Author Archives: محمد آل يوسف

ابوذية وهبني

 الهام الصبر ربّي وهبني

لاموني ابجزع مرّه وهبني

ريح البلا من هبهم وهبني

عصف منّي الصبر يوم البليّه

منح – احْسِبني – هبّته الريح

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية يحلحل

كل مؤمِن رحل بمرُه يِحِلْ حل

ثابت موقفه وماحَد يحَلْحِل

مكان المشكله يفتي يِحِل حل

مسائلنا تحلها المرجعيّه

نزل بالمكان – يحرك – اتى بالحل

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية فلك سار

جيتك والخبر عندي فلُك سار

واليت اللي من اجلِه فَلَك سار

رحاهم دارت العالم فلكسار

يغذي الكون والجنّه سويّه

لك السرور – يسير الفلك – مَا تَكَسّر

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة كشْفْ الرِّداء

في استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام.


تـــــحـــــكـــــي الالــــــــــــــم مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(1)
بــــنــــت الـــنـــبــي مِــنْــكُــســر ضِــلــعــهــا
مـــتــألِــمــه مـــــــــن عَـــــصُــــر صـــــدرهــــا
نــــــــــار الــــجـــمُـــر لاهـــــبــــه دارهـــــــــا
لـــــلــــه ابـــصَـــبُـــر شـــاكـــيـــه امـــــرَهــــا

تـــــشــــكــــي الـــــضــــلــــع مــــهـــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(2)
فـــــقـــــد الـــطـــهُـــر هـــالــفــلــك غـــمّـــتـــه
افـــــــق الـــســمــا مـــــــا نـــظـــر نــجــمـتـه
نــــــــور الـــشـــمــس بـــالـــحــزن غـــطّـــتــه
وجـــــــــه الـــســـمـــا غـــيــمــتــه دمـــعـــتـــه

صــــــــــــــورة شـــــــمــــــس مــــهـــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(3)
صـــــلّــــت شــــكــــت فـــاطـــمــه واجــــــــده
حـــــــل الــــبـــلا مــــــن دَعــــــت ســـاجـــده
بــــعــــد الاســــــــى صــــابـــره وشــــاهـــده
لـــــلــــه الامـــــــــر راضـــــيــــه وحـــــامــــده

سِـــــــجـــــــدت اســـــــــــــى مــــهـــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(4)
تـــــتـــــرك اثــــــــــر عـــالـــوجِـــن نـــــازفــــه
وقـــــــــت الـــغِـــسِــل حــــيــــدره يــكــشِــفــه
شــــــاف الــلــطُــم بــالــنّـزِف مـــــا شَـــفــى
هــــــــــل الـــــدّمِــــع عـــبّـــرتـــه الـــــذارفــــه

تــــــــنـــــــزف دمـــــــــــــــع مــــهــــمــــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(5)
كـــــشــــف الــــــــردى صــــورتــــه مـــؤلـــمــه
وقــــــت الـــولـــي مــــــن غَـــســـل فــاطــمــه
ايـــــــــد الـــــولــــي تـــرتـــجـــف راحِــــمــــه
ذاب الــــقــــلـــب والـــــصُّـــــور قــــاصِـــمـــه

تِـــــقْـــــصُـــــم ظـــــــهـــــــر مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(6)
صــــبـــرك نـــفـــذ يــاعــلــي مــــــن جــــــزع
خــــلــــف الـــســـتــر لـــوعـــتــك تــنــســمــع
صـــــوتــــك عـــــــــلا يـــاعـــلـــي وارتــــفــــع
آهُـــــــــك نـــــفــــس شَــهــقــتــه وانـــقـــطــع

تِـــــقْـــــطـــــع نــــــــفَـــــــس مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(7)
انــــهــــى الـــغُـــســل والــــنِّــــدا بــالــكــفـن
بــــيــــن الـــسُّـــبُــط فـــاطـــمــه تــنــحــضـن
بــــــيـــــن الارض والــــســـمـــا هـــالـــمِــحــن
مــــثــــل الــــرحــــى بـــالــصــدر تــنــطــحـن

تـــــطـــــحــــن صــــــــــــــدر مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

حاير بالحروف

ابــيــات فـــي مـــدح الـعـقـيلة زيــنـب
الـــكـــبـــرى عـــلــيــهــا الـــــســــلام.


حـايـر بـالـحروف الـتـوصف اشـعاري
مـــا عـنـدي كــلام اوصــف الـمـمدوحه

مَــدحِــك يــــا عـلـيـمـه وعـالـمـة لـعـلـوم
حــتـى نـفـهـمِه نــقـرى لـــك اطـروحـه

لــولا مــا سـمـعنا مــن عـلي الـسّجاد
زيـــنــب عــالِــمـه والــكـلـمـه مـمـلـوحـه

كــــان الـمـحـبـره جــفّــت ولا الاقــــلام
والــمِـدحـه خــجـولـه وغــيـر مـسـمـوحه

تـسألني الـسبب واضح الشوف العين
زيـنـب مـن تِـخَطّي الـخطوه مـمسوحه


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ

قصيدة روضه اصيله

فــــي ذكــــرى اسـتـشـهـاد فــاطـمـة الــزهــراء
عـــــــلـــــــيـــــــهـــــــا الــــــــــــــســــــــــــــلام.


يــــوم الــلــي مــاتــت فــاطـمـه كــانــت عـلـيـله
عـــاشــت بــعــد روح الــنـبـي مــــدّه قــصـيـره

عــلــتـهـا جـــمـــره بــالـقـلـب تــشــعـل فــتـيـلـه
واضـلـوعـهـا وســــط الــصــدر ظــلّـت كـسـيـره

مــتـألِـمـه ابـــجــرح الــهــضُـم بـــنــت الـجـلـيـله
مـــاتــت الــمــوتـه وروحـــهــا لــلــحـق نــصــيـره

اذّاهـــا حـــزن اعــلـى الـنـبـي وقــت الـفـضيله
واتــشــوف مــحـرابـه خــلــي وابــــلا حـصـيـره

اذّاهـــــا جـــــرح الــمـرتـضـى وهــــاذي ثـقـيـلـه
فـيـهـا انـغـصـب ارث الــولـي ابـحـمله خـطـيره

زيّــــــد عــلـيـهـا الـــنــوح وادمـــــوع الـهـمـيـلـه
لـــمّــن درت حـــيــدر مــشــى وإيــــده اســيــره

صـــارت ابـعـيـن ام الـحـسـن ســـوده وضـئـيله
دنــيــا ابـغـصـب ارث الــولـي مــاهـي جــديـره

ام الـحـسـن مـــن حـــق عـلـي اضـحـت قـتـيله
تــعــلـم ابــتـدبـيـر الــقـضـا وبــالـحـق خــبـيـره

ســــر الــسـمـا يـبـقـى ابـعـلـي وروح الـحـلـيله
والــزهــرا عـالـبـلـوى اصــبـرت صــبـر الـمـريـره

كــتــمـت امـــرهــا اتـــوســدت فــــوق الـطـلـيـله
لابـــد تــنـام اعــلـى الـجـرى ابـحـفظ الـسـريره

بــيــن الــنـبـي وبــيـن الـلـحـد روضـــه اصـيـلـه
بـــاتــت الـــزهــرا امـــوســده ونــامــت قــريــره

بــعــد الـمـصـايـب والــحــزن اضــحــت نــزيـلـه
بــالــجــنّـه راحـــــــت لــلــنــبـي اول ســفــيــره

لــلـجـنّـه حِــمْــلـت كـــــل الـــــم اذّى الـسـلـيـله
حـمـلـت اشــجـان الـمـرتـضى وحِـمْـل الـعـشيره

ارض الــجـنـان ابــكــل دمِـــع صـــارت هـلـيـله
مــــــن آه بـــنــت الـمـصـطـفـى وآه الــحـسـيـره

بـــنــت الــهــدايـه وروح طــــه ابــكــل شـمـيـلـه
مــــن شــافـهـا ادمــوعـه عــلـى خـــدّه حــديـره

نــاداهــا يــــا بــنـتـي ابــحـزن عـيـنـك كـحـيـله
واجـــــروح صـــــدرك بــالألــم تــنــزف غــزيــره

مــعـصـوب راســــك بـالـقـهـر صــفــرا ونـحـيـله
مـنـهـو الــلـي قـاهـر بـضـعتي الـحُـرّه الامـيـره

جـــــاوب لـــســان الـــحــال وابــحـقـهـا قـلـيـلـه
مــــــا تــنــغـفـر لــلــقــوم يــابــويــه الــجــريــره

الـــــطـــــلـــــيـــــلـــــة: الــــــحــــــصــــــيــــــرة


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة المشابك

كـلـمـات الـشـعُـر تـنـظـم الاحــسـاس
تـــخـــرج بــالــنـغـم بـــيــن الــحـنـايـا

عــنـدي احـكـايـه مــن سـالـف الايــام
مـــوجــوده ابـحـبـرهـا فــــي الـثـنـايـا

مـاضـي الـكـانت امــي تـنـشر اثـياب
انــامـلـهـا عـــلــى الــمـشـبـك حِــكـايـه

عــلـى كـــل الـمـشـابك بـصـمـة إبْـهَـام
دلـــيــل امّـــــي اذا تــنــشـر عَــبــايـه

عــلــى الـنـسـمـات يـتـمـايـل الـمَـنْـشَـر
ويــنــشـر طــيـبـهـا ابـــكــل الـــزوايــا

ابـسـطـح الـبـيـت لـيـها الـنَّـشُر مــوال
واصْـــفــوق الـــهِــدِم تِــنْــهَـم روايـــــه

فــنـهـا مـــن تُــصُـف امّـــي الـهـنـدام
طـــيــف الـــــوان فــنــهـا ابـهـالـهِـوايه

امّــي ابـكـل قـمـيص اتـشوفه مـنشور
تــراهــا اتــشـوف لـحـظـاتي ابـعـنـايه

مــــرّه تـبـتـسـم مــــن تـنـشـر الــثـوب
يــذَكُّـرْهـا ابـحـيـاتـي امــــن الــبـدايـه

مــــرّه تـخـتـنـق مــــن تـنـشـر الــثـوب
تــنـظـر بــقـعـه مــــن شَــرْبــة دوايــــا

لـــكـــن قــصــتــي مــابــيـن حــبـلـيـن
حــبــل الــلــي نــشَـر صـــورة رُبــايـا

وحــبــل الــلــي تــغـذت مــنـه الـــروح
والـــســرّه دلـــيــل اعـــلــى الــرعــايـه

امّــــي مـــن مَـزِيَّـتـها عــطـى الـخـيـر
واعــطـتـنـي كــثــيـر امـــــن الــمــزايـا

سـقـتـنـا بـالـحـنـان ابــمــاي نــاعــور
فــــاض امــــن الــوفـا ومــايِـه كـفـايـه

يُــمّــه ابــــلا وجـــودك غـــارت الـعـيـن
يــبــقـى احـــبــال وصــلــك لـلـظـمـايا


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ

قصيدة حزمة ضيا

فــي مـنـاسبة مـولـد الـنـبي الاكــرم صـلـى الله عليه وآله.


مــــر عــالــم الـتـكـويـن والاكــــوان تـشـهـد
وانـخـلـقـت الانــــوار مــــن طــيـنـة مــحـمّـد


(1)
لــمّـا انــوجـد طـــه الـسـمـا اتـغـيّر وضـعـها
ســبـع الـسـمـاوات الـعـلـيه الــنـور شـعـهـا
حــزمــة ضــيـا الاكـــوان بـمـحـمد جَـمَـعْـها
مــن نــور وجــه الـنـور شـمـس الله طـلـعها

طـــلّـــت شــمــسـنـا .. شـــافــت انِــسْــنَـا
بـــــــــــــان الــــضــــحــــى واســــتــــمــــر
كــــــــــل لــــحـــظـــه يِــــظْـــهـــر قـــــمــــر
واتــوالــت الاقــمـار تــضـوي مـــن مـحـمّـد


(2)
نـــور الـنـبـوه مـــن نـــزل فُــرحـت ارضــنـا
حــب الـنـبي والــه انـوجـب وصـبـح فـرضنا
بـمـحـبـته الــبــاري خــلـق حُــبـه ابـنـبـضنا
الله ابــفـرحـنـا لــلـنـبـي يــشـفـي مــرضـنـا

فَــــرْحَـــة رســــولِـــه .. سُــبْــقــت نـــزولِـــه
قــــــــلـــــــب الاحــــــــبـــــــه نـــــــبـــــــض
والـــــــحــــــب مـــــــعــــــاه انـــــــفــــــرض
والـفـرحـه تـحـيـي كـــل قــلـب امّـــة مـحـمّد


(3)
بــسـم الـنـبـي الـمـحـمود لـــه كـوكـب تِـكـوّر
لــجــل الــبـريـه اســـراج هـالـكـوكب تــنـوّر
نـــــور الــبـتـولـه مــمـتـزج بــالـنـور لــزهــر
واتــوهَــجـت بـــعــده كــواكـبـهـا لِـثـنـعـشـر

فــــــي عـــالـــم الـــــذّر .. نـــــورُه تِـــقَــدّر
هــــــــــــــذي الـــــصـــــفــــه نــــــــــــــادره
لـــــــلــــــدنــــــيــــــا والآخـــــــــــــــــــــــــره
واتـشـعـشـعت لــقـمـار والــمـصـدر مــحـمّـد


(4)
مَـــــر عـــالــم الـتـكـويـن مــخـتـار الــبـريـه
لــــمـــلاك كـــلــهــا حـــيّــتِــه ورَد الــتــحــيّـه
مـــر عـالـشّمس هـالـنور واشـتـعلت مُـضـيّه
عـــرّج عــلـى الـرحـمه وطـلـب نـنـزل سـوّيـه

روح الـــرســـالــه .. رحــــمــــه ابــكــفــالــه
يــــــكـــــفـــــل عــــــــمــــــــل امّــــــــتــــــــه
روح الــــــــنـــــــبـــــــي رحــــــــمـــــــتـــــــه
رحــمــة الــبــاري نِــزلــت ابــمـولـد مـحـمّـد


(5)
نــــازل مَــلَـك يــقـرا الـــى الـعـالـم رســالـه
مــخـتـار مــــن الله يــجـي بَـطـيـب ســلالـه
يُــوْصُـف حِــسِـن طـــه ومـحـبـوب الـجـلالـه
خــلْــفِـه نــــزل مــيــزان حــكـمـه والــعـدالـه

اصــــــل الــــــولاده .. عــــــدل الــســيـاده
يــــــوصــــــف وحــــــــــــي هـــالـــصـــفـــه
مـــــخـــــصــــوصــــه لـــلـــمـــصـــطـــفـــى
هـــــذا حــبـيـب الله نــــزل لــيـكـم مــحـمّـد


(6)
مــكّــه عــلـى مــوعـد مـــع الــوعـد الالــهـي
تِــنــزاح ظَــلْـمـه وكـاتْـمَـه ابْــكِـلّ الـنـواحـي
يـاربّـي تـسـرج ظَـلـمتي ويـشرق صـباحي
لـفـرش مـوائـد خـيـر مــن خـيـر الاضـاحي

نــــورن عــلــى نـــور .. تـتـبـاشر اســـرور
مــــــــوعــــــــد عــــــــلــــــــى جِـــــيّـــــتـــــه
تـــــــســــــرج ضـــــــــــــوى شـــمـــعـــتـــه
والارض كــلـهـا ازهـــور تـفـرشـها الـمـحـمّد


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة انتبه للمدفن

فـــي اسـتـشـهاد الامـــام الـحـسن الـعـسكري عليه السلام.


بـــيــن الــقــبـر والــمــأذنـه .. نــســمـع حــنـيـن
نــدخــل عــلـيـه نـسـتـأذِنـه .. نــبـكـي ابــأنـيـن
مـــــــــولاي نـــســـمـــع انّــــتــــه ابـــســـامــراء


(1)
يــــــا داخِــــــل الــحــضــره انــتــبـه لــلـمـدفـن
جـــنــب الـــولــي الــمـدفـونـه امُّـــــه الــسّـوسَـن
نــــرجــــس جِـــــــوارُه الــــراقـــده بــالــمـسـكـن
كــــل مــــن يــــزوره امــــن الـخـطـر يـتـحـصّن

فـــي مـشـهدك ويّــا الـنـعي .. تِـبـكي شـمـوع
شـفـنـا الــدَّفِـن تُــربـه نــدي .. وسْـطـه دمــوع
تـــحــت الـــتــرب يـــرقــد وصـــــي ابــسـامـراء


(2)
وصّــــــى الامــــــام وقــــــال قــــــرّب وعــــــدي
نــجــمـه ابــفـضـانـا تـنـخـسـف مــــن بــعــدي
زادت مِــــحَــــنّـــا وهـــالـــمــحــن عـــالـــمــهــدي
نــــــور الــحُــجَــج يــبــكــي عــلــيــه مـــتــاذي

رحـــب الـفـضا يـحـمل بــدُر .. خـسـفِه فـظـيع
نـجْـمِـه يــهِـل هـــذا الـشـهـر .. ظَـلْـمه ابـربـيع
حــتــى الــفـضـا طــفــى الــضـيـا ابــسـامـراء


(3)
بـــالـــفـــطــره زارت مــــــرقـــــدك دمـــعـــتــنــا
ذاك الــــزمــــن كــــنّـــا ابـــشــجــر نــطــفـتـنـا
واســـــــــت امـــــــــام الــمــنــتــظـر طـــيــنــتــا
والـــــيــــوم جـــيـــنـــا انـــتـــمِّـــم ازيـــارتـــنـــا

اهـــــل الـــولايــه ابــمـرقـدك .. تِــعـقـد عــــزاك
ســجـدة شــكـر مـــن تـوصـلك .. صـلّـت وراك
صـــلّـــت نــيــابــه مــــــن قـــضــا ابــســامـراء


(4)
ورد الـــربــيــع اتــــغـــذى فـــــــوق اغــصــونــه
ثـــامـــن ربـــيـــع ابـــكـــل ســـنــه ايـقـطـفـونـه
بــالــسّــم بــــــدل مـــــاي الـــشّــرُب يِــسْـقـونِـه
مـــــــات الــــــورِد وهــــــل الــســمــا يــبــكـونِـه

يــــا مَــــن ربــيـعـه مــوتـتـه .. غــربـه وغــريـب
بــالـغـربـه مــاتــت وردتــــه .. مـلـيـانـه طــيــب
زهــــــــره ابــعــمــرهــا ذابــــلـــه ابـــســامــراء


(5)
بــــيـــت الأئــــمّـــه الــــيـــوم يِـــغــلــق بــــابـــه
بــــعـــد الــــحِـــزن يــفــتــح ولــيــنــا اغــيــابِــه
بــالـغـيـبـه يــشــعـل جـــمــره قـــلــب احــبــابـه
تـــنــتــظــره يـــفـــتـــح لـــلـــعــزى ســــردابــــه

خــلّـف فُـــراق الـعـسـكري .. جـمـره ومـصـاب
رحــنــا نــعــزي ونـحـتـري .. عــالـي الـجـنـاب
يـــمـــكــن يــجــيــنــا ونــلــتــقـي ابـــســامــراء


(6)
مــحــتــاج واتـــوســـل اجــــــي لــــــك زايُــــــر
كـــــل مـــــرّه اكــتــب لــــك اذن مــــو صــايُــر
خـــجـــلان مـــنّـــك ســـيّـــدي وهَــــــم حـــايُــر
يــمــكــن بـــطـــى عـــنّـــك وصـــــول الــطــايُـر

تـــســرق قـلـبـنـا ابـغـيـبـتك .. يــمـتـى تــعــود
لـــزيــاره صـــــارت بــيـعـتـك .. فــــك الــقـيـود
نـــتــوســلــك تـــكـــتــب هــــــــلا ابـــســـامــراء


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة مرسى تلاحينِه

فـي حـب الـوطن وتوطين محبته في قلوبنا.


كــــل حــضــن الــوطــن يـحـضِـنّـا بــتـرابـه
تـــزرعــهــا الــمــحـبـه ابــمــايــه وابْــطِــيـنِـه

حــفـنـه مــــن تــرابــك يـــا وطـــن تـنـقـاس
صــوغــه امــــن الذهــــب وابـقـلـبـي تـأمـيـنه

مــــن عــنــده مـثـلـنـا وطـــن تــحـت الــمـاي
تــحــت الــمــا الــتــراب ايــصـيـر تـخـزيـنـه

تــرهـف مـسـمـعي امـــواج بــحـر الـسـيف
امـــــــواج الـــنّــغــم مــــرســـى تــلاحــيـنـه

ارض ابـغـيـر صـــك امـــن الـوطـن تـنـعاف
يــــا مــحـلـى الــوطــن بــالـصـك عـنـاويـنـه

رُبْــعَــه انــعـيـش والاخــــوان كـــل الــنـاس
وابــــيـــوت الـــنــواخــذ مـــــــن دواويــــنِـــه

بــســواقــه عـــشــق تــتــلاقـى بــالاحــبـاب
وابــــربـــح الـــتــجــاره مـــــــن دكــاكــيـنِـه

بــالــديـره مــســاقـي تـــنــزف الــطــاحـون
بـــنــفــاســه الـــــوطــــن دوّر طــواحــيــنــه

ثـــابـــت كــــــل وطـــنّــا ابــكــفـة الــمــيـزان
وابـــكــفّــه الــــعـــدل يــــعـــدل مـــوازيــنِــه

بـــلــوان الــمـحـبـه وطـــيــف مـــــن لــــورود
جـــمّــعــت الــخــمــايـل مــــــن بــسـاتـيـنِـه

خــــد لــــورود واهــــج وانــتـشـر بـالـطـيـب
مـــــن طـــيــب الــتُــرُب طــابــت ريـاحـيـنِـه

الـــوان الــفـرح مـاخـذهـا مـــن كـــل بــيـت
وابـــعـــيــد الــــوطـــن تــــفـــرح تـــلاويــنــه

احـــفُــر لــلــوطـن تـــربــه لـــجــل لــغــراس
ورويــــهـــا ابـــمـــوده وحــــــب اراضــيــنِــه

مــــن خــيـر الـبـلـد تـتـعـافى كـــل الــنـاس
وابــحــجــم الـــكـــرم يــمــلــي طــواجــيـنِـه

نــعــجـن لـلـضـيـافـة طــيــب مــــن لــقـلـوب
مــــثــــل اقــلــوبــنـا بـــيــضــه مــواعــيــنـه

تُـــــرب ابـــلادنــا يــنــبـض مـــثــل لــقـلـوب
نــلــقـى ابـــكــل نـــهــر نــبــضـة شــرايـنِـه

يـــــا نــسـمـة هــوانــا لا تــروحــي ابــعـيـد
هـــوانـــا اعـــلـــى الاشـــايــر دوم هِــبّـيـنِـه

هــبّـي امــن الـمـلاقف فــوق سـطـح الـبـيت
بـــيـــت الـــعـــود فـــاتـــح لـــــك روازيـــنِــه

عُــسـر مـــا مـــر عـلـيـنا والـعـسـر مـيـسور
والــيــطــلــب وطــــنــــا لابــــــــد ايــعــيــنــه

والـــبــاس الاطـــايــب عـــطــره بـالـريـحـان
وابــــلــــونـــه لــــمــــطـــرّز زان تــخــبــيــنِــه

نــتــغـزّل وطـــــن نِــنْــظُـم رَجَـــــز لــشـعـار
حــبـنـا امــــن الــصـغـر بـالـقـلـب تـوطـيـنِه

بــتــرابـك فـرشـنـاهـا الاراضــــي ابــســاط
ومــــــن فــــــوق الـــتـــراب اورود تــزيــيـنِـه


مــــحــــمــــد آل يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية فرحها

في الشوق لزيارة الاطهار عليهم السلام.

عشق الروح للمولى فَرَحْها

نويت اتروح للجنه فَرُحْها

زيل اهموم عن روحك فَرِحْها

زور المرتضى والغاضريه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وفارق

في صبر المرتضى عليه السلام على فراق النبي الاكرم صلى الله عليه واله.

يحيدر لحظه بالدنيا وفارق

حِلمُك عنهم امبيّن وفارق

وحلمك بالعرب تعرف وفارق

من بعدي ابصبر حامي الزكيّه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة همسة حزن

فـي ذكـرى رحـيل نبي الأمة النبي المصطفى
مُـــحَـــمّــد صــــلــــى الله عـــلـــيــه والـــــــه.


نــــــورك طـــفــاه الـــمــوت والــثـلـمـه كــبــيـره
والأمـــــه بـــعــدك مـقـبـلـه ابــحـالـه خــطـيـره


(1)
جــبــريـل نـــــازل لــلـنـبـي ابـــآخــر تــحــيـه
يـــطــرق ابــيـمـنـاه الــوحــي بــــاب الــزكـيّـه
يــســتـأذن ادخـــولــه عـــلــى خــيــر الــبـريـه
يــــا فــطـمـه قــومــي افـتـحـي بـــاب الـمـنـيّه

بــــــــــاب الــــهـــدايـــه حـــــــــس خـــــطــــر
وحـــــــــي الله مـــــــــن دقّـــــــــه انـــتـــظـــر

جــبــريـل نـــــازل والــخـبـر مــكـتـوب خــيــره


(2)
قــومــي يـبـنـتـي وافـتـحـي الـجـبـريل بـــابچ
يــبـنـيـتـي لا تــعــثــري وامـــشـــي هـــبــابچ
مـصـيـوبه وادري لچ جُــرح مـاهـو ابْـحِـسابچ
عــنـد الــوحـي اعــظـم خـبـر يـفـتح اصْــوابچ

هـــــالـــــبــــاب مـــــــاحـــــــد يـــــوصـــــلــــه
الا الـــــــوحـــــــي بـــــــــــــس يـــــدخــــلــــه

اول اجــــــروحچ تــنــفـتِـح تـــنـــزف غـــزيــره


(3)
بـــعــدي يــبـنـتـي تــبـتـدي كــــل الـمـصـايـب
اولــــهـــا لازم تــفــقــدي ابــــــابچ حــبــايــب
تــجــري عــلــيچ ابـهـالـدهر بـنـتـي الـنـوايـب
والـمـرتـضـى مــــن حــالــتچ يــالـزهـرا ذايـــب

يـــصـــبـــر عــــلــــي بـــنـــتــي اصــــبــــري
عـــــــــذري الـــــولــــي مـــــــــن تـــــعــــذري

صِـبـري عـلـى صـبـره صـبـر صـاحب الـغيره


(4)
قــبـل الــوحـي يِــدخـل جـــرت اصـــلْ الـبـليّه
طـــه عــلـى افــراش الـمـرض يـوصـي وصِـيَّـه
والامّـــــه كـــانــت واثـــبــه وتــخـفـي الأذيّــــه
تــهـمـة نــبـي الامَّـــه ابـهـجُـر جُـــرأه وفِــرّيـه

فِـــــــريـــــــه افـــــتـــــروهــــا يــــالــــطـــهُـــر
لــــــــمــــــــن دعَــــــــوْنـــــــي بــــالــــهــــجـــر

هــــذا الــجـرى اذّى الـنـبـي واذّى الـعـشـيره


(5)
وحــي الله مــا يـنـطق هــوى وحــي الـرسـاله
كــــل كــلـمـه مـنـهـم نـاطـقـه بــسـم الـجـلالـه
نــفـي الــوحـي ابـكـلـمة هــجُـر لـيـهـم دلالـــه
كــل مـن عـلى الـهادي انـقلب عـاش ابـجهاله

شِــــــــجـــــــرة غــــــــدرهـــــــم نـــــابـــــتــــه
بــــالــــحــــفــــره نــــــــيّـــــــه امــــبــــيــــتَـــه

كِــشــفـت نــوايــاهـا وظـــهــر دَسّ الـحـفـيـره


(6)
وصّــــى الـبـتـولـه بـالـصـبر وابــشـاره تـنـعَـد
يـــا بـنـتـي بــعـدي تـلـحـقيني امـــن الـمـؤكـد
خُــلـطـت دُمـــوع افــراقـه وامــلاقـى الـمـمـجد
سـرّها الـنبي واهـيه ابوضع خدها على الخد

هَـــمْـــســـة حِـــــــــزن هـــمـــســـة فـــــــــرح
والـــــخــــد مـــــــــن الــهــمــســه انــــجــــرح

مـقـبوض صــدر الـمصطفى ابـهاذي الـسريره


(7)
ظـــــل يـنـتـظـر جــبـريـل لــلـهـادي ابـمـكـانـه
والـمـصـطـفى اتـخـيّـر امُـــر يـقـضـي زمــانِـه
ضَـــم فـاطـمه روح الـنـبي ابـصـدره وحـنـانه
تــالـي عَـــرف وحـــي الـسـمـا وعــلّـى اذانِــه

لـــــــــــو كــــــنّـــــا نــــحــــضُـــر وقــــفـــتـــه
شِـــــفـــــنــــا الـــــــوحـــــــي بـــنـــيـــاحــتــه

بــوداعــه ظــلّــت فــاطـمـه ابــحـالـه كــسـيـره


(8)
مــــات الــنـبـي وجــبـريـل عـالـمـخـتار يـنـعـاه
والــزهــرا تــنـظـر قُـبْـلَـتـه وخـالـيـه امــصـلّاه
عـالـمـغـتسل وحــــي الــنـبـوه ابـكـفـن غــطّـاه
والـمـرتـضى ابــوسـط الـلـحـد كــمّـل امـــواراه

لــــمــــصــــلّـــى وحــــــــشـــــــه قِــــبــــلْـــتـــه
خـــــــالــــــي الـــــــركــــــوع وســـــجــــدتــــه

صــعــدت صــــلاة الــنـور مـــن داره الـمـنـيره


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة صرخه للاركان

فـي زيـارة الاربـعين الـخالده وذكـرى وصـول
جـابر بـن عـبد الله الانصاري رضي الله عنه
لــــزيـــارة الــحــســيـن عـــلــيــه الــــســـلام.


اربــعــيــنــك يـــــــا حـــســيــن الـــخــالــدات
جـــابـــر ابـــهـــا عــــــاد كـــــل الــذكــريـات

عــلّـمِـتْـنـا انــصــيــح اه احــســيــن جـــابــر


(1)
جـابـر ابـيـوم الـزيـاره .. قـلـبه يـشعُر خـوف
غـمّض اعـيونه الـبصيره .. وزاد منّه الشوف
شاف جيش الغاضريه .. امحاصر ابلطفوف
سـبْقَت ادمـوعه الـمشاعر .. والـحزن مـذروف

دمــعــتـك يـــــا جـــابــر اتــفـيـض ابــحـنـان
والــمــشــاعـر مـــنــهــا فـــاضـــت بــالــمـكـان

عــلّـمِـتْـنـا اتــصــيــر بــالــدّمـعـه الــمــشـاعـر


(2)
جـابـر ايـصلّى الـفريضه .. مـمتلي ابـإيمان
يــعـرف اركــان الـهـدايه .. تـمـسك الاكــوان
فــجّـر ابـإيـمـانه صــرخـه .. دوّت الـطـغـيان
اول اركــــان الــزيــاره .. صــرخـه لــلاركـان

هــالــزيــاره الــخــالــده صــــــارت وجــــــوب
مــــــن صـــرخـــت الاه دخـــلـــت بــالــقـلـوب

عــلّـمِـتْـنـا احــســيــن صـــرخـــه لــلـحـنـاجُـر


(3)
جــابـر اتــأنّـى ابـمـشيتِه .. لـلـقبر خـطـوات
عـالِـم ابـكـل خـطـوه جـنّـه .. تـنـكتب جـنّـات
لـلـسعي حـكـم وفـرائـض .. تـحـكمه الـنـيّات
والــســفــر نــيــاتــه تــنــعـد .. بـربـعـيـنـيَّات

مــشــيـتـك لــحــسـيـن خـــطـــوات الـــذهــاب
تـنـحِـسـب لــــك نــيّــه هــــم وقــــت الايــــاب

عــلّــمِـتْـنـا بــالــمــشـي نــــنـــوي ونـــســافُــر


(4)
جـــابــر اتـــــأرخ وصـــولــه .. اوّل الـــوفّــاد
مـــن وصـــل لـلـغـاضريه .. قـابـله الـسـجّاد
اول امـــعــزي الـظـعـيـنه .. وأوّل الاشــهــاد
صــاح جـابـر اه ويـلـي .. يـنعى عـالاجساد

اوّل الـــنـــاعـــيــن جـــــابـــــر عـــالـــغــريــب
يــــــوم نــــــادى ابــــــاه عــالــخـد الــتــريـب

عــلّـمِـتْـنـا نــنــعــى مــــــن فــــــوق الــمـنـابُـر


(5)
جــابـر ابــوقـت الــزيـاره .. حـافـي الاقــدام
حــاسـر الـــراس ومـشـيـبه .. شـيّـب الايــام
يـبـكـي مـــن قـلـبه مـواجـع .. بـالـصدر آلام
شــال عــن راســه الـعمامه .. عـالترايب نـام

عِــمَّــتـك تــحــلـى عـــلــى الــشـيـخ الـكـبـيـر
جــلـسـتـك عــنــد الــولــي جــالــس حــسـيـر

عـلّـمِـتْـنـا انـــــزور ومــنّــا الــــراس حــاسُــر


(6)
جــابـر انـفـاسـه خـنـقـها .. ابـونّـتـه ونــوحـه
غِــــرزت ابـقـلـبـه خــنـاجـر .. الــمّــت روحـــه
قــبـل مـايـنـزف تــوضـأ .. وغـسّـل اجـروحُـه
ونــيـتـه صـــارت زيـــاره .. وطــهّـر انــزوحُـه

بــالــطــهـاره مــشــيـتـك نـــحـــو الــحــسـيـن
لـــلـــزيـــاره تــــنــــوي دمــــــــع الــمــقـلـتـيـن

عــلّــمِــتْـنـا ازيــــارتـــه والــــدّمِـــع طــــاهُـــر


(7)
جـابـر اخـتـار الـطـريقه .. مـشْـيَة الـمـحسور
يــلــزَم الــخــادم يـمـيـنـه .. يِـلْـمِـسِه لـقـبـور
لـحـظه وابـمشيِه تِـنَفّس .. طِـيب مـن لـنحور
مـــد يـمـيـنه مـــن يـقـيـنه .. عـالـقبر مـعـفور

لامـــــــس اتـــــــراب الـــطــهــاره بــنــتـحـاب
روحـــــه يـــــم لــجــسـاد عــفــرهـا الـــتــراب

عـلّـمِـتْـنـا اتـــــراب طــيــبـه امـــــن الـمـنـاحُـر


(8)
جــابـر ابــخـدّه عـلامـه .. بـالـحزن مـحـروق
تـنـشف ابـوجناته دمـعه .. مـن جـمر لـعروق
شــاف مـنـظر بـالـمعاره .. بـالـنظر مـلـصوق
عـالـحـسين الاعـوجـيـه .. والــصـدر مـدقـوق

عـالـقـبـر خــــدّك مـسـحـتـه ابــكــل خــشـوع
تــســمــع اصـــــوات الــحــوافـر بــالـضـلـوع

عــلّــمِـتْـنـا ابـــكـــل اثــــــر دوس الــحــوافــر


(9)
جـابـر اتـوثّـق مـسيرُه .. مـن صـفر عـشرين
وابـتـدت امّــة مـحـمد .. تـتـبعه امـن اسـنين
هـالـزياره انـعـدها نـصـره .. لـلامـل والـديـن
تـنـتـصر جــابـر دَمِـعْـتـه .. ودمـعـة الـمـاشين

بــالــمـسـيـره اتــــشـــوف اثــــــار انــتــصــار
يــــــوم هـــبّـــت ريــــــح وانـــــزال الــســتـار

عــلّــمِـتْـنـا ازيــــارتـــك لــحــســيـن نـــاصُـــر


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة جسر الإمامه

فـي اسـتشهاد الامـام الـرضا عـليه الـسلام.


بــــن مــوســى الــرضـا بـالـشّـمِس مـشـهـور
لــــمّـــن غـــــــاب عــنــهــا اتــغــيّــب الـــنـــور


(1)
راح ابــــــــــن الـــنـــبـــي وابـــــصــــدرُه الآه
رجّـــعـــهـــا الـــقـــبــر وانـــدفـــنــت ايّــــــــاه
صــــبّــــو مــــــــاي حــــزنـــه ولــــحـــدِه روّاه
فــــجّـــر مــــــن عــيــونــه ادمــــــوع بـــلـــواه

جــرحُـه دمــعـه وآلام .. جــفّـت دمـعـته ونــام
وابـــــــدون الــعــمــامـه راســــــه مــحــســور


(2)
كــــانــــت طــــــــوس مــــركـــز لــلــسـلاطـيـن
ركـــــــــن الــــديــــن هــــــــدّوه ابــأســافــيــن
طَــــــب لــيــهـا الـــرضــا وعـــــز الـمـسـاكـيـن
صــــحّــــى الــــديــــن بـــعــقــول الــمــلايــيـن

مــــد جــسـر الامــامـه .. نـجّـاهـا ابـسـلامَـه
دار الــــلــــي بـــنــاهــا عـــالــيــه الــــســـور


(3)
شـــــاع الـــدّيــن شــاعــت لــلـرضـا اخــبــار
راعـــــي الـــــدار بــالـغـربـه حــمــى الــجــار
زادت شـــيـــعــتــه وزاد الـــــعـــــدو نـــــــــار
والـــمــأمــون مـــــــن غــيــظــه فـــتـــح ثــــــار

خــايــف عــالامــاره .. حـــط حــولـه خــفـاره
خــــاف امــــن الــهـدى يــهـدم لـــه لـقـصـور


(4)
بــالــقــوه رحــــــل مــنــفــي امـــــن لـــوطــان
زمـــــانـــــه وغــــربـــتـــه ودّوه اخـــــراســــان
كــــــل بــقــعــه نــزلــهــا اتــصــيــر بـــلــدان
كـــــــــل بـــــلــــده نـــزلـــهـــا تُــــرفــــع آذان

عـــلّاهـــا الــمــسـاكـن .. عـــمــرت بــالــمـآذن
وحـــــيّ اعــلــى الــصــلاه لــلـديـن دســتــور


(5)
عـــلــى الاســـــلام ســيــف الــغــدر مــرقــوم
مـــصــقــول ابــحــقــد والــحــقــد مــســمــوم
مـــــــوروث الـــجــهَــل لــلــجــهَـل مــضــمــوم
واســـتـــلُّــوه ابــــجـــرأه ونـــــــذر مـــقــســوم

ســيـف الـحـقـد قــاتـل .. والـمـأمـون صـاقـل
وابـــقـــتــل الــــرضـــا يــقــضـيـهـا لــــنـــذور


(6)
عـــداوتـــهــم قـــديـــمــه ولـــيــهــم اذنـــــــاب
رِضـــاعَـــتــم لــــبــــن ســـرحــانــة اذيـــــــاب
جــنــت مــــن هــالـربـا وخــاطـر لــهـا طـــاب
نـــامـــت عــيــنـهـا وقــــــت الـــرضــا غـــــاب

بـــــدّت بـالـمـصـيبه .. غــــرزت نــــاب ذيــبــه
والــــــــدّم انـــســفــك والــــرضـــا مــــغـــدور


(7)
مــحـجـوبـه الــشــمـس بــصــعـب كــسـوفـات
واجـــبـــنــا عــلــيــهــا انـــصـــلــي آيــــــــات
صـــــعـــــدت روح والـــيـــنـــا الـــســـمـــاوات
دعـــوتـــنــا الــــهـــي اتــــردهـــا ســــاعـــات

نـنـظر شـمْسِ لـشموس .. والـحسره بـلنفوس
على بُــعْــد المـــدى لزيــارته انــــــزور


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة شمايلهم هواشم

فـــي ايـــام الاربـعـيـن والــركـب الـزيـنبي


حـــفـــرنــا مــــــــن مــشــيــنـا خُــــطـــى
وحــــيــــدر عــــــــن خُـــطـــانــا بــــطـــى
نـــخــيــنــا الـــمــرتــضــى لــلــغــاضــريـه


(1)
اخــونــا الـكـربـلا جـيـنـا وقــلِـت صِــبـري
خِــتــكُــم عــالـصـبـر مـتـعـلـمـه وتـــــدري
سـلـيـلة حــيـدره وامّــي انْـسَـجَت خــدري
وصـيّـتـها الـصـبـر وانـفـاسـها ابـصـدري

وصــــلــــنــــا بـــالـــمــحــامــل امــــــــــــل
رجـــعـــنــا ومــــــــا عـــرفـــنــا الـــمـــحــل
لـقـيـنـا اقــبــور تــدمــي اعــلــى الـوطـيـه


(2)
مـــــن بـــــاب الــصـبـر ودّعــنــا لـمـشـكـر
لــفـيـنـا الـــشــام لـــكــن لــيــنـا تــتـنـكـر
كـــل شـــي نِـسْـيـته الا الــوصـي حـيـدر
مــــــن وقـــعـــة بــــــدر لــلــيـوم تــتــذكـر

حــــقــــدهـــم عـــالـــنــبــي مِـــنْـــضُــمُــر
فــــكــــرهـــم بـــالـــجـــهــل مِـــسْـــتـــمــر
فِـــعـــلـــهــم نَــــشــــأتـــه بــالــجــاهــلـيـه


(3)
دوّى اعــلــى الـمـنـابـر صــــوت لـلـسـجاد
ردْهُــــــم كـــربـــلا وذكـــرهـــم ابــلـمـجـاد
مـــا فـــاد الـقـتِـل مـــا فـــادت الاصـفـاد
عـــلّـــى الـــصـــوت لـــمّـــن اذّن الــعَــبَّـاد

اذان الــــــلــــــي تِــــعــــلـــى شــــــهـــــد
مــــحــــمـــد بـــالـــشـــهــاده انــــــفـــــرد
وصــلّــى اعــلــى الــنـبـي خــيــر الـبـريّـه


(4)
مـجـالـسـهـم دخــلــهـا ابـهـيـبـتـه وعــلـمِـه
ابـــو الـبـاقـر رفـــع صــوتـه وبـــدا حـلـمِه
مــنـهـو بــــالأذان الــلــي ارتــفـع اســمـه
طـــــه انــقـتـل ســبـطـه وانــقـتـل ســلـمِـه

مــــحــــمــــد بــــــــــــالاذان اعــــتــــلـــى
قـــتــلــتــوا مـــــــــن مـــحـــمــد صِــــلــــه
ورَضِّـــيـــتُـــوا الـــجِـــســم بــالاعــوجــيــه


(5)
مـنـازلـهم ضــواهـا مـــن وحــي الاســلام
شـمـايـلـهـم هـــواشــم والــوجــوه اعْــــلام
نــســاويـن ابـعـبـيـهـم تــســتـر الاقــــدام
اظــنـهـم مـــو سـبـايـا والـسـبـي لـلـشـام

كــــــــلام الــــلــــي نِــسِــمْــعُـه عــــجـــب
ســـبـــايــا لـــيـــهــا هــــاشـــم نــــســـب
وزيــــنـــب بــــــت عـــلـــي هـالـهـاشـمـيـه


(6)
حَـــــدوات الـــهــوادج تــنـسـمـع اهـــــات
مـحـامـلهم عـلـيها امــن الـصـبر شـامـات
صـــلاة اعـلـى الـنـبي والايــه بـالاصـوات
خــــوارج مـــو طـبـعـهم يـفـهـموا الايـــات

بــلاغــتــهـم مـــــــن احـــــــروف عــــلـــي
ولا شــــفــــنــــا عـــلـــيـــهـــم حِــــــلـــــي
مـــحـــل اقــراطــهــم ســــــوط ال امـــيّــه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة وقت اليسر

فـــي مـسـيـرة الاربـعـين لـلـركب الـزيـنبي


لـــيــتــك تـــشـــوف ابــكــربــلا وقــفــتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

رفـــعــت شـــعــار الـتـضـحـيـه ابـعـيـلـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ســيــل الــدمــا كــانــت حــبــر خـطـبـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

فـــــوق الــرمــح آيــــة كــهَــف سِـمـعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

صــــورة فــــزَع حـــرق الـخـيَـم نِـشـرتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

درب الــسـبـي مــــا حَــــدْ عــــزِم قـوتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

بــنــت الــهــدى مــعـروفـه مـــن شـامـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مــــا تـنـحـنـي مــــا تـنـثـنـي ابـمـشـيـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ظــلِــهـا خــــدر مــاحــد رســــم قـامـتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كــنـهـا الــوصــي عــيــن الــحـرم لِـمـحـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـلـمـا مــشـت يـمـحـي الــهـوى خـطـوتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

فــخــر الــنّـسـب مــاحـد نــكـر وصْـفَـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـــل الــزمـن يـمـشـي حــسـب سـاعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ايـــد الــوصـي مـبـصـومه فــي قـبـضتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـــل كـلـمـه حـــد تـحـفـر اثـــر ضـربـتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مـنـهـا الــدُّعـا يـنـشـر ضـــوى ابـخـربتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

زيـــنــب اثــــر فــيــه الــصــور جـمـعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مـــا ظـــل عـــذُر كـــل الــصـور كـشـفتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

زالـــــت غــشــاوه اتــوضـحـت نـهـضـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

صـــابــه الـــنــدم مــــن آمَــــر ابـجـيـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

حـــســره ونــــدم بــــات ابــقـهـر عِــزتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كـــــــل الـــجــلــود الـــلابــســه عـــرّتــهــا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

كــــل الــطـيـور اتــــرف عــلــى طـلـعـتـها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

زيــنـب تــشـوف الـنـصـره مـــن شـيـعتها
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

رجـــعـــت وشـــافــت اربــعــيـن اخــوتــهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

ادّت تـــحـــيّـــه ونـــــزلــــت ابــخــيـمـتـهـا
وقــــت الــيـسـر لــلـشـام مــــن شـالـتـهـا

مــــدّت بــصــر فــاقــت مــــدى نـظـرتـهـا
كـــــــل الــمــضـايـف ثــبــتــت نُــصــرتـهـا


محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة صلاه ابنية الخوف

فـــي اسـتـشـهاد الامـــام الـحـسن عـلـيه السلام


صــــلّـــوا صـــــــلاه ابـــنــيــة الــــخـــوف
خـــلـــف الــنّــعَــش تــســطــع اســـيــوف


(1)
شــــــــاع الـــخـــبــر فـــاجــعــه حــــلّـــت
بـــالـــنــايــبــه نــــايــــحــــه اتــــعــــلّــــت
سِــــبـــط الـــنــبــي ســبــحَــتـه انــفــلّــت
والـــــمــــأذنــــه كــــــبّــــــرت صــــــلّــــــت

لـــــمّــــا وقـــــــــف قـــلـــبـــه مـــــنــــزوف


(3)
مَـــتْــحــمّــلَــوْ بـــالـــصُّـــلُــح عــــــهـــــده
واتــــــآمَــــــرَوْ عـــالـــقـــتـــل ضـــــــــــدِه
ســــــــمّ الــــعــــدو نــــافـــث ابـــحــقــدِه
بــــيــــت الـــحـــســن قــــــــرّر ايــــهــــدِّه

بــــهـــل الــــغـــدر ســـــــوره مـــحــفــوف


(3)
جـــيـــنــا ابــــعــــزى نـــنـــعــى نـــتــألــم
نـــنـــظــر قــــبــــر صــــــــوره بــالــمــأتَـم
نــتــخــيــلـه مــــــــا نــــشــــف بــــالــــدّم
فـــيـــه الــلــحِــد مــــــا ســـلَـــم مــنــسـم

تــــــــرب الـــلـــحــد لـيـنـا مــكـشـوف


(4)
لــــحــــد الـــحــســن وجــــهـــه لــلــقـبـلـه
وازيــــــارتـــــه لا تــــــظـــــن ســــهــــلـــه
شـــيــعــه تـــــــرى ونــــعـــرف الــثــكـلـى
مـــــــــن فـــاطـــمــه تــــــــذرف الــمــقــلــه

لــمــصــيــبــتـه جـــــــــــت لـــلـــضـــيــوف


(5)
حــــــظ الــبــشـر مـــــن عـــــرف يـــربــح
فُــــــوت الُّـــربُــح يـــــا وســـــف يـــجــرح
ايـــــــد الـــحــســن لـــلــذهــب مـــســـرح
حـــســره ابــقــلـب مـــــا قـــــدر يــنــجـح

والــــلــــي نــــجــــح قـــلـــبــه مــــعـــروف


(6)
بــــــــاع الـــخــســر ديــــنـــه بــطــبــاعـه
طــــبـــع الـــحــقــد يـــنــســف اتـــبــاعــه
قــــتـــل الـــحــســن حــــرقـــه بــشــيـاعُـه
لـــــلــــي ظـــــلــــم جــــمــــره بِـــنـــزاعُــه

دنــــيـــا الـــظــلــم صـــعــبــة اظــــــروف


(7)
فـــــاقــــد أمـــــــــل فـــــاقــــد الـــغـــيــره
تِــــنـــوَى الــــصـــلاه ظــــنّـــه تــكــبــيـره
زيـــــــف الـــحــيــاة خـــلّــتــه ابـــحــيــره
صـــفــحــة عــــمـــل ســـيــئــه الــسّــيــره

عــــــــن قــبــلــتــه قـــلـــبــه مــــصــــروف


(8)
جـــنــب الــنــبـي مـــــن قـــــرب نــعــشـه
بـــمـــيــة ســــهــــام هـــالــعــدو رشّـــــــه
قـــســـوة عـــــدو مـــــا وجـــــف رمـــشــه
لــــــــو تـــدفـــنــوه قــــبــــره بــالــنّــبـشِـه

رَشّــــــو الــجــنــازه ابــقــلـب مــشــغـوف


(9)
فــــصـــل الـــخــتــام ذُرفــــــت اعــيــونــه
قـــــــال الــحــســيـن خــــيـــي شــيــلـونـه
لـــــــرض الــبــقــيـع قـــومـــوا شــيــعـونـه
رُفــــعُــــوا الــــمــــزار مــــــــن تــدفــنــونـه

واحــــنـــا نــــــزوره ابــنــظــر مـــطـــروف


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 ه

ابوذية سار عنهم


فـي ذكـرى الاربـعين لـلامام الـحسين
عـــــــلـــــــيـــــــه الـــــــــــســــــــــلام.


كــافـلـهـم درى مـــــن ســــار عــنـهـم
حـــــادي الـــنــوق عُــنــوه سـارعِـنـهـم
خــبـر يـتـمـنّى يــوصَـل ســـار عـنـهم
لـــــمّـــــن يـــرجـــعـــوا لــلــغــاضــريـه

تـــركـــهــم – بـــســـرعــه – مــــفـــرح


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ