Author Archives: محمد آل يوسف

قصيدة سِمعت اذني

فــي ذكــرى مـولـد الامــام زيــن الـعابدين عـلي بـن
الحسين عليهما السلام.


يـالـلـي تِــفـرح بـالـهـنا لـــك.. تـشـهـد الـنـيّه فِـعـالُك
نــــــــــيّــــــــــة فــــــــــرحــــــــــه واســـــــــــــــــــرور


(1)
سـمعت اذنـي تـلبياته .. مـرحب مرحب باللي جاني
فـرحت روحـي مـن صـداها .. تنعش قلبي هالمعاني
جـتني بـهجه وانـشراحَه .. هـبّت نـفحه فـي مـكاني
صـحّت قـلبي مـن فـرحها .. سـاعة نـومي بـالثواني

مــن تِـحَـمّد لـه ابـسلامه .. خـط عـلى اسـمه عـلامه
اســـــــــمـــــــــي بـــــــــيـــــــــدِه مــــــســــــطـــــور


(2)
لـعـيا قـومـي هــذا مـوعـد .. لـهـل الـعـالم تـنـشرينه
رابـع عـصمه نـجمه ساطع .. يسطع نورُه من جبينه
هـــل اهـلالـه بـالـكواكب .. كـوكـب كـوكـب تـجـمعينِه
صـبي الـفرحه مـن مـزنها .. نـهر الـكوثر مـن معينه

مـــن تِـجّـلّـى نـــوره كـوكـب .. لـلأهِـلّه فـرحـه تُـكـتب
بــــــــــعـــــــــده تـــــــســــــطــــــع ابـــــــــــــــــــدور


(3)
وُصْــلـت دعـــوه لـلامـاجـد .. كــاتـب طــه مـحـتواها
شـيـخ الـعـتره مـنولد لـه .. سـاجد عـابد مـن اوُلاهـا
بـعـد الـهـادي جــدّه حـيـدر .. أمُّــه الـزهـرا فـرّحاها
طـيـب الـمولد حَـبِّه يُـطْحَن .. عـود وعـنبر مـن رحـاها

بـالـسنابل حُـبـنا طُـحْـنت.. لـلـمحافل فـرحـه عـجـنت
تــــــــــنــــــــــثــــــــــر رحـــــــــــــــمـــــــــــــــه وادّور


(4)
سِــنّــه الــوالــد بــالـولاده .. يـهـمِـس ابــنـه تـلـبـياته
اذّن كــبّـر فـــي يـمـيـنه .. اوّل لـحـظـه فــي حـيـاته
وقــت الـمولد ادّى سـجده .. اوّل سـجده مـن صـلاته
اخـر صـفحه مـن دعـائه .. رسـمت ثـفنه من صفاته

فــي وُروده نـلـقى جـنّه .. فـي سـجوده يـحيي سـنّه
صـــــــــلّـــــــــى وفـــــــــرحـــــــــت الـــــــــحـــــــــور


(5)
كــل مـن يـؤمن بـالأيّمه .. يـقرا الـرحمه فـي سِـيَرْهم
مـرفأ مـرسى لـلقوافل .. نـاجي الـراكب فـي سفنهم
نـاجي ورابـح مـن يـوالي .. يلقى المنجى في امرهم
كـاتم حِـلمه فـي دعـائه .. شرح المعنى في صُحُفْهم

هــالأمُـر مـنـصـوص عـيـدِه .. بـالـصحيفه والـعـقيده
وقــــــــــتــــــــــه ويــــــــــومُـــــــــه مــــــــــذكـــــــــور


(6)
ابــن الـسـيد فـي جِـنانه .. جـنّه ابـوجه مِـن تِـشُوفه
نـكـتب اسـمـه بـالـعباده .. زيـن انـكتبت مـن حـروفه
رَمْـشَة جـفنه مـن رسِـمْها .. تـشرح حـالة كل ظروفه
وسْــم الـهـيبه بـالـمناقب .. حـاجب عـينه حـد سـيوفه

هـيـبه مـن يـمشي ابـطوافه .. والـعتيق ابـهيبه طـافه
يـــــــالـــــــلــــــي تـــــــنـــــــكُــــــر الــــــــــنّــــــــــور


مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ

قصيدة تباشير الامامه

اطــايـب لـعـيـا فـاحـت .. بـسـم احـسـين تـاهـت
رياحينه شممناها


(1)
قــربــنـا مــــن شــمـوعـك عــلــى نــغـمـة طــيــور
تـغـنّـي تــصـدح اســمـك عـلـى اشـمـوعك تِــدور
صـــدح بـلـبـل ابـعـيـدك جـــذب كـــل الـحـضـور
يِــهِــب بـجـنـاحُـه نـسـمـه عــطـر فـــاق الـعـطـور

قــربـنـا مــــن شـمـوعـك .. نِـهـنِّـيها ابـسـطـوعك
عــــــــلــــــــى الــــبــــهــــجـــه شـــعـــلـــنـــاهـــا


(2)
شـمـسـنا اتــريـد مـهـلـه عــلـى ضـــي الـشـموع
تـــشــع كـــــل الأهــلــه قــبــل تــنــوي الــطـلـوع
قــمـرنـا مــــا لــــه طــالــع ولا يــنـوي الـسـطـوع
بــقــى بـالـلـيـل نــجـمـك يــشـع فـــوق الـجـمـوع

شـمِـسـنا اتــريـد مـهـله .. ولــك هـالـنور يـحـلى
تـــــــــريــــــــد اشـــــــــــــــــروق ويّــــــــاهــــــــا


(3)
مـــلَــك لــــلأرُض يِــنــزل يــهـنّـي كــــل رســــول
حــــواري الــجـنّـه نِــزلـت بـحـلـيه وحــلـى طـــول
خــبـر جـبـريـل يـحـمـل الـــى اصـحـاب الـعـقول
امَـــــر بــاريـنـا مــالــك عــلــى الــنــار ابــقـفـول

مــلَــك لــــلأرُض يِــنـزل .. عــلـى مَـهـلِـه يِــطَـوّل
يــــــحْــــــضـــــر حــــــــفــــــــل مــــــــولاهــــــــا


(4)
الــــــى الـــزهـــرا عـــلامـــه يـكـلـمـهـا الــجـنـيـن
يــخــلــيــهـا تُـــعُـــرْفُـــه بـــلـــشـــواق وحـــنـــيــن
تـــهـــز الـــزهـــرا مـــهـــدِه يـــفــوح الـيـاسَـمـيـن
وفــطـرس مـــن درى ابـهـم نــزل صــوب الامـيـن

إلـــــى الــزهــرا عــلامــه .. تـبـاشـيـر الإمــامــه
فــــــــطــــــــرس عــــــــــــــــرف مــــعــــنــــاهـــا


(5)
يــشـعـبـان احــتـريـنـا ونـــــدري بـــــك فــضـيـل
ونــغــرف فــيــض جـــودك عــلـى الـفـرحـه قـلـيـل
ورِدْنـــــا احــســيـن مـــنّــه ومــــا عــدنــا مــثـيـل
يــعــطــي احــســيــن جـــنّـــه ولــلــجـنّـه دلـــيــل

يـشـعـبـان احـتـريـنـا .. الــــى الــجـنّـه مـشـيـنا
نــــــــشـــــــوف الـــــجـــــنّـــــه مــــمــــشــــاهـــا


(6)
مـــــن الــجـنّـه تــدنــت ولــهـفـه اعــلــى الــولـيـد
تــحــب لـحـسـيـن لـعـيـا وجـــت لـــه مـــن بـعـيـد
تـــقــول الــفــرحـه هــلّــت عـلـيـنـا مــــن جــديــد
تــجـسّـد نــــور خــلـقـك عــلــى الـطـيـنـه اكــيــد

مــــن الــجـنّـه تــدنــت .. الــــى الـمـولـود حــنّـت
لــــــعــــــيــــــا الـــــــــنـــــــــور دلاهــــــــــــــــــا


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة نهار الحقّ

فـي ذكـرى الـمبعث الـنبوي الـشريف لـلرسول
الاعــظــم مــحـمـد صــلــى الله عـلـيـه وآلِـــه.


روح الـــقُــدُس نــــازل عــــن درايــــه الــيــوم
أتْــخــيّــل ابــشــعـري الـــصــوره والــرســمـه

وحــــــي الله نــــــزل عــــــالارض لـلـتـنـقـيـب
يــنَّــقــب عــــــن مــكــامـن فــيــهـا لــلـرحـمـه

آنَـــــس مَـهْـبـطـه وحــــس الأثــــر مــسـكـون
فـــيـــه امـــــن الأثـــــر لــلــضـوء والــنـسـمـه

مــــــا شــــــاف ابـجَـبـلـهـا اثـــــر لــلـبـركـان
ولا حـــــتــــى وجـــــــــد اي دُوُر مِــتــهَــدْمــه

شـــاف الـسـيـل يــجـرف حــزمـه مــن لــورود
شــــاف الــــوَرِد ســالــم بـالـغـصـن بَــسـمَـه

حــــــدّد عــالــجـبـل آثـــــار لــيــهـا اوجـــــود
شـــــــاف ابــــأثـــر آدم عــــالـــم ابــزحــمــه

مـــــن عــالــي الــجـبـل لــمــا نــظــر لــلـكـون
مــســاحــات الــســمــا لــــــلارض مــتـقَـدْمَـه

لــمـح حــزمـة ضـــوى تِـنْـشَّـد لــهـا الابـصـار
تِـــزاورهـــا الــشــمِــس والــقــمـر والــنـجـمـه

ضــيـا الـمـصـدر جــلـي مــا يـحـتِمِل تـأويـل
صــفــات الانــبــيــا بـالــنـور والـوســمَــه

ثـــبَـــت هــالــلـي يـــــزاور نـــــور لــلاطــهـار
مـــــرّت بـــــه الــشـمِـس مـحـتـاجـه لـلـحِـزمـه

والــــيــــوم الــمــهــمــه اتــــبــــدَّل الـــمــألــوف
نـــور امـــن الـشـمـس يـسـطـع مـــن الـقـمّـه

تـــراتــيــل الــــوحـــي بــــالآيـــه والــتــنــزيـل
اقـــــــرأ يـــــــا مـــحــمــد رحـــمـــه لـــلامّـــه

تـــلـــى الايــــــه مــحــمّــد يــتـبـعـه جــبــريـل
اوّل مـــــن قـــــرا بـــعــد الــنــبـي الــخـتـمـه

وانْــبِــعْــثَــت هــــدايـــة عــــالـــم الــتــكــويـن
واشـــــرق صـــــدر طـــــه ونـــــوّر الــدَّهْــمـه

وانــكــشــفـت جـــبـــال امـــوتـــدّه ابـــأوتـــاد
بـثـنـعـشـر وتـــــد عـــلــى الارض مـتْـقَـسْـمـه

مـــن اســفـل الـــوادي يــجـري نــهـر الـكـون
وافـــروعـــه مــســاقــي الــخــيــر والــنــعـمـه

وابـــمـــكــه تــــهـــاوت فــــكـــرة الاصــــنـــام
واحـــتــلّــت مـــكــانَــه ابـــأســفــل الــعــتـمـه

وارتــفــعــت مــعــانــي تــرتــقــي الاكـــتــاف
وصْــــلَـــت لــلــبــلاغـه وجـــوهـــر الــحــكـمـه

بــلــســان الــفـصـاحـه أتـــوضَّــح الــتـوحـيـد
ســـــدّت فـــــي عـــلاهــا صَـــدْعَــت الـثـلـمـه

صــــدح صــــوت الــذّكُــر بـالـسـور والايـــات
ســـــــوره ذِكْـــــــرَت الاحـــــــزاب مــنــهـزمـه

ســــوره طــمّـنـت هــاديـنـا خــــوف الــنّــاس
حـــولِــه امـــــن الـصـحـابـه ثــلّــه وامـسَـلْـمَـه

يــــبــــدأ يـــعــلــن الاســـــــلام والــتــبـشـيـر
والــــمــــوؤده يــــــــدري ابــــحــــال مــتــألــمـه

اوهـــــــام الــجَــهِــل مــتــأصْـلَـه بــالأفــكــار
تـــســجــد لــلــصــنـم يــنــفـعـهـا مــتــوهـمـه

تــــرجــــع لــلــحــيــاة الــــنّـــاس بــــالآمـــال
تــــرجـــع مــســلــمـه وعـــالــفــات مــتــنـدمـه

والـــعــالــم يــعــيــش ابــأســعــد الأوقــــــات
يــتــمـنـى ابــــــد مــــــا عــــــاش بـالـظُّـلْـمـه

حــــلّــــت ســــاعـــة الاســـــــلام لــــلأمـــلاك
نـــزلـــت مـــــن ســمــاهـا تــعــلـن الــخــدمـه

تـــهــنــي الــمُــرســل الــمــبـعـوث والــمــحـمـود
مـــفــتــاح الــوســيــلـه وبـــــــاب لــلـحـشـمـه

والـــعـــالــم الـــعــلــوي يــحــتــفـل بــــذكـــار
ابـــتــرتــيــل الــــذكــــر لــــمــــلاك مــهــتــمّــه

تــعــلـن عـــــن رســـالــه اتـــوحــد الافـــهــام
تــجــمـعـهـم عـــلـــى الــتــقـريـب والــلُّــحْـمـه

تِــقْــفــل كــــــل جــهــنّــم بــــــاب لــلــنـيـران
تِـــبْــري كـــــل عـــمــل مــحــسـوب بــالــذّمّـه

تــفــتـح جـــنّــة الــفــردوس فــصــل اكــتــاب
فـــصــل الـــديــن حـــولِــه الــنّــاس مـتْـعَـلْـمَه

وتــــبــــدا مـــرحـــلــة تـــكــريــم لـــلانــســان
الله خــــالــــقــــه بـــالــمــرتــبــه الاســــــمـــــا

واتــحــيــن الــعــبــاده وتــشــتـعـل لـــشـــواق
مــحــاريـب الـــصــلاه بــالـشـوق مـتْـجَـسْـمَه

اتــــبـــاع الـــرســالــه تـــظــهُــر الاســـــــلام
واتــــبـــاع الـــرجــيــم ابـــجــهــل مِــتـكَـتْـمـه

اهـــــــداف الـــنــبــوّه اتــــهـــذِّب الأخــــــلاق
عـــلــى نـــهــج الــنـبـوه الــنــاس مـنـسـجـمه

بــــدا يــطـلـع نــهـار الــحـق مـــع الاشـــراق
والـــحـــالــه عــظــيــمـه وبـــيــئــه مــتــبــرمـه

لــــكــــن هــــالامُــــر مـــتــوقــت ابــتــوقــيـت
هـــالـــدعــوه الـــنـــبــوه لـــيـــهــا مــلــتــزمــه

مـحـطّـتـها ابــــأرُض مــكــه وعــتـيـق الـبـيـت
مــبــانـيـهـا عِـــلِـــم مــوســومــه بــالـعـصـمـه


مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة بَيّن ضلوعُه

فــي ذكــرى اسـتـشهاد الامــام مـوسى الـكاظم عليه السلام.


هـالـمـسـموم شــهــر الــرجـب .. طــفَـو شـمـوعُـه
لـلـمـنـعـوش بـــــان الــكــفـن .. بـــيّــن ضــلـوعُـه
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعــــــفـــــر


(1)
مـن بـغداد جـانا الـخبر يـعصر عصُر بالاشجان
صـب احـزان مـثل الـجمُر وسـط الـقلب كـالنيران
والـمـحمول فــوق الـنّعش مـوسى الـخبر بـالإعلان
ظـل مـحمول بـين اربعه ابلِبس السجن والسجّان

بــالاخــبـار شـــــاع الــفــرح .. بــيّــن شــهــوده
مــــن مــرســول طــالــع خــبــر .. فــكّـو قــيـوده
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعــــــفـــــر


(2)
بــعـد اغــيـاب مـــو هـالأمَـل نـسـتقبلِه بـالـتَّشييع
نـتـرَجّـاه يـمـتـى ايــعـود مـــو نـحـضـرُه لـلـتوديع
مــن مـنـفاه ارســل رُســل جـت بـالخَتِم والـتوقيع
يَـامـظلوم يـبـن الـنـبي هــذا الـيِـتِم بـعده انـضيع

هـالـعـنـوان عــكــس الـخـبـر .. نــرجـو الافـــاده
بـــس شـفـنـاه فـــوق الـنّـعِـش .. مــوت الـعـباده
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعـــــفـــــر


(3)
هـالأعْمَار من تنقصف يخفت ضوى من لشموس
نـجم الـدار بـعدك افـل طـفّى الـضوى بـالفانوس
والاقــيـاد طـبـعـت اثــر مــن مـعـصمك بـالـملبوس
كـلمة آه ردّت صـدى جـابت صدى ارض الطّوس

وســـط الـــدّار صـفـحـة رَوي .. اســود كِـسـاها
لــلابــصـار واضـــــح فــقِــد .. تــبـكـي عُــلاهــا
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعــــــفـــــر


(4)
بـمـحـيّاك يـالأزهـري نــورُه اخـتـفى عــن لـنـظار
مـــو مـعـهـود نـنـظـر الـــه مـــا يـبـتسم بـالأنـوار
بــس بـالـقيد يـصـرخ جُــرُح مـنّك جـرى بـالأوتار
والـمـرتاح سـجـنك فـقـط مــن سـجدتك بـالأسحار

صـــوت الـقـيـد فـــوق الــجـرُح .. نـسـمع رنـيـنه
لـــو مـسـمـوع صـــوت الالـــم .. نـسـمـع انـيـنـه
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعــــــفـــــر


(5)
والـمـسـجون صـــارت صـــدى طـامـورته لـلأفـهام
لــلأيـام غـيـظـه انـكـظـم سـنِّـه فــرُض بـالأحـكام
سـوّى احـجاب بـين الـشرف والـمعصيه بـالإسلام
مــن يـنـبوع صـبْـرُه غــدى لـيـنا الـنَّبِع والـصَّمَّام

والـمـسـجون صـــان الــشـرف .. روحـــه سـتـاره
والـــجــدران مـــــا زادتـــــه .. عـــفّــه وطـــهــاره
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعــــــفـــــر


(6)
بـالـتـوثيق قــاسـى الـظِّـلِـم ردِّ الاذى بـالـتـفصيل
بـالـبرهان يـكـشف فـعِـل جــور الـزمـن والـتـظليل
لـلـهـارون مـــن يـرشـده اعـطـى الـقـتل والـتـوكيل
مـا خـلّوه يـقضي الـعمر بـالسّم قـضى والـتنكيل

تــفــتـح قـــيــد بـالـمـحـكـمه .. ســـيــرة الــقـاتِـل
والــتــخـلـيـد لــلـمـنـقـتـل .. بـــرهــانــه مــــاثـــل
مـــــــــوســـــــــى ابـــــــــــــــــنِ جــــــعــــــفـــــر


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة تنظُم روايه

فـــي ذكــرى رحـيـل الـسـيدة زيـنـب بـنـت امـيـر
الـــمـــؤمـــنـــيــن عـــلـــيـــهـــمــا الـــــــســـــــلام.


نــسـأل الــلـي دفـنـهـا .. لــيـش عــادت ظـعـنها
والــكــفــيـل ابــكــربــلا مــــــا صــــــرّح وقــــــال


(1)
زيـــنـــب حِــمــلــت رســـالــه كـــربــلا حـمّـلـتـهـا
شـــنّــت حــمــلـه خــطــيـره بــالـصـبـر مـهـدتـهـا
كـــانـــت تــنــظــم روايــــــه بــالــبـلاغـه رَوتـــهــا
خــطــبــه عـــلّـــت مـــداهــا بـالـمـعـانـي بــنـتـهـا

والـــرســالــه خـــطــيــره .. والــمــهــمـه كــبــيــره
والــمـسـيـره الـــلــي مــشـتـهـا اتـــــذَوُّب الــحــال


(2)
لــبْــوَة حــيــدر خِــدرهــا مــنـهـو يــقـدر يِـوَصْـلـه
نــاسـج حــيـدر طـــرازه فـاطـمـه الــلـي تِـفَـصْـلِه
لــونــه اســــود شــعـاره والرســـم ســـاده شَـكـلـه
سـهـلـه اتـلاقـي مـثـيله مــو صـعـب تـلـقى غَـزلِـه

اتـحـجـبّـت بــالامـامـه .. والــغــزِل لــــه عــلامــه
مــــا عــلــى احــجــاب الـعـقـيـله ايّــــة إشْــكـال


(3)
شـــبّــت جـــمــرة مــصــايـب كــربــلا بـالـوديـعـه
رِســمــت فــيـهـا الــمـآسـي ذكــريــات الـفـجـيـعه
حِـنـيَت كـسـرت ظـهـرها كـل شـبر فـي الـشريعه
بــاتــت تــنـشـر صــورهــا والــكـفـوف الـقـطـيـعه

والــكــفـيـل ابــطـفـوفـه .. صــورتــهـا ابــكـفـوفـه
كــــــل فــجــايــع كــربــلاهـا صُـــــوَر واهـــــوال


(4)
نــصــبــت مـــأتـــم نـــواعــي بـالـمـديـنـه لــهـلـهـا
بـالـهـم شــابـت تـقـاسـي بـالـصـبر مـــن مـثـلها
مــــن تـتـنـفّـس رئــتـهـا تـنـشـلـع مــــن مـحـلـهـا
ذابـــــت وردة عــمــرهـا هــالــزمـن مــــا مَـهـلـهـا

والــمِـحـن مــــا رعــتـهـا .. لـلـجـزع مـــا حـنـتـها
مــنـحـنـيّـه امــــــن الــمــنـاحـه ومـــــوت لـــرجــال


(5)
ربــطــت مــوضـع الـمـهـا وانـفـتـح كـــل جـرحـهـا
ســــوده الــدنـيـا ابـنـظـرهـا والـمـصـايب قَـزَحْـهـا
تـجـمـع هـــم الـلـيـالي تِـنْـطـحِن فـــي صـبـحـها
غـــصّــه اتــشــوف الــمـوايـد والــنـوايـب مـلـحـهـا

والـهـنـا مـــا وفــدهـا .. مــن صـغـرها ابـمـهدها
طـــحــنــت ابـــمــلــح الـــنــوايــب زاد لـــطــفــال


(6)
زيــنــب رجــعـت مـسـالـك كــانـت ابــهـا اســيـره
عــــادت سـلـكـت دروبـــه والـــدرب لـيـهـا خــيـره
بـــــدّل مـــوقــع سـبـيـهـا والــبــدل لــيـهـا ديــــره
مــــرّت عــصْـمَـت مــنـاطـق والــعـواصـم كــثـيـره

والــعـواصـم لــحـدهـا .. والــظـعـن مـــا يــردهـا
نـــامــت الــنــومـه الــطـويـلـه والــظــعـن شـــــال


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة ينفِّذ قراره

فــــي مــــدح امــيــر الـمـؤمـنين الامـــام عــلـي
بـــــــن ابـــــــي طـــالـــب عــلــيــه الـــســـلام.


مـعـالـم مـــن صـفـاتـه .. روايـــه مـــن حـيـاتـه
وهــــذا بـعـتـقـادي .. عــلــي ابــذكـره عــبـاده


(1)
عـــلــي داحـــــي كــفــرهـم مـسـحـهـم فَــقَــاره
عـــلــي هـــــدّم حـصـنـهـم ومــاحــي مــســاره
عـــلـــي كـــسّـــر هُــبــلـهُـم وحـــطّـــم مـــــزارُه
عــــلـــي صــــــارم يــمــيـنـه يــنــفِّــذ قــــــراره

هــــدَم لــصـنـام جــمـلـه .. ولا خــلّاهـا مـهـلـه
عـلـى الاكــوان شـعّـت .. شـمِس ديـن الـعباده


(2)
عـــلــى الــكـعـبـه نــقــوشـه ســمــاتـه نـــراهــا
عـــلــى الــقـبـلـه تــصــلّـي صـــلاتــه دعـــاهــا
عـــلــى مـــكّــه شــمــوعـه شــعـلـهـا ضـــواهــا
عـــلــى الــفـرحـه تــغــرّد شـمـسـنـا ضــحـاهـا

عـلـي شـمـعه شَـعَـلها .. تـلالـي مـحـلى ظـلها
عـــلــى الــقـبـلـه تــلالــي .. مــنــاره لـلـعـبـاده


(3)
نـــهـــر جــــــاري غـــديـــرُه يِــــــرَوِّي حــقــولِـه
شــــــرَع مـــركـــب وقــــــرّب الــيــنـا وصـــولــه
تــبــاشــيــرُه شَـــرُعْــنــا يــــوضّـــح اصــــولـــه
وصـــــــي لــيــنــا وطــــــه مــحــمّــد رســـولـــه

وصـــي لـلـديـن ضِــفّـه .. عـلـى الـمـيزان كـفّـه
رفـــــع لــعــمـال كــلــهـا .. وزنـــهــا لـلـعـبـاده


(4)
عـــبـــر خـــنـــدق عـــبـــوره يـــعـــادل عَــمَـلـنـا
نـــصــر ديـــنــه بـــداعــي نـــواصــل نــصُـرنـا
عـــلـــي صـــبــره يـــشــدِّه بِـــرابُــط صــبــرُنـا
عـــلــي بــســمـه نــخــطّـي ويــســهـل امـــرنــا

مـشـيـنا مـــن صــراطـه .. ايـاديـنـا ابـربـاطـه
ولا زلـــــت قــدمـنـا .. ولا اخــسـرنـا الــعـبـاده


(5)
كـــســى الــكـعـبـه جــمــالـه وصــــارت زهــيّــه
الــــــى الـــهـــادي حــيــاتــه رهــنــهـا هـــديّــه
عـــطــى الــخــاتـم لــســائـل ركـــوعــه عــطـيّـه
فـــتـــح عــلــمِــه فــصــولــه مــنـحـهـا الــبــريّـه

طــلـب ســائـل الـطَّـلْبه .. عـلـي بـالـرّكعه لـبّـى
عــلـي يـحـيـي ابـركـوعـه .. تـفـاصيل الـعـباده


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة جت تعتذر

في ولادة امير المؤمنين علي عليه السلام.


ســابــع اشــهــور الــسـنـه .. فــيــه نــحـيـي وُدَّنـــا
ســاعـه مــنّـه تـنـحسِب .. لـيـنا كــل سـاعـه ابـسـنه


(1)
يـا رجـب مـنهو انـولد حتى ترجع له الشمِس بالولاده
قــال هــذا حـيـدره والـشـمس جـت تـتعذر بـالسعاده
والارض ردّت تــــرُب يـــوم كــانـت تـنـدحـي لـلـعـباده
والـسّـما اتـهـنّي الارض كـلـما يـولد قـمر لـيها عـاده

هــــذا مــوعــد لـلـشـمِـس .. فـيـهـا تــرجـع لــلأمِـس
كــــل حــفِــل مـــن يـنـعـقد .. فــيـه تـحـيـيوا امــرنـا


(2)
فـاطمه بـنت الاسـد طـافت ابـحيدر عـلي بـحلى غرّه
جـتها نـفحه مـن الـسما لـلجدار اتقرّبي لعلى حجره
بـالـطـواف اتـوسـلـت الله يـرزقـهـا ابـعـلي لـيـها قــرَّه
مـكّه فـاحت بـالعطر كـعبة الله اتـزينت لـحلى بـشرى

عــطـر مـــن راحـــت يــديـه .. عـرفـتـه وحـنّـت عـلـيه
والـنـسـيـم ابـنـفـحـته .. راحــــه تــحـيـي انـفـوسـنـا


(3)
مـعـجـزتها قــرّبـت مـــن جـــدار الـمـعـجزه والـمـشاعر
كــل ركــن بـالـكعبه صـار يـنحني بـالاحترام والـمناير
دِخلت الكعبه ابسلام وانغلق شق الجدار صار ساتر
جتها حور الجنّه شوق تحمل اخبار السلام والبشاير

رفــعـت الـكـعـبه الـسـتُـر .. كـشـفت اســرار الـجُـدُر
كـــل ركــن هــز الارض .. والـيـماني الـلـي انـحـنى


(4)
فــي بـطـنها مـن رأت خُـفّه مـا عـندها الـم واتـساعه
مــن حِـراكُـه تـعـرفه مــن كـلامـه تـفـهمه مــن طـباعه
كـان ايـناغيها ابـصلاه فـيها ذكـر الـمصطفى والشفاعه
كـل جـهه تـسمع دعـاء داخـل الـبيت العتيق بالإطاعه

حــسّــت ابــخـضـه ونــحــت .. والـعـفـيفه اتــوسـدت
تــســتـمـع مـــنّــه الــنــغـي .. يـــرفــع الله شــأنــنـا


(5)
الله راد الــمـرتـضـى يــنـولِـد فــــي كـعـبـتـه لـلـعـنـايه
حـــط دلــيـل ابــكـل كـتُـب وابـشـهادة لـنـبياء لـلـولايه
كــل رسـالـه بـالكتاب تـعترف مـولد وصـي والـوصايه
مــن مـحـمد يِـنْطلب خُـط عـلي لـهل الـورى والـهدايه

كـــل رســالـه لـيـهـا ديــن .. تـسـعى لـيـها الـمـؤمنين
كـــل نــبـي يـكـتـب وصـــي .. حــيـدر اكـتـابـه لــنـا


مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ

برض الجوادين

في ميلاد الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام.


تـــــزهـــــر الافــــــــــراح وتـــــزهـــــر واحـــــتـــــك
بــــــــــرض الـــجـــواديـــن نـــعـــيـــد اولادتـــــــــك


ابـــن الــرّضـا مـــن وصـلـتـه بـالـفرحه سـلّـم عـلـيّه
هـــــب الــهــوى بـالـمـحـبه بــابــه انــفـتـح لـلـتـحـيّه
بـسمِه الـشّمِع مـن حـملته ذاب الـشمِع فـوق ايـديّه
مــن مـبـسمِه لــو تـبـسّم تـشـرق شَـمِـسْنا الـمضيّه

يــــــبــــــن الاهــــــلــــــه هــــــلّــــــت فــــرحــــتـــك


يـصدح عـشق كـل مـوالي صـدره انـشرح بـالولاده
هـــذا الـحـفل مــن حـلاتـه يـدخـل عـلـيه الـسـعاده
يــا مـسـتمِع صـلّـي وادعــي وقـت الـفرح لـلسياده
هــنّـي الــرضـا لا تـفـوتـك فــرصـة قـبـول الـعـباده

يــــبـــن الــــرضـــا اهــــنـــاك مـــحــفــل امــــتـــك


تـشـعـر عــشـق لــو وصـلـته هــذا سـلـيل الـطـهاره
زخـــرُف عِــلِـم مـبـنـى بـيـته مَـعْـلم اثــر لـلـحضاره
مــن تـقـصده صـحـنه طـوفُـه جـنّـه مـكـان الـزيـاره
فـــي مـشـهـده مـــو غـريـبـه قـبّـه ابـذهـب والـمـناره

مــــــاحـــــد مـــثـــيــلــك ومـــــاثـــــل شـــيـــعــتــك


قُــربـة نـبـيـنا مـحـمـد وصـلِـه فــرُض حـبّـه واجــب
مــا نـنـقطع عـنّـه واحـنا بُـعد الـمدى مـاهو حـاجب
مـشـتاقه لــه كــل لـقـلوب عـشـقه لـهـب لـينا لاهـب
وســط الـفـلا لــو ظـعـنا طــول الـدرُب نـجمه ثـاقب

يــــــــا قــــربــــة الــــديــــن نــــوصــــل قـــربــتــك


حـظـنـا فــخـر نـفـتـخر بـــه هـــذا اصـــل تـربـيتنا
حــــب الــولــي والأئــمــه امــنــا عــشـق رضّـعـتـنا
كــل مــا حـضـر مـوعـد الـحب شـمعة فـرح ذوبـتنا
مـــن تـنـقـضي فــرحـة الـــود نـتـمنى مــا فـارقـتنا

حــــبــــكـــم عـــلـــيــنــا وجــــــــــب وامـــحـــبــتــك


مــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة عشقي بلاني

فـي ولادة امـير الـمؤمنين الامام علي السلام.


ثـلـتـعـش شــهــر الــرجـب مـعـشـوق جــانـي
هــــذا الــعـشـق لـلـمـبتلي وعـشـقـي بــلانـي


(1)
بــكـتـب قـصـيـده لـلـمـرتضى لـيـهـا مـسـانـد
حَـدني عـليها قـلب الـهوى كـل نـبْضُه شـاهد
حـرفـي تـحَـيَّر لـنِّـه اكـتـوى ابـجمر الـقصائد
مـجـمر مـعـاني فـيـه اسـتـوى لـلـحب قـواعـد

اول شــــــروطــــــه واضـــــــــــح جــــــلـــــي
حـــــبــــك يـــــوالــــي ويـــــعــــرف عــــلــــي
تــالـي عــلـى بــحـر الــهـوى نـنـظـم مـعـاني


(2)
مـنـهـو لــه كـعـبة مَـولـد قُــدس وقــت الــولاده
مـنـهو لِــهْ إمْــرَة جِــنّ وًإنِــس طـاعه وسـياده
مـنـهـو الـصـلاته ردّت شـمـس وقــت الـعـباده
مـنـهو ابـحـروبه مــا يـنـخنِس وقـت الـشهاده

مــــنـــهـــو مـــثـــيــلــه مـــعـــبـــر نـــــصُــــر
خـــــنــــدّق حَـــفـــرهــا ومــــــــد الـــجـــسُــر
ذاك الــزمــن لــمّــن بــنــى جــســره حـمـانـي


(3)
حـطّـت رحـلـها بـنـت الاســد والـكـعبه خـيـمه
نــزلـت مــوائـد مـالـيـها عـــد طِــيـب الـولـيـمه
لاقــت حــواري حِـشمه وسـند لـيها الـحشيمه
كـلّـمـها حــيـدر لــمـا انــولـد واهــيـه الـكـلـيمه

بـــــانـــــت مــــعـــاجـــز مـــــــــن مـــــولــــده
كـــلّـــمــهــا حـــــيــــدر مـــــــــن تـــنـــشـــده
يـابـنـت اســـد فــيـه الـسُّـوَر وُهْــوى الـمـثاني


(4)
شــافــت مــعـالـم مِـتْـرتِـبـه والــهــادي يِــعـلـم
حـفّـتـها نــسـوه مـتـحـجبه حِـضْـرتـها مــريـم
حــــور ومــلايــك بـالـمـأدبـه والـبـسـمه بـلـسـم
فُــرحَــت عــوالِـم مـتـحـسِّبه بـالـلـحظه تِـحـلـم

نــــــزلـــــت تــــهَـــنِّـــي تِــــعْـــقـــد وفــــــــــا
مـــــــولــــــد مـــــــبــــــارك لــلــمــصــطــفــى
لـــمـــلاك ســـاعــة مـــولــده تــعــقـد امـــانــي


(5)
نــور الـهـدايه يـحـوي الـضـوى يـولـد قـمـرها
اول قــمــرهــا والــمـحـتـوى حـــيــدر بـــدرهــا
تـجـمـع ثـمـرهـا كـلـهـم ســوى تـربـة فـخـرها
تـربه وفـخرها تـحوي الـنوى امـحمد شـجرها

طـــــــــه ابـــحــيــاتــه ايــــفــــرّع غــــصــــن
بـــالـــزهـــرا حـــــيــــدر مـــــــــن يـــقـــتــرن
وآنـــــا مـــوالــي ابـهـالـغـصـن الله هـــدانــي


(6)
واجــــــب عــلــيـنـا نــــــزرع ورِد لـلـهـاشـمـيّه
نــجـمـع خـمـيـلـه نـكـتـبها وِد عَــطْـرَه ونــديّـه
فـيـهـا الــدلالَـه نــوفـي الــوعِـد بـيـعـه وتـحـيّه
يـــوم الـــولاده وقْــت الـحَـصِد نـقـطف هـديـه

نــــقــــطــــف وروده مــــــــــــن تـــبـــتـــســـم
نـــرســمــهــا فــــرحــــه بــــــــس تـــنـــرسِــم
وديــــت لـــك يــابـا الـحـسـن كـــل الـتـهـاني


مـــــحــــمــــد آل يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة قُرْبَت فَرْحه

في ولادة أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.


قُـــــــرْبـــــــت فـــــــرحـــــــه الــــفــــاطـــمـــه
جـــــــــــــــت لـــلـــكـــعـــبـــه الــــعــــالِــــمـــه
حــسّـت دَفــعـه وســرعـة خُــطـوه ابـمـشـيتها
صــــوب الـكـعـبـه ابــقــوة حــيــدر دِخـلَـتْـهـا


(1)
كـرامَـه ولـيـها عـنـوان .. عـلـي الـكعبه ولـيها
دخَــل مـن دون بـيبان .. ولا اسـتأذن عـليها
الــى الـكعبه عـلي كـان .. يِـأذِّن مـن يـجيها
لـقـى بـالكعبه بـرهان .. سـجد واتـرابه فـيها

كـــــــانـــــــت تُـــــــرْبَـــــــه ومـــــســـــجــــدِه
صــــــــــــــارت كـــــعـــــبــــه ابـــــمــــولــــده
طــيـنـة حــيــدر نــفــس الـكـعـبـه ابـطـيـنـتها
اصــــل الـكـعـبـه ابـطـيـنِـه اتــشـيّـد بُـنـيـتها


(2)
عــلـي اروايـــات جـبـريـل .. وبـالانـجيل آيــه
وحــي ابـكـل الـتـراتيل .. وبـاب ابـكل روايـه
ولا احـتاجت تـفاصيل .. عـلي اسـمِه كـفايه
زمـــن آدم وهـابـيل .. عـلـي ابـنـور الـهـدايه

يـــــــــــوم ابــــمــــكـــه عـــــــــــن ســـــنّـــــه
ســـــــرعـــــــت ســـــــرعــــــه الازمـــــــنــــــه
كـــانــت روحــــه ابــكـوكـب جــنّــه ودارتــهــا
هــــذي الـلـحـظـه كــــل الــدنـيـا اشـتـاقـتـها


(3)
علي من الله موصوف .. وصف لينا امتداحُه
يـشِع بـنوار واطـيوف .. على الفرحه صباحُه
عـلي ابكل باب مفتوح .. على الجنّه انفتاحُه
عـشـق لـلـفطره مـوقـوف .. ولـلـعاشق ابـاحُه

فـــــــطـــــــره ونـــــعـــــمــــه هـــــالـــــفــــرح
مــــــــافـــــــي غــــــــيـــــــرُه مـــــقـــــتـــــرح
فُـــطْــرت فـــرحــه وكـــــل الــعـالـم فِـرحـتـهـا
نــحــمـد الله وصـــرنــا الـشـيـعـه ابـفـطـرتـها


(4)
قـــام الـبـرزخ افــراح .. إلِــه بـالـدنيا دوحــه
تـحـوم ارواح سـوّاح .. رسـمها بـحلى لـوحه
امـانـيها عـلـى اجـنـاح .. ابـنـيّه لـيها روحَـه
تجي له ابصوت مدّاح .. يِسِرها بحلى بوحه

حـــــبـــــكـــــم ســـــــجّـــــــل ســـــابـــــقــــه
لـــــيـــــكـــــم صـــــــــــــــارت فــــــــارقـــــــه

وســــط الـمـحـشـر يـظـهـر حـبـكـم سـاعـتـها
الله ابــحــبــكـم فـــتـــح الــجــنّــه ايــوقَّــتْـهـا


(5)
بـنـى الاصـنـام جُـهّـال .. وهَـم بـفهام عَـميه
خـطـر مـحـتاج زلــزال .. بـعده اتـهيم هَـمْيه
ورَمْـيَه اتـفتت ابـحال .. صـنم واشـكالِه امْيَه
الَــه الـكـون مــن قـال .. عـلي الـيرميه رمـيه

رجــــــــفـــــــت مــــــــكّـــــــه والـــــــحـــــــرم
طــــــــــاح ابـــلــحــظــه كـــــــــل صـــــنــــم
يـــــوم اقـــدُومُــه الـــــلات ابــمـيـلَـه وقـفـتـهـا
واصَــــــل عـــزمِــه وبـــعــد الــمــولـد فــتـتـهـا


(6)
عـلي لـعيونه نـظرات .. مـع الـبسمات تـحلى
تــراب الـكعبه مـحلات .. عـلي لـعيونه كـحله
على الوَجنات مشكاة .. تشِب للشّمِس شِعله
عـلى اجفونه علامات .. ترد له الشمس مُهله

شــــــــمـــــــس الـــــدنـــــيــــا تِـــــعْـــــرُفــــه
نــــــــــــــوره ابــــكــــحـــلـــه تُـــــوُصْـــــفُــــه
تـــــرب الــكـعـبـه صــــار ابـعـيـنـه كـحـلـتـها
شــمــس الــدنـيـا شــرقـت مـنـهـا ابـنـظـرتها


مـــــحــــمــــد آل يــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة حسّت بالحزن

في استشهاد الامام علي الهادي عليه السلام.


خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
بـــــالـــــحـــــزن ضـــــــــــــــاع الامِـــــــــــــــن
مــــــن غــيــابــك ضـــــاع مـــأمــن لـلـحـبـايـب


(1)
كـــــثْــــرت ايـــــــــام الـــمــصــايــب والـــــبــــلا
مـــــــــن بـــــعــــد مـــقـــتــول وادي كــــربــــلا
خـــيـــمــة الــــطّــــف بـــالـــحــزن مــتــفـصـلـه
خـــيّـــمـــت فـــيـــهـــا الـــنـــوايـــب كـــامـــلـــه

خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
والــــــــحــــــــزن دمــــــــعــــــــه وتُـــــــــــــــوِن
خـــيــمــة الاحـــــــزان حــرقــتــهـا الــمــصـايـب


(2)
عــــمــــرك ابــــأربــــع عــــقــــوده الــقــاســيــه
مــــرْمــــرت قـــلـــبــك مــــآســــي الــطــاغــيــه
عـــــانــــدك دهـــــــــر الــلــيــالــي الــعــاتــيــه
وخــيــمــة الـــطـــف مــــــن هــمــومـك بــاقــيـه

خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
والــــــــــــحـــــــــــزن اذّى الــــــــجِــــــــفِـــــــن
قـــطّــعــت لــهــمــوم مــــــن قــلــبــك نـــوايـــب


(3)
كــــــل وقِــــــت مَـــــر يــفــتَـح ابــقـلـبـك الـــــم
مـــــن بـــنــي الــعــبّـاس عــمــرُك مــــا ســلــم
قـــومــهــم حِـــلْــفَــوْ عـــلـــى قــتــلــك قـــســـم
جـــــــرّدَوْ خــنــجــر عـــلـــى والــــــي الــنِّــعَــم

خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
والــــــــحـــــــزن خـــــنـــــجـــــر طَــــــــعِـــــــن
وانــــغـــرز خــنــجــرهـم ابــظــهــر الاطـــايـــب


(4)
هـــيـــبــه والــــهــــادي حــــصـــن لــلــيـنـشِـدِه
ســــــــور لــلــخــايــف كــــهَــــف لــلــيـقـصـده
هــالــحــصُـن مــــوجـــود يــشــهــد مــشــهــده
مـــــــن تـــــــزوره تــعــتــنـي لــــــه ابــمــرقــده

خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
والــــــــحـــــــزن هـــــــــــــــد الـــــحُـــــضِـــــن
وابــــوجـــودك مـــبــغــض الايــــمـــان هـــايـــب


(5)
فـــيـــك آثــــــار الــســجــن حـــفـــرت صـــــور
غـــــربـــــه كـــاتــبــهــا انـــيـــنـــك بـــالــقــهــر
عـــــذّبــــوك اســـنـــيـــن والـــغـــربـــه مــــقــــر
عــــــز شــبــابــك مــنــسـجـن بـــيـــن الــحُــفَـر

خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
والــــــــحـــــــزن غــــــــربـــــــه وســـــــجـــــــن
وانــكــتـب لـــــك يــاغــريـب الــســجـن غــايــب


(6)
وصّــــــــى لـــبـــنِــه الــعــســكـري بــوصِــيَّــتِـه
بــــعـــدك آخـــــــر مـــــــن تُــــرَفْـــرُف رايـــتـــه
حُــــصــــن بــالــغــيـبـه يــــلاقــــي ابــغــيـبـتـه
واســـــمــــه الـــمـــوعـــود غـــــايــــب كــنــيــتِــه

خـــيــمــة الــــهـــادي .. صــوتــهــا ايـــنـــادي
عـــــيـــــنـــــي حــــــــسّـــــــت بـــــالـــــحِــــزن
والــــــــحــــــــزن غــــــيـــــبـــــه وتــــــــحِـــــــن
واكـــتـــب الــمــوعــود لــــــك بــالـغـيـبـه نـــائــب


مـــــحـــــمـــــد آل يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة جرّتنا ابحنين


في مناسبة مولد الامام علي الهادي عليه السلام.


ســـــــــامــــــــرّا جــــــرّتـــــنـــــا ابــــحــــنــــيــــن
وانــــــــبــــــــارك الــــــــهـــــــادي الامــــــــيـــــــن


(1)
ســـامــرّا مـــــن اول رجـــــب تــرتــيـب فــرحـتـهـا
نــنــشـر عــبــايـه لــلــفـرح مـــــن نـــــور قــبـتـهـا
وانــصَـحِّـي لـطـيـور الـفـجـر مـــن بــعـد نـومـتـها
تــحــمــل بـــشــاره لــلــجـواد ابــســرعـه ودّتـــهــا

لــــبــــشــــاره جــــتــــنــــا مـــــــــــن ســــنــــيـــن
وانــــــــبــــــــارك الــــــــهـــــــادي الامــــــــيـــــــن


(2)
وابّـــــــاب داره نــنــتــظـر مـــــــن يــنــثــر اوروده
نــتــلـقـى وردات الامــــــل والــبــسـمـه بـــخــدوده
تـــجــري جــداولــهـا الارض تــنــبـع مــــن اوروده
يـسـقـيـنا قــــدّاح الــفــرح مــــن يـمـنـتـه وجـــوده

قــــــــدّاحــــــــه مــــــــــــــــاي الــــيـــاســـمـــيـــن
وانــــــــبــــــــارك الــــــــهـــــــادي الامــــــــيـــــــن


(3)
يــفـتـح جـــواد الـعـصـمعه بــابـه لـيـنـا وانـشـوفُـه
شـمـعـات شــبّـت بـالـحفل تـضـوي عـلـى اكـفـوفه
بـحـسـانه ضـيّـفـنا ابـشـرف مــا نـنـسى مـعـروفه
نـــقــرا الــبــشـاره ابْـمَـبْـسَـمِـه والــنــور بــحـروفُـه

واحــــــــنــــــــا ضــــــيـــــوفُـــــه وزائــــــــريـــــــن
وانــــــــبــــــــارك الــــــــهـــــــادي الامــــــــيـــــــن


(4)
وجــــــه الــهــدايــه ابــغــرتـه وشْـــمَــة امــحـيّـاتـه
مــــولـــود ســـامـــرّا نـــطـــق حــيّــتـنـا وجــنــاتــه
ام الــفــضــل مــنــهــا وصــــــل لــيــنـا تــحـيـاتـه
ردّيـــنــا ســلّـمـنـا ابــعــشـق واعْــرَفْــنـا مــعـنـاتـه

مـــــعـــــشـــــوق واحـــــــنـــــــا الـــعـــاشـــقـــيــن
وانــــــــبــــــــارك الــــــــهـــــــادي الامــــــــيـــــــن


(5)
لــلــهـادي عــشــره اتــوهـجـت شــمـعـات بــنــوارُه
ثــانــي رجــــب عــيـده انــفـرض وانـعـيّـد ابـــدارُه
وانـــجّـــدد ايـــــام الــعــمـل نــدرســهـا بــفــكـارُه
مــنّــه نــواصــل كــــل نــهِــج وانــجــدّد اصـــدارُه

فـــــــــــــــرض انــــــــفـــــــرض عـــالـــعـــالــمــيــن
وانــــــــبــــــــارك الــــــــهـــــــادي الامــــــــيـــــــن


مــــــحــــــمـــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ

ابوذية مايفتنا

عن لفراح همنا ما يفتنا

باقرنا ابوقتنا ما يفتنا

نترك كل معاند مايه فتنه

ويصفى الماي بالفرحه النديّه

_____________________

محمد آل يوسف – 1445 هـ

قصيدة ثوبُه امطَرّزَه

فــي ولادة الامــام مـحـمد الـبـاقر عـليه الـسلام.


هَــــــل لــلــفــرح نـــبــراس .. نـــــوره بــالـسـمـا
رحــمــه وعــلــم مــــن نـــور .. فــرحـه واوســمـه
طــــــــــــــــــه وهــــــبــــــنــــــا رحــــــمــــــتــــــه
نـــــــــفـــــــــرح نــــــهــــــنــــــي عــــــتــــــرتـــــه


(1)
غـــــصــــن الـــــولايــــه اتـــــفــــرع ابـــمـــولـــده
وجـــــــه الــــبـــدر يـــحــمــل صــــفـــة والـــــــدِه
امّــــــــــه الـــشـــريــفــه والأبــــــــــو ســـــيّـــــدِه
نــــــــــور الــــهـــدايـــه يـــســـتــمــر مـــــوقــــدِه

يــجــمـع مــــن الانــــوار .. حــزمــه ابـهـالـرّجـب
نـــور الـحـسـن واحـسـيـن .. يــا مـحـلا الـنـسب

نـــــــــــــور الــــنــــبــــي مــــــــــــن غــــــرّتــــــه
شــــــــعّــــــــت شــــمــــســــهـــا اولايــــــــتـــــــه


(2)
دنــــيــــانــــا زادت نــــــورهــــــا ابـــهــالــقــمــر
والــنــسـمـه فـــاحـــت مـــــن عــطــرهـا الـــزهــر
يـــنـــبــوع مـــــــن نــــهـــر الــــولايـــه انـــفــجــر
والـــمـــجــرى بـــالـــمــاي وضــــيــــاه انــــحــــدر

تــــتــــدرج الانــــــــوار .. بــــنــــوار الـــحـــيــاه
خـــامــس قـــمــر لــنــجـوم .. تــتــرقـب ضــيــاه

طــــــلـــــعـــــت نــــــــجــــــــوم ابــــطـــلـــعـــتـــه
ويـــــــجـــــــري الـــــغـــــديــــر ابـــنـــســـمـــتــه


(3)
دور الــــــــولايـــــــه لــــلــــعِــــلـــم رافـــــــعـــــــه
مـــبــنــيّــه طــيــنــتــهـا ابـــســـمــا الــســابــعــه
لــــلـــنـــاس رحـــــمـــــه ولـــلـــعــقــل نـــافـــعـــه
لـــيــهــا اســــامـــي وكــــــل اســــــم جــامــعــه

جــســر الــعِـلـم مــبـنـاه .. طــيـنِـه مــــن عِــلِــم
مــعــبَــر الــــــى الافـــهــام .. لــلـبـاقـر اســـــم

كــــــــــــل عِــــــلِـــــم مــــبــــنـــي ابـــطــيــنــتــه
يـــــبـــــنـــــي الــــــــمـــــــدارس صــــنــــعــــتـــه


(4)
جــــيـــنـــا تـــــرانـــــا ابـــمـــولـــدك نـــحــتــفــل
وابــهــالــحــفــل كـــــفّــــة عـــــمــــل تـــنـــعـــدل
واذنــــــــــوب عـــــنّـــــا بــــالـــقُـــرُب تـــرتِـــحـــل
وايـــفـــيــض مــــيــــزان الــــكــــرم والـــفـــضــل

لـــلــبــاقــر الـــمـــيـــلاد .. والـــمـــولـــد فَـــــــــرَح
صــــدر الــمـحـب بـالـطِّـيـب .. والــنـور انــشـرح

واجــــــــــــــــب عــــلــــيــــنــــا ابــــفــــرحــــتــــه
تِــــــظــــــهَـــــر عـــــلــــيــــنــــا امــــحــــبّــــتــــه


(5)
ســـــيـــــرة الــــبـــاقـــر حـــافـــلـــه بـــالــعــمــل
عـــلــمــه مـــــــن ايـــــــام الـــصــغــر يــنــســأل
قــــــــدّم دلــــيــــل الـــكـــربــلا مـــــــن رحـــــــل
ثــــقــــل الــــولايــــه مـــــــو ســــهـــل تــنــحــمـل

مــــــن صـــغــره الاحـــــلام .. كــلــهـا امّـــيَــزَه
بــالــصــبــر والايــــمـــان .. ثــــوبـــه امــــطـــرّزه

يــــالــــســــامـــع اســــــــمـــــــع ســـــيـــــرتــــه
لــــحــــســــيــــن صــــــــبـــــــره وقــــــــدوتـــــــه


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ

قصيدة ارتاح شوفتها


قـصـيـدة اجـتـمـاعية فـــي حـــب الـوطـن وطبيعته الكونية.


مــن نــور الـشّـمِس انـظُـم وصـف لـلماي
مـــن لـــون الــشـروق اوصـفـهـا دمـعـتها

مـحـلاة الـصـباح ابـلـمعه مـنـها انـشـوف
آثـــــــار الـــغــســق بــالــغــيـم لــمـعـتـهـا

صــــوره يــــا وطـــن فـيـهـا دفـــئ لــيّـام
حــنّــيــت ابــقــلــب ارتــــــاح شــوفــتـهـا

مـنـظـر لـلـضـيا يـعـكـس جــمـال الـــروح
تـــتــذكــر حِــــلـــم كــــــان ابـطـفـولـتـهـا

هـــــذي لـنـعـكـاسه مــــو فــقــط بــلــوان
فــيـهـا كــــل نــفِــس بُــحْــرت سـفـيـنـتها

ارواح الاطــــايـــب عـــاشـــت ابــمــحّــار
كـــانــت بــالـبـحـر يـــــا وطــــن دانــتـهـا

مـحـفـوفه لـحـجـاره ابـكـومـه مـــن لـتـراب
مــصـبـوبـه ابــذهــب والــذهــب مـايـتـهـا

مـطـبوعه الـشّمِس مـن فـوق سـطح الـماي
يــامـحـلـى الـطـبـيـعـه ابــكــل طـبـاعـتـها

مـــن تـجـنـح عـلـى ضِـفّـت وطـنّـا الـطـير
تِــهْــمِــس لــلــوطــن لــطــيـور جِـنـحـتـهـا

مـــــن ذاك الـهـبـيـب ورفّــــت الـجـنـحـان
تـــرجــع عـالـشـواطـي الــهـبّـه نـسـمـتـها

لــــو يِــلـحـن لــسـان الـطـيـر عــالاوطـان
مـــــا غـــيــر الـمـحـبـه اتــغـنّـي نـغـمـتـها

خــذنـي يـــا عــشـق وصـلـنـي لـلـكـلمات
وابْـــحُــر لــلـشـمِـس بــســمـع عــبـارتـهـا

مـــا ظـنّـي الـكـلام انـكـتب مــن لـحـروف
شــمـسِـك يــــا وطـــن تـنـطـق ابـطـلـعتها

انـــا عــنـدي بـــلادي بـالـمساحه اتـصـير
تـــوسِـــع لــلــجـمـال ابـــيـــوم نــشـأتـهـا

مــــن تـطـلـع شـمـسـنا تـطـلـع الاوطـــان
وانــشــوف الــوطــن كــبــرُه ابـمـسـاحتها


مــــحـــمـــد آل يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة موال البحاحير

قــــصــــيــــدة مـــــــــــوال الـــبــحــاحــيــر
قـصـيدة صــورة مــن الـحـياة الاجـتماعية.


يــصُــبْـح انــهـارنـا مــــن يــشــرق الــنــور
احــــس كـــل الــهـوى ابــصـدري عـوافـيـر

تــهـيـج الــذكــرى وامــشــي بــيـن لـــدروب
تِـــهِـــب نــســمــات واتـــغـــرد عــصــافـيـر

واشــــتـــم الــنــســيـم وطـــيـــب لــطــيــاب
واســـمـــع صــــــوت مــــــوال الـبـحـاحـيـر

مـــــا بـــيــن الــشـجـر والــنــور هــمـسـات
حــفــيـف وطـــيــف يــصـعـب عـالـتـفـاسير

لــــو يـبـقـى الـصـبُـح والـشـمِـس بــشـروق
يــلـهـيـنـي الــفِــكِــر وســــــط الــتـصـاويـر

اتـــمــنــى يــــطـــول الـــصــبــح لـــوقـــات
ويــنــســى الــلــيــل عــتــمـات الــديـاجـيـر

لــــكـــن ســــنّـــة الله الــــكـــون مــخــلــوق
وانــــجـــوم الــفــلــك تـــجـــري ابــتــدابـيـر

يــتــنــفّـس صــبــحــنـا ابــقــسَــم ايــــــات
وتـــكــويــر الـــشــمــس لــيــهــا تــقــاديــر


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة الامل والبلسم

فـــــــي مــــولـــد الـــزهـــراء عــلــيـهـا الـــســـلام.


لـــلـــزهــرا شــــــــع نـــــــور الــــفـــرح يــتــبــسّـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


(1)
بــيـن الـفـرح يـمـشي الامــل مــا يـنـقطع مـشـوارُه
اول شــعـاع الــهـا الـشـمِس طــه تـشِـع مــن دارُه
نــــور الـزكـيّـه ام الـحـسـن مـشـكـاة مـــن انـــوارُه
مـعـجـونـه طـيـنـتـها ابـثـمـر تـفـاحـه مـــن اثــمـارُه

شـــــمـــــس الــــنـــبـــوه اشـــــرقــــت تـــتــبــسّــم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


(2)
يـالـلـي تـبـاشـر مــولـد الــزهـرا اعـتـني بـشـموعُك
كـــل شـمـعـه دمـعـتـها دوا مـصـدر فــرح لـدمـوعك
داريـهـا لا تـطـفي الـضوا واحـني عـليها اضـلوعك
نــور الـشّـمِع مـا يـنطفي والـزهرا شـمس اطـلوعُك

شـــمــعــة مــــحـــب مـــــــن تــنــصـهـر تــتــبـسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


(3)
دنـيـتـنا تـحـلـى بـالـفـرح واهـــل الـسـمـا فـرحـانـه
لـلـمـصـطفى يــهـبـط وحـــي وابـشـارتـه الـريـحـانه
حــيـدر عـلـى هــذا الامُــر صــدره انـشـرح مـولانـا
مـعـقـوده لـلـمـولى عــلـي زهـــره ابـغـصـن رويـانـه

يــــزهــــر غــــصــــن مـــــــن وردتـــــــه يــتــبــسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


(4)
بــيــت الــهـواشـم مـــن فــتـح لــلامـه درفـــة بــابِـه
نـــادى مــنـادي يـــا هـــلا ويـــا مـرحـبا ابـأحـبابِه
هــالـيـوم تِــنـسـب لـلـنـبي اجــمـل نــسـل بـنـسـابه
ام الــنــبــي وريــحــانـتـه وارويــحــتــه الـبَـجْـنَـابِـه

دروازتـــــــــــه مـــــــــــن تـــنـــفـــتــح تتْـــبـــســم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


(5)
زادت ابــمــكــه الــمــرحـمـه والــمــرحـمـه مـــوجــوده
هـــذي عــلـى الامّـــه فــضِـل بـوجـودهـا الـمـحموده
تــفــاحـة الــجــنّـه ابــغــصِـن مــدَّنــيـه ومـــمــدوده
تــنـزل عــلـى اصـــل الــتـرُب ذاك الــزمـن مـولـوده

والـــجـــنّــه زفــــــــت كــــــــل فــــــــرح تــتــبــسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


(6)
تــفـرح مـلايـكـة الـسـما يــا عـظـم هــاذي الـفـرحه
واتـهِـب عـلـى ارض الـنـبي نـسـمه ابـعـبير الـنفحه
والـعـالـم الـعـلـوي ابـحـفِـل تـسـبـيح الــف ابـلـمحه
لـلـزهـرا صـــارت مـكـرمـه واهــداهـا طــه الـسـبحه

تــســبــيـحـه مــــــــن ثــــغـــر الـــمــلــك تــتــبــسـم
لــلــمـصـطـفـى الــبــضــعـه الامـــــــل والــبــلــسـم


مــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ

ابوذية والعصى ابها

جاه الغيظ وإيده والعصا ابها

وصّل عيني ضرْبُه والعصبها

لشهود الجوارح والعصى ابها

تشهد حال عيني ابهالأذيّه

العَصَاه – الاعصاب – المعصية

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ