلـــوان لــلــنــور
تــلــقـى الـــنــور يــســطـع بــيــن لــطـيـوف

ارجـــــع واقـــــرا دســـتــور الــوفــا ابــلـيـل
صـــعُــب تـــقــرا اذا بــعـيـونـك اخـــســوف

صـــــب قــهــوة عــشــق واقــــرا الـفـنـجـان
خــوفــي الــلــي قــريـتـه عــشــق مــحـروف

مــــن تــطـلـع تــهـاجـر خــــذ جِــنِـح طــيـر
حــــــاذر لا ايـــكـــون الــجِــنِــح مــنــتــوف

داخـــــل ديـــرتــك لـــــو طـــحــت مـــرتــاح
تــــاخـــذك الاحـــبـــه ابـــراحـــة اكـــفـــوف

حــلــيـم اتــصــيـر لــــو بـتـصـيـر حــلـمـان
تــــرى ابـكـلـمـة حِــلِــم تـتـشـابـه احـــروف

راجـــــع بــالـسـجـل يــــوم انــــت مــديــون
تـــــرى ديـــنــك ثِــقــل واتــعــدّى لألــــووف

اذا كــلــمـة وَفـــــا واخــــلاص لــــك ديــــن
تـــــرى ديـــنــك عـطـيـنـا وكــلّــه مــحــذوف


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة وَزْنَاتِه وطن

صـــــورة طـبـيـعـيـة فــطــريـة فــــي حــــب
الـــوطـــن بـــكـــل مــعــانـيـه وجـغـرافـيـتـة.


مــرّتـنـي ابـخـيـالـي صــــوره لَـمْـحـت عــيـن
مــــن بــــاب الــوطــن اتــصـفّـح الــصــوره

مــرسـومـه ابــهــوى واتــــراب ويّــــا الــمـاي
وابــريـشـة عــشُــق مـــن جِــنِـح عـصـفـوره

فـــي الــصـوره الـسـمـا بـالـغـيم والامـطـار
وقـــطـــرات الــمــطــر عـــــالارض مــنــثـوره

رشّــــات الــمـطـر تـكـشـف تـحـتـها اتـــرات
وزنــــاتـــه وطـــــــن والـــتــربــه مـــذخـــوره

مــــن طــيـن الارُض مــاخـذ وطــنّـا الـطّـيـن
ومـــــن طـــيــن الـــوطــن طـيـنـتـا مــبــروره

مــــن تـربـتـنـا نــبـنـي الــديــره والــواحـات
وابـــمــاي الــســعـاده الـــواحــه مــغــمـوره

والــحُــب لــلـوطـن نــبــض الــدمــا بِـقْـلُـوب
يـــنــبــض بــالــوطــن والــقــلــب نـــاعـــوره

واحـــات الامـــل فـيـهـا شــجـر مـــن نـــور
مــــن عــالــي الــقـمـم تــضــوي الـمـعـمـوره

بَــســوَارُه حِــمَــى وَبْــواَبــه مَــدخــل خــيــر
وابـــيـــوتــه الــــــــى الــــوُّفـــاد مــــنـــذوره

هـــبّـــات الـــريــاح اتــســامـح الــنـسـمـات
بِـــشْـــراع الــمــراكــب نــســمــه مــنــشـوره

كـــل بــحـر الــوطـن لــلـزاد مِـلـحُـه ايــذوب
وابــطــعـمُـه الــمــوائــد صَّـــحـــه مـــوفـــوره

مــــن جِـــذر الـشـجـر تـتـمـاسك الـطـيـنات
وتِــحـمـل كــــل وطــنّــا ابـطِـيـبـه مـشـهـوره

شــمـس الــكـون تِــغـزِل حـزمـه مــن لـنـوار
مــــن طــيــف الــوطــن ضــــوّت الـمـدحـوره

خــيـمـه يـــا وطـــن وابــكـل وتـــد مــشـدود
وابــحــبــل الـــوفــا كـــــل عـــقــده بَـــلُّــوره

بـضـفـاف الــوطـن غِــنّـى وهــديـل اوطـــان
مـــــا نـــــاح الــحـمـام ابــديــرَه مــســروره

وطــنّــا ابــكــل حــــدوده جــنّــه عــالارحـام
لــــكـــن لــــلأعـــادي حـــفـــره مــســجــوره

مـــن يِــحـرس تــرابُـك صــدره لــك مـتـراس
مـــن عــزمِـه الـصـخـور ابــإيـدِه مـصـهـوره

خـيـرُك يــا وطــن مــن كـل ريـاضُه ايـفوض
بــســاتــيـنـه تِــــــــذُر لــلــخــيـر بــــاكـــوره

نــسـمـاتـك عــطــر تــنــزل ثــجــاج الــغـيـم
مــراكـبـهـا الــسُّــحُـب لــلــوطـن مـــجــروره

فــــوق الــسـاريـه الــبـرّاقـه تــهــدي الــنـور
وابــــوســـط الــعَــلَــم آيـــاتـــه مــســطــوره

يــا مـحـلى الـهوى الـلي مـر عـلى الـتوحيد
وحّــــــد كـــــل وطـــنــا اوحّـــــد الـــصــوره


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ

قصيدةالروح ترعى

صــــــورة مـــــن الــحــيـاة اجـتـمـاعـيـة


انــــا صــبّـيـت بــيـن اشـمـوعـكم مـــاي
لــــمّــــن تـــحــتــرق تــــبـــرد الـــدمــعــه

خــايـف مـــن بــعـد مـــا تِـشْـعِل الـنـور
تــلــهِـب إيِـــــد تــحـمـل نــــور شــمـعـه

كــــل خــوفــي اللهب يــجـمُـر الـمـلـهوب
ويــتــلـف مـــــن نــســيـج الايــــد لَــمـعـه

أنـــا ابـــدون الـمـحـبّه الـقـلِـب حـسّـاس
يُــــقْـــرَب لِــــــهْ الالــــــم والآه سِـــرعـــه

عـــانــدي الــشّـمِـع واچفــــون عــيـنـاي
حـــايــرهــم عـــمـــل لــلــمــاي مِــنــعــه

مـــــا خــلُّــونـي انـــــزف مــنّــه قــــدّاح
ولا الــنــاعــور يـــنــزف مـــــاي تِـــرعــه

رِجْــعــت كــــل دمــــوع الــعـيـن لـلـعـيـن
ولــلــغـيـمـات ثـــــــجّ الــنــهــر جـــرعـــه

جــــف نــهــر الـمـحـبّـه الــكـنـت ارَوِّيِـــه
والــمــجـرى ابــمـراكـب فــيـهـا صــدعَــه

كِــثــر الــمــاي غــشّـى شـحـمـة الـعـيـن
وادروب الـــســـراب ابــعـيـنـي خـــدعــه

مــــن بــعــد الــظــلام الــدنـيـا تــابــوت
كــل شــي اتـشـوفه عـيـني صـار بـدعه

مــــن رحــــم الـحـقـيـقه يـنـقـشـع غــيـم
بــســتـان ابــجـمـالـه صــــوره صَــرْعــه

مـــن تــحـت الـجـفـون ابـقـيـعه رويـــان
وابــكـل دمــعـه تـلـقـى ابـعـيـني زرعـــه

اتــحـدى الــظـلام ايـشـوف مــا شــوف
داخـــل مــجـرى دمـعـي الــروح تِـرعـى


مـــحـــمـــد ال يــــوســــف – 1444 هـ

قصيدة غَيَّرَوْا البيت

قــصــيــدة مــــــن الــحــيــاة الاجـتـمـاعـيـة والعاطفية.


عـــلامـــات الـــهـــوى مــاتــعـرف احـــــدود
بــصــمـة صـــــوت مـــــا بُــرْحَــت اذونــــي

مـــــن هِـــدلــت حــمــامـه ابّــيــت لــحـبـاب
دلّـــتـــنــي ابـــخـــبــر دمَّـــــــع اعـــيــونــي

رِجْـــعَــوْ مـــــن ســفــرهـم غَــيَّــرَوا الــبـيـت
وصَــفْــقــة بــابــهــم صـــحّــت اشــجــونـي

مـــــن يـــــوم اظْــعَــنَـو طــــارت حــمـامـات
زواجـــــل مـــــن عـــلَــت دلّـــــت اظــعـونـي

عـــشْــق اغــيـابـهـم مــــا مــحّــى لــجـنـون
انــــا ابــقـلـب الــعـشـق نــابـض اجـنـونـي

انــــا عــالِــم عــشـق مـــا عــنـدي اجـــواب
لــصــحــاب الــعــشــق مِــــــن يــسـألـونـي

ولا حـــتــى ابــحـيـاتـي لــحــظـه شــكّــيـت
ولا اتـــقـــرّب عــشــقـهـم مــــــن ظــنــونــي

آخــــــــذ ذكـــريــاتــي ويـــــــن مـــــــا روح
وحْـــفَــظ كـــــل صــورهــم فــــي جــفـونـي

مـــــــا بـــيـــن الــحــيــاة وبـــيـــن لـــفـــراق
مـــــــن زود الــــولَـــه قِــــلـــت ارجــعــونــي

احـــيــا مـــــن حــنـيـنـي ورَبــعــي ابْــعــاد
مــــــــا مـــــــات الـــيــحِــن لا تــدفــنــونـي

قَـــضِّــيــت الــعُــمُــر اوصــلَــهُــم احْـــيَـــاء
ولــــهــــذا الـــســبــب مـــــــا يــقــطـعـونـي

اســتــنـانـس مــشــيـهـم مــــــن يــخَّــطـون
مـــن ذاك الــوقـت امــشـي اعــلـى هُــونـي

كـــــــــل حـــــبّــــي رهـــنـــتــه لـــلـــيُــودُّون
والــــمــــا عــــنــــدي وُدْهُـــــــم يـــعــذرونــي

مــــرّت كــــم ســنــه ولــديـاري مـــا جــيـت
اهــــلــــي ابــــكـــل مـــحــبّــه يـــذكــرونــي

وَصّـــلـــنــي ســــــــلام وآخـــــــر انـــــــذار
أثـــــــاري ابـــرجــعــه لــيــهــم يــنــذرونــي

دار ابـــفــكــري خــــاطـــر والــــهـــوى دار
قـــصـــدهـــم بــالــمــشـاعـر يــعــصــفـونـي

حــــــــرّك هـــالـــهــوى تــــاريــــخ لــــيّــــام
وحـــــرّك ســـهــم حــبْــهُـم مـــــن رمـــونــي

يـــقــولــون الــــهـــوى يــــانـــاس غـــــــلّاب
واحــــبـــابـــي ابــــهـــواهـــم يــغــلــبــونــي

ويــالــيــت آنـــــا دمـــعــه فـــــوق لـــخــدود
ويــــالــــيــــت الاحــــــبــــــه يــــذرفــــونـــي

ومـــــن ذاك الألـــــم مـــــا عـــــاد لــوجــاع
تـــــتــــرك اي اثــــــــر لــــمّــــن يـــجـــونــي

صــلّــيــت الـــفـــروض وعـــنـــدي مـــنــذور
صــــلاة اعــلــى الــنـبـي مــــن يـوصـلـوني


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ

قصيدة كنز المعرفه

صور اجتماعية من الحياة


مــفـهـوم الــكــلام ابــفـطـره بــيــن الــنــاس
كــلــمـات الــشـجـاعـه تــمــدح الـشـجـعـان

ذكـــر الــخـوف مـعـنـى لــكـن ابـــأي حــال
تــرجـف كـــل فـريـصـه ابـفـطـره الانــسـان

مـعـنـى الـخـوف مــرّه ايـكـون مـأمـن خـيـر
اذا اتــخـاف الـعـواقـب مـــن يــد الـرحـمان

مــــرّه الــخـوف اقـــوى مـــن درع لــحـروب
يـــرفــع مــــن فــــؤادك نــبـضـة الــشـريـان

كــنـت ابــكـل ذنِـــب تـتـبـاهى بـيـن الـنـاس
وانـــــواط الــشـجـاعـه اتــلَـبِـسُـك نــيـشـان

يــــوم الــلــي تــصـيـر ابـمـحـشرك لــذنـوب
تــتــبــرا الــشــجـاعـه وتــطــلـب الــغــفـران

اذا اتــخـافـك بَــشـر والـسـبـب قــلّـة دِيِـــن
مـــــا تــهـنـى الــحـيـاة ابــغـيـر لـطـمـئـنان

نــفـسـك مـطـمـئـنه ابــكــل حَــسَـن لـعـمـال
تــثــقـل مـــــن حَــسَـنـهـا كـــفّــة الــمــيـزان

حـمـامـات الــسـلام اتـعـيـش وســط الــدار
لــمّـا ايـصـيـر ســـورك عــالـي عـالـسـرحان

تـتـخـيّـل ابـلـحـظـه ومــــا يــجـيـك الــخـوف
وتــدخــل بــيــت فــيــه اجــمـوع لـلـضـبعان

لــمّــا اتــصـيـر وحـــدك لا شـجـاعـه اتـفـيـد
يــــــوم اتــنــاوُشُـك مــجـمـوعـة الــعِــسـلان

تــــراك ابــشــوم حـومـتـهـا عــلـيـك اطــيـور
لـــمّــا ابـــهــام راســـــك تـــاكــل الــغـربـان

اذا اتــمــنـيـت تـــرجَــع لــلــزمـان الـــفــات
خـــلّــي الـــخــوف دارُه اقـــــرب الــجـيـران

لــلــجـيـره تِــخَــيّــر يــــــوم تــفــتــح بـــــاب
جــــــارُك قـــبـــل دارُك تــمـنـحُـه الــبـيـبـان

وابــلــيـل الــعــواسـل مـــــا يــهــمـك نـــــوم
تـــعـــوي وبــالـحِـلـم تــنـظـرهـا كــالــغـزلان

تــسـتـأنـس اجـــــوارُك جـــيــرة الاحـــبــاب
وابـــطــوق الــســعـاده اتـــأمِّــن الاوطــــان

بــيــن الــجــار تــــزرع بـالـمـحـبه اغــصـون
ومــــن مــــاي الـمـحـبـه اتــــورد الاغــصـان

كــل فـجـر الـيـشع يـدخـل ضــواه ابـطـيف
وتــتــفــتــح بــســاتــيـن الـــــــورِد الـــــــوان

تــتـرطّـب الــــورده مــــن نــــدى الإصــبـاح
مــــن قَــطْــر الــنــداوه اتــرطّــب الــتـربـان

داوي ابــكــلـمـه طَــيــبَـه لـــوعــة الــمــحـروم
تـــأثــيــر الــمــشــاعـر قـــــــوّة الـــطــوفــان

يِــبْـرحْـنـا الالـــــم لـــــو داوتـــــه لـــحــروف
كــلــمـات الــعــواطـف تِــلْــمـس الـــوجــدان

مـــن صــقـل الـمـشـاعر يـظـهـر الاحـسـاس
تِــــنْـــزال الـــغــشــاوه ابـــقـــوة الايـــمـــان

واســــلاحْ الـصـقـيل الـكـلـمه مـــن لـلـسـان
وابـــحــدِّه الــبــلاغـه تــدحــض الـشـيـطـان

مــــو كــــل مــــن وصـــل لـلـمـعرفه غـــذّاك
كــــم عــالِــم جــلـس واسـتـوحـش الــخـلّان

كــنــز الـمـعـرفـه لــــو ظــــل دهـــر مــدفـون
بـــاب الـحـكـمه مــدخـل يـكـشِـف الـكـثـبان

مــــا يِــزهُــر وطــنّـا ابـــلا عِــلـم مـكـشـوف
وانـــعــلّــي وطــــنّـــا ونــســبــق الــبــلــدان

وارمــــــوز الــمــعــارف تِــنْــســج الــتــاريـخ
مـــــن حـــبــل الـــولايــه تــنـسـج الاوطــــان


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ

قصيدة حدّيت الطيور

صورة عاطفية اجتماعية تحاكي المعاناة من الجفوة والهجران.


هـــــــاجِـــــــرنـــــــي ولا لــــــلـــــرّجـــــعـــــه مـــــــيـــــــعــــــاد
كـــــــــــــل مـــــــــــــا اســــــألُــــــك غــــبّــــيــــت عــــــــــــذرُك

جـــــارفـــــنــــي ابْـــــجـــــمُــــر والـــــســـــيــــل نـــــــيـــــــران
قـــــــبـــــــل مــــــــــــــا انچوي چاويـــــــنــــــي هـــــــجــــــرُك

جـــــاوبـــــنـــــي تــــــــــــــرى حـــــيّـــــرنــــي لـــــســـــكــــوت
يِــــــــبــــــــرِد بــــــالـــــجـــــواب الــــــــيـــــــوم جــــــــمـــــــرُك

قــــــلـــــت اشــــــتـــــاق اســــــمـــــع طـــــيـــــر صــــــــــداح
حــــــــدّيـــــــت الـــــطـــــيـــــور ابـــــــصـــــــوت زَمْــــــــــــــرُك

جــــــــــارُح مــــــــــن ســــكـــوتـــك والـــــصـــــدى ابـــعـــيـــد
رد مـــــــــــن دون مـــــــــــا تــــفــــتـــح لـــــــــــه صــــــــــدرُك

جـــــرّتـــــنـــــي الــــمــــحـــبـــه وشــــــــــــــوق مـــــــجـــــــروح
وانـــــــــــت اعــــــلـــــى الــــــنـــــزِف مــــعــــتـــاد جَـــــــــــرُّك

مـــــرّتـــــنــــي احـــــــلامـــــــي ابْــــسُــــكـــنـــة الـــــلـــــيــــل
جــــــــابـــــــت طــــــــيـــــــف واحـــــــلامـــــــي تِـــــــسُـــــــرُّك

روحــــــــــي ابـــلـــحــظــه سِـــــرحـــــت بـــــيـــــن لـــــحـــــلام
واخــــــــتـــــــارت حِــــــــلِـــــــم بــــســــتـــنـــان زهــــــــــــــرُك

واتـــــــلامـــــــس هــــــــــــــوى الــــبـــســـتـــان بـــــــالــــــروح
ومــــــــــــن لَــــنــــهــــار سُــــــرحـــــت فـــــــــــوق نــــــهـــــرُك

انـــــــفـــــــاســــــك هــــــــــواهــــــــــا ايـــــــفــــــتّــــــح اورود
وبـــــنـــــفـــــاس الـــــــــــــــورود ايـــــــفـــــــوح عُـــــــطـــــــرُك

وآنــــــــــــا لِـــــــــــي فــــــجُـــــر مـــصـــبـــاحــه لــــعــــيـــون
ومــــــــــن عــــيـــنـــك صــــبـــاحـــي ابــــــــــزوغ فـــــجـــــرُك

وقّـــــظـــــنـــــي الــــــــهـــــــوى والـــــــــــــــورِد والـــــــنـــــــور
وابــــحــــلــــمــــي بــــــــقـــــــت تــــعّــــبــــهـــا ذكـــــــــــــــرُك

كـــــــافـــــــي ولا اتـــــــكـــــــذب صُــــــــــــــوّر لـــــــحـــــــلام
كــــــذبُــــــك لــــــــــــو خَــــــفــــــت يــــبــــديــــه جــــــهْــــــرُك

خـــــــــــــــذ روح الــــتــــســـامُـــح قــــــــــــــدّم الـــــخـــــيــــر
مـــــــــــــــن درب الـــــيـــــســــر يِـــــــنـــــــزاح عِـــــــســـــــرُك

لــــحــــظـــات الامـــــــــــل فــــــرصـــــه بــــــــــلا اذنــــــــــوب
فـــــــــــوت الــــفــــرصـــه غـــــصّـــــه الـــــيـــــوم احــــــــــذرُك

ظــــــــنّــــــــك بــــــالـــــبـــــراءه وَذَنِـــــــــــــــب مـــــغـــــفـــــور
واذنــــــــوبـــــــك ثــــقــــيــــلـــه وتـــــحـــــنـــــي ظـــــــهـــــــرُك

مــــــــنّـــــــي اتـــــــصـــــــادرت بــــالــــعَـــفُـــو لـــــــذنـــــــوب
كـــــــلـــــــهـــــــا امـــــســـــجـــــلـــــه بـــــــكـــــــتــــــاب وُزرك

مــــــالــــــي غــــــيــــــر دعــــــــــــوة قــــــلـــــب مــــكــــســـور
مــــــــــــن يــــــــــــوم الـــحـــبـــيــب احــــــتـــــاج جــــــبـــــرُك


مــــــــــحـــــــــمـــــــــد ال يــــــــــــــوســـــــــــــف – 1444 هـ