في استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
___________________________
كيف قبر الزهرا لو نلقى اثر
كم لحد يظهر الينا وكم حجر
يعني مدفونه ابزمن وضعه خطير
___________________________
(1)
عُصْفت الدنيا حِزِن .. ريح البلا .. وقت المصيبه
والنوايب نازله .. تحمِل خبر .. موت الحبيبه
والكدَر يمشي ابخُطى .. يحدو حدو .. دار النّجيبه
شمعة الزهرا انْطَفَت .. دار الوصي .. ظلمه وكئيبه
الله يعلم هالبلا واللي صدر
مر على الزهرا وترك اكبر كدر
والبلا وقعه على المولى كبير
___________________________
(2)
ذاب قلب المرتضى .. بعد الغسِل .. يرسم صورها
صوره مسمار الصدر .. ضلع انكسر .. لطمه وأثرها
صوره دمعه نازله .. عين الطُّهُر .. منسد نظرها
صوره والأآه اعتلت .. فيها الم .. باب العصرها
علي لو يكشف وضوح ابهالصور
كان شفنا الباب هم شفنا الضرر
كان شفنا الناس والجمع الغفير
___________________________
(3)
حاله صعبه تنوصف .. بنت النبي .. باتت عليله
والمرض غصّه وجمُر .. اذّى القلب .. صارت نحيله
ودّعت حيدر علي .. قبل السفر .. تنوي الخليله
للسما فِتحت ممر .. ويّا النبي .. تصبُح نزيله
كان توديع البتوله ابكل خبر
ودعتهم والضلع ما ينجبَر
والبتوله قرّبت تلقى البشير
___________________________
(4)
صفحة الزهراء انطوت .. صفحة مِحن .. فصل المصايب
كل اثر فيها انطوى .. كل شي انكتب .. علّه ومتاعب
زاد المها من غصب .. حق الوصي .. ليث الحرايب
وصّت ابحيدر عمل .. من تندفن .. عفّي الترايب
وصّت الزهرا امُر قبل السفر
اربعين اقبور لازم تنحفر
حالة التشييع في الليل المسير
___________________________
(5)
من دنى موت الطهُر .. وسط السما .. شافت محمّد
عهد ابوها المصطفى .. ذاك العهد .. ليها تِجسّد
تلحقيني ابنيتي .. هذا الرّكُب .. للعليا يصعد
بانتظارچ من تجي .. قلبي انفتح .. والجنّه تسعد
هالوحيده بنت نبي بين البشر
بنته من تلقاه وابحالة ضجر
لو سألها عن سبب ضلع الكسير
___________________________
(6)
فاطمه من فارقت .. ضاق الفضا .. بعيون حيدر
والحسن هل مدمعه .. جفنه انصهر .. كالجمره ينهَر
والحسين ابلوعته .. قلبه انعصر .. باللوعه يُعصر
زينب ابأوّل صبر .. صبر الفقِد .. بالصُّغُر تكبر
فاطمه قصة حزن فيها عبر
غاضبه من كل فعل واللي هَجَر
يوم محشرها تطالب بالغدير
___________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
أرشيف القسم: رثاء
في استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام.
_____________________________
دارُه كلها امحاصرَه .. والدروب امسكَّره
ظلمه سامرّا وحزينه .. والنّعي ابارض المدينه
ساعد الله المهدي يقضي الانتظار
_____________________________
(1)
قرّبت تغُرب شَمِس منها انثلم للضوى ثلمه
من شَفَقها تِنعُرُف حُمْرَة جَمُر والرؤيا ظلمه
والمصيبه نازله للعسكري والموت نَسمه
والنجوم المعتمه فيها انخسف للدين نِجمه
هالعلامه مُنذِرَه .. نستعد للاخرَه
كل نجِم يإفل الينا .. يحزن الهادي علينا
باقي نجمَه لينا مخفيّه المدار
_____________________________
(2)
صرخه دوَّت في الملا يوم اقترب يعلن رحيلِه
والهواشم للخلَف متْكَتِمَه تدعي يجي له
ذوّبوها مهجته والسّم نطق ينعى قتيلِه
واللي سمِّه المُعتَمد من كل وصي يشفي غليلِه
للنيابه من قرا .. كل سنينِه امقدَّرَه
كل اسم إيده أمينه .. تقرا في وجهه السكينه
غيبة الصغرى ابتدت من هالنهار
_____________________________
(3)
لمّن الهادي احتضر انوى السفر بلّغ وصيَّه
بالوصيّه للحسن كاتب عهد تلقى الأذيّه
في حياته عيَّنِه سيّد على كل البريَّه
واستلمها العسكري طاعه ورِضا بعد الرزيّه
هالأمور امسيرَه .. بالسفينه المبحرَه
واستلم اخر ظعينه .. وانتهى ابصنع السفينه
والخلَف قائدها عالجودي استدار
_____________________________
(4)
بالعمُر سرعه انقصف مثل الورِد لو عاش ظامي
موتته ما يشتكي علّه ومرض لا جُرُح دامي
مو عجيبه لو نشب سهم العدو من دون رامي
دنيا قالت مَسلكي سم وقتل هذا نطامي
موتته هالباكِرَه .. بالأيادي الغادرَه
نيّه معروفه ودفينه .. تخفي عادتها الضغينه
دنيا من حدّة غضبها كنها نار
_____________________________
(5)
عاش اصعب مرحله بعده وصي للأمّه غايب
والولايه تتصل بعده ابحذر والمهدي نائب
بالظروف القاسيه ينشر خبَر يكشف نوايب
بعدي لابد ينتظر قلب المحُب لابن الاطايب
بالظروف القاهِرَه .. غيبه تبقى حاضرَه
من شرايعنا المبينه .. نتِّبِع قُرْبة نبينا
بالشريعه مُسْتَقُر والغيبه دار
_____________________________
(6)
امّه تهوى للحرُب والعسكري باعَد حرُبها
بِيته اصل المعرفه يجري العِلِم مصدر شُرُبها
والمطامع ظاهره تغري الجَهَل سكّر دَرُبها
يخفي عنها السامري لا تنحُرُف عن دين ربها
لو ظروفه اموفَّرَه .. للامامه الظاهره
يظهر الغايب وباليمنى الفِقار
_____________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في ذكرى رحيل المصطفى النبي الاكرم صلى الله عليه و آله للرفيق الاعلى.
____________________________
يِسمَع ملَك محزون.. مليان قلبه اشجون
يستأذن الاحباب .. كلماته عند الباب
مشتاقه له الجنّه
____________________________
(1)
لجل النبي هالكون سد افقُه سوادَه .. لعظم مصيبه
تسبيحة الاملاك عالهادي عبادَه .. دمعه سكيبه
اوّل مَلَك جبريل ينزل بالإفاده .. موتُك قريبه
والمرتضى مشغول يثني له الوسادَه .. حالِه كئيبه
تسبيحَه من لعيون .. فيها الدعا مغبون
لمّن وصل لكتاب .. اهل السما بمصاب
تبكي النبي الجنّه
____________________________
(2)
هذا الأمُر محسوم والامّه ابزمانك .. تِأذي الاخُوّه
بعدك ملَك بصعود يِقْفِلها جنانُك .. بيت النبوّه
يهمس علي ويقول من بعده مكانُك .. مأخوذ قوّه
والزهرا تجري النوح من تفقد حنانُك .. فقد الأبوه
ناب العدو مسنون .. صوب النبي مفتون
من ينلحد بتراب .. يتذكّرَو الأحزاب
ما يدخلوا الجنّه
____________________________
(3)
عين النبي نظرات عالزهرا الجليله .. يانور عيني
يبنيّتي لهوال من بعدي ثقيله .. من تفقديني
صبري ترى الايام في عمرچ قليله .. ما تبعديني
ترتاحي من لهموم والنوحه الطويله .. من تلحقيني
حجبي دمِع لچفون .. بالهم علي مطحون
حيدر يبنتي شاب .. يتأذّى من لِعتاب
وابصبرُه الجنّه
____________________________
(4)
بالمسجد المحراب ضايق بتِّساعُه .. من كل جهاته
تستأنس الاركان من يرفع دعائه .. تسمع صلاته
نور النبي من غاب بالمسجد شعاعُه .. يفقد صفاته
تتصدع الجدران من تسمع وداعُه .. ساعة وفاته
ما ظل ركن مأمون .. بالزلزِله موطون
يتزلزل المحراب .. بعدِه النبي ما طاب
محرابه بالجنّه
____________________________
(5)
صفحات بالقرآن مخنوقه سُوَرها .. تنعى محَمّد
ترتيله للايات اخر من قرأها .. حسّت به يُفقَد
عاده الوحي هالدّار ينزل من يمُرها .. بالنزله يِسْعد
ذكرى الوحي هاليوم متغيّر ذُكُرْها بالرّوح يصعد
في كل طَبَق مرهون .. بالجنه له مضمون
تستقبله ابترحاب .. في كل سما له باب
تفتح له الجنّه
____________________________
(6)
من شيعَوْ ياسين من دار الزكيّه .. تبدا الرزايا
نعشه ابعلي محمول وابإيده الوصيّه .. تروي البلايا
صفّت جموع النّاس حول الفاطميّه .. تنعى الهِدايه
والمرتضى مغبون تفتح له المنيّه.. كل الخفايا
امر السما مأذون .. خلفه الملَك يبكون
مو كل لطم ينعاب .. تغلبهم الاسباب
مشتاقه له الجنّه
____________________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
في وصول ركب الامام السجاد لكربلاء قادما من الشام ومن ثم التوجه الى المدينة المنورة.
________________________
من وصلنا الغاضريه هاجت احزاني
من سمعنا اهناك جابر زايُر المولى
منفتح جرح المآقي من ظُهُر عاشُر
نزلت الاحزان دمعه وحرقت المقلى
كل مسيري بالفيافي عمّي لو تدري
روس اهلِنا اعلى الاسنّه للنظر قِبله
رحنا ياعمّي ابرقيه باليتم ناحت
سكتت امن النوح لمّن ماتت الطفله
جينا يا عمّي نُودّع مقتل الخيره
جينا نحيي بالزياره ثار للقتلى
انت اوّل من بداها لربعينيّه
واحنا يا عمّي ابتدينا نجمع الاشلا
كم عظيمه هالمصيبه من تِبَنَّاها
من قتل سبط الرساله واشرف الملّه
جرَّعتنا قوم اميّه سم حقد جدهم
من قبل ما ايموت طه شنّو الحمله
والوحي ابدار النبوه شاهد المنظر
والجماعه صادروها كلمة الرحله
خاب ظنّه يوم قارن ثاره ابحيدر
كانت اشياخُه ابفقارُه تنشطُر ذلّه
وانفضح امر الغوايه في قصر حكمه
للصلاه اذّن مؤذن عالنبي صلّى
هذي اوّل صرخه كانت في مجالسهم
وابتدا عهد المجالس والنّعي اتعلّى
خلني يا عمّي اقص لك باقي لروايه
لحظة اللي سِرنا فيها نار مشتعله
والرماد احتل صدرنا والزفير انسد
والخيول اتثير غبره ورمضة الرمله
والعليل ابناقه هَزْله مختنق بالهم
من على الناقه الايادي ابحال متكبله
نظرة الشمّات لينا عمّي مسنونه
بس نِحِسها في قلبنا اسهام متوغله
بين حادينا وجنوده نبطي من نتعب
يضربونا ابسوط قوّه ونعثر ابوحله
كل عفيفه اطّيح تحذر تبقى مستوره
والحجاب اسلاح ليها والخدر خصله
تكتحل بالهم مُقلنا ونحجب المنظر
من تهل العين دمعه تنزل الكحله
للمدينه صوغه نحْمِل للنبي الهادي
صوغه من لحد الشهاده والتُرُب نِحله
صرخة المظلوم نهضه للبشر تدوي
للنبي يمتد صداها ابروحُه مِتْصْله
لمُنا لِمْعَفّى قَبُرها نوصف المذْبح
يابتوله شرّدونا والأهل جدله
صورة الدم عالمناحُر تحكي موقفها
عالأستّه الروس ليها النظره متْبَسْله
كل ضلوع احسين يُمّه بالصدر نزلت
والأثر دوس الحوافُر يعني منسحله
وانتصرنا ابهالمهمّه ومن دِمَا العآشر
والبغي عُمْرُه ابنهايه وضاقت المُهله
والسُّنن عادت نهرها تجري للمنهل
للذي يِبصُر مناهل للعدو ضحله
والوحي عاد ابنزوله ابكل قلب باصُر
وابدعا السجّاد فتوى ابصيغه متأجْلَه
وارتفع للدين رايه وانشهر صيته
للولايه الناس عادت تشعل الشعله
________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في ذكرى وفاة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.
____________________________
عذبتنا المصيبه يكسر ظهرنا ثقلها
من يقَرُّب وقتها يجري الحزن في المدامع
من صدرنا تِصَدّع ضلع الذي لو لطمته
يدمي دمعه اليمه فوق القلب بالمواجع
بالمدينه تزلزل رحب الفضا والرواسي
كل اهلها نوايح عالمصطفى ابعله ضاجِع
والمَلَك من تِعنّى دار النبي ما دخلها
بابه لمّن طرقها يطلب اذن أمرُه طايع
بالتأني دخوله يدري الوضع مو مطمئِن
والهواشم تِسِمْعُه من خيَّرُه بالوقايع
في سؤاله جوابُه والمصطفى ما تردد
والضّحى من قراها قلب النبي ليها خاشِع
والخلافه قريبه منصب علي من غديره
يا محمّد اكيده بعدك علي صيته ذايع
هذا اخر نزولي بان الوحي من وداعُه
من صعد جِنْحُه يخفق ريح الهوى بالزوابِع
والاشاره نهايه دار النبي حل عليها
كل بلايا الدواهي زرع البلا غصنه يانع
والروايه خطيره تعبُر زمن كلّه عِسرَه
كل جُملها خناجُر ما تنوصف بالمراجِع
تنبري للهدايه عترة علي بالولايه
والنوايا خبايا تحدث فتن ليها صانع
والدرايه بعيده ينظر سِلِم للبريه
من فقارُه غمدها حيدر فتن ليها رادِع
والنبوه وحيها حبر السما من كتبها
الله يعصم نطُقها ينفي الهوى ليها وازع
للخلايق متاهه من تنحُرُف عن سُبُلها
للمتاعب تودي وحب الهوى فيها ضالِع
والولايه رفيعه مو بالسهوله تِصِلها
من اخذها صفاته بين الولي فرقُه شاسِع
ماهي سهله نودّع اخر نبي للرساله
تابعتنا المآسي درب الكدر ليها واسع
من يواسي البتوله جمْر الفقِد توّه واقِد
والمصايب عليها صُبّت قَهَر كالمنابع
والبلايا شظايا تنحت جُرُح فينا ينزف
كل قلبنا تِجَرّح ما يندمِل حَرْقُه لاذِع
من يِهوِّن فَقِدنا غير النعي والتعازي
والمراثي شرعنا شرع الحزن له دوافِع
من يلومك طباعُه لفظ الحُقِد في لسانه
بالعباده يجامِل حتى الفكُر منّه ضايع
دنيا تقسي ابّلاها واللي ابتلى طبعه نعرُف
هالعواطف تهيجِه يجري الحزن بالمسامِع
ما نبالغ حزنا مجلس عزى من نقيمه
بالنواعي نبينا وقت الحشر لينا شافع
____________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
ابوذية وعاني
في حق الامام الرؤوف الرضا عليه السلام.
ازورك سيدي ابحرقه وعاني
طيف ازيارتك مَرني وعاني
ناعي ابمشهدك صوته وعاني
رد ذكرى الالم والشوق لَيّه
____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في استشهاد الامام الرضا عليه السلام.
________________________
علّه الموت الكبيره
وصّلت شمس العشيره
وانكسف ثامن ضيا الاسلام
________________________
(1)
ماهي سهله عالمُوالي يزوره ابديرته
سدّت الدنيا دروبُه وزادت حيرته
تنقضي الايام تالي وبعيده ازيارته
ضامن الجنّه مزارُه لهيبه جمرته
طالت الغيبه اعلى دارُه
والبعد يِشعِل جمارُه
بالدعا نحيي الامل كل عام
________________________
(2)
يا ابو امحمد كفايه طحنّا هالزمن
وفتح البيبان وارفع عن الشيعه المِحن
واجمع الاهات منّا على بعد الوطن
ضاقت النسمه ابصدرنا من الآه انشحن
تدري بالآه احْتَبَسنا
بالصدر تخنق نفسنا
ليت ترجع صفوة الايام
________________________
(3)
طلْعَتُك منها المدينه على حالة أجَل
كل مُحِب اوياك قلبه مع اظعونك رحَل
ظعنك اللي كان يمشي ترك خطوة امل
والضيا ابرحلُك يراقُب بعد نورك افل
روحتك للطوس مطلب
والقتِل خلّوه امرتب
هذ منهج سنّته الظلّام
________________________
(4)
تشرق الشمس ابغيابك يعاندها الفضا
غيمه سوده من ثقلها على الغيمه القضا
هزّت اجبال الرواسي المصيبه الغامضه
سدّت الظلمه افُقْنا بعد فقد الرضا
غيمه من تثقل عليهم
تنزل امصيبة وليهم
بين ناعي وعالصدر لطّام
________________________
(5)
دنيا مليانه ابصورها مظاهُر خادعه
من بني العبّاس لاقى سموم اللاذعه
تخفي رادت من حياته شموسه الساطعه
هذا بن موسى تُوسد منام الفاجعه
يدّعي من بيت عمّه
بالغدر مأمون سمّه
والجهِل لهل الظلِم هدّام
________________________
(6)
ثلمه الدين الكبيره مسائل للبلا
ظنّو ابموت الامامه الشريعه امعطله
كل امام ابموته يوصي شؤون العايله
والجواد ابنه يخلفِه ويتم المسأله
منهل اعلوم الامامه
تستمر يوم القيامه
في كتبهم تشهد الاقلام
________________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
في الاربعين الحسينية ودرب السبايا الى الشام.
حادي الشام بيهم مَر شِعبها
لسان الحال ينطق مُر شَعِبها
طيف احسين دمّه مر شع ابها
رسم حزمة ضوى ابدم الشفيّه
____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في استشهاد السبط الزكي الحسن بن علي عليهما السلام.
____________________________
بالمدينه اللي انغدر .. عاد للشيعه الكدر
والمصايب نازله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
(1)
للحسن سابع صفر اكتب نعي من دون دمعه
انتظر جفني يِهل دمعة حزن وشعلها شمعه
ينكشف لي كل سطر باللي جرى بحروفي لمعه
والقصيده ابكل شطُر فيها حرُف مصدوع صدعه
والكتابه ابهالخبر .. تنفجر عَبْره وعِبَر
بالوصيه امفصله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
(2)
ينفجِع بيت النبي صرخة الم تُبكي الزكيّه
من ينادي يا خلُق عالمجتبى نصبوا العزيّه
والمدينه ابهالخبر تفتح درب للغاضريّه
والحسين ابدمعته قلبه استعر منهالرزيّه
عجّلِت خويه السفر .. ياحبيبي ياقمر
رحلتي لمأجّله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
(3)
يوم تشييع السّبُط حالة حزن ما قدّروها
ابدار جدّه ينلحِد صار الامر لا تقربوها
والسّهام اتوجهت لجنازته من صوبوها
ما يِجاوُر للنبي هذا قسم لا اتجاوروها
والنّبال اتهل مطر .. والجنازه ابهالخطر
والسِّهام امعدله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
(4)
هذا يوم المصطفى ثالث بدر يعلن مغيبِه
ليت حاضر للسبط يوم انفقد منّه حيبه
باتت الامّه تِحن وين الوصي ويّا نقيبه
لَو كُشف ليهم غطا عنده النبي رافع نحيبه
جدّه اوّل من حضر .. عاد والهادي احتضر
من دموعه الهامله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
(5)
والبقيع ابتربته ظل يفتخُر جاور الجنّه
وُيّا لحد المصطفى ظل متصل منّه تدنّى
واللي تاليها اندفن جنب الحسن فاز وتهنّى
واللي جاور بن وصي حتمن حصل له ماتمنّى
والقبر مو بالحجر .. منبني ابقلب البشر
والمشاهد شامِله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
(6)
هذا توقيت الزمن باچر يجي يكشف سترهم
منهو شق اجنازته منهو رمى منهو امرهم
ننتظر فارغ صبر نسمع وصل دفتر صورهم
تنكشف فوق التُرب تالي الاثر صورة غدرهم
ما بقى ابهاذا الدهر .. والي غير المنتظر
عنده اصل المشكله .. هاذي خطوه الكربلا
بالمدينه اللي انغدر
____________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
يحادي اليِسُر لحظه سِر نح ابهم
على نزف المناحر سُر نَحِبْهم
رغم لحزان مُرّه سَرْنا حبهم
وعذَّبنا اليسر بالغاضريّه
____________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في حق امير المؤمنين عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام،
علي المنحل لكِل مِن راد ينحل
فتى الأمّه وعليه الصَعُب ينحل
عجيبه هاللبطل عن دورُه ينحل
وتنهال المصايب عالزكيّه
_______________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
دخول الركب الزينبي الى الشام
___________________________
دَخْلت الشام ثقيله ونكد
زاد هالحال سبينا واشد
شرّحتهم والجريمه تسري في الارواح
_________________________
(1)
محصّتهم لقت فيهم جماعه يعرفوها
وبّختهم بدل ماهم سبيّه يوصفوها
سهّلت كل مواقفها بلاغه من ابوها
حُجّه صارت ديانتهم صريحه ايخالفوها
بالعبارات بلاغه وسند
كلها توبيخ صياغه ابجلَد
خسّه كلهم بالطبايع والطبع فضّاح
_________________________
(2)
دنيا بالهم تَبَعْتوها رضيتو بالمهانه
ما حسبتم مفاتنها وقعتم في الاهانه
طاغي عصرُه طمع كرسي بَدَلها بالديانه
بالمطامع وجد فيكم مساحه للخيانه
ترسم النّاس رَسِمْها جسد
تكشف اقناع لبسهم حسد
في ضمايرهم خيانه وما يفيد اصلاح
_________________________
(3)
ما تداوي فعايلكم جِراحَه لنها عِسرَه
اوردتكم مسالكها غليظه دمها خثره
والقلب من يضخ دمّه قساوه ايصير صخره
ما تِغيِّر مواردكم مشارب ماي عِكرَه
عِميت ابصار سقيمه الابد
ليكم اقلوب عدوها الرَّشَد
والضغينه استأصلتها شفرة الجراح
_________________________
(4)
من شكلها ملامحكم مصايب مو قليله
في المدامع شبه صوره البراءه مستحيله
والضماير بلا تقوى ضعيفه هم هزيله
والتحايل على الدمعه ذرفتوها قتيله
مصدر احساس قلبكم جمد
كل دمع سال مسيله ابرَمَد
كل جوارحهم شواهد بصمة الارماح
_________________________
(5)
خاطبتهم تناديهم عجيبه هالمَوَاطِن
بالمساجد مصاحفكم حبيسه بالروازن
كل منافق رضع خسّه لبنها شربه اسن
من يصلي صلاه بترا علينا دينه واهن
دين لسلام غريب البلد
والصلاوات بَتُرها اعتمد
والصلاة اللي بترها من بني السفّاح
_________________________
(6)
من دخلنا مواطنهم لقينا كل عجايب
فرحه نسمع طرب يزمر شماته عالأطايب
بالهلاهل حرايرهم حِليهم عالترائب
وقَّفونا سبي يلهب قلبنا منّه ذايب
شفنا لوجوه عليها السعد
وقفت الشام هواها صهد
لهَّبتنا من دخلنا زهوة الافراح
_________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
موال نحتكم
موال رثائي في واقعة كربلاء.
__________________________
طف كربلا من زمن وحي النبي اورَدِه
سبطك ياهادي البشر تنزف اله اورِدَه
للجنّة سيّد عُلا رب العلى اورَدِه
هم المصايب اثر وسط القلب نَحْتُكم
ناحَت بلى كربلا بعد الجرى نِحْتُكم
هذا الدهر ما نصف المن ترى نِحْتُكم
ظل عالترب منسِلِب وابلا كفن او ردا
__________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
في استشهاد الامام السجاد عليه السلام.
____________________________
ياللي تسايل عن خبر
منهو اللي بالسم انغدر
وابدمعته كل كربلا
____________________________
(1)
اخر دمعه من لطفوف توقف تحبس مجراها
تحفر انّه بالوجنات جفن المولى داراها
تهمل مقله ابآخر دار تبدا الصفحه ابذكراها
نامت تركت هالاوجاع سلكت موت ابمسراها
كل شي انتهى كل شي انحفر
في دمعته تلقى الاثر
كل ما صدر في كربلا
____________________________
(2)
شال ابقلبه صبر احسين واصل يحمل مشروعُه
ظل ابذكرى كل عاشور يشعل صرخه بشموعُه
صدره اتورم من لهموم طحنت همّه بضلوعه
كل ساعاته لحظة موت كنها روحه المنزوعه
باقي العمر عاش ابكدر
همّه طحن حتى الصخر
من كل مآسي كربلا
____________________________
(3)
وصّل موعد للتوديع سلّم وصّى للباقُر
فيها يحيي دم احسين يرجع صوته للعاشُر
ينزل لحده للجنّات سلّم عَهْدِه للناصُر
يطوي السجده للعُبّاد يفرش سجده للثائر
اوصى ابكتابَه تنشهر
تروى الروايه ابكل سطر
كل ماجرى في كربلا
____________________________
(4)
قَضَّى عمره بالاشجان جرّع نفسه شرب الهم
صدره مملي بالويلات صعبه ابويله تتنجم
فِعِل العاشر ما خلّاه لجل الفرحه يتبسّم
كل ما ينوي شربة ماي حس ابطعمه مثل السم
يخفي الالم يخفي الصور
من بسمته جرح النظر
كل الجروح ابكربلا
____________________________
(5)
كل خطواته ثقل اجبال تطبع حزنه بالممشى
تنزل دمعه من عيناه مثل الجمره كل رمشه
كل العالم من شافوه من كل حزنِه مندِهْشَه
حتى السكته بالونّات داخل قلبه مفترشه
وسط الصدر همّه استقر
قلبه من الحزن انصهر
وقت اللي ودّع كربلا
____________________________
(6)
صوت القتلى من عاشور كل اجذوره ما تذبل
غمضت عينه من لكدار صعدت روحه بالمقتل
حابس صبره بالريّات مزّق صدره كالمنجل
كفّن صبره فوق اجناح يمشي ابدربه من يرحل
ميّت حصل له هالفخر
وقت الغسل دمعه انهمر
هذا اللي حاضر كربلا
____________________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
في درب السبايا ايام محرم الحرام.
____________________________
علّمت كل الأمَم .. زينب ابيدها القلم
دوّنَت اوّل صفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(1)
من فضانا تلاشت غابت شمِسنا المضُيّه
ما يبالي عدونا يشتد غضب بالمسيّه
بالقساوه كلامِه يشتِم ظِلِم بالأذيّه
من لهاته يِقوِّس نَصْلَت نَبِل عالسبيّه
والزّجُر لمن شّتم .. يحفر ابنا كل الم
والمهِم ابهالسفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(2)
سرّحوها الذيابه بين الخيم للتخابُر
والليالي خطيره ظلمَتْ درُب والمعابُر
والمنازل كئيبه وحشة سفر للمسافُر
صادروها خيمنا موقد جَمُر للعساكُر
ما بقت فيهم شِيم .. شرّدونا امن الخيم
كل شي بالخيمه انحفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(3)
والهوادج حسيره حر السبي مالِه ظلّه
في الفيافي سِتُرنا فيّة رُمُح روس قتلى
لو شربنا نُغُصْها قاع القُرَب طينه وحلَه
من يِجِرنا ابْحِباله حادي الظعن خَذْنا عَتْله
راس ظلّه من رَسَم .. عالرمُح لينا ابتسم
يقرا ايات السُّوَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(4)
من طلعنا بَعَدْنا صار الافق عالمناحُر
وارتفع من نزفهم فيض الدما سوّى حايُر
والضّحايا جثثهم منظر كُتَل بالمجازر
من تعاين وُصَلْهم فَرمَت رحى بالخناجُر
حاير القتلى انحسم .. يرتفع من فيضه دم
والترُب تنحت صخَر.. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(5)
يوم حادي نودِّع فوق الهِزِل يجبرونا
لو نزلنا نحاول نلمس جسد ينهرونا
عالمصارع هوينا من نرتمي يزجُرونا
جرّحونا ابمسبّه وقت السبي يذْعَرونا
حالنا يشبه عدم .. مُر مع الفرْقَه التحم
واللي خفف هالاثر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(6)
والرواحل هزيله نلقى التَّعب في رَحِلها
وعْرَه نمشي عليها ما نستُقُر من هِزِلها
والنوايب ثقيله بُركت علينا ثقلها
لو اناخت نعاني همنا يِعادل حِمِلها
كل محطه لينا هَم .. تخنق الوقفه النَّسَم
والحزِن مهما كبَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(7)
في سبينا نحاذر فرجه ونظر ماهي عاده
ينظرونا ابغرابه هذا الظعن كلّه ساده
من سألنا نجاوُب جدنا النبي بالولاده
والأذان ابْمحمَّد ثاني الذكر بالشهاده
بالإذان اللي انفهم .. هذا تبيان الأهَم
يامُؤذِّن في البشر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(8)
هالجريمه الشنيعه ذوب قلبنا اثرها
ما ثنانا فعلهم رغم المسافه وخطرها
والظعينه سفاره تنشر خبر في سفرها
والقصور المنيعه صارت مقر من مقرها
لينا نور الله انقسم .. يضوي بالليل الغسم
نوره من دم النّحَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ
سيول الظلُم تخسى مجرفتنا
سد لحسين عنّا مجرى فتنه
مجرى النّحر ويلي مجرى فَتْنا
وفتت مهجة الزهرا الزكيّه
_______________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
حال الحواراء زينب عليها السلام في توصيف بعض مشاهد يوم عاشوراء بارض كربلاء.
_________________________
كربلا من ذاكرة ليّام
ترجع الذكرى ابسما الاسلام
نجِم عاشر بالسما متغيره الوانه
محترق ظل يشتعِل يخنقنا دخّانِه
_________________________
(1)
هالفجُر من يبتدي ربّي ابحالي يِعلم
بن سعد بِمْعَسْكرُه نيّتِه يسفك الدّم
اشعل النار ابسَهَم صوّبُه عالمخيم
بالقساوه والحقِد هذا في قلبه توأم
واعَدوه الكرسي بن وقّاص
ابهاذا فِعْلِه يِدّعي الاخلاص
من بعد رمي السّهَم تحرقنا نيرانِه
قصده ترويع الحرم من قلَّة ايمانِه
_________________________
(2)
من نزلنا كربلا هالفلا كلْها ريبه
والكتايب تِجتمع والمناظر كئيبه
والظهُر من ينقضي نقترب للمصيبه
والمآسي جانحه منّا صارت قريبه
جيش بآلاف ضد سبعين
مال كلّه ابحمله ضد الدين
هالألوف اتْجَمَّعَت خياله فرسانِه
والدروب امحاصره بجنوده واعوانِه
_________________________
(3)
جيش كلّه مستِعد علّته في البصايُر
في صدرهم ميِّته من زمن هالضماير
عسْكَرَو في نينوى والظعن فيها حايُر
والمقابل للجَمِع هالسّبُط وحدِه صاير
تنخسف بُصْرتهم ابآمال
تِنشرَى النيّه مقابل مال
حوله ظلّت بن سعد متأهْبَه عِسلانه
وحدِه ظل سبط النبي مابين عدوانه
_________________________
(4)
من محمّد ننتسب بالجهَل ينكرونا
في القفاري المصهره للحرُب حاصرونا
قَفْره ما تمطر مزُن بالنَّبِل يمطرونا
مزَّقَوْ جود الشُّرُب بالعطش يقهرونا
طوّقونا بالعطش والنار
والفلا تربُه يِشب اجمار
هالحصار اللي انضرب اذّاها رضعانِه
ظل وحيد ابغربته يبعد عن اوطانِه
_________________________
(5)
صلّى بن حامي الحِمى هذا آخر وداعُه
رد بلال المأذنه بالنفوس استماعُه
هالأذان ابزلزله بن سعد هز قلاعُه
واننتفى عزم الحرُب وانكشف كل خداعُه
مِن صلاته ينكشِف لقناع
بالمعسكر تنقلب لوضاع
هالغُوايه طبعُهُم ما سِمْعَوْ آذانِه
نيّه كانت بالفعِل يغتالوا شبّانِه
_________________________
(6)
منهو فيكم بن نبي للنّسب ينسُبوكم
ارْجَعوا قبل الندم فرصه لا يخدعوكم
مِن سفَك دمّ الهُدى بالحشُر يسألوكم
صعبه تُمحو هالفعل بالذّنِب يشركوكم
القى حُجّه غايه في البرهان
جدّي طه من بني عدنان
فرصه فاتت وانتهت ما كِسْبَوْ احسانِه
باب جنّه منفتح غِلقوها بيبانِه
_________________________
محمد ال يوسف - 1446 هـ
للهم خويه قلبي امسى نادي
كفيلي يا حبيبي ام سنادي
يا عبّاس خويه امس انادي
تجيني وتسهل الغربه عليّه
____________________
محمد ال يوسف – 1446 هـ
في العاشر من محرم الحرام وفاجعة
الطف الاليمة.
حالَه ما كنها سليمه .. يا حسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(1)
قوموا جاكم هالمُهر يهل الخيام
هذا مُهر احسين يِصهَل للقيام
مال سرجِه من رجع دون الامام
كنّه طاح احسين فرُّوا يا كرام
حلّت امصيه وعظيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(2)
ساعة الصاح الظليمه بالصّهيل
كنِّه ينعى احسين عالرمضى قتيل
طِحنت الويلات بالعله العليل
طِلعَوْ ابذاك الفزَع ذاك العويل
حس ابو الباقر هضيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(3)
بالسما العَليا بكت له الباكيات
لحظة اللي الحجر صاب ابن الهداة
وزاد من نزف الجروح النازفات
من وطت صدر الهدايه العاديات
منخضب دم الكريمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(4)
مشهد اللي تدمي منّه المقلتين
لمّت النسوه تدافِع عن حسين
طفله تحضن تمسح ابيمنتها عين
واهنا طفله تدفع الشمر ابيدين
طفلتك صارت يتيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(5)
من علا الشمر ابنعاله من حديد
ينعصر من يعتلي قلب الشهيد
ايد يقطع منحرُه وبالشيبه إييد
قابض الشيبه وحُسامِه عالوريد
ذَبْحَت المنحر اليمه.. يا حسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(6)
هالجِنايه اللي جناها ابن الضباب
خلّى قلب امُّه البتوله ابجمره ذاب
عالارُض من هالجرى يدمي السحاب
والرياح اتهب كدر من هالمصاب
اقلوب بالرحمه عديمه .. يا حسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(7)
والمصارع عاينوها بالطُّفوف
كل جثثهم قطّعوها بالسيوف
زينب ابساحة جثثهم من تطوف
كل قمر تنظر له كنّه بالخسوف
والدليل اعلى الجريمه .. يا حسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(8)
وصلت الحورا المصارع بصطبار
من على التلّه عثرها الانحدار
شافت ابسيف البغي كل حَدِّه نار
والشمر يفري النّحر دون انتظار
بالجرى زينب عليمه .. يا حسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(9)
وانقضت وقت الظهُر كل النذور
صعدت الارواح من دم النحور
وانتهى فصل الاضاحي بالبدور
والسهام ابنار وصلت للخدور
هِجمة القوم اللئيمه .. يا حسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(10)
بالهجير اوجوه عِصفتها الرياح
نَيّرات انخسفت ابطعن الرماح
للمصارع لابسين الحق وِشَاح
ينزفوا دم الطهاره امن الجراح
غابت الوجنه الوسيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(11)
وانكشف منظر قتلهُم بالزّوال
تسبق ارواح الاطايب للنزال
ينظروا لحسين دار الانتقال
دارُه جنّه وليها تشتد الرحال
منظر الجنّه النّعيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(12)
كان عبد الله الطفل ليهم شفيع
لكن ابقتله انتهى وضع الجميع
يوم قرّر حرمله ابفعْلِه الشنيع
نبلَه صوبها على نحر الرضيع
نال بالجنّه قسيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
(13)
كل شي صار ابكربلا ما حد رواه
مخفي عنّا وهذي رحمه امن الإله
يوم صاح احسين يتردد صداه
سمعته الاكوان والهادي بكاه
يبكوا لمصيه الجسيمه .. ياحسين
مهرك اينادي الظليمه .. يا حسين
محمد ال يوسف – 1446 ه
فـــي تـوصـيـف مـخـتـصر عـــن حـــال الـركـب
الـــحـــســيــنــي الـــمـــتـــوجـــه لــــكــــربـــلاء.
دَمَّـــعَـــوْ لــحــبــاب مــــــن احـــنـــا مــشــيـنـا
والأثــــــر خـــلّـــوه طـــيــب امـــــن الاطـــايــب
ذكــــريــــات ابـــمــنــزل الـــعــالــي طـــويــنــا
وابــــتـــدى الـــمــشــوار بـــــــدروب الـــنــوايــب
تـــــدري عــنّــا الــزهــرا مــــن احــنــا بـكـيـنـا
وابــزمــنــهـا صُــــبّـــت اعــلــيـهـا الــمــصـايـب
مـــوكـــب ادروبــــــه مــخــاطـر مـــــن بــديــنـا
تــنـتـظـرنـا اجـــنــود مـــــن فـــــوق الــركــايـب
بـــالــهــوادج نـــســـري وابـــحـــادي حَــدِيْــنــا
وقَّــفَــتــنــا بـــالـــفــلا اجــــنــــود الـــحـــرايــب
مـــــن اخــذنــا الــحــادي وابــدربُــه انـسـبـيـنا
اه مــــــن ذاك الــســبــي شــفــنــا الــغــرايـب
هـــــل ظـــــلام الــلــيـل واحـــنــا مــــا غـفـيـنـا
لــــــو غــفــيـنـا اهـــنــاك نــحــلـم بــالـخـرايـب
زادت افــــصـــول الـــبــلايــا مـــــــن دريــــنـــا
نــــدخـــل ابــمــجـلـس يــراويــنــا الــعــجـايـب
عُـصْـفـت ابــنـا اهــمـوم فـــي الـمـسرى بـطـينا
مــــــن رِيَــــــاح الــعــاصـفـه هـــبّــت تـــرايــب
مــــــن خــرجــنــا امـــــن الــمـديـنـه واعـتـنـيـنـا
كــــربـــلا مـــقــصــد تــســافـرهـا الــنــجـايـب
كــــــل مــسـيـرتـنـا دعــــــا وفــيــهــا دعــيــنــا
نـــمــســح ابــرجـعـتـنـا دمـــعـــات الــحــبـايـب
مـــــحـــــمـــــد آل يـــــــوســـــــف – 1446 هـ