في وفاة سيد المرسلين النبي الاكرم ابا القاسم
محمد صلى الله عليه واله.
……………………………………
حيدَرَه .. عالنَّبي .. بالقلب زاد انتحابَه
فاطِمه .. حايِرَه .. ولْمَلَك صَار اعْلى
بابَه
……………………………………
(1)
مشهد التوديع مُؤلِم .. والمَلَك بالباب صايُر
نادى بَمْرُك يا مُحمد .. انا بس جِيتَك
اشَاوُر
والنَّبي ساعَه ايتألم .. ساعه وُبْعِينه
يِداوُر
عندي وَيْ جِبريل شورَه .. بَجْري ويّاه التَّحَاوُر
ولْمَلَك .. مِنْتُظُر .. للنَّبي يِسْمَع
جوابَه
……………………………………
(2)
هالله هالله بالبتوله .. ياعلي لِمْصِيبه
عُظْمَى
فاطمه لِزْمَت لَبُوها .. يَمَّه وَيَّاهها
الأيِمَّه
من نَزل جِبريل يِعلن .. للحزن والدنيا ظَلمَه
خَلْفه ناعي الموت نازل .. ولْمَلَك هَمْ
تِنْعَى يَمَّه
وْعْرُفَت .. موتَتِه .. والخَبر جِبريل جابَه
……………………………………
(3)
عينه عالبضْعَه تِنَاظُر .. ولمآسي اقبالِه
لاحت
سَرْها عن لَحْدَاث كِلْها .. حِضْنَتِه
وُبْصَدرُه ناحت
اه من انَّت يَبُويَه ..انَّه وِلاملَاك صاحت
في امان الله يبنَيْتي .. عالوَجِن لِدمُوع
ساحت
بضعَتي .. يِنْكِسر .. ضِلعِچ ابإييد
العِصَابَه
……………………………………
(4)
والنبّي وَقْت احْتِضارَه .. وصَّى حِيدر
بالوصِيَّه
خَل فَقَارَك لا تِسِلِّه .. حَتَّى لو ضُرْبُو
الزِچيَّه
وُنْتي يابِنْتي الحبيبه .. صِبري مِن عِظُم
الرزيّه
علي مُو مَلزُوم يِصْبُر .. مِن تِنادي الْحَق
عَليَّه
وِلْوَصي.. يِنْچِتِف .. يِمشي بِقْيود
الصَّحَابه
……………………………………
(5)
فاطِمَه ابْدَمْع المواجِع .. من تَحِت لِحْجاب
زَفْرَه
وُقْفَت اقبَال المُمَجَّد .. بالقلب
مِسْتُعْرَه جَمْرَه
نادَتَه بعْدَك يَبُويه .. عِيشَت الايَّام
كَدْرَه
جيت بَوْلادي وصَدُرهُم .. مِخْتُنُق والعين
عَبْرَه
ونْحَنت .. عالجَسَد .. والقلب زايِدْ عَذابَه
……………………………………
(6)
يا علي من مات طه .. نِزلت امْلاك ابْنَعِيها
شيل نعْشِه امن المُقَدَّم .. ولمُأَخَّر خلَّه
ليها
من تِشَيعُه ابْهِيدَه تِمْشِي .. لَنْهَا
تِتأنَّى ابمَشِيها
والجِنان اتفَتَّحَت لِه .. كِلْها تِسْتَقبل
نَبِيها
ودَّعَت .. فاطمه .. لِلنَّبي وصَاحَت ييابَه
……………………………………
(7)
من غَمَد حِيدرْ فَقَارَه .. الله هذا اليوم
يُحْمَد
يُبْقَى للمختار اسْمِه .. وبْذُكُر أَشْهَد
محَمَّد
لو فَدَك للزهرا آلَت .. لِلْحَشُر بُستان
يُحْصَد
لو سَمَع بِدْرِكْني حيدر .. مِن جَسَر
يِلْطُمْهَا عالخَد
وِلْجَسَر .. عالطُّهُر .. عارُف ابْحِيدر
غيابَه
……………………………………
(8)
جَرَّت اعْلِيها المآسي .. فاجِعَة موت
النُّبُوَّه
دارَها الكانت زهيّه .. اصبحت لِظَّلْمَه
تِهْوى
ظلّت اعْلى الهادي تِنْعى .. والقَلِب منها
تِلَوَّى
وُنْعَصَر قَلْب البتوله .. لمَّا صار الباب
مَأوى
بابها .. ينفتح .. والصدر مسمار صابَه
……………………………………
(8)
يا علي بَكْتِب كتابي .. ما تِظَل بَعْدِه
البَرِيَّه
بس سَمَع واحد ينادي .. بالهَجُر اذّى نَبِيَّه
لكن ابهاذا تِحَتَم .. قوْلِه ما تِنْفَع
وصِيَّه
حسْبُنا القرآن نفسه .. وبْتَدَت اكبر قضيَّه
لِنْقلاب .. اسَّسِه .. من مَنَع يِكْتِب
كِتَابَه
……………………………………
(9)
حالة العِتره صَعيبه .. فاقِدَه نُور الكواكِب
والسُحُب تِبچِي ابْسَمَاها .. مايْهَا عالأرُض
ساكِب
لَنْبِيا نِزْلَت سُفُنْها .. نُوح قَايِدْها
المَراكِب
والأرُض للشِّيعَه مآتَم .. تِمْشي بَحْزان
المَواكِب
بالمَشِي .. نايِحَه .. راسْهَا هالنُّوْح
شَابَه
……………………………………
(10)
صِعْدَت انفاس الرساله .. وُرْتَبَك هالكون
بَهْلِه
خَاتَم انوار النبوَّه .. مَنوَجَد بالكون
مِثلِه
الله خَالِق نُور طه .. لِلْوُجُود النُّور
عِلَّه
روحه من صِعْدت تِعَطَّل .. مَصْدَر الانوار
كِلِّه
والنَّجِم .. مِنْخِسِف .. يِعْلِن الكون
اضْطَرابَه
……………………………………
(11)
مِن حَضر جبْريل يَمِّه .. وِلْوَصِي ادموعه
اتِّحَدَّر
روحُه فاضَت للعَوالِي .. مَرَّت اعْلى اچْفُوف
حيدَر
ونْتَقَل نُور الرِّسَالَه .. صَار بِمْحَيَّا المُطَهَّر
وُمْتَزَج نُور الرساله .. لِلْوِلايَه صار
مَصدَر
وُنْتَقَل .. نُورُهُم .. صار بَصْلاب
النَّجَابَه
……………………………………
ابو مصطفى ال يوسف
20 صفر 1441 هـ
19 اكتوبر 2019