Author Archives: محمد آل يوسف

ابوذية وارحِنا

قصدنا انروح للمولى وَرِحْنا

لو تنظر ورى ابعينك ورى احنا

اتعبنا الظلم دظهر وَرِحنا

جَرَحْنا اغياب عدلك يا بقيّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية ورهِن

وجوه الناعمات ارجوك ورهِن

مناكبهِن جمال ابخير وُرهَن

خلهن لا يروحوا ابعيد ورْهَن

صوغتهن ذهب خلها عليّه

نرى – ممتلئة – الرهن

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية جبهن

غطّن ذكرياتي ابقاع جُبهِن

وين الساقيات ارجوك جِبهِن

عليهِن دين من لحساب جَبهِن

حساب الدَّيْن رَجعتهم اليّه

بئر – آتي بهن -جبايه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وُشْتَقِلْها

سمّيها ابأسامي وشتق الها

روضه ابكربلا لك وَشْتق الها

نفوس الماتجيها وِش تِقِلها

جنّه احسين برض الغاضريه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية حتى ملنا

شدّتنا النوايب حتّى مِلْنا

حت الشيب منّا حت املنا

فرغ صبر انتظارُك حتى مََلْنا

نوايبنا اكثرت يبن الزكيّه

انعطاف – مات الامل – سئمنا

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية و اراضي 

يراضوني ابفرح افرح و اراضي

نورك شعشع الدنيا و اراضي

يرى ابحبك قلب هايم ورى ضي

يشع من نور فخر الهاشميّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وهبني

 الهام الصبر ربّي وهبني

لاموني ابجزع مرّه وهبني

ريح البلا من هبهم وهبني

عصف منّي الصبر يوم البليّه

منح – احْسِبني – هبّته الريح

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية يحلحل

كل مؤمِن رحل بمرُه يِحِلْ حل

ثابت موقفه وماحَد يحَلْحِل

مكان المشكله يفتي يِحِل حل

مسائلنا تحلها المرجعيّه

نزل بالمكان – يحرك – اتى بالحل

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية فلك سار

جيتك والخبر عندي فلُك سار

واليت اللي من اجلِه فَلَك سار

رحاهم دارت العالم فلكسار

يغذي الكون والجنّه سويّه

لك السرور – يسير الفلك – مَا تَكَسّر

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة كشْفْ الرِّداء

في استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام.


تـــــحـــــكـــــي الالــــــــــــــم مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(1)
بــــنــــت الـــنـــبــي مِــنْــكُــســر ضِــلــعــهــا
مـــتــألِــمــه مـــــــــن عَـــــصُــــر صـــــدرهــــا
نــــــــــار الــــجـــمُـــر لاهـــــبــــه دارهـــــــــا
لـــــلــــه ابـــصَـــبُـــر شـــاكـــيـــه امـــــرَهــــا

تـــــشــــكــــي الـــــضــــلــــع مــــهـــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(2)
فـــــقـــــد الـــطـــهُـــر هـــالــفــلــك غـــمّـــتـــه
افـــــــق الـــســمــا مـــــــا نـــظـــر نــجــمـتـه
نــــــــور الـــشـــمــس بـــالـــحــزن غـــطّـــتــه
وجـــــــــه الـــســـمـــا غـــيــمــتــه دمـــعـــتـــه

صــــــــــــــورة شـــــــمــــــس مــــهـــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(3)
صـــــلّــــت شــــكــــت فـــاطـــمــه واجــــــــده
حـــــــل الــــبـــلا مــــــن دَعــــــت ســـاجـــده
بــــعــــد الاســــــــى صــــابـــره وشــــاهـــده
لـــــلــــه الامـــــــــر راضـــــيــــه وحـــــامــــده

سِـــــــجـــــــدت اســـــــــــــى مــــهـــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(4)
تـــــتـــــرك اثــــــــــر عـــالـــوجِـــن نـــــازفــــه
وقـــــــــت الـــغِـــسِــل حــــيــــدره يــكــشِــفــه
شــــــاف الــلــطُــم بــالــنّـزِف مـــــا شَـــفــى
هــــــــــل الـــــدّمِــــع عـــبّـــرتـــه الـــــذارفــــه

تــــــــنـــــــزف دمـــــــــــــــع مــــهــــمــــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(5)
كـــــشــــف الــــــــردى صــــورتــــه مـــؤلـــمــه
وقــــــت الـــولـــي مــــــن غَـــســـل فــاطــمــه
ايـــــــــد الـــــولــــي تـــرتـــجـــف راحِــــمــــه
ذاب الــــقــــلـــب والـــــصُّـــــور قــــاصِـــمـــه

تِـــــقْـــــصُـــــم ظـــــــهـــــــر مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(6)
صــــبـــرك نـــفـــذ يــاعــلــي مــــــن جــــــزع
خــــلــــف الـــســـتــر لـــوعـــتــك تــنــســمــع
صـــــوتــــك عـــــــــلا يـــاعـــلـــي وارتــــفــــع
آهُـــــــــك نـــــفــــس شَــهــقــتــه وانـــقـــطــع

تِـــــقْـــــطـــــع نــــــــفَـــــــس مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


(7)
انــــهــــى الـــغُـــســل والــــنِّــــدا بــالــكــفـن
بــــيــــن الـــسُّـــبُــط فـــاطـــمــه تــنــحــضـن
بــــــيـــــن الارض والــــســـمـــا هـــالـــمِــحــن
مــــثــــل الــــرحــــى بـــالــصــدر تــنــطــحـن

تـــــطـــــحــــن صــــــــــــــدر مــــهــــمـــومـــه
وجْـــــــنَــــــاتْــــــهَــــــا الـــــمـــــلـــــطـــــومــــه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

حاير بالحروف

ابــيــات فـــي مـــدح الـعـقـيلة زيــنـب
الـــكـــبـــرى عـــلــيــهــا الـــــســــلام.


حـايـر بـالـحروف الـتـوصف اشـعاري
مـــا عـنـدي كــلام اوصــف الـمـمدوحه

مَــدحِــك يــــا عـلـيـمـه وعـالـمـة لـعـلـوم
حــتـى نـفـهـمِه نــقـرى لـــك اطـروحـه

لــولا مــا سـمـعنا مــن عـلي الـسّجاد
زيـــنــب عــالِــمـه والــكـلـمـه مـمـلـوحـه

كــــان الـمـحـبـره جــفّــت ولا الاقــــلام
والــمِـدحـه خــجـولـه وغــيـر مـسـمـوحه

تـسألني الـسبب واضح الشوف العين
زيـنـب مـن تِـخَطّي الـخطوه مـمسوحه


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ

قصيدة روضه اصيله

فــــي ذكــــرى اسـتـشـهـاد فــاطـمـة الــزهــراء
عـــــــلـــــــيـــــــهـــــــا الــــــــــــــســــــــــــــلام.


يــــوم الــلــي مــاتــت فــاطـمـه كــانــت عـلـيـله
عـــاشــت بــعــد روح الــنـبـي مــــدّه قــصـيـره

عــلــتـهـا جـــمـــره بــالـقـلـب تــشــعـل فــتـيـلـه
واضـلـوعـهـا وســــط الــصــدر ظــلّـت كـسـيـره

مــتـألِـمـه ابـــجــرح الــهــضُـم بـــنــت الـجـلـيـله
مـــاتــت الــمــوتـه وروحـــهــا لــلــحـق نــصــيـره

اذّاهـــا حـــزن اعــلـى الـنـبـي وقــت الـفـضيله
واتــشــوف مــحـرابـه خــلــي وابــــلا حـصـيـره

اذّاهـــــا جـــــرح الــمـرتـضـى وهــــاذي ثـقـيـلـه
فـيـهـا انـغـصـب ارث الــولـي ابـحـمله خـطـيره

زيّــــــد عــلـيـهـا الـــنــوح وادمـــــوع الـهـمـيـلـه
لـــمّــن درت حـــيــدر مــشــى وإيــــده اســيــره

صـــارت ابـعـيـن ام الـحـسـن ســـوده وضـئـيله
دنــيــا ابـغـصـب ارث الــولـي مــاهـي جــديـره

ام الـحـسـن مـــن حـــق عـلـي اضـحـت قـتـيله
تــعــلـم ابــتـدبـيـر الــقـضـا وبــالـحـق خــبـيـره

ســــر الــسـمـا يـبـقـى ابـعـلـي وروح الـحـلـيله
والــزهــرا عـالـبـلـوى اصــبـرت صــبـر الـمـريـره

كــتــمـت امـــرهــا اتـــوســدت فــــوق الـطـلـيـله
لابـــد تــنـام اعــلـى الـجـرى ابـحـفظ الـسـريره

بــيــن الــنـبـي وبــيـن الـلـحـد روضـــه اصـيـلـه
بـــاتــت الـــزهــرا امـــوســده ونــامــت قــريــره

بــعــد الـمـصـايـب والــحــزن اضــحــت نــزيـلـه
بــالــجــنّـه راحـــــــت لــلــنــبـي اول ســفــيــره

لــلـجـنّـه حِــمْــلـت كـــــل الـــــم اذّى الـسـلـيـله
حـمـلـت اشــجـان الـمـرتـضى وحِـمْـل الـعـشيره

ارض الــجـنـان ابــكــل دمِـــع صـــارت هـلـيـله
مــــــن آه بـــنــت الـمـصـطـفـى وآه الــحـسـيـره

بـــنــت الــهــدايـه وروح طــــه ابــكــل شـمـيـلـه
مــــن شــافـهـا ادمــوعـه عــلـى خـــدّه حــديـره

نــاداهــا يــــا بــنـتـي ابــحـزن عـيـنـك كـحـيـله
واجـــــروح صـــــدرك بــالألــم تــنــزف غــزيــره

مــعـصـوب راســــك بـالـقـهـر صــفــرا ونـحـيـله
مـنـهـو الــلـي قـاهـر بـضـعتي الـحُـرّه الامـيـره

جـــــاوب لـــســان الـــحــال وابــحـقـهـا قـلـيـلـه
مــــــا تــنــغـفـر لــلــقــوم يــابــويــه الــجــريــره

الـــــطـــــلـــــيـــــلـــــة: الــــــحــــــصــــــيــــــرة


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة المشابك

كـلـمـات الـشـعُـر تـنـظـم الاحــسـاس
تـــخـــرج بــالــنـغـم بـــيــن الــحـنـايـا

عــنـدي احـكـايـه مــن سـالـف الايــام
مـــوجــوده ابـحـبـرهـا فــــي الـثـنـايـا

مـاضـي الـكـانت امــي تـنـشر اثـياب
انــامـلـهـا عـــلــى الــمـشـبـك حِــكـايـه

عــلـى كـــل الـمـشـابك بـصـمـة إبْـهَـام
دلـــيــل امّـــــي اذا تــنــشـر عَــبــايـه

عــلــى الـنـسـمـات يـتـمـايـل الـمَـنْـشَـر
ويــنــشـر طــيـبـهـا ابـــكــل الـــزوايــا

ابـسـطـح الـبـيـت لـيـها الـنَّـشُر مــوال
واصْـــفــوق الـــهِــدِم تِــنْــهَـم روايـــــه

فــنـهـا مـــن تُــصُـف امّـــي الـهـنـدام
طـــيــف الـــــوان فــنــهـا ابـهـالـهِـوايه

امّــي ابـكـل قـمـيص اتـشوفه مـنشور
تــراهــا اتــشـوف لـحـظـاتي ابـعـنـايه

مــــرّه تـبـتـسـم مــــن تـنـشـر الــثـوب
يــذَكُّـرْهـا ابـحـيـاتـي امــــن الــبـدايـه

مــــرّه تـخـتـنـق مــــن تـنـشـر الــثـوب
تــنـظـر بــقـعـه مــــن شَــرْبــة دوايــــا

لـــكـــن قــصــتــي مــابــيـن حــبـلـيـن
حــبــل الــلــي نــشَـر صـــورة رُبــايـا

وحــبــل الــلــي تــغـذت مــنـه الـــروح
والـــســرّه دلـــيــل اعـــلــى الــرعــايـه

امّــــي مـــن مَـزِيَّـتـها عــطـى الـخـيـر
واعــطـتـنـي كــثــيـر امـــــن الــمــزايـا

سـقـتـنـا بـالـحـنـان ابــمــاي نــاعــور
فــــاض امــــن الــوفـا ومــايِـه كـفـايـه

يُــمّــه ابــــلا وجـــودك غـــارت الـعـيـن
يــبــقـى احـــبــال وصــلــك لـلـظـمـايا


مـــحــمــد ال يــــوســـف – 1445 هـ

قصيدة حزمة ضيا

فــي مـنـاسبة مـولـد الـنـبي الاكــرم صـلـى الله عليه وآله.


مــــر عــالــم الـتـكـويـن والاكــــوان تـشـهـد
وانـخـلـقـت الانــــوار مــــن طــيـنـة مــحـمّـد


(1)
لــمّـا انــوجـد طـــه الـسـمـا اتـغـيّر وضـعـها
ســبـع الـسـمـاوات الـعـلـيه الــنـور شـعـهـا
حــزمــة ضــيـا الاكـــوان بـمـحـمد جَـمَـعْـها
مــن نــور وجــه الـنـور شـمـس الله طـلـعها

طـــلّـــت شــمــسـنـا .. شـــافــت انِــسْــنَـا
بـــــــــــــان الــــضــــحــــى واســــتــــمــــر
كــــــــــل لــــحـــظـــه يِــــظْـــهـــر قـــــمــــر
واتــوالــت الاقــمـار تــضـوي مـــن مـحـمّـد


(2)
نـــور الـنـبـوه مـــن نـــزل فُــرحـت ارضــنـا
حــب الـنـبي والــه انـوجـب وصـبـح فـرضنا
بـمـحـبـته الــبــاري خــلـق حُــبـه ابـنـبـضنا
الله ابــفـرحـنـا لــلـنـبـي يــشـفـي مــرضـنـا

فَــــرْحَـــة رســــولِـــه .. سُــبْــقــت نـــزولِـــه
قــــــــلـــــــب الاحــــــــبـــــــه نـــــــبـــــــض
والـــــــحــــــب مـــــــعــــــاه انـــــــفــــــرض
والـفـرحـه تـحـيـي كـــل قــلـب امّـــة مـحـمّد


(3)
بــسـم الـنـبـي الـمـحـمود لـــه كـوكـب تِـكـوّر
لــجــل الــبـريـه اســـراج هـالـكـوكب تــنـوّر
نـــــور الــبـتـولـه مــمـتـزج بــالـنـور لــزهــر
واتــوهَــجـت بـــعــده كــواكـبـهـا لِـثـنـعـشـر

فــــــي عـــالـــم الـــــذّر .. نـــــورُه تِـــقَــدّر
هــــــــــــــذي الـــــصـــــفــــه نــــــــــــــادره
لـــــــلــــــدنــــــيــــــا والآخـــــــــــــــــــــــــره
واتـشـعـشـعت لــقـمـار والــمـصـدر مــحـمّـد


(4)
مَـــــر عـــالــم الـتـكـويـن مــخـتـار الــبـريـه
لــــمـــلاك كـــلــهــا حـــيّــتِــه ورَد الــتــحــيّـه
مـــر عـالـشّمس هـالـنور واشـتـعلت مُـضـيّه
عـــرّج عــلـى الـرحـمه وطـلـب نـنـزل سـوّيـه

روح الـــرســـالــه .. رحــــمــــه ابــكــفــالــه
يــــــكـــــفـــــل عــــــــمــــــــل امّــــــــتــــــــه
روح الــــــــنـــــــبـــــــي رحــــــــمـــــــتـــــــه
رحــمــة الــبــاري نِــزلــت ابــمـولـد مـحـمّـد


(5)
نــــازل مَــلَـك يــقـرا الـــى الـعـالـم رســالـه
مــخـتـار مــــن الله يــجـي بَـطـيـب ســلالـه
يُــوْصُـف حِــسِـن طـــه ومـحـبـوب الـجـلالـه
خــلْــفِـه نــــزل مــيــزان حــكـمـه والــعـدالـه

اصــــــل الــــــولاده .. عــــــدل الــســيـاده
يــــــوصــــــف وحــــــــــــي هـــالـــصـــفـــه
مـــــخـــــصــــوصــــه لـــلـــمـــصـــطـــفـــى
هـــــذا حــبـيـب الله نــــزل لــيـكـم مــحـمّـد


(6)
مــكّــه عــلـى مــوعـد مـــع الــوعـد الالــهـي
تِــنــزاح ظَــلْـمـه وكـاتْـمَـه ابْــكِـلّ الـنـواحـي
يـاربّـي تـسـرج ظَـلـمتي ويـشرق صـباحي
لـفـرش مـوائـد خـيـر مــن خـيـر الاضـاحي

نــــورن عــلــى نـــور .. تـتـبـاشر اســـرور
مــــــــوعــــــــد عــــــــلــــــــى جِـــــيّـــــتـــــه
تـــــــســــــرج ضـــــــــــــوى شـــمـــعـــتـــه
والارض كــلـهـا ازهـــور تـفـرشـها الـمـحـمّد


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة انتبه للمدفن

فـــي اسـتـشـهاد الامـــام الـحـسن الـعـسكري عليه السلام.


بـــيــن الــقــبـر والــمــأذنـه .. نــســمـع حــنـيـن
نــدخــل عــلـيـه نـسـتـأذِنـه .. نــبـكـي ابــأنـيـن
مـــــــــولاي نـــســـمـــع انّــــتــــه ابـــســـامــراء


(1)
يــــــا داخِــــــل الــحــضــره انــتــبـه لــلـمـدفـن
جـــنــب الـــولــي الــمـدفـونـه امُّـــــه الــسّـوسَـن
نــــرجــــس جِـــــــوارُه الــــراقـــده بــالــمـسـكـن
كــــل مــــن يــــزوره امــــن الـخـطـر يـتـحـصّن

فـــي مـشـهدك ويّــا الـنـعي .. تِـبـكي شـمـوع
شـفـنـا الــدَّفِـن تُــربـه نــدي .. وسْـطـه دمــوع
تـــحــت الـــتــرب يـــرقــد وصـــــي ابــسـامـراء


(2)
وصّــــــى الامــــــام وقــــــال قــــــرّب وعــــــدي
نــجــمـه ابــفـضـانـا تـنـخـسـف مــــن بــعــدي
زادت مِــــحَــــنّـــا وهـــالـــمــحــن عـــالـــمــهــدي
نــــــور الــحُــجَــج يــبــكــي عــلــيــه مـــتــاذي

رحـــب الـفـضا يـحـمل بــدُر .. خـسـفِه فـظـيع
نـجْـمِـه يــهِـل هـــذا الـشـهـر .. ظَـلْـمه ابـربـيع
حــتــى الــفـضـا طــفــى الــضـيـا ابــسـامـراء


(3)
بـــالـــفـــطــره زارت مــــــرقـــــدك دمـــعـــتــنــا
ذاك الــــزمــــن كــــنّـــا ابـــشــجــر نــطــفـتـنـا
واســـــــــت امـــــــــام الــمــنــتــظـر طـــيــنــتــا
والـــــيــــوم جـــيـــنـــا انـــتـــمِّـــم ازيـــارتـــنـــا

اهـــــل الـــولايــه ابــمـرقـدك .. تِــعـقـد عــــزاك
ســجـدة شــكـر مـــن تـوصـلك .. صـلّـت وراك
صـــلّـــت نــيــابــه مــــــن قـــضــا ابــســامـراء


(4)
ورد الـــربــيــع اتــــغـــذى فـــــــوق اغــصــونــه
ثـــامـــن ربـــيـــع ابـــكـــل ســـنــه ايـقـطـفـونـه
بــالــسّــم بــــــدل مـــــاي الـــشّــرُب يِــسْـقـونِـه
مـــــــات الــــــورِد وهــــــل الــســمــا يــبــكـونِـه

يــــا مَــــن ربــيـعـه مــوتـتـه .. غــربـه وغــريـب
بــالـغـربـه مــاتــت وردتــــه .. مـلـيـانـه طــيــب
زهــــــــره ابــعــمــرهــا ذابــــلـــه ابـــســامــراء


(5)
بــــيـــت الأئــــمّـــه الــــيـــوم يِـــغــلــق بــــابـــه
بــــعـــد الــــحِـــزن يــفــتــح ولــيــنــا اغــيــابِــه
بــالـغـيـبـه يــشــعـل جـــمــره قـــلــب احــبــابـه
تـــنــتــظــره يـــفـــتـــح لـــلـــعــزى ســــردابــــه

خــلّـف فُـــراق الـعـسـكري .. جـمـره ومـصـاب
رحــنــا نــعــزي ونـحـتـري .. عــالـي الـجـنـاب
يـــمـــكــن يــجــيــنــا ونــلــتــقـي ابـــســامــراء


(6)
مــحــتــاج واتـــوســـل اجــــــي لــــــك زايُــــــر
كـــــل مـــــرّه اكــتــب لــــك اذن مــــو صــايُــر
خـــجـــلان مـــنّـــك ســـيّـــدي وهَــــــم حـــايُــر
يــمــكــن بـــطـــى عـــنّـــك وصـــــول الــطــايُـر

تـــســرق قـلـبـنـا ابـغـيـبـتك .. يــمـتـى تــعــود
لـــزيــاره صـــــارت بــيـعـتـك .. فــــك الــقـيـود
نـــتــوســلــك تـــكـــتــب هــــــــلا ابـــســـامــراء


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

قصيدة مرسى تلاحينِه

فـي حـب الـوطن وتوطين محبته في قلوبنا.


كــــل حــضــن الــوطــن يـحـضِـنّـا بــتـرابـه
تـــزرعــهــا الــمــحـبـه ابــمــايــه وابْــطِــيـنِـه

حــفـنـه مــــن تــرابــك يـــا وطـــن تـنـقـاس
صــوغــه امــــن الذهــــب وابـقـلـبـي تـأمـيـنه

مــــن عــنــده مـثـلـنـا وطـــن تــحـت الــمـاي
تــحــت الــمــا الــتــراب ايــصـيـر تـخـزيـنـه

تــرهـف مـسـمـعي امـــواج بــحـر الـسـيف
امـــــــواج الـــنّــغــم مــــرســـى تــلاحــيـنـه

ارض ابـغـيـر صـــك امـــن الـوطـن تـنـعاف
يــــا مــحـلـى الــوطــن بــالـصـك عـنـاويـنـه

رُبْــعَــه انــعـيـش والاخــــوان كـــل الــنـاس
وابــــيـــوت الـــنــواخــذ مـــــــن دواويــــنِـــه

بــســواقــه عـــشــق تــتــلاقـى بــالاحــبـاب
وابــــربـــح الـــتــجــاره مـــــــن دكــاكــيـنِـه

بــالــديـره مــســاقـي تـــنــزف الــطــاحـون
بـــنــفــاســه الـــــوطــــن دوّر طــواحــيــنــه

ثـــابـــت كــــــل وطـــنّــا ابــكــفـة الــمــيـزان
وابـــكــفّــه الــــعـــدل يــــعـــدل مـــوازيــنِــه

بـــلــوان الــمـحـبـه وطـــيــف مـــــن لــــورود
جـــمّــعــت الــخــمــايـل مــــــن بــسـاتـيـنِـه

خــــد لــــورود واهــــج وانــتـشـر بـالـطـيـب
مـــــن طـــيــب الــتُــرُب طــابــت ريـاحـيـنِـه

الـــوان الــفـرح مـاخـذهـا مـــن كـــل بــيـت
وابـــعـــيــد الــــوطـــن تــــفـــرح تـــلاويــنــه

احـــفُــر لــلــوطـن تـــربــه لـــجــل لــغــراس
ورويــــهـــا ابـــمـــوده وحــــــب اراضــيــنِــه

مــــن خــيـر الـبـلـد تـتـعـافى كـــل الــنـاس
وابــحــجــم الـــكـــرم يــمــلــي طــواجــيـنِـه

نــعــجـن لـلـضـيـافـة طــيــب مــــن لــقـلـوب
مــــثــــل اقــلــوبــنـا بـــيــضــه مــواعــيــنـه

تُـــــرب ابـــلادنــا يــنــبـض مـــثــل لــقـلـوب
نــلــقـى ابـــكــل نـــهــر نــبــضـة شــرايـنِـه

يـــــا نــسـمـة هــوانــا لا تــروحــي ابــعـيـد
هـــوانـــا اعـــلـــى الاشـــايــر دوم هِــبّـيـنِـه

هــبّـي امــن الـمـلاقف فــوق سـطـح الـبـيت
بـــيـــت الـــعـــود فـــاتـــح لـــــك روازيـــنِــه

عُــسـر مـــا مـــر عـلـيـنا والـعـسـر مـيـسور
والــيــطــلــب وطــــنــــا لابــــــــد ايــعــيــنــه

والـــبــاس الاطـــايــب عـــطــره بـالـريـحـان
وابــــلــــونـــه لــــمــــطـــرّز زان تــخــبــيــنِــه

نــتــغـزّل وطـــــن نِــنْــظُـم رَجَـــــز لــشـعـار
حــبـنـا امــــن الــصـغـر بـالـقـلـب تـوطـيـنِه

بــتــرابـك فـرشـنـاهـا الاراضــــي ابــســاط
ومــــــن فــــــوق الـــتـــراب اورود تــزيــيـنِـه


مــــحــــمــــد آل يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية فرحها

في الشوق لزيارة الاطهار عليهم السلام.

عشق الروح للمولى فَرَحْها

نويت اتروح للجنه فَرُحْها

زيل اهموم عن روحك فَرِحْها

زور المرتضى والغاضريه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية وفارق

في صبر المرتضى عليه السلام على فراق النبي الاكرم صلى الله عليه واله.

يحيدر لحظه بالدنيا وفارق

حِلمُك عنهم امبيّن وفارق

وحلمك بالعرب تعرف وفارق

من بعدي ابصبر حامي الزكيّه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ