أرشيف القسم: رثاء

قصيدة بحر النايبه

فـي اسـتشهاد الامـام عـلي بـن الـحسين
الــــســــجـــاد عــلــيــهــمــا الـــــســـــلام


الـــيـــوم تـــرتـــاح الـــدمـــوع الــســايـلـه
والــجــفــون ابــطَــرفَــه نـــزلـــت ذابـــلـــه


(1)
كـــيـــفَ نـــوصـــف كــربــلائـه ابــلـوعـتـه
نــبــتــدي مــــــن اي مــصــايــب أذّتــــــه
اتــجــمـعّـت لــــــه بــالــصــدر وابــريِـيّـتـه
ذوّبــــــت شــحــمــة اعــيــونــه ابــدمـعـتـه

كــــل مـصـيـبه اكــتـاب عــنـده امـسـجـله


(2)
بــالـصـدر لِــــه ريّــــه مــتـروسـه ابــحـزن
مــجــريـات ابــكــربـلا ضــمــهـا الــجـفِـن
والـــثِّــقــال اقـــيـــود قـــعـــدت عــالــوتِــن
ســـــــدّت الــشــريــان وابــقــلـبـه يــــــوِن

وابــجــفـونـه كــــــل صـــورهـــا امــكـمـلـه


(3)
ســاعــة الــتـوديـع كــســرت لــــه الـظـهُـر
يـــوم ضــمّـه احـسـين واسـنـد لــه الامــر
مـنـهـا ذاك الــوقـت شـــب صـــدره جـمُـر
مـــــن بــعــد عــاشُــر حــيـاتـه يـحـتـضُـر

وعــيــنــه قَــصَّــتـهـا الــمــآســي كــامــلــه


(4)
عـــــاش بــالـدنـيـا يــقــاضـي الـظـالـمـيـن
بــالــدعــا يــطــلــب هــــــلاك الــمـجـرمـيـن
يــقــســم ابــــــدم الـــهــداة الــطـاهـريـن
يـنـتـقـم مــــن يــدعـوا خــيـر الـشـاهـدين

لــلــدعــا عـــنـــده صــحــيـفـه امــفـصـلـه


(5)
حُــرقـتـه ابــصــدره وعــلـى خـــده ضِــبـا
دنــيــا بــعــد احــسـيـن عــنــده نــاضـبـه
بــالــمــقـل دمــعــاتــه مـــوجـــه ونــاحــبــه
مــــن غــزرهــا ايــشــوف بــحــر الـنـايـبه

كــــل نــفــس صــــدره جِــمــار امـشـعـله


(6)
اتــقـرّبـت صــوبــه الـمـنـيـه ابــكـل خــجـل
ســـاجـــد ومــعــصـوره روحـــــه لـــلاجــل
صــــدره كــنّــه مـنـثـنـي ابــقـيـد الــزعــل
حــــان مــوتــه والــلــي يـنـتـظْـرُه حــصـل

وابــصــعــود الــــــروح نـــاحـــت كـــربــلا


(7)
مـــــن نـــــزل قـــبــر الــبـقـيـع ويــلــحـدِه
زلـــــــزل ابــــأنّـــه وعـــلــيــه ايـــنــاشــده
اه لـــــو تـــــدري يــشـيـعـي ابــمـقـصـده
حــــس هــمـوم الــصـدر حــرقَـه ابــوالـده

والــبــقــيـع اهــــتـــز وصــــــارت زلـــزلـــه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة غصّه وجَمُر

قصيدة مهداد فـــي مــا جــرى عـلـى قـلـب الامــام عـلـي
بـــن الـحـسـين الـسـجاد عـلـيهما الـسـلام.


كـــــــل مــــــا ذكـــرهـــا كـــربـــلا قِــتْــلـتـه
تــخــنــقـه الـــعــبــرَه وتــخــتــنـق دنـــيــتــه
يــنــظــر خِـــيَــم يـــذكــر حـــــرَق خــيـمـتـه
مـــــاي ابــقــدح غُــصّــه وجــمــر شَــربـتِـه
يُــنــظُــر ركُــــــب يـــذكــر ســـبــي عــمّــتـه
يــعــثـر مـــشــي يـــذكــر طـــفــل هــيـمـتـه
صـــــوت الــبُـكـى يــجـتـر حــــزن دمــعـتـه
كــــــل الـــصـــور طــــــف كـــربــلا ودّتـــــه
حـــتـــى الــنّــعَــم مــــــن تــنــذبــح اذّتـــــه
هِـــيـــج الــجــمــر لــــــه بــالـخـيـم اجّـــتــه
عَـــــدْوُ الــفــرس لــــه بــالـصـدر ضَـبْـحَـتـه
قــلــبــه عـــلـــى رضّ الـــصـــدُر نــبــضـتـه
يــشــهــق وجــــــع يـــزفـــر الــــــم بــلــوتِــه
روحُـــــه ابــجــسـد لـــكــن فــقــد عـيـشـتـه
وقـــــع الـــحِــزِن ثــقــلِـه ضــغــط خــطـوتـه
يــبـكـي الــتُــرُب مــــن يــبـتـدي ابـسـجـدته
يِــفــجُــر دمِـــــع مـــــن يِـــرفَــع امــصـلّـتـه
مــــــا تِـــنْـــزِل الــبــسـمـه عـــلــى شِــفــتـه
كــــــل الــخــلُــق مــرعــوبـه مـــــن هــيـبـتِـه
مـــــن حــاجِــبِـه تـــعــرف حــــزِن شـيـبـتـه
كـــــل دَمْـــعَــه تِـــجــري قُــصّــه لِـمـصـيـبته
بـــــــــالآه تِــــرســــم كــــربــــلا وجـــنـــتــه
روع الـــحـــرم قـــاســـي عـــلــى مــهـجـتـه
ذبــــــح الــطــفــل مـــاخــذ نـــفــس ريّـــتــه
يــشــتـم لــحِــد جــســم الــولــي ابــراحـتـه
عـــبّــاس الـــــه تــفــجـع صـــــور طـيـحـتـه
عــنــد الــنـهـر شــــاف الــظـمـى ابـقـربـتـه
شــــاف الــسـهـم يــــروي صـــور حـسـرتـه
شــــاف الــعـلـم وانــهــى الاخــــو نـصـرتـه
شـــــاف الــكــفـوف امــقـطـعـه وضـجـغـتـه
ذاب انــصــهــر لـــمّـــن وصــــــف حــالــتــه
شـــــاف الــعـمـد فــالــق ضــــوى هــامـتـه
اتــمــنـى ابــلــحـد يــحــفـر لــحــد مــوتـتـه
بـــكّـــى الــســمــا لـــمّـــن لـــحَـــد عـــزوتــه
تـــنـــزل مِـــحـــن لـــمّـــن تِـــحِـــت ثــفــنـتـه
طـــــول الــعــمُـر ظـــــل يــنــشـد ابـنـدبـتـه
مـــجــرى الــدمــع نــاحِــت هــــدب مـقـلـتـه
عــــظُــــم الــمــصــيـبـه جــــعّـــدَت غُــــرّتـــه
ابــعــيـن الــظُــلُـم تــرمــي الــنـبِـل دعــوتــه
حـــبـــل الــســبــي تــــــارك اثـــــر زمّـــتــه
اعـــظـــم اثــــــر خـــيـــل الـــعــدا تــركــتـه
صــــدر الـشُّـفِـيَـه ابــكــل ضــلــع حــدوتــه
مـــــا اتــهــنَـى بـــعــد الــواقــعـه ابـنـومـتـه
اعـــــظــــم رزيـــــــــه كـــــربــــلا راوتــــــــه
بــــــاب الــخــرابـه يـــــا وســـــف دخــلــتـه
حــــرب الــسـبـي واجــهـهـا مــــن طـلـعـتـه
صــــد كـــل هـــوى عـــن زيــنـب ابـسـفـرته
مــنــبــر حُـــكُــم زلــزلــهـا مـــــن خــطـبـتـه
مــجــلــس الــطــاغــي زلـــزلـــه ابــكـلـمـتـه
هـــــذا بـــــن مـــكــه وبــــن مــنّــى دولــتِــه
هــــذا الــلــي بـالـبـطـحى انــعـرف وطـئـتـه
مــــــن فــاطــمــه مـــــن حـــيــدره طــيـنـتـه
امّــــــــه الــنــجــيـبـه الـــكـــربــلا ربّــــتــــه
نــهــجــه الـــدعــا سَـــــرّه الـــــى شــيـعـتـه
اعــطــى الــــدوارس كــــل شــعـر نـهـضـته


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية شد رمنهم

بعمال الشنيعه شدرى منهم

على حر الوطيه شد رمَنْهُم

بلا حامي بقينا شدرا منهم

يدارينا زجُر وابسوط اميّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية جنّى

ليل الحادي بعد الصار جنّى

حتى امصابكم ناحت له جِنّه

ضجّت بالحزن في العَليا جنّه

والكون ابسوادَه انتشر ضيّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية من يحتملها

طف ابهالبلا من يحتملها

حرمنا ابلا حِمى من يحتمي الها

وبحساب البشر من يحتملها

صعبه تحتمل لو عُشر ميَّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة صرخة خلود

تــوصـف مـحـن الـدنـيا الـتـي نـزلـت عـلـى
الامـام الـحسين جـملة واحـدة فـي كـربلاء.


لـلـمـحـن أعْــمــار تـمـضـي امـــن الــوجـود
تـــنـــزل الــمــحـنـه عـــلــى قـــــد الــصــبُـر

كــــل عــمُــر لــــه امـفـصـلـه روح ابـجـسـم
مـــــن لـــبــاس الــمـحـنـه يــتـفـصّـل عــمُــر

تـــنــزل انـــــواع الــبــلايـا ابـــكــل زمــــان
وتــــنـــزل الاعــــمـــار دنــيــتــهـا ابـــقـــدُر

والـــمِــحــن اوزانــــهـــا ثــــقـــل الـــجــبــال
يـنـطـحـن مــــن زودهــــا ضــلــع الــصــدر

لـــيــهــا تــخــفــيـف ودوى لـــكـــن قــلــيــل
لــنــهـا مــربــوطـه ابّــــلا يــحـنـي الــظـهُـر

اســألـك كـــم مـــن مِــحـن شــال الـحـسين
قـــبــل مـــــا يـــخــرج ويــنــهـض بــالأمــر

كــــل جــــواب الــنّـاس مـــا يــوجـد مـثـيـل
بــيــن خــــدر الــطــف وبــيــن ايّـــت خـــدُر

كــــربـــلا ابـــلــخــدور انـــــــوار الـــبــهــاء
غـــابــت ابــلـحـظـه وخــفــت نــــور الــبــدر

كـــــم ثـــقــل ارض الـــبــلا فــــي كــربــلاء
كـــــم عـــمُــر لـحـسـيـن عــاشــور الــظـهُـر

نــزلــت الــبـلـوى عــلــى صــــدر الـحـسـين
وكــــربــــلا لــلــبــلـوى خــلــتــهـا جــــسُـــر

شــــال انــــواع الــمـحـن بــــرض الـطـفـوف
يـــــوم عـــاشــر شــالـهـا الــيــوم الــحـشُـر

نـــعـــم فـــــي امـــــر الــخــلافـه حـــاربــوه
لــــكــــن الــمــحــنّــات مـــــــرّت بــالــيــسُـر

قــصــدي لازم تـفـهـمـه مـــو سـهـلـه كـــان
مــحـنـة الـمـعـصـوم مــــا ســكـهـا ابــجـمُـر

والــيـسُـر اقــصــد بــــه اصــحـاب الــوفـاء
يــــــوم وقـــفَـــو كــــــان وقــفـتـهـم نـــصُــر

والــحــسـيـن ابــكــربــلا حَـــاكَـــم طـــغـــاة
بـــيــن صــبــح الــعـاشـر وبــيــن الــعـصُـر

عـــنــده انـــــواع الــحُـكـم جــنّــه وعــــذاب
كـــثـــره بــالــنـار وفـــقــط ثـــلّــه ابــقــصُـر

اتــجــمّـعـت كــــــل الــمـصـايـب لـلـحـسـيـن
وقــفــت ابــظـهْـرُه وحــنــت مــنّــه الـخـصُـر

ظــــــل وحـــيــد ابــكــربـلا يـــــوم الـــنــزال
يــعــنــي لــحــسـيـن ابــوقــتـهـا يــحـتـضُـر

وارث اعـــــلـــــوم الـــــرســــل والانـــبـــيـــاء
هـــــذا يــشْــمَـل كـــــل مِـحـنـهـم والأجُــــر

والإرث فـــــي كـــــل وصــيــه لــــه شــهــود
والــشـهـاده صــرخــه فــــي وجــــه الـكـفُـر

يــــــوم عـــاشـــر مــــــن مـــحـــرّم لــنـبـيـاء
لــلــشــهــاده كـــلـــهــا نــــزلـــت تــنــتــظُـر

والــرســالــه انــكـتـبـت ابــصــرخـة خـــلــود
صـارخـنـهـا احـسـيـن ومـــن دمّـــه الـحـبُـر

لــيـتـهـا الــعـلـيـا عـــلــى الارض انــطـبـاق
جـــمــلــه قــالــتــهـا الــعــقـيـلـه بــــالأسُـــر

يــعــنـي تــعــلـم هــالـجـرى مــــن كــربــلاء
مـــا انـــروى مـنـهـا تـــرى عُــشْـر الـعـشُـر


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة تعصر ابقلبي

فـــي الـعـاشـر مـــن مــحـرم واسـتـشهاد الامام
الـــحـــســـيــن عــــلــــيـــه الــــــســـــلام.


زيــــــنـــــب احــــســــيـــن يـــوصِّـــيـــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(1)
انّـــــتــــك خـــــويــــه .. زودت كــــربــــي
قـــلّــي بــحــوالـك .. عــنّــي لا اتــخـبّـي
نــعْــيُـك الـــروحــك .. تــعـصـر ابـقـلـبـي
ظــلّــك احـسـبـهـا .. خـيـمـتـي ابــدربـي

يــــــــــــــوم عـــــــاشـــــــر يـــخـــلـــيــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(2)
نــاعــيـة عـــمــري .. قـــرّبــت تــصــحـى
صــفــحـة الـــخــوه .. بــالـعـمـر مِــنــحـه
خـــيّــه تــطـويـهـا .. كـــربــلا الـصـفـحـه
والــقـضـا يــســري .. يــســرق الــفـرحـه

صــــفــــحــــة الــــــمــــــوت يــــراويــــهـــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(3)
بـــــاچر الــحــومـه .. تــشـتـعـل جـــمــره
مـــــن دم الــقـتـلـى .. تـــرتــوي الــحــرّه
تــنـتـهـي الــحـمـلـه .. تـنـجـلـي الــغـبـره
تــصـعـد الــصــدري .. خـيـلـهـم عــشـره

صــــــــــدري مــــهـــشـــوم بـــعـــاديــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(4)
بــالــخـبـر زيـــنـــب .. حــالــهـا اتــغــيّـر
قـــــام ايــوصـيـهـا .. اخـــتــي تـتـصـبّـر
ضــمــهــا مـــولانـــا .. والـــدمِــع يــنــهـر
قــبّــلــت صــــــدره .. شـــمّــت الــمـنـحـر

بــــالـــصـــبـــر ظــــــــــــل يـــســـلــيــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(5)
وقّـــــــــف الـــمـــولـــى .. ودّع اعـــيـــالِــه
مــــن ركــــب مــهــرُه .. نــاحـت اطـفـالِـه
وُقْـــفَــت اســكـيـنـه .. تــنــحـب اقــبــالِـه
والـــعـــدو شـــاهَــد .. رحـــمــه بــفـعـالِـه

والــــمــــهُــــر يــــخــــتــــي جـــيـــبــيــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(6)
مــــن رجــــع مــهــره .. راجــــع ابــريـبـه
يــصـهـل ابـصـهـلـه .. يــنــدب امـصـيـبه
فـهـمـته الــحـورى .. ابــراسـه تـخـضـيبه
دم مـــــن الـــوالــي .. شـــمّــت الـطـيـبـه

ابـــــــــــدم لـــلــحــســيــن يـــواســـيـــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(7)
فِـــزْعــت ابـــونّــه .. والــفــضـا اتـــزلــزل
مـــهـــرك ابـــدّمـــك .. لــلــخـيـم وصّـــــل
مــايــل ابــسـرجـه .. بـالـهـضـم يـصـهـل
زيــنـب ابـهـمَّـه .. صــعـدت اعـلـى الـتـل

نــــــــــــادت اخــــيــــامـــك احـــمـــيـــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(8)
قـــــررت تــقــصـد .. زيـــنــب الــمــصـرع
نــــزلـــت ابــهــمــه .. لـــوعـــه تــتــجــرّع
نــــادت ادركــنـا .. امــضـي لـــو تــرجـع
ارتـــجـــي ردّك .. لــــــو الــــــك اطـــلــع

طــــلــــعــــت الــــــحــــــورى تـــالـــيـــهــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


(9)
وصــلــت الــحــورى .. والــشـمـر عــنــده
ســيــفــه بـالـمـنـحـر .. قــطــعـه ابـــحــدّه
تـــركـــه يــــــا ظـــالـــم .. رادت اتـــــردِّه
ظــامــي واتـسـمـعـه .. يــقـسـم ابــجــدّه

واكــــتــــمــــل مــــصــــرعُــــه لــــيــــهــــا
والـــــوعـــــد مــــــــــا يــــــــــرد لـــيـــهـــا


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة سورنا العالي

وصـــف لـيـلة الـحـادي عـشـر عـلـى بـنـات
رســــــول الله صـــلــى الله عــلــيـه والـــــه.


دخــــلـــت الــخــيــل يــعــبــاس ابــخـيـمـنـا
جــيــنـا لـــفــرات نـــظِــن مـــنّــك تِـضـمـنـا


(1)
ســــورنــــا الـــعـــالــي يــــبــــو فــــاضـــل
بــــتـــنـــا هــالــلــيــلــه بــــــــــلا كـــــافــــل
لـــيــلــه صـــعــبــه ابـــكــربــلا انــــواصـــل
والــــخــــيــــم حــــرقــــوهـــا بـــالـــكـــامــل

رشّـــــــوا اســـهـــام ولا رُحْـــمَـــوْ طــفــلـنـا
اتـــعـــدّوا ابــغــيــض وشــبّــوهــا حــرمــنـا


(2)
لـــــيــــل عـــــاشــــر كـــــنّــــا بــــحــــدودك
والـــقــمــر يــــضـــوي عـــلـــى اخــــــدودك
والأمــــــــــــان ابـــهـــيـــبـــة ازنــــــــــــودك
مــظــلــمــه الــلــيــلــه بــــــــلا اوجــــــــودك

حَـــنْــدَسْ الــلـيـل وخَــــذ وَهْــجَــت قــمـرنـا
وحـــشــة الــبــيـد طَــفَــت ونــســة شـمـلـنـا


(3)
لـــيـــتــك اتــــشـــوف الــــحـــرم حــــســـره
يــــــــــوم مـــريـــنـــا عـــــلــــى الـــغـــبـــره
حـــــــالـــــــة الاشـــــــــــــلاء مــــتـــنـــثـــره
وانــــتــــو صــــرعــــى والــــدمـــا خــــثـــره

دَرُب لـــفـــرات جُــــــرُح عـــمّـــق جــرحــنــا
شــفــنــا لــجــســاد ذبــيــحــه وانــذبــحـنـا


(4)
يــــبـــو فــــاضـــل روحـــــــي واســـنـــادي
كـــــدّرتـــــنــــا لـــــيـــــلــــة الـــــــحــــــادي
كـــــــم طــــفـــل يـــــــا عــمّــنــا ايـــنـــادي
ظـــلـــمــه دونــــــــك صـــــــار هــــالـــوادي

غـــــرّب الـــويــل وحــــل ويــــل ابـصـبـحـنا
اشــــرق اهــمــوم بــــدت تــطـحـن مـهـجـنا


(5)
يـــــــــا حـــبــيــبــي غـــيــبــتــك مِـــحـــنـــه
طـــاحـــنـــنـــا هــــالــــدهــــر طــــحــــنــــه
نـــلـــتــجــي بـــــــــك لـــلــنــهــر رحـــــنــــا
يــــــــــا مـــــــــلاذ الـــعــايــلــه ضِـــفْـــنـــا

هــــــذا لـــفـــراق يــخــويــه اشگد قــتــلـنـا
لــــوعــــه بــــحــــزان دهــــرنـــا يــمــتـحـنـا


(6)
غـــــــيّــــــر الـــــــمــــــوت ابـــمـــلامِــحْــكُــم
كــــــــل شــمــايـلـكـم صــــفـــه ابْـــدَمْــكــم
والـــــــتــــــرب لا مـــــــــــــا اتـــغـــيِّــبْــكــم
مـــــــا اتْـــغْــيُــر نـــظْـــرَه مــــــن خِــتــكــم

تــــجـــذب الـــــــروح شــمــايـلـكـم يــهَــلْـنـا
لـــيـــت لـــتـــراب قـــبـــل نـــرحـــل دفـــنَّـــا


(7)
الــــــمـــــاي كـــــــــــان ابـــــجـــــودك اورُدِه
غــــــيّــــــرت هـــالـــمــعــركــه اخـــــــــــدوده
خــــويــــه كـــــــان الـــمــجــرى بــــحـــدوده
مـــــــن بـــعـــد لـــفـــرات حــــــط جــــــوده

بــعــد مـــا كـــان الــفـرات اصــبـح نـهـرنـا
صــــار يــجــري الــمــوت وابـكـاسـه ورِدنـــا


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية من فتى لها

في حق علي بن الحسين الاكبر عليهما السلام.

لكبر موت بيده من فتلها

مثل حيدر ابحربه من فتى الها

نار الحرب تسعر من فتلها

واشعلها قَتِل بالغاضريه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية شلجمعهم

في حق القاسم بن الامام الحسن عليهما السلام.

يجاسم زود عزمك شل جمعهم

غير القتل حولك شل جمعهم

بعدك نور عيني شلجى معهم

اتحيط الحرم كلها اذياب اميّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة ظهْر امْوَجَّعَه

فـــي حــزن صـاحـب الـعـصر والـزمـان وفــي
آلامــــه عــلــى الـفـجـيـعة الـكـربـلائـية و لــمــا
جـــرى عــلـى الـحـسـين عـلـيه الـسـلام واهــل
بـــيـــتــه واصـــحــابــه عــلــيــهـم الــــســـلام.


عــــــــجّـــــــل وصـــــــــــــــول الــــقــــافــــلـــه
واعــــــــلـــــــن عـــــــــــــــزاك ابـــــكـــــربـــــلا
عــاشــر امــحــرم عــيّـنِـه .. تـقـويـم لـحـسـين


(1)
كـنـت انــت حـاضـر كـربـلا لـمّـن كـنِـت بـالنور
جــاك الامُــر والـتـوصيه تـشرق شـهر عـاشور
واتـلِـم صــور مـن كـربلا تـنشرها يـوم اظـهور
فـيـهـا الـحـوافر عـاديـه وتـكـسيرها ابـلـصدور

لِــــــــــــــــم الـــــطـــــفـــــوف ابـــــرايـــــتـــــك
وانـــــشــــرهــــا تـــــــالــــــي ابـــطـــلـــعــتُــك
وانـثـر غـبـار الـعـاديه .. عــن صَــدُر لـحـسين


(2)
جـــدّك سـمـعته بـالـعطش يـقـسم وحــق جــدّه
دمـعـاته مـا حَـدْها الـجفن مـعتصره مـن خـدّه
ذبـحـوه ظـامـي وبـن سـعد فـوق الـذّبِح حِـقدِه
والـديـن مــن صـوتـه انـذبـح لـما الـعطش هـدّه

وارفـــــعـــــهـــــا فــــــــــــــوق الـــــســـــارِيــــه
دمـــــــعـــــــة احـــــســـــيــــن الـــــجـــــارِيــــه
وامـسـح الـدمـعه الـسـايله .. مــن آه لـحـسين


(3)
الله يــعــيـنـك ســـيــدي مـــــن رفّـــــة الـــرايــه
بـتْـهِـب هـــوى وكـلّـه اســى والـنـسمه شـكّـايه
عــنـد الـرفـيف الـمـعضله مــن صـوتـها اروايــه
تـسـمـعـها بـنـفـاس الـعـطـش وابــنـار لـظـايـه

لازم تُــــــــــــــرُف نـــــســـــمــــة هــــــــــــــوى
ذاك الــــــــــــزمـــــــــــان ابــــــنــــــيـــــنـــــوى
واتـحِـس هـواهـا كـالـلظّى .. بـنـفاس لـحسين


(4)
يـبـن الـنـبي طـفل الـمهَد .. عـبد الله لِـه قـصّه
عـبـد الله لــه بـاين اثـر .. وامـن الـقتِل حـصّه
سـاقـينه نـبله ابـمنْحَرُه .. ذاق الـعطش غـصّه
نقطه من دمّه اتخثّرَت .. عن هالجرى اتقصّى

عـــــبـــــد الله مــــــــــن قَـــــطْـــــع الـــنّـــحـــر
دمّـــــــــــه عــــــلـــــى الــــــرايـــــه خــــــثَـــــر
فـاضـت عـلـيها نـقـطه دم .. مـن إيـد لـحسين


(5)
بـالـرايـه دمــعـه امـحـجَـبَه .. مـخـفـيه لـمـعـتها
مـن كـل خـدر خـيط انـفتل .. منسوجه رقعتها
مـغـزولـه وابـزيـنـب حــزِن .. لـحـسين نِـدبـتها
حـاكـتها مــن سِـتـر الـخدُر .. لـليوم نَـسْجَتها

فــــيـــهـــا الـــــخـــــدُر فــــيـــهـــا الـــعـــبـــي
تـــــحـــــمـــــل تـــــــــــــــراث الــــزيــــنــــبـــي
فـيـهـا مـــن الـتـلّـه نِـــدا .. وادركـنـا يـحـسين


(6)
اه اعـلى قـلبك مـنشعِب .. تـسأل عن السقّاي
لـلرايه لـه صـورة سِـقا .. والـجود خـالي الماي
والـقربه تـروي الـعلقمي .. خـل يـرتوي مـولاي
تـخفي الـخبر لـو تكشفه .. لك هالأمُر والرّاي

بـــالـــقــربــه مــــــــــاي ابــــــــــلا شُــــــــــرُب
حــــــــــــــادر عـــــلـــــيــــه لا يــــنــــسُـــكُـــب
يـمـكن الـجـود امـصـوبه .. ولا شـرَب لـحسين


(7)
اكــبـر فـجـيـعه بـالـفـلك .. مـــرّت عــلـى الـمـلّه
عـندك الـصوره والاصـل .. بـوضوحها الاعـلى
تـنـظرها وحـدك سـيدي .. والـنظره مـو سـهله
لـحـسين يـمشي والـظهر .. مـحني ابـألَم عـلّه

بـــــالـــــرايـــــه ظَــــــــهْـــــــر امـــــوجّـــــعَـــــه
صـــــــرخـــــــة وجــــــــــــــع عـــالـــمـــشــرعــه
فـيـها انـكسر ظـهري ابـألم .. والالـم بـحسين


مـــــحـــــمــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

ابوذية دمعه لمها

مناشدة لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.

قبّه ابلون لحمر دم علمها

من عمّاتك اقرب دمعه لِمها

زينب عين تهمل دم على امها

لجل احسين كل صبح ومسيّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية لكمهم

‏في من حارب وترك الأمام الحسين عليه السلام واتبع هواه.

قسم شيطانهم يقسم لكمهم

زادَو بالعدد ربعُه لكم هُم

بعد ما حاربو رجعو لكمهم

وخلّاهم ندم صبح ومسيّه

اعماهم – الى كم وصل عددهم – ضربهم لكماً

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية نص عليهم

في حق العباس بن علي عليهما السلام

قرا العباس عاشر نَص عليهم

راية حق رفعها نصعه ليهم

شامخ مرتفع من نص عليهم

ولا فاد النُّصُح قوم آل اميّه

خطاب – وضَحَت – منصة

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة كربلا بالنهضتين

قــــصــــيــــدة كــــــربــــــلا بــالــنــهــضـتـيـن
فـي مـا تـممه الـحسين عـليه الـسلام بـاعطاء
الامــام زيــن الـعـابدين وابـنـه الـبـاقر عليهما السلام سـجل الـنـهـضة وفـهـرسها لاسـتـمرار اولـويـة بـقـاء
الدين مسلماً.


يــــالـــلـــي تـــــســـــأل خــــــــــذ جـــــــــواب
عـــــنـــــدنـــــا اثــــنــــعـــشـــر كـــــــتـــــــاب

هـالـيـسايل ويـــن صـــار احـسـين مـوضـوعه
مـنـهو بـاقـي ومـنـهو يـحـمل نـفِـس مـشـروعُه


(1)
شـــمـــعــة الاســـــــلام مـــــــرّه اتــشــمــعّـت
مــــــن بــشــيــر ومـــــن شــبــيـر اتــوهــجـت
مـــــن يِــظـنـهـا ابــكــربـلا شــعـلـه انــطـفـت
بــــــل اكـــيـــد الــفــتـلـه لــيــهــا اتـــجـــدّدت

مـــــــــــن ابـــــــــــو الــــبــــاقـــر دمــــــــــوع
دمـــــعــــه يـــبـــنـــي ابـــــهــــا الـــشـــمــوع
كــربــلا الـفـتـله الـضـويـه شِـعـلـت اشـمـوعُـه


(2)
كـــلـــمـــة الـــتــوحــيــد دنـــــيــــا وآخــــــــره
بـــالـــرســـالــه الاحــــمـــديـــه امــــســـطـــره
كــــــل وحــــــي يــنـقـلـهـا عـــنـــده مــحــبـره
لـــكـــن ابـــآخـــر وحــــــي الـــهـــادي قـــــرا

مــــــحْـــــبَـــــرتـــــهـــــا بـــــــــالــــــــدمــــــــا
والــــــــنــــــــزِف مـــــــــــــــن فـــــاطـــــمـــــه
والــنـبـي ابـقـلـبـه حــبـرهـا ضــخّــه بِـدْمـوعـه


(3)
كــــربــــلا خــــطّـــت مــــســـار الــتــضـحـيـه
لـــيــهــا مــســعــى والــشــهـيـد الاضــحــيّــه
لــــيـــهـــا والـــــــــي يـــتــبــعــوه الانـــبـــيـــا
زيــــــن عـــابـــد مــــــن ســلــيــل الاوصـــيــا

كـــــــــــان فـــــــــــي طـــــــــــف كــــــربـــــلا
لـــــــــكـــــــــن الــــــعــــــلــــــه بــــــــــــــــــلا
والـــبـــلا ســــــر ابــقــائـه ابـــيــوم تــرويــعُـه


(4)
احــســيـن ســـــرّح كـــــل جــنــوده لـلـجـهـاد
والــجــنــود الـــلــي بـــقــت لــيــهـا اعــتــمـاد
مــحــمـد الــبــاقـر بـــقــى و زيـــــن الــعـبـاد
هــالأســامــي لــيــهــا نــهــضـه ولــيــهـا واد

كــــــــــــربــــــــــــلا بــــالــــنــــهـــضـــتـــيـــن
يـــــــجــــــري شـــــــريــــــان الـــحـــســـيـــن
صــوت ابــو الـسـجاد بـاقي صـرخه بـهجوعُه


(5)
كــــربــــلا نـــســخــة الــــصـــوره لــلــعــقـول
حــيــدر اتـحـامـيـه بــضـعـه امــــن الــرسـول
زيـــنــب اتــحــامـي نـــفــس امــهــا الــبـتـول
حــامــيـه الــســجـاد زيـــنــب بـــــت فــحــول

تـــــحـــــمــــي زيـــــــنـــــــب ســـــجـــــدتــــه
والــــــــدعــــــــا مـــــــــــــــن نــــهــــضــــتـــه
لــــو دعــــا كــنّــه يــبـاهـل والــمــلا ابــطـوعُـه


(6)
يـــــقــــرا تـــوحـــيـــد الالـــــــــه ابـــدعـــوتـــه
يــــدعـــي يــــرمـــز عــالــطــغـاة ابــصـيـغـتـه
لــــــه صــحــيـفـه تـــقـــرا مــنــهــا شــيــعـتـه
كــــــــل مــــواجـــع كــــربـــلاه ابــضــجـعـتـه

والــــــــدمـــــــوع اهـــــــيـــــــه الـــــنُّـــــقَــــط
كـــــــــــل هُــــــبَـــــل مــــنــــهـــا ســــــقـــــط
تـبـقـى ذكـــرى لـلـمـواجع كــاسـره اضـلـوعُـه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة دم القرابين

في حزن السيدة زينب على ما جرى في
مـوقعة كـربلا وحـال امـها الـزهراء عـليها السلام.


هـــوت زيــنـب عــلـى اقــبـور الـسـلاطـين
تــنـاشـدهـم عـــلــى الــفــرقـه الـصـعـيـبه

عـــلــى حــالــي تــــرى مــنـتـو غـريـبـيـن
اخــتــكــم حــالــهــا صــــــارت غــريــبــه

ســافــرتــو ابــلــحــد لــلــجـنّـه طــيــبـيـن
مـــــن قـــــرب الــلِّــحِـد جـــــدن قــريــبـه

عــســاهـا طـــابــت اجــــروح الـمـطـاعـين
اذا يــرضــى الـكـفـيـل ابــقــى الـطـبـيـبه

نـــويــت ارحــــل اشــــوف ام الـريـاحـيـن
فـــــــوق اقـــبــوركــم تـــبــكــي كــئــيــبـه

تـــحــيــط ابـــهـــا الــمــلايــك بــالـمـلايـيـن
عــلـيـهـا اعــصــابـه والــدمــعـه سـكـيـبـه

تـــــنــــادي وبـــيـــدهـــا دم الــقــرابــيــن
قـــومــوا شــيّــعـوا الــشـيـبـه الـخـضـيـبه

ابــســاحـة كـــربــلا اتــشـيـل الـبـراهـيـن
لــلــمـحـشـر تِــــلِـــم اعــــظـــم طــلــيــبـه

شـــالـــت كـــربـــلا وضــمـتـهـا لــسـنـيـن
كـــفــيــن ابــحــجــم عـــظـــم الــمـصـيـبـه

مــــــن ذاك الـــزمـــن لــلــيــوم والــحــيـن
ثــــار ابــــن الــنـبـي ابــصــدر الـنـجـيبه

لابــــــد يــــــوم تـــعـــدل بـــــه الــمــوازيـن
ويــبـقـى الــثــار فــــي الــكـفّـه ضـريـبـه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســــف – 1445 هـ

قصيدة يحمل القرآن

فــي بـطـولة وقـوة ايـمان الـعباس بـن عـلي
عـــــلـــــيـــــهـــــمــــا الــــــــــــســـــــــــلام.


نـــافــذ بـالـبـصـيره ومــصـحـف الــرحـمـان
عـــبـــاس الــصــراطُــه يــحــمــل الـــقــرآن


(1)
حـــدْهُـــم عــالــقـضـا ابـــتّـــارُه والـــخــزره
يــمــنــاتـه جــــنِـــح لــلــحــتِـفْ مــنــتــشـره
رمــحــه اعــلـى الــزمـان اتـوقـتـه الـيـسـرى
دب رعـــبـــه الاســــــد واخــتــلـت الــكــثـره

مـــــن رعــــب الــقـتـل تــتـفـارر الــفـرسـان


(2)
عــــبّـــاس ابــــدرايـــه يـــنــســج اروايـــــــه
يـــنـــســج ايــــــــة الــتــوحــيـد عـــالــرايــه
بـــيــن اضــلــوعـه نـــاشــر رايـــــه بـــالايــه
خــويــه احــسـيـن ديــنــي ونــــور لــهـدايـه

ســطّــرهــا ابــقــنــاة الـــرمـــح والايـــمـــان


(3)
ذاب ابــن الـوصـي مــن غـرَف مـاي الـجود
يــعـرف غـايـتـه ولـــو رجـــع صـعـبه ايـعـود
مـنّـى الـنّـفِس مــن شـاف ابـسؤاله اسـدود
اشْــــرَب لـــو اظـــل مــحـروم مـــن لــوجـود

مــلّــى الــجــود واخــتــار الــحـيـاه ظــمـآن


(4)
عــــبـــاس ابــقــتـالـه نـــصـــرة الاســــــلام
عــيـنـه اتــشــوف قــلـبـه يــبـصـر الاحـــلام
قــلـبـه ايــشــوف قِــبـلـه والــصــلاة الــهــام
ايــمــانـه ابـــوحــي ويـسـتـنـبـط الاحــكــام

غـــيــر احــسـيـن مــالــه كــعـبـه بــالاركــان


(5)
عــبـاس ابـظُـهُـر عـاشـور صـحّـى الـجـيش
اثـــبـــت بــالــدلائــل درُب رغـــــد الــعــيـش
خـــط لـيـهـم نــجـاة اتـعـيـدهم مــن طـيـش
كــلـهـم جــاوبــو تـمـلـي الـجـيـوب ابــأيـش

بـــاعــو كــــل كــلامــه بــرخــص الاثــمــان


(6)
ارخـــــى الــجــام مــهــرُه وحُــــرّه خــلّاهــا
بــــركــــاب الــــســـرج رجـــلــيــه دلّاهـــــــا
وارض الــمــعــركــه بــالــجــثــث ســــوّاهــــا
مــــن شــــط الــنـهـر كــــل خـيـمـه روّاهـــا

كـــــل حــمــلـه عــلـيـهـم يــهــزم الـطـغـيـان


(7)
ســــد بــــاب الــهــرب والـمـعـركـه اشـتـعـلت
واطــــيـــور الــمــنــيـه اتــــحـــوم واتــعــلّــت
كـــــل الــــروس تـتـحـسـسها مــــن حــلّــت
مـــيــزان الــقــتـل مـــــن روســـهــم ثــقـلـت

رمّـــلــهــم عـــصُـــف مـــأكـــول بــالــمـيـدان


(8)
عـــبـــاس الــشـجـاعـه تــمــشـي بـــدروبــه
درب الــمــشـرعـه ســــــد مــنــفـذ اهـــروبُــه
طـــــب نـــهــر الـــفــرات وعــلّــى مـطـلـوبـه
بـــدمـــوع الــعــطـاشـى رَفــــــع مــنـسـوبـه

عــيــنـه ابـــمــاي جـــــوده لـلـخـيـم ولــهــان


(9)
عــبـاس اعــلـى شــط الـمـاي ضــخ افــروع
هـــــز قـــــاع الــنّــهـر واتــفـجّـر الـيـنـبـوع
نــهــر الــمــاي فــــرّع لـلـمـسـاقي اضــلـوع
ســقــيــت لــلــحـيـاة وديــنــهــا الــمــشــروع

والـــدّيــن ابــقــلـب عــبــاس لــــه شــريــان


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية وجني فيها

في حق عبد الله الرضيع عليه السلام 

خَطْف الموت لوعه وجني فيها

سهم الجَرَح وجنُك وجني فيها

زرعت الحزن واحه وجني فيها

موتك يالعزيز انزرع بيّه 

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية سربهم

مثل النسر حت لكبر سُرُبْهُم

درب الموت بتاره سرى ابْهُم

فرسان الوغى ابضربُه سَرْ ابْهُم

سَرّ لحسين إجا يطلب هديّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية همّه

كفاله اتريد من عباس هِمّّه

بيده الجود تارس غِيِرَه هم ماء

ابنهر لفرات كان الماي همِّه

يسقي كل طفل جُرعة امَّـيَّـه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ