في حق العباس بن علي عليهما السلام
قرا العباس عاشر نَص عليهم
راية حق رفعها نصعه ليهم
شامخ مرتفع من نص عليهم
ولا فاد النُّصُح قوم آل اميّه
خطاب – وضَحَت – منصة
______________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
في حق العباس بن علي عليهما السلام
قرا العباس عاشر نَص عليهم
راية حق رفعها نصعه ليهم
شامخ مرتفع من نص عليهم
ولا فاد النُّصُح قوم آل اميّه
خطاب – وضَحَت – منصة
______________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
قــــصــــيــــدة كــــــربــــــلا بــالــنــهــضـتـيـن
فـي مـا تـممه الـحسين عـليه الـسلام بـاعطاء
الامــام زيــن الـعـابدين وابـنـه الـبـاقر عليهما السلام سـجل الـنـهـضة وفـهـرسها لاسـتـمرار اولـويـة بـقـاء
الدين مسلماً.
يــــالـــلـــي تـــــســـــأل خــــــــــذ جـــــــــواب
عـــــنـــــدنـــــا اثــــنــــعـــشـــر كـــــــتـــــــاب
هـالـيـسايل ويـــن صـــار احـسـين مـوضـوعه
مـنـهو بـاقـي ومـنـهو يـحـمل نـفِـس مـشـروعُه
(1)
شـــمـــعــة الاســـــــلام مـــــــرّه اتــشــمــعّـت
مــــــن بــشــيــر ومـــــن شــبــيـر اتــوهــجـت
مـــــن يِــظـنـهـا ابــكــربـلا شــعـلـه انــطـفـت
بــــــل اكـــيـــد الــفــتـلـه لــيــهــا اتـــجـــدّدت
مـــــــــــن ابـــــــــــو الــــبــــاقـــر دمــــــــــوع
دمـــــعــــه يـــبـــنـــي ابـــــهــــا الـــشـــمــوع
كــربــلا الـفـتـله الـضـويـه شِـعـلـت اشـمـوعُـه
(2)
كـــلـــمـــة الـــتــوحــيــد دنـــــيــــا وآخــــــــره
بـــالـــرســـالــه الاحــــمـــديـــه امــــســـطـــره
كــــــل وحــــــي يــنـقـلـهـا عـــنـــده مــحــبـره
لـــكـــن ابـــآخـــر وحــــــي الـــهـــادي قـــــرا
مــــــحْـــــبَـــــرتـــــهـــــا بـــــــــالــــــــدمــــــــا
والــــــــنــــــــزِف مـــــــــــــــن فـــــاطـــــمـــــه
والــنـبـي ابـقـلـبـه حــبـرهـا ضــخّــه بِـدْمـوعـه
(3)
كــــربــــلا خــــطّـــت مــــســـار الــتــضـحـيـه
لـــيــهــا مــســعــى والــشــهـيـد الاضــحــيّــه
لــــيـــهـــا والـــــــــي يـــتــبــعــوه الانـــبـــيـــا
زيــــــن عـــابـــد مــــــن ســلــيــل الاوصـــيــا
كـــــــــــان فـــــــــــي طـــــــــــف كــــــربـــــلا
لـــــــــكـــــــــن الــــــعــــــلــــــه بــــــــــــــــــلا
والـــبـــلا ســــــر ابــقــائـه ابـــيــوم تــرويــعُـه
(4)
احــســيـن ســـــرّح كـــــل جــنــوده لـلـجـهـاد
والــجــنــود الـــلــي بـــقــت لــيــهـا اعــتــمـاد
مــحــمـد الــبــاقـر بـــقــى و زيـــــن الــعـبـاد
هــالأســامــي لــيــهــا نــهــضـه ولــيــهـا واد
كــــــــــــربــــــــــــلا بــــالــــنــــهـــضـــتـــيـــن
يـــــــجــــــري شـــــــريــــــان الـــحـــســـيـــن
صــوت ابــو الـسـجاد بـاقي صـرخه بـهجوعُه
(5)
كــــربــــلا نـــســخــة الــــصـــوره لــلــعــقـول
حــيــدر اتـحـامـيـه بــضـعـه امــــن الــرسـول
زيـــنــب اتــحــامـي نـــفــس امــهــا الــبـتـول
حــامــيـه الــســجـاد زيـــنــب بـــــت فــحــول
تـــــحـــــمــــي زيـــــــنـــــــب ســـــجـــــدتــــه
والــــــــدعــــــــا مـــــــــــــــن نــــهــــضــــتـــه
لــــو دعــــا كــنّــه يــبـاهـل والــمــلا ابــطـوعُـه
(6)
يـــــقــــرا تـــوحـــيـــد الالـــــــــه ابـــدعـــوتـــه
يــــدعـــي يــــرمـــز عــالــطــغـاة ابــصـيـغـتـه
لــــــه صــحــيـفـه تـــقـــرا مــنــهــا شــيــعـتـه
كــــــــل مــــواجـــع كــــربـــلاه ابــضــجـعـتـه
والــــــــدمـــــــوع اهـــــــيـــــــه الـــــنُّـــــقَــــط
كـــــــــــل هُــــــبَـــــل مــــنــــهـــا ســــــقـــــط
تـبـقـى ذكـــرى لـلـمـواجع كــاسـره اضـلـوعُـه
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ
في حزن السيدة زينب على ما جرى في
مـوقعة كـربلا وحـال امـها الـزهراء عـليها السلام.
هـــوت زيــنـب عــلـى اقــبـور الـسـلاطـين
تــنـاشـدهـم عـــلــى الــفــرقـه الـصـعـيـبه
عـــلــى حــالــي تــــرى مــنـتـو غـريـبـيـن
اخــتــكــم حــالــهــا صــــــارت غــريــبــه
ســافــرتــو ابــلــحــد لــلــجـنّـه طــيــبـيـن
مـــــن قـــــرب الــلِّــحِـد جـــــدن قــريــبـه
عــســاهـا طـــابــت اجــــروح الـمـطـاعـين
اذا يــرضــى الـكـفـيـل ابــقــى الـطـبـيـبه
نـــويــت ارحــــل اشــــوف ام الـريـاحـيـن
فـــــــوق اقـــبــوركــم تـــبــكــي كــئــيــبـه
تـــحــيــط ابـــهـــا الــمــلايــك بــالـمـلايـيـن
عــلـيـهـا اعــصــابـه والــدمــعـه سـكـيـبـه
تـــــنــــادي وبـــيـــدهـــا دم الــقــرابــيــن
قـــومــوا شــيّــعـوا الــشـيـبـه الـخـضـيـبه
ابــســاحـة كـــربــلا اتــشـيـل الـبـراهـيـن
لــلــمـحـشـر تِــــلِـــم اعــــظـــم طــلــيــبـه
شـــالـــت كـــربـــلا وضــمـتـهـا لــسـنـيـن
كـــفــيــن ابــحــجــم عـــظـــم الــمـصـيـبـه
مــــــن ذاك الـــزمـــن لــلــيــوم والــحــيـن
ثــــار ابــــن الــنـبـي ابــصــدر الـنـجـيبه
لابــــــد يــــــوم تـــعـــدل بـــــه الــمــوازيـن
ويــبـقـى الــثــار فــــي الــكـفّـه ضـريـبـه
مــــحـــمـــد ال يـــــوســــف – 1445 هـ
فــي بـطـولة وقـوة ايـمان الـعباس بـن عـلي
عـــــلـــــيـــــهـــــمــــا الــــــــــــســـــــــــلام.
نـــافــذ بـالـبـصـيره ومــصـحـف الــرحـمـان
عـــبـــاس الــصــراطُــه يــحــمــل الـــقــرآن
(1)
حـــدْهُـــم عــالــقـضـا ابـــتّـــارُه والـــخــزره
يــمــنــاتـه جــــنِـــح لــلــحــتِـفْ مــنــتــشـره
رمــحــه اعــلـى الــزمـان اتـوقـتـه الـيـسـرى
دب رعـــبـــه الاســــــد واخــتــلـت الــكــثـره
مـــــن رعــــب الــقـتـل تــتـفـارر الــفـرسـان
(2)
عــــبّـــاس ابــــدرايـــه يـــنــســج اروايـــــــه
يـــنـــســج ايــــــــة الــتــوحــيـد عـــالــرايــه
بـــيــن اضــلــوعـه نـــاشــر رايـــــه بـــالايــه
خــويــه احــسـيـن ديــنــي ونــــور لــهـدايـه
ســطّــرهــا ابــقــنــاة الـــرمـــح والايـــمـــان
(3)
ذاب ابــن الـوصـي مــن غـرَف مـاي الـجود
يــعـرف غـايـتـه ولـــو رجـــع صـعـبه ايـعـود
مـنّـى الـنّـفِس مــن شـاف ابـسؤاله اسـدود
اشْــــرَب لـــو اظـــل مــحـروم مـــن لــوجـود
مــلّــى الــجــود واخــتــار الــحـيـاه ظــمـآن
(4)
عــــبـــاس ابــقــتـالـه نـــصـــرة الاســــــلام
عــيـنـه اتــشــوف قــلـبـه يــبـصـر الاحـــلام
قــلـبـه ايــشــوف قِــبـلـه والــصــلاة الــهــام
ايــمــانـه ابـــوحــي ويـسـتـنـبـط الاحــكــام
غـــيــر احــسـيـن مــالــه كــعـبـه بــالاركــان
(5)
عــبـاس ابـظُـهُـر عـاشـور صـحّـى الـجـيش
اثـــبـــت بــالــدلائــل درُب رغـــــد الــعــيـش
خـــط لـيـهـم نــجـاة اتـعـيـدهم مــن طـيـش
كــلـهـم جــاوبــو تـمـلـي الـجـيـوب ابــأيـش
بـــاعــو كــــل كــلامــه بــرخــص الاثــمــان
(6)
ارخـــــى الــجــام مــهــرُه وحُــــرّه خــلّاهــا
بــــركــــاب الــــســـرج رجـــلــيــه دلّاهـــــــا
وارض الــمــعــركــه بــالــجــثــث ســــوّاهــــا
مــــن شــــط الــنـهـر كــــل خـيـمـه روّاهـــا
كـــــل حــمــلـه عــلـيـهـم يــهــزم الـطـغـيـان
(7)
ســــد بــــاب الــهــرب والـمـعـركـه اشـتـعـلت
واطــــيـــور الــمــنــيـه اتــــحـــوم واتــعــلّــت
كـــــل الــــروس تـتـحـسـسها مــــن حــلّــت
مـــيــزان الــقــتـل مـــــن روســـهــم ثــقـلـت
رمّـــلــهــم عـــصُـــف مـــأكـــول بــالــمـيـدان
(8)
عـــبـــاس الــشـجـاعـه تــمــشـي بـــدروبــه
درب الــمــشـرعـه ســــــد مــنــفـذ اهـــروبُــه
طـــــب نـــهــر الـــفــرات وعــلّــى مـطـلـوبـه
بـــدمـــوع الــعــطـاشـى رَفــــــع مــنـسـوبـه
عــيــنـه ابـــمــاي جـــــوده لـلـخـيـم ولــهــان
(9)
عــبـاس اعــلـى شــط الـمـاي ضــخ افــروع
هـــــز قـــــاع الــنّــهـر واتــفـجّـر الـيـنـبـوع
نــهــر الــمــاي فــــرّع لـلـمـسـاقي اضــلـوع
ســقــيــت لــلــحـيـاة وديــنــهــا الــمــشــروع
والـــدّيــن ابــقــلـب عــبــاس لــــه شــريــان
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ
في حق عبد الله الرضيع عليه السلام
خَطْف الموت لوعه وجني فيها
سهم الجَرَح وجنُك وجني فيها
زرعت الحزن واحه وجني فيها
موتك يالعزيز انزرع بيّه
______________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
مثل النسر حت لكبر سُرُبْهُم
درب الموت بتاره سرى ابْهُم
فرسان الوغى ابضربُه سَرْ ابْهُم
سَرّ لحسين إجا يطلب هديّه
______________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
كفاله اتريد من عباس هِمّّه
بيده الجود تارس غِيِرَه هم ماء
ابنهر لفرات كان الماي همِّه
يسقي كل طفل جُرعة امَّـيَّـه
____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
اشري الموت وابحقك لقاسم
حياتي وروحي لفديها لقاسم
يبني بيني وبينك لقاسم
خد روحي وخلّي الموت ليّه
_____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
من اهلال المحرم هَلْ فلَك دار
من برج الفرح نازل في لكدار
اذا تنزل الى الدنيا فَلُك دار
جرت فيها مصايب عالزچيّه
____________________
محمد ال يوسف – 1445 هـ
ابـيـات نـعي حـسينية فـي مَـن نـاصَر النهضة الحسينية
(1)
هــالأمـه تِـجْـتـر الــحـزن كـــل سـنـه ابـعـاشور
مـلـتـاعه مـــن قــتـل الــهُـدى بـالـظـلم والــجـور
يـتـحرّى كــل شـيـعي الـسـما مــن بـيـن لـبدور
هــــــل الــمــحــرم لــلــدمــع بـــهـــلال لــنــحـور
كـــــــــل الـــمـــجــرّه تــســتــهِــل لــلــغــاضـريـه
(2)
كــــل دمــعــه تــنـزل مـحـبـره والــحـزن الـــوان
تـــرســم الــدمــعـه كـــربــلا بــالــروح وحــــزان
تــسـري الـنـواعـي بـالـقـلب تــدخـل الـشـريـان
تـتـراجـف اعــضـاء الـمـحـب واتـهـيـج لـشـجـان
والــعــالـيـه ســـابـــع ســـمــا فــيــهـا الــعــزيّـه
(3)
مــــن فــــوق ارض الـمـعـركه الــبـاري غـشـاهـا
رحـــمــه عـــلــى الامـــــلاك تــنـظـر مـحـتـواهـا
مــــا حــــد تــــرى ابــلـوجـود يـتـحـمـل بــلاهـا
لـــرواح مـــن صــعـدت خـفـى الـبـاري سـراهـا
والـمـصـطفى ايـــداوي ابـصـبـر جـــرح الـبـريّـه
(4)
بــيــن الـسـمـا وبــيـن الأرض لـــرواح بـصـعـود
كـــل روح تـنـظـر كــربـلا ولـيـهـا مُــنـى اتـعـود
شــافـت مـنـازلها ضــوى يـضـوي بــلا احــدود
والــجــنّـه ارض ابــكــربـلا ومـشـقـوقـه بــلـحـود
تــشــتـاق كـــــاس الــمــوت مــــن ارض الـمـنـيـه
(5)
مــوكــب ســــرى لــــرض الــعـلا بــعـد الـمـديـنه
نـــــال ابـمـسـيـرتهم شــــرف نــــال الـسـكـيـنه
ابــنـهـر الــحـيـاة الــخـالـده تــجــري الـظـعـينه
صـــــك الــحــيـاة ابــأيـدهـم نــصــره وثـمـيـنـه
مــــــا تــنــحـسـب بـــمـــوال جـــنّــات الــعـلـيّـه
(6)
يــــا لـيـتـنـا كــنّــا مــعـاهـم جـمـلـه مـــن نـــور
تـشـبـه الـنـصـره ابـكـربـلا وكـــل قــدر مـقـدور
عــالــي مــقــام الـمـنـتصر مـــن فـــدّى لـنـحـور
والــلــي تــمـنّـى يـنـتـصُـر لـلـنـصـره مــذخــور
والـــكـــون ذُخْـــــرُه يــنـتُـظُـر نَـــصْــر الــبـقـيّـه
مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ
فــي كــلام الامــام الـرضـا عـليه الـسلام
(أحـيوا أمـرنا، رحـم الله مـن أحيا أمرنا)
كــــل بــيـت يــبـدأ بـكـلـمة مـــن الـمـقـولة.
احــيــوا كــــل مــحــرم صــــوت لـحـسـين
امُــرِنــا ايــعـيـش بــيــن الــــروح والـعـيـن
رحِــــم لــلـديـن واجــــب وَصْــلِـه مـطـلـوب
الله يـــكــتــبــه هـــــالأجــــر ضـــعــفــيــن
مـــن كـــل دمــعـه تــنـزل تـمـحي لـذنـوب
احـــيــا ابـهـالـعـمـر واكــســب الــداريــن
امُــــرْنـــا مـــــــن عــــهـــد آدم وحـــــــواء
بـــكــاه الـمـصـطـفـى وجــمــلـة الــكـونـيـن
مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ
قـــــصـــــيــــدة بــــــــــــــاب الـــــســـــفــــاره
فــي اسـتـشهاد مـسـلم بــن عـقـيل بـن ابـي
طــــــــالـــــــب عـــــلـــــيـــــه الـــــــســـــــلام.
بــــــــــــــاب الـــــســـــفــــاره امـــــســــكــــره
بــــالــــكـــوفـــه صــــــــــــــارت مـــــقــــبــــره
حـــفــرَو حــفـيـره وانــغــدر فــيـهـا الـسـفـيـر
مــسـلـم قــصـدهـا وصــــار بـالـكـوفه اســيـر
(1)
رغــم الـظـروف الـغـامضه ابـسـاحة الاســلام
ارســــل ابـمـسـلم دعــوتـه ابـأصـعـب الايـــام
يــاخــذ الـبـيـعـه ويـنـتـظـر مــوضــوع لــقـلام
جـمّـع كـتـب مــن صـحـبته وانـصـبغة اخـتـام
مـــجـــتـــمـــعــه حـــــــولــــــه صــــحـــبـــتـــه
غــــــــــــدروْ بـــــــــــه حــــــلّـــــو بـــيـــعـــتــه
كـــــل الــكــتـب مــتـوقـعـه ومــســلـم ســفـيـر
كِــسْــرَو الــمـبـادئ والامــــر حــتـمـن خـطـيـر
(2)
فـرصـه عـطـى الـكـوفه عـمـل يـثـري الـتـجاره
ارســــل ابـمـكـتـوبُه الــفـحَـل يـفـتـح ســفـاره
بــيـدِه حَــمَـل فُـسْـحـة امـــل تـغـنـي الـفـقاره
شــــاف الـتـجـاره عـنـدهـم بـيـعـه ابـخـسـاره
كــــــــانــــــــت تــــــــجـــــــاره رابــــــــحـــــــه
فـــــــحــــــوى الـــقـــســيــمــه واضــــــحــــــه
بــبـخـس ثــمــن بــاعَــو الــسـفـاره والـسـفـير
خِـــسْــرَو تـــجــاره والـــرّبُــح كـــلــش وفــيــر
(3)
خـــط مـــن حــروف الـمـصطفى لـيـهم هـدايـه
خــاطــب عــقــول ابـمـعـرفـه وعــلــم الــنـوايـا
حـــتـــى يــتّــبـت ســفــرتـه ارســـــل روايـــــه
مـسـلـم اعــرفـه ابــكـل ثــقـه وتــقـوى ودرايــه
ارســــــــــل تـــــقـــــي ارســـــــــل كـــفـــيـــل
ارســـــــــــل الــــيـــهـــم بــــــــــن عــــقـــيـــل
خــــط الـحـسـيـن ابـيـمـنته طـيـعـوا الـسـفـير
طـيـعوا بــن عـمّـي صـاحـب الـقـلب الـبـصير
(4)
بــالــدقّـه لـحـسـيـن انــتـهـج مــنـهـج مــحـمّـد
مــا يـوصي غـير اهـل الـورع والـكوفه تـشهد
رتّـــــل ابــخــطُّـه الـبـسـمـلـه رتــلــهـا تُــعْــبَـد
اكّـــــد مــعــالِـم نــهـضـتـه وابــنــصّـه عــمّــد
بــــــــعـــــــد الــــتــــحــــيـــه والـــــــســـــــلام
وصّــــــــــل ســـــــــلام امـــــــــن الامـــــــــام
اعــطـى الــدلائـل واضــحـه ابـمـسـلم سـفـير
بـالـتـقـوى مــسـلـم خــيـرتـي ولــيـهـا جــديــر
(5)
لــيـهـم كُــتُــب مـتْـسَـجِّـله بـالـمـحـشر اكــتـاب
اقــبـل يــبـن خــيـر الـبـريّه وبـْنـَصْهُم إطـنـاب
وردات يـقـراهـا الـنـظـر بـــس تـخـفي انـيـاب
وصــلـت احـسـيـن اتـرحـبُه ابـتـقبيل وارحــاب
احـــــضـــــر يـــــبـــــن خـــــيــــر الـــــــــورى
كــــــــــــــــل الامـــــــــــــــور امـــــيـــــســـــره
جــانـا الـخـبـر مـسـلـم عــلـى الـبـيعه سـفـير
اقــبــل الــيـنـا يــــا حــسـيـن انــــت الامــيــر
(6)
فـــتـــرة زمـــــن لـمـبـايـعـه بـــحــدود ســـاعــه
لــمّـن دخـــل مـسـجد عـلـي صـلّـى ابـجـماعه
خـلـفه يـحـس جـيـش ابـدعـا وعـالـي الـمـناعه
لــكـن بـــدت لـــه الـفـاجـعه ابـنـقص الـقـناعه
اوّل اشــــــــــــــــــــــارات الـــــــنّـــــــصُـــــــر
يُـــقـــتـــل عـــــلــــى ســـــطــــح الـــقـــصُـــر
فـــوق الـكُـتُـب هــبّـت ريـــاح امـــن الـسـفـير
امــســح يــمــولاي الـكـتـب واخــفـي الـمـسـير
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ
فــــي اسـتـشـهـاد عــبــد الله الــرضـيـع بـــن
الـــحـــســـيـــن عـــلـــيــهــمــا الــــــســــــلام.
نـــامــت اجـــروحــي .. سِــكْــنَـت ابـــروحــي
نـايم انـا يـمّي تـرى .. لا تـنزعي عـنّي الردا
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
(1)
ســلامــي اعــلــى الــربــاب الــلــي تِـحـبـنـي
تـــــنــــادي ابـــــــــآه يـــالــمــذبــوح يـــبـــنــي
عـــلـــى قـــلـــب الــمـصـونـه الـــمــوت ذبـــنــي
بـــالــجــنــه قـــــصــــر بــــهــــديچ مـــبـــنــي
بـــالــغــاضــريــه .. فــــــزتـــــي ابــــهـــديـــه
هـديتچ يـمّي تـرى .. جـنّه ابـقصور امـشيدَه
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
(2)
طـــمـــنِــي بــالــخــيـم عـــمّــاتــي بــالــخــيـر
قــولــي الــهــم شــــرب مــــاي ابـطـعُـم غــيـر
اتــهــنّـى ونـــــام وَحْـــلامِــه ابْــجــنِـح طـــيــر
اتـــــروّى وســـــار يــكــمِـل رحـــلــة الــســيـر
مـــــــاي الــشــربـتِـه .. ســهــمــي اخـــذتـــه
سهم الشرُب يمّي ترى .. روّى جميع الاورده
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
(3)
أبَــــــــحچي الــــيـــوم تــفــصــيـل الــــروايـــه
طَـــلـــبـــة مـــــــــاي والـــمــطــلــب كـــفـــايـــه
فـــــرصــــه الـــــمــــاي جــــرعــــه لــلــهــدايــه
عــالــجــرعـه اخـــتــلــف جــــيـــش الــغــوايــه
شــــايـــل رضـــيــعُــه .. طــــفـــل ابــربــيـعُـه
هذا الوصف يمّي ترى .. تتناقله اجنود العدا
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
(4)
حـــــــال الــــمـــوت مـــــــن قــــــرر يــجــيـنـي
دارت عــــاصـــفـــه وكــــشـــفـــت وتـــيـــنـــي
ابـــــن كـــاهــل عـــــرف عـــمــري وســنـيـنـي
ابـــــــــن وقّـــــــــاص اذَّيْـــــتــــه ابــونــيــنــي
اســـمــع يــنــاديـه .. يــــا حــرمـلـه اســقـيـه
هـذا أمُـر يَـمّي تـرى .. فـيه الظلم لَبْعَد مدى
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
(5)
روحـــــــــي الــــيــــوم تـــصـــعــد لــــلــــولاده
ســـهــلــه انـــزاعــهــا ابــــراحـــه وســـعـــاده
وابــــإيــــد الـــســبــط مــــحـــلا الـــشــهــاده
ابـــنـــوم الـــمـــوت صـــــارت لـــــي وســـــاده
شــوفــي الــمـهـد ويـــن .. بچفـــوف لـحـسـين
تـحت الـمَهد يـمّي تـرى .. نـومة حياة املحدَه
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
(6)
جــــيــــش الــــلــــي نــــــــزل بــالــغــاضـريّـه
لـــيـــهــم عـــالـــوحــي اصــــلــــن قـــضـــيّــه
جـــــفّــــت روحـــــهــــم غـــــيــــره وحـــمـــيّـــه
ضَــــبْـــعَـــانـــات تُـــرْضَـــعْـــهُـــم اذيّــــــــــــه
لــــو تــقــرا لـنـسـاب .. كـلـهـم مـــن اذيـــاب
هذي بشر يَمّي ترى .. واعلى الوحي متمرده
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده
مـــــحـــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ
فـــي عـبـد الله الـرضـيع عـلـيه الـسـلام
قــلـبـي حــاســب ابــصــدرك وعـــا لِـــه
ابـسـرعه مــن يـحـس نـبـضك وعــى لـه
يــبــنـي مـــــن افــــل نــجـمـك وعــالــى
صـــــــارت دنـــيــتــي ظــلــمــه عــلــيّــه
مـــحـــمـــد ال يــــوســــف – 1445 هـ
فــــي حــــال جــابــر بــــن عــبـد الله الانــصـاري
لــــمّـــا زار الــحــيـيـن عــلــيــه الـــســـلام بــعــيــد
اســــتــــشـــهـــاده بــــــــــــــارض كـــــــربــــــلاء.
جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. كـنّه درى بـاللي صـار
خـلّى الـدموع امْـأجَلّه .. خـلّى الـقلب يـشعل نـار
(1)
جـــابُــر وصــــل ارض الــدمــا والــدنـيـا مـقـلـوبـه
شـــــاف الـــتــراب الــمـرتـفـع واقــبــور مـنـصـوبـه
شــــاف الــفــرات ابـــلا نــهـر والـقـربـه مـسـكـوبه
شـــاف الـخـيام ابــلا حِـمـى كــل خـيـمه مـنـهوبه
جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. لـمن وصـل ظـل مـحتار
لــمّـن قـــرَب بـالـراحـله .. عــفّـى الـخُـطى والآثــار
(2)
دار الــهــوى فــــوق الــتُـرُب وانـكـشـفت الـخـطـوّه
بـــــان الاثـــــر رسْـــــم الــقــدَم عـالـتـربـه تــتـلـوّه
مـــجـــروح جـــابـــر بـــالألــم مـــجــروح بــالـبـلـوه
كــــل خــطــوه مـوطـئـهـا يِـــدِل عـالـعـثره بـالـفـلوه
جـابر اتـعنّى الـكربلا .. كـل خـطوه تحمل اسرار
يـتـعثر ابـتـرب الـبـلا .. كــل عـثـره تـحـمل انــذار
(3)
صــبّــت عــلــى جــابــر الـــم صـرخـاتـه عـالـمـولى
ذوّب فــــــــؤاده بـــالــحــزن ذوّب الـــــــه الــمــقــلـه
مـــا يـحـتـمل يـسـمـع خـبـر والـفـجعه مــو سـهـله
لــمّــن درى ظــــل يـعـتـصـر قــلـبـه عــلــى الـقـتـله
جـابر اتـعنّى الـكربلا .. حـاسب إحساب الاخبار
لـكـن الـلحظه الـفاصله .. عُـصرت اقـليبه الافـكار
(4)
جــابـر جــثـى وشـــال الـتـرُب يـمـسحها بـالـوجنه
هـــل دمـعـتـه فـــوق الــوجِـن شـــم ريــحـة الـجـنّه
تــــرب الـلـحـد نِـبـعـت دمـــا وحـــس بــيـده الأنّـــه
صــــــوت الــحـسـيـن ابــأنّــتـه لــلــمـاي تــتـمـنّـى
جابر اتعنّى الكربلا .. يسمع عطش صوت اجمار
دم الـنـحـور الـسـايـله .. ســالـت ابــروح الإيـثـار
(5)
مــــن رفــــع جــابــر انّــتــه مــــن كــربـلا اتـعـلـت
وادي الــطــفـوف اتــزلــزلـت والــزلــزلـه ارتــفــعـت
كـــل الـمـسـامع نـاصـتـه وُمِــن بـالـسما اسـتـمعت
نـــادى حـبـيـبي ابـذبـحـته كـــل الـسـما انـذبـحت
جــابــر اتـعـنّـى الـكـربـلا .. يـكـتـب تــجـارة زوّار
زوروا ذبــيـح الـبـسـمله .. صــلّـو صــلاة الـتّـجّار
(6)
حــكـمـه انــطـوت بـالـمـعرفه وصـلـتـنا مـــن جــابـر
يــالـلـي تــــزور ابــــن الــنـبـي واتـخـيّـل الـحـايُـر
مــــا تـنـمـنـع وُصــلَـة نــبـي لـيـهـا الــوحـي آمُـــر
دنـيـتـنـا تــصـبـح مــوحـشـه لــــو مِـنـعـت الــزايُـر
جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. يـتـخفّى بـين الامـصار
والـيـوم تـقـصدها الـمـلا .. تـنـظرها كــل الابـصار
مــــــحــــــمـــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ
فــــي بــعــض اوصـــاف وشـجـاعـة الـعـبـاس
بــــــــــن عـــــلــــي عــلــيــهــمـا الـــــســــلام.
وقــــت الـقـيـام .. مـلـتـزم بـالـكـلمه والـنُّـصْـره
حــول الـخـيام .. روحُــه سَـوَّرْهـا عـلى الـعتره
(1)
ســيـرة الـعـبـاس عَـطْـره .. والـدمـوع اشـهـود
مــن يـهل الـدمعه قـطره .. يـقطر ابـها الـجود
والـشـريـعه يــوم طـبـها .. كــل طـعـمها اورود
عـهد لـلزهرا الـعطاشى .. يـجري لـيها اخدود
مـــن كــربـلاء .. كــانـت ام احـسـين مِـنْـتِظْرَه
كــلـمـة ولاء .. فــــرّح ابــهــا فـاطـمـه الــزهـرا
(2)
فـــي الـحـرب عـبـاس يـرفـع .. بـيـرق الـقـرآن
درعــه بـالايـمان تـقـوى .. وشــرف لـلـشجعان
تـلـبـيـاته صــرخــه فـيـهـا .. مـــوت لـلـطـغيان
مــن صـعـد عـالخيل هـبّت .. ريـح عـالفرسان
نـسـمة هــواه .. تـعـصف ابــن ازيـاد والـكثره
ابـرمـحه قـنـاه .. لاهـبـه وهَــم تِـشعِل الـجَمْره
(3)
لـبـو فـاضـل نـهـر غـيـره .. مــا يـجِف مـجراه
ســلّـمـه الــكــرار جـــودِه .. وعـالـنـهر وصّـــاه
والـطـفـوله ابـقـلبه رحـمـه .. وعـاطـفه ابـعـيناه
جــودِه بـالـرحمه مـلاهـا .. الـكـل طـفل يـنخاه
يـنـذُر عــذاب .. مــن يـحِـس الـجود مـنْحِسْره
يِــسْـرُع جــواب .. مــن طِـفـل يـنـخاه لـلـقطره
(4)
غــيــره قــــوه والـشـجـاعه .. طـيـنـة الـعـبـاس
قـلبه صـبَّه امـن البساله .. صب عليها الباس
نـور وجـهه ابـهيبه يـسطع .. معرفه واحساس
وارث الضربه اعلى مرحب .. وابْنَ وِد عالراس
ابـــن الــتُـراب .. ضـربـته بـالـسيف عـالـفطرَه
فـوق الـرقاب .. سـيفه مـتمرس عـلى الـشطرَه
(5)
قـمـر هـاشـم لـلـعباده .. صــف ورى الـمـظلوم
مـــن سـمـع لـحـسين كـبّـر .. والـمـنايا اتـحـوم
تــمــم الــمـولـى صــلاتــه .. وســلّــم الــمـأمـوم
دار عــبــاس الــفـراتـه .. وامــتـلـى ابـلـهـمـوم
عــنـد الــفـرات .. كــان فُـكْـرُه وطــوّل الـفـكرَه
ادّى الــصــلاة .. وابـقـنـوتـه ســالــت الـعـبـره
(6)
اتـعـلّم الـعـباس صَـنْـعَه .. مــن حـرُب لـحزاب
قـبـضـة الـفـقّـار عُــهـده .. تِــدحَـر الأنــصـاب
عـــاد نـسـل الـجـاهليه .. ابـكـربلا الاصــلاب
وعـــاد حــيـدر مــن ولـيـدِه .. وعــاد بـالالـقاب
ردد نــشـيـد .. حــيــدر ابـيـمـنـايْ والـيـسـرى
وارث اكـــيــد .. ضـــربــة الــفــقّـار لـلـعُـسـره
مـــــحـــــمــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ
فــي اسـتـهلال شـهـر مـحـرم وايــام كـربلاء وايـام
ذكـــــــــــــــرى عـــــــاشـــــــوراء الـــــشـــــهــــادة.
صــــــيــــــحـــــة ســـــــــمــــــــا ومــــخــــنــــوقــــه
الـــــــــحــــــــزن الــــــنــــــبـــــي مـــــخــــلــــوقــــه
نــــــــور الـــســـمــا قــــاتــــم ســـــــواد اتـــمــلّــى
مــــتــــوجِّـــه ابــــــحـــــزن الــــنـــبـــي لــلــقــبــلــه
(1)
يـهـلال نــورك مــن سـطـع .. هـلـت عـليّه ادمـوعي
شـهـر لِـمـحرّم مــن بــدا .. يـشعل حـزن بـشموعي
بــدرك مـثـل قـوس الـنبل .. يـرمي الألـم بـضلوعي
مـن يـكتمل قـرص الـقمر .. صار الكدر موضوعي
وابــــــــــــــــــأي بــــــــــــــــــدر قــــــامــــــوســــــك
يِــــطْــــفَــــي الــــشّــــمِـــع مـــــــــــن قــــــوســـــك
طـــفّـــيــت كـــــــم شـــمــعــه عُــــمـــر مــشــتـعـلـه
(2)
بـالـكـون يـتـلالى الـنّـجِم .. يـشـرق عـلـينا ابـنـوره
يـسـطع عـلـى مــاي الـنـهر .. هـالمرّه مـن ديـجورُه
والـكون عـتمه ابـهالشهر .. غـطّى ابـسواد ابـدورُه
هــل ابـمـصيبة كـربـلا .. مــن بـيـن كــل اشـهـورُه
هــــــــــــــــــذي الــــــعــــــلامــــــه ســـــــــــــــــوده
عــــــتــــــمـــــه الــــــســــــمـــــا مــــــــرصــــــــوده
لــمــصـيـبـه كُــــبـــرى وحــــلّـــت اعــــلـــى الـــمــلّــه
(3)
افــــق الـمـجـرّه مـنـعـطُف .. مِــنّـه هـــوّت لـمـصـيبه
صـلّـت سـمـاوات ابـحِـزِن ..صــار الـحـزن تـعقيبَه
قـوس الـشفق جَـمْرَه ابلهب .. صوّبها صدر العيبه
صـوّبها صـدر الـمصطفى .. والـكل يرى التصويبه
كــــــــــــــــــل الـــــمـــــصــــايــــب صـــــــــلّـــــــــت
عـــالـــمـــصـــطـــفــى مـــــــــــــــــن حـــــــــلّــــــــت
واعْــــلـــى الـــنــبــي صــــــدر الــســمــا مــعــتـلّـه
(4)
مــن كـربـلا يـإتـي الـنـدا .. لـبـسي الألـم يـالزّهرا
فـوق الالـم لـبسي الـردا .. لا ايـبان ضلع ابكسرَه
يـكـفـي انــيـنچ بـالـعـزا .. مــنّـه الـسـمـا مـتـفطره
واحـسـين يـسـمع انّــتِچ .. يـسـمع ابـصدرك زفـرَه
ونّـــــــــــــــــــــــــــــات لا اتــــــرفــــــعــــــيــــــهـــــا
وســــــــــــــــــط الـــــــــصـــــــــدر خـــــلــــيــــهــــا
يـــــــــا زهــــــــرة الــــكــــون ابـــونـــيــنچ عِــــلّــــه
(5)
سـيـرة قـتِـل يـقـرا الـوحـي .. والـمـصطفى ابـونّـاتِه
صـــدر الـرسـالـه ابـكـل ضـلـع .. يـتـثلّم ابـزفـراته
كـلـمـاتـه آه ابــكـل نــفَـس .. تــنـزف ألـــم آهــاتِـه
واحـسـيـن روحــه بـالـنبي .. روح الـسـبط مَـحْـياته
صــــــــــــــــــوت الــــــنــــــعـــــي لـــــلــــخــــاتَــــم
يـــــــصــــــبُــــــح نـــــــــعـــــــــي لـــــلـــــمــــاتــــم
روح الـــنــبــي رجــــعـــت بـــعـــد مــــــا اتــعــلّــى
(6)
تـتـصـادر احـــزان الــمـلا .. كِـلْـها لَـشَـهْر امْـحـرّم
جِـفِن الـسحاب ابـكربلا .. يـبكي الـجرى ويتهضّم
مــن عـظُـم حـزن الـمصطفى .. حـتى الـدمع يـتألّم
مــا لــه وصُــف مـجـرى الـدمع .. الّا جـفِن يـتظَلَّم
مـــــــعــــــبــــــر دمــــــــــــــــــع بچفـــــــــونـــــــــك
نـــــــــــــــــــزف الــــــظُــــــلِــــــم بـــــعـــــيــــونــــك
كــــل الــجــرى اعــلــى احــسـيـن يــعـمـي الـمـقـلـه
مــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســـــــــف – 1445 هـ
فـــي مـنـاسـبة افــرحـت نـبـي الامــة مـحـمد
صــلـى الله عـلـيـه والـــه وهــي عـيـد الـغـدير
الاغـــر عـيـد الله الاكـبـر وهــو يــوم تـنـصيب
امــيـر الـمـؤمـنين عـلـيـه الـسـلام والــي عـلـى
الأمة.
مــــن فــاتــه عــيــد الاغــــر حـتـمـن تِـحَـسّـر
لا اتــلــوم حــرقــة قــلــب كــــل مــــن تِــعــذّر
(1)
مــســرى الــقـوافـل وقَـــف والـهـاتـف ابـعـيـد
رِجْــعُــوا يَــحِـجّـاج تـــرى لـيـكـم بَــعـد عــيـد
وحــــي الله نــــادى الــنـبـي يـعـلـنها بـالـبـيد
آيـــــــة بــــــلاغ الـــولايـــه اتـــريـــد تــأكــيــد
والامــــر مــحـسـوم ويــومــه اشــكــد تــأخّــر
(2)
فُــرْحَــة الامّــــه بــعــد مــــا ضــحّـت انــعـام
تِــتْــرجـى تِــســمـع خـــبــر يِــســعِـد الايّــــام
تـتـوافـد اجــمـوع شــغـف واتـصَـحِّي لـحـلام
تــنــزل الـنـعـمـه ابــفـضِـل خــيــرات لــسـلام
للحج سجل ما انقفل والجاي اكـــثــر
(3)
مــرحــب ابـهـالـنّاس يــنـادي الــيـوم جـبـريـل
مِــنْـحـه الـسـمـاوات لُــكُـم بـعـظـم الـتـفـضيل
هــالـيـوم بُــشــرى ابــعـلـي يِــكـمِـل الـتـنـزيل
يكمِل ركن بالبني ويـنـتـهي الـتـأجـيل
واتـــدّيــر يــمـنـاه رحــــى الاســــلام حــيــدر
(4)
قـــومـــوا نـــبـــارك نــصــافــح ايـــيـــد طـــــه
ايد النبي والوصي طالت علاها
ركـــــن الـــولايــه ارتـــفــع والـــحــق مــعــاهـا
مـــــا عَـــــرَف غـــيــر الله مـبـلـغـها ومــداهــا
والـــنــاس صـــفّــت تــهــنـي الــنــور لــزهــر
(5)
عــيــن الله تــنـظـر تــراقــب بــهـجّـة الــنــاس
تـنـظـرهـم ابــحــب عــلــي واقــلــوب الــمــاس
فــرحــانـه مـــــن تـبـتـسـم مــرفـوعـة الــــراس
واتــمـايـزة عــــن قــلــوب الـتـضـمُر اوجـــاس
خـــــط الـــصــراط انـــرســم بـالـعـيـد لــكـبـر
(6)
فَـــرْحَـــة مــحــمــد غــمــامـه ظِــلــهـا نـــــورُه
مـــثــل الــشــجـر بـالـظَّـلَـل يــــروي جــــذورُه
صـــبّــت ثــجــاجـه وخــمــد لــلـحـر هــجـيـرُه
وابــفـرحـتـه هـــــم نـــطــق حـــيــدر غـــديــرُه
والــجـمـره لــلـيـوم كــــوت كــــل مـــن تِــأخّـر
(7)
الله كــــتــــب لـــــــلارُض اجــــمـــل روايـــــــه
يــمــشـي عــلـيـهـا الــنــبـي وَهْــــل الــهِـدايـه
آخـــــر وحـــــي لــلــسـوّر يـــوحــي الـــولايــه
اعْــــلِـــن ولايـــــــة عــــلـــي وبــــلّـــغ الايــــــه
مــصـحـف الــبــاري نــطـق عـالـوالـي اشّـــر
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ
فــي احـيـاء احــزان اهــل الـبيت بـاستشهاد
الامــــام الـحـسـيـن عـلـيـه الــسـلام بـكـربـلاء
واصـحـابـه الـنـجـباء وأثـــر احــيـاء الــزيـارة
لـــتــلــك الـــمــراقــد الــشــريـفـة الــطــاهــرة.
يـــــــــــزوّار الــــعَــــلَـــم مـــــــــــن ويــــــــــن
هـــــديّــــه مـــــــــن جِـــــــــوار احـــســـيـــن؟
حــــذاري تـنـطـوي الــرايـه .. تُـــرُف تــذكـار
عَـــلَـــم لِــحــسـيـن وامْـــرَايــه .. لآخـــــر دار
(1)
زيـــــاره اشــتــهـرت ابـــكــل عــــام هــجـريّـه
مــــــن عـــهـــد الــنــبــي لـــزيـــاره مـــرويّـــه
كــــل حَــــيْ مِـعـتـنـي مــــن طــوعُــه حــريّــه
يِــســتـنـشـق عــــشـــق بــــزيـــاره روحــــيّـــه
خـــــــطـــــــوه وتــــنـــحـــســـب ثــــنـــتـــيـــن
هـــــديّـــــه مــــــــــن جِـــــــــوار احـــســـيـــن
يِـــزُوروا احـسـيـن مـشـايـه .. تـــرى الــزوار
مـــشــي لِــحـسـيـن وامْــرَايــه .. لآخــــر دار
(2)
مـــــن يُـــوْصَــل احــسـيـن الــكـربـلا عــنّــاي
لابـــــد عَــبــرتـه مـــــن عــيـنـه تِــنْـهُـر مــــاي
تـــغـــفــر دمـــعــتــة الــمــسـكـوبـه لــلــبــكّـاي
ذرْف الـــدمـــع عــالـوجـنـيـن هَـــــمْ مـــشّــاي
دمـــــــــوع الـــــتــــذرف امـــــــــن الـــعـــيـــن
هـــــديّـــــه مــــــــــن جِـــــــــوار احـــســـيـــن
تــجــيـه الـــنــاس بــكــايـه .. ودمِــــع نــثّــار
دمِــــــع لِــحـسـيـن وامْـــرَايــه .. لآخـــــر دار
(3)
كـــــل مــقــصَـد جــمـيـل احــسـابِـه يـتـعـلّـى
طـــريــق الــحــق يــشـوفـوا ابـمـسـلـكُه قِــلّــه
يــوضَــح كــــل ســبـيـل الــحــق مــــن الـتـلّـه
كــــــل نـــيّـــة زيـــــاره تــبــنـي لـــــك ظِـــلّــه
ظِــــــــلْـــــــه ابـــــجـــــنّـــــة الــــســــيْـــدَيْـــن
هـــــديّـــــه مــــــــــن جِـــــــــوار احـــســـيـــن
طــريــق ابــظـلّـه وُهــدايــه .. يــشِــع انـــوار
يـــشِــع لِــحـسـيـن وامْـــرَايــه .. لآخـــــر دار
(4)
واحــــــــة كــــربــــلا بـــســـتــان لــلــغــفــران
تــــــزرع عـــمــل تِــقــلِـع لــلــذنـوب اســـنــان
واحـــســيــن ابـــمــحــرّم يــــعـــدل الــمــيــزان
كـــــفّــــه لـــلــكــرامــه وكـــــفّــــه لـــلايـــمــان
كـــــفّـــــه تــــقـــضـــي عـــــنّـــــه الـــــديْــــن
هـــــديّـــــه مــــــــــن جِـــــــــوار احـــســـيـــن
يـمـحـي اذنــوبـه والـغـايـه .. يـطـفّـي الــنـار
وَفــــــا لِــحــسـيـن وامْـــرَايــه .. لآخـــــر دار
(5)
لــجــسـاد الـــلــي ذابـــــت غـــيّــرت لِـــتــراب
واصـــــروف الـــدّهــر مــــا غــيّــرت لــحـبـاب
فِـــتــحــت لـــلامــانــي والـــحــيــاة ابــــــواب
لــــزيــــارَه مـــحـــبّــه ولــلــســفـر اســــبـــاب
امـــــــانــــــي وتــــنـــقـــســـم صــــنـــفـــيّـــن
زيـــــــــــــــاره وفــــــــــــــوز بـــــالـــــداريــــن
حــيــاة ابـمـوتـهـم آيــــه .. وســبــب لـسـفـار
ســـفــر لِــحـسـيـن وامْـــرَايــه .. لآخـــــر دار
(6)
بـالـمـحـشـر دلـــيــل الـــحِــزِن مـــــن عــيــنُـك
وعــالــوجْــنـه تِــــشُـــق الـــعَــبــره خـــديــنُــك
وابــقــلـبُـك ألَــــــم بِــــــه مــنــصـدع طــيــنُـك
وابـــصـــدرُك أثــــــر مــــــن لـــطُــم كــفـيْـنُـك
هـــــمــــولــــه الـــــدمــــعــــه عـــالـــوجــنــيــن
الَـــــــــــــــمْ مـــــحـــــفــــور عــــالــــخـــدِّيـــن
خِــلْـصـت آخــــر إرْوايَـــه .. وهـــذا الــصـار
لـــطُـــم لِــحـسـيـن وامْـــرَايــه .. لآخـــــر دار
مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ
فــــي صــبــر وايــمـان مـــن ســـار فـــي الـمـوكـب
الـحـسـيـنـي الـمـهـيـب ونــاصَــر الـحـسـيـن عليه السلام بــقــوة ايــــمــــانـــه وصــــــبـــــره عـــــلـــــى الـــــبـــــلاء.
هــالــخـروج ابـــحَــج لــكــبـر .. والــوعــد كــربــلا
اذّن الـــعــاشــق وكــــبّـــر .. والـــعــشــق لــلــبــلا
(1)
فــي صـبرهم شـوك نـابت .. يِـحْفَظوه امـن الـردى
روح تــجـزع مـــن صـبـرهـم .. ابــد مـاهـي وارده
ولــــرواح اعــلــى الاضــاحــي .. قـدّمـوهـا لـلـفـدا
يـشـكـروا الــبـاري عـطـاهم .. اضـحـيات امـعـيِدَه
والاضــاحـي ابـعـيـدِه ضـحّـت .. اضـحـية كـربـلا
تــشــكـر الله ارواح صــلّــت .. والــشـكـر عــالـبـلا
(2)
لـلحسين اصـحاب ثُـلّه .. مـن حِـسِنْهُم شـع ضوى
تـشرق الـشمس ابـذكرهُم .. كـل صـبُح من نينوى
والـحـسـين الْــهُـم هــويـه .. حُـبّـه مـكـتوب الـهـوى
وابْــدِمــاهـم يِـحْـبُـروهـا .. وبـالـطُّـفـوف الـمـحـتـوى
وُابْــهَــوى الايــمــان صَــحْـبُـه .. مـؤمـنـه ابـكـربـلا
نـــالــت الاصـــحــاب حُــبّــه .. اتـعـانـقَـو عــالـبـلا
(3)
مـسـعـى لـحـسين ابـدربـهم .. هــذا حــج الاخــره
يــقــصـدوا دار الإقـــامــه .. بـالـجـنـان الــفـاخـره
يــحـصـدوا عَـلْـيـا الـمـراتـب .. بـالـشـهاده الـمـثـمره
نــخـبـه ســــارَو لـلـمـقـاتِل .. بـالـشـدايـد صــابـره
رُتـــبـــه بــالــجـنّـه عَــطــتْـهُـم .. واقـــعــة كـــربــلا
نـعـمـه مـــن لـحـسـين جَـتْـهـم .. بـالـصـبر عـالـبلا
(4)
بـالـزمـن سـاعـاته تـجـري .. والأمــل عـقـرب زمــن
بـاعَـو انـفـوس الـعـزيزه .. سـاعَـرَوْ بَـرخـص ثـمـن
والـضـمان ابـيـوم سـامَـوْ .. قـطعه مـن جـنّه عـدن
والــتــراب ابـكـربـلاهُـم .. مُــشْـتـرى لِــحْـد وكــفَـن
مُـــهْــرَو ارواح ابــضـمـانـه .. واشـــتــروْ كـــربــلا
اتــأمـنَـو اغــلــى الأمــانَــه .. يــــا عُــظُـم هـالـبـلا
(5)
ثُــلَــه طـيـنـتـهم كــريـمـه .. كـنـهـا جــنّـه بـالـعُـطُر
مـعرفه ابـذكر الله رتّـل .. كـل نـفَس وسـط الـصدُر
مــا اتـنـام الـخـيمه مـنـهم .. هـجده لـيهم بـالخدُر
عـلّـمو اصــل الـعـباده .. تـضـحيه وبـسـمة نـصُـر
اتــيــقــظ الـــنـــور ابــقـلـبـهـم .. هــلّــتِــه كـــربــلا
الله جــاعــل فـــي دربــهـم .. جــنّـه جــنّـب الــبـلا
(6)
ديـــن مـبـعـوث الـرسـالـه .. مُـبْـتـلى مـــن نـشـأتـه
بــعـد طـــه الــديـن كــابـد .. كـــل عـنـيد ابـحـربته
يـعـتـلي احـسـيـن الـمـنـابر .. يـــوم قـــرر نـهـضـته
يـنـذبـح والــديـن يـنـهـض .. يـبـنـي ديــن ابـتـربته
دافَــعَـو عـــن ديـــن مُــرسـل .. وحـيّـه مــن كـربـلا
مــــن قــــرا بــالآيــه رتّــــل .. آيـــه تُــوحِـي الــبـلا
مــــــحــــــمــــــد ال يـــــــــوســـــــــف – 1445 هـ