Author Archives: محمد آل يوسف

ابوذية من فتى لها

في حق علي بن الحسين الاكبر عليهما السلام.

لكبر موت بيده من فتلها

مثل حيدر ابحربه من فتى الها

نار الحرب تسعر من فتلها

واشعلها قَتِل بالغاضريه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية شلجمعهم

في حق القاسم بن الامام الحسن عليهما السلام.

يجاسم زود عزمك شل جمعهم

غير القتل حولك شل جمعهم

بعدك نور عيني شلجى معهم

اتحيط الحرم كلها اذياب اميّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة ظهْر امْوَجَّعَه

فـــي حــزن صـاحـب الـعـصر والـزمـان وفــي
آلامــــه عــلــى الـفـجـيـعة الـكـربـلائـية و لــمــا
جـــرى عــلـى الـحـسـين عـلـيه الـسـلام واهــل
بـــيـــتــه واصـــحــابــه عــلــيــهـم الــــســـلام.


عــــــــجّـــــــل وصـــــــــــــــول الــــقــــافــــلـــه
واعــــــــلـــــــن عـــــــــــــــزاك ابـــــكـــــربـــــلا
عــاشــر امــحــرم عــيّـنِـه .. تـقـويـم لـحـسـين


(1)
كـنـت انــت حـاضـر كـربـلا لـمّـن كـنِـت بـالنور
جــاك الامُــر والـتـوصيه تـشرق شـهر عـاشور
واتـلِـم صــور مـن كـربلا تـنشرها يـوم اظـهور
فـيـهـا الـحـوافر عـاديـه وتـكـسيرها ابـلـصدور

لِــــــــــــــــم الـــــطـــــفـــــوف ابـــــرايـــــتـــــك
وانـــــشــــرهــــا تـــــــالــــــي ابـــطـــلـــعــتُــك
وانـثـر غـبـار الـعـاديه .. عــن صَــدُر لـحـسين


(2)
جـــدّك سـمـعته بـالـعطش يـقـسم وحــق جــدّه
دمـعـاته مـا حَـدْها الـجفن مـعتصره مـن خـدّه
ذبـحـوه ظـامـي وبـن سـعد فـوق الـذّبِح حِـقدِه
والـديـن مــن صـوتـه انـذبـح لـما الـعطش هـدّه

وارفـــــعـــــهـــــا فــــــــــــــوق الـــــســـــارِيــــه
دمـــــــعـــــــة احـــــســـــيــــن الـــــجـــــارِيــــه
وامـسـح الـدمـعه الـسـايله .. مــن آه لـحـسين


(3)
الله يــعــيـنـك ســـيــدي مـــــن رفّـــــة الـــرايــه
بـتْـهِـب هـــوى وكـلّـه اســى والـنـسمه شـكّـايه
عــنـد الـرفـيف الـمـعضله مــن صـوتـها اروايــه
تـسـمـعـها بـنـفـاس الـعـطـش وابــنـار لـظـايـه

لازم تُــــــــــــــرُف نـــــســـــمــــة هــــــــــــــوى
ذاك الــــــــــــزمـــــــــــان ابــــــنــــــيـــــنـــــوى
واتـحِـس هـواهـا كـالـلظّى .. بـنـفاس لـحسين


(4)
يـبـن الـنـبي طـفل الـمهَد .. عـبد الله لِـه قـصّه
عـبـد الله لــه بـاين اثـر .. وامـن الـقتِل حـصّه
سـاقـينه نـبله ابـمنْحَرُه .. ذاق الـعطش غـصّه
نقطه من دمّه اتخثّرَت .. عن هالجرى اتقصّى

عـــــبـــــد الله مــــــــــن قَـــــطْـــــع الـــنّـــحـــر
دمّـــــــــــه عــــــلـــــى الــــــرايـــــه خــــــثَـــــر
فـاضـت عـلـيها نـقـطه دم .. مـن إيـد لـحسين


(5)
بـالـرايـه دمــعـه امـحـجَـبَه .. مـخـفـيه لـمـعـتها
مـن كـل خـدر خـيط انـفتل .. منسوجه رقعتها
مـغـزولـه وابـزيـنـب حــزِن .. لـحـسين نِـدبـتها
حـاكـتها مــن سِـتـر الـخدُر .. لـليوم نَـسْجَتها

فــــيـــهـــا الـــــخـــــدُر فــــيـــهـــا الـــعـــبـــي
تـــــحـــــمـــــل تـــــــــــــــراث الــــزيــــنــــبـــي
فـيـهـا مـــن الـتـلّـه نِـــدا .. وادركـنـا يـحـسين


(6)
اه اعـلى قـلبك مـنشعِب .. تـسأل عن السقّاي
لـلرايه لـه صـورة سِـقا .. والـجود خـالي الماي
والـقربه تـروي الـعلقمي .. خـل يـرتوي مـولاي
تـخفي الـخبر لـو تكشفه .. لك هالأمُر والرّاي

بـــالـــقــربــه مــــــــــاي ابــــــــــلا شُــــــــــرُب
حــــــــــــــادر عـــــلـــــيــــه لا يــــنــــسُـــكُـــب
يـمـكن الـجـود امـصـوبه .. ولا شـرَب لـحسين


(7)
اكــبـر فـجـيـعه بـالـفـلك .. مـــرّت عــلـى الـمـلّه
عـندك الـصوره والاصـل .. بـوضوحها الاعـلى
تـنـظرها وحـدك سـيدي .. والـنظره مـو سـهله
لـحـسين يـمشي والـظهر .. مـحني ابـألَم عـلّه

بـــــالـــــرايـــــه ظَــــــــهْـــــــر امـــــوجّـــــعَـــــه
صـــــــرخـــــــة وجــــــــــــــع عـــالـــمـــشــرعــه
فـيـها انـكسر ظـهري ابـألم .. والالـم بـحسين


مـــــحـــــمــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

ابوذية دمعه لمها

مناشدة لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.

قبّه ابلون لحمر دم علمها

من عمّاتك اقرب دمعه لِمها

زينب عين تهمل دم على امها

لجل احسين كل صبح ومسيّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية لكمهم

‏في من حارب وترك الأمام الحسين عليه السلام واتبع هواه.

قسم شيطانهم يقسم لكمهم

زادَو بالعدد ربعُه لكم هُم

بعد ما حاربو رجعو لكمهم

وخلّاهم ندم صبح ومسيّه

اعماهم – الى كم وصل عددهم – ضربهم لكماً

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية نص عليهم

في حق العباس بن علي عليهما السلام

قرا العباس عاشر نَص عليهم

راية حق رفعها نصعه ليهم

شامخ مرتفع من نص عليهم

ولا فاد النُّصُح قوم آل اميّه

خطاب – وضَحَت – منصة

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة كربلا بالنهضتين

قــــصــــيــــدة كــــــربــــــلا بــالــنــهــضـتـيـن
فـي مـا تـممه الـحسين عـليه الـسلام بـاعطاء
الامــام زيــن الـعـابدين وابـنـه الـبـاقر عليهما السلام سـجل الـنـهـضة وفـهـرسها لاسـتـمرار اولـويـة بـقـاء
الدين مسلماً.


يــــالـــلـــي تـــــســـــأل خــــــــــذ جـــــــــواب
عـــــنـــــدنـــــا اثــــنــــعـــشـــر كـــــــتـــــــاب

هـالـيـسايل ويـــن صـــار احـسـين مـوضـوعه
مـنـهو بـاقـي ومـنـهو يـحـمل نـفِـس مـشـروعُه


(1)
شـــمـــعــة الاســـــــلام مـــــــرّه اتــشــمــعّـت
مــــــن بــشــيــر ومـــــن شــبــيـر اتــوهــجـت
مـــــن يِــظـنـهـا ابــكــربـلا شــعـلـه انــطـفـت
بــــــل اكـــيـــد الــفــتـلـه لــيــهــا اتـــجـــدّدت

مـــــــــــن ابـــــــــــو الــــبــــاقـــر دمــــــــــوع
دمـــــعــــه يـــبـــنـــي ابـــــهــــا الـــشـــمــوع
كــربــلا الـفـتـله الـضـويـه شِـعـلـت اشـمـوعُـه


(2)
كـــلـــمـــة الـــتــوحــيــد دنـــــيــــا وآخــــــــره
بـــالـــرســـالــه الاحــــمـــديـــه امــــســـطـــره
كــــــل وحــــــي يــنـقـلـهـا عـــنـــده مــحــبـره
لـــكـــن ابـــآخـــر وحــــــي الـــهـــادي قـــــرا

مــــــحْـــــبَـــــرتـــــهـــــا بـــــــــالــــــــدمــــــــا
والــــــــنــــــــزِف مـــــــــــــــن فـــــاطـــــمـــــه
والــنـبـي ابـقـلـبـه حــبـرهـا ضــخّــه بِـدْمـوعـه


(3)
كــــربــــلا خــــطّـــت مــــســـار الــتــضـحـيـه
لـــيــهــا مــســعــى والــشــهـيـد الاضــحــيّــه
لــــيـــهـــا والـــــــــي يـــتــبــعــوه الانـــبـــيـــا
زيــــــن عـــابـــد مــــــن ســلــيــل الاوصـــيــا

كـــــــــــان فـــــــــــي طـــــــــــف كــــــربـــــلا
لـــــــــكـــــــــن الــــــعــــــلــــــه بــــــــــــــــــلا
والـــبـــلا ســــــر ابــقــائـه ابـــيــوم تــرويــعُـه


(4)
احــســيـن ســـــرّح كـــــل جــنــوده لـلـجـهـاد
والــجــنــود الـــلــي بـــقــت لــيــهـا اعــتــمـاد
مــحــمـد الــبــاقـر بـــقــى و زيـــــن الــعـبـاد
هــالأســامــي لــيــهــا نــهــضـه ولــيــهـا واد

كــــــــــــربــــــــــــلا بــــالــــنــــهـــضـــتـــيـــن
يـــــــجــــــري شـــــــريــــــان الـــحـــســـيـــن
صــوت ابــو الـسـجاد بـاقي صـرخه بـهجوعُه


(5)
كــــربــــلا نـــســخــة الــــصـــوره لــلــعــقـول
حــيــدر اتـحـامـيـه بــضـعـه امــــن الــرسـول
زيـــنــب اتــحــامـي نـــفــس امــهــا الــبـتـول
حــامــيـه الــســجـاد زيـــنــب بـــــت فــحــول

تـــــحـــــمــــي زيـــــــنـــــــب ســـــجـــــدتــــه
والــــــــدعــــــــا مـــــــــــــــن نــــهــــضــــتـــه
لــــو دعــــا كــنّــه يــبـاهـل والــمــلا ابــطـوعُـه


(6)
يـــــقــــرا تـــوحـــيـــد الالـــــــــه ابـــدعـــوتـــه
يــــدعـــي يــــرمـــز عــالــطــغـاة ابــصـيـغـتـه
لــــــه صــحــيـفـه تـــقـــرا مــنــهــا شــيــعـتـه
كــــــــل مــــواجـــع كــــربـــلاه ابــضــجـعـتـه

والــــــــدمـــــــوع اهـــــــيـــــــه الـــــنُّـــــقَــــط
كـــــــــــل هُــــــبَـــــل مــــنــــهـــا ســــــقـــــط
تـبـقـى ذكـــرى لـلـمـواجع كــاسـره اضـلـوعُـه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة دم القرابين

في حزن السيدة زينب على ما جرى في
مـوقعة كـربلا وحـال امـها الـزهراء عـليها السلام.


هـــوت زيــنـب عــلـى اقــبـور الـسـلاطـين
تــنـاشـدهـم عـــلــى الــفــرقـه الـصـعـيـبه

عـــلــى حــالــي تــــرى مــنـتـو غـريـبـيـن
اخــتــكــم حــالــهــا صــــــارت غــريــبــه

ســافــرتــو ابــلــحــد لــلــجـنّـه طــيــبـيـن
مـــــن قـــــرب الــلِّــحِـد جـــــدن قــريــبـه

عــســاهـا طـــابــت اجــــروح الـمـطـاعـين
اذا يــرضــى الـكـفـيـل ابــقــى الـطـبـيـبه

نـــويــت ارحــــل اشــــوف ام الـريـاحـيـن
فـــــــوق اقـــبــوركــم تـــبــكــي كــئــيــبـه

تـــحــيــط ابـــهـــا الــمــلايــك بــالـمـلايـيـن
عــلـيـهـا اعــصــابـه والــدمــعـه سـكـيـبـه

تـــــنــــادي وبـــيـــدهـــا دم الــقــرابــيــن
قـــومــوا شــيّــعـوا الــشـيـبـه الـخـضـيـبه

ابــســاحـة كـــربــلا اتــشـيـل الـبـراهـيـن
لــلــمـحـشـر تِــــلِـــم اعــــظـــم طــلــيــبـه

شـــالـــت كـــربـــلا وضــمـتـهـا لــسـنـيـن
كـــفــيــن ابــحــجــم عـــظـــم الــمـصـيـبـه

مــــــن ذاك الـــزمـــن لــلــيــوم والــحــيـن
ثــــار ابــــن الــنـبـي ابــصــدر الـنـجـيبه

لابــــــد يــــــوم تـــعـــدل بـــــه الــمــوازيـن
ويــبـقـى الــثــار فــــي الــكـفّـه ضـريـبـه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســــف – 1445 هـ

قصيدة يحمل القرآن

فــي بـطـولة وقـوة ايـمان الـعباس بـن عـلي
عـــــلـــــيـــــهـــــمــــا الــــــــــــســـــــــــلام.


نـــافــذ بـالـبـصـيره ومــصـحـف الــرحـمـان
عـــبـــاس الــصــراطُــه يــحــمــل الـــقــرآن


(1)
حـــدْهُـــم عــالــقـضـا ابـــتّـــارُه والـــخــزره
يــمــنــاتـه جــــنِـــح لــلــحــتِـفْ مــنــتــشـره
رمــحــه اعــلـى الــزمـان اتـوقـتـه الـيـسـرى
دب رعـــبـــه الاســــــد واخــتــلـت الــكــثـره

مـــــن رعــــب الــقـتـل تــتـفـارر الــفـرسـان


(2)
عــــبّـــاس ابــــدرايـــه يـــنــســج اروايـــــــه
يـــنـــســج ايــــــــة الــتــوحــيـد عـــالــرايــه
بـــيــن اضــلــوعـه نـــاشــر رايـــــه بـــالايــه
خــويــه احــسـيـن ديــنــي ونــــور لــهـدايـه

ســطّــرهــا ابــقــنــاة الـــرمـــح والايـــمـــان


(3)
ذاب ابــن الـوصـي مــن غـرَف مـاي الـجود
يــعـرف غـايـتـه ولـــو رجـــع صـعـبه ايـعـود
مـنّـى الـنّـفِس مــن شـاف ابـسؤاله اسـدود
اشْــــرَب لـــو اظـــل مــحـروم مـــن لــوجـود

مــلّــى الــجــود واخــتــار الــحـيـاه ظــمـآن


(4)
عــــبـــاس ابــقــتـالـه نـــصـــرة الاســــــلام
عــيـنـه اتــشــوف قــلـبـه يــبـصـر الاحـــلام
قــلـبـه ايــشــوف قِــبـلـه والــصــلاة الــهــام
ايــمــانـه ابـــوحــي ويـسـتـنـبـط الاحــكــام

غـــيــر احــسـيـن مــالــه كــعـبـه بــالاركــان


(5)
عــبـاس ابـظُـهُـر عـاشـور صـحّـى الـجـيش
اثـــبـــت بــالــدلائــل درُب رغـــــد الــعــيـش
خـــط لـيـهـم نــجـاة اتـعـيـدهم مــن طـيـش
كــلـهـم جــاوبــو تـمـلـي الـجـيـوب ابــأيـش

بـــاعــو كــــل كــلامــه بــرخــص الاثــمــان


(6)
ارخـــــى الــجــام مــهــرُه وحُــــرّه خــلّاهــا
بــــركــــاب الــــســـرج رجـــلــيــه دلّاهـــــــا
وارض الــمــعــركــه بــالــجــثــث ســــوّاهــــا
مــــن شــــط الــنـهـر كــــل خـيـمـه روّاهـــا

كـــــل حــمــلـه عــلـيـهـم يــهــزم الـطـغـيـان


(7)
ســــد بــــاب الــهــرب والـمـعـركـه اشـتـعـلت
واطــــيـــور الــمــنــيـه اتــــحـــوم واتــعــلّــت
كـــــل الــــروس تـتـحـسـسها مــــن حــلّــت
مـــيــزان الــقــتـل مـــــن روســـهــم ثــقـلـت

رمّـــلــهــم عـــصُـــف مـــأكـــول بــالــمـيـدان


(8)
عـــبـــاس الــشـجـاعـه تــمــشـي بـــدروبــه
درب الــمــشـرعـه ســــــد مــنــفـذ اهـــروبُــه
طـــــب نـــهــر الـــفــرات وعــلّــى مـطـلـوبـه
بـــدمـــوع الــعــطـاشـى رَفــــــع مــنـسـوبـه

عــيــنـه ابـــمــاي جـــــوده لـلـخـيـم ولــهــان


(9)
عــبـاس اعــلـى شــط الـمـاي ضــخ افــروع
هـــــز قـــــاع الــنّــهـر واتــفـجّـر الـيـنـبـوع
نــهــر الــمــاي فــــرّع لـلـمـسـاقي اضــلـوع
ســقــيــت لــلــحـيـاة وديــنــهــا الــمــشــروع

والـــدّيــن ابــقــلـب عــبــاس لــــه شــريــان


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية وجني فيها

في حق عبد الله الرضيع عليه السلام 

خَطْف الموت لوعه وجني فيها

سهم الجَرَح وجنُك وجني فيها

زرعت الحزن واحه وجني فيها

موتك يالعزيز انزرع بيّه 

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية سربهم

مثل النسر حت لكبر سُرُبْهُم

درب الموت بتاره سرى ابْهُم

فرسان الوغى ابضربُه سَرْ ابْهُم

سَرّ لحسين إجا يطلب هديّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية همّه

كفاله اتريد من عباس هِمّّه

بيده الجود تارس غِيِرَه هم ماء

ابنهر لفرات كان الماي همِّه

يسقي كل طفل جُرعة امَّـيَّـه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية لقاسم

اشري الموت وابحقك لقاسم

حياتي وروحي لفديها لقاسم

يبني بيني وبينك لقاسم

خد روحي وخلّي الموت ليّه

_____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية فلك دار

من اهلال المحرم هَلْ فلَك دار

من برج الفرح نازل في لكدار

اذا تنزل الى الدنيا فَلُك دار

جرت فيها مصايب عالزچيّه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة نَصْر البقيّه

ابـيـات نـعي حـسينية فـي مَـن نـاصَر النهضة الحسينية


(1)
هــالأمـه تِـجْـتـر الــحـزن كـــل سـنـه ابـعـاشور
مـلـتـاعه مـــن قــتـل الــهُـدى بـالـظـلم والــجـور
يـتـحرّى كــل شـيـعي الـسـما مــن بـيـن لـبدور
هــــــل الــمــحــرم لــلــدمــع بـــهـــلال لــنــحـور

كـــــــــل الـــمـــجــرّه تــســتــهِــل لــلــغــاضـريـه


(2)
كــــل دمــعــه تــنـزل مـحـبـره والــحـزن الـــوان
تـــرســم الــدمــعـه كـــربــلا بــالــروح وحــــزان
تــسـري الـنـواعـي بـالـقـلب تــدخـل الـشـريـان
تـتـراجـف اعــضـاء الـمـحـب واتـهـيـج لـشـجـان

والــعــالـيـه ســـابـــع ســـمــا فــيــهـا الــعــزيّـه


(3)
مــــن فــــوق ارض الـمـعـركه الــبـاري غـشـاهـا
رحـــمــه عـــلــى الامـــــلاك تــنـظـر مـحـتـواهـا
مــــا حــــد تــــرى ابــلـوجـود يـتـحـمـل بــلاهـا
لـــرواح مـــن صــعـدت خـفـى الـبـاري سـراهـا

والـمـصـطفى ايـــداوي ابـصـبـر جـــرح الـبـريّـه


(4)
بــيــن الـسـمـا وبــيـن الأرض لـــرواح بـصـعـود
كـــل روح تـنـظـر كــربـلا ولـيـهـا مُــنـى اتـعـود
شــافـت مـنـازلها ضــوى يـضـوي بــلا احــدود
والــجــنّـه ارض ابــكــربـلا ومـشـقـوقـه بــلـحـود

تــشــتـاق كـــــاس الــمــوت مــــن ارض الـمـنـيـه


(5)
مــوكــب ســــرى لــــرض الــعـلا بــعـد الـمـديـنه
نـــــال ابـمـسـيـرتهم شــــرف نــــال الـسـكـيـنه
ابــنـهـر الــحـيـاة الــخـالـده تــجــري الـظـعـينه
صـــــك الــحــيـاة ابــأيـدهـم نــصــره وثـمـيـنـه

مــــــا تــنــحـسـب بـــمـــوال جـــنّــات الــعـلـيّـه


(6)
يــــا لـيـتـنـا كــنّــا مــعـاهـم جـمـلـه مـــن نـــور
تـشـبـه الـنـصـره ابـكـربـلا وكـــل قــدر مـقـدور
عــالــي مــقــام الـمـنـتصر مـــن فـــدّى لـنـحـور
والــلــي تــمـنّـى يـنـتـصُـر لـلـنـصـره مــذخــور

والـــكـــون ذُخْـــــرُه يــنـتُـظُـر نَـــصْــر الــبـقـيّـه


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ

مــــــقـــــطـــــوعـــــة كــــــربـــــلائـــــيـــــة

فــي كــلام الامــام الـرضـا عـليه الـسلام
(أحـيوا أمـرنا، رحـم الله مـن أحيا أمرنا)
كــــل بــيـت يــبـدأ بـكـلـمة مـــن الـمـقـولة.


احــيــوا كــــل مــحــرم صــــوت لـحـسـين
امُــرِنــا ايــعـيـش بــيــن الــــروح والـعـيـن

رحِــــم لــلـديـن واجــــب وَصْــلِـه مـطـلـوب
الله يـــكــتــبــه هـــــالأجــــر ضـــعــفــيــن

مـــن كـــل دمــعـه تــنـزل تـمـحي لـذنـوب
احـــيــا ابـهـالـعـمـر واكــســب الــداريــن

امُــــرْنـــا مـــــــن عــــهـــد آدم وحـــــــواء
بـــكــاه الـمـصـطـفـى وجــمــلـة الــكـونـيـن


مــــحـــمـــد ال يـــــوســـــف – 1445 هـ

قصيدة باب السفاره

قـــــصـــــيــــدة بــــــــــــــاب الـــــســـــفــــاره
فــي اسـتـشهاد مـسـلم بــن عـقـيل بـن ابـي
طــــــــالـــــــب عـــــلـــــيـــــه الـــــــســـــــلام.


بــــــــــــــاب الـــــســـــفــــاره امـــــســــكــــره
بــــالــــكـــوفـــه صــــــــــــــارت مـــــقــــبــــره

حـــفــرَو حــفـيـره وانــغــدر فــيـهـا الـسـفـيـر
مــسـلـم قــصـدهـا وصــــار بـالـكـوفه اســيـر


(1)
رغــم الـظـروف الـغـامضه ابـسـاحة الاســلام
ارســــل ابـمـسـلم دعــوتـه ابـأصـعـب الايـــام
يــاخــذ الـبـيـعـه ويـنـتـظـر مــوضــوع لــقـلام
جـمّـع كـتـب مــن صـحـبته وانـصـبغة اخـتـام

مـــجـــتـــمـــعــه حـــــــولــــــه صــــحـــبـــتـــه
غــــــــــــدروْ بـــــــــــه حــــــلّـــــو بـــيـــعـــتــه

كـــــل الــكــتـب مــتـوقـعـه ومــســلـم ســفـيـر
كِــسْــرَو الــمـبـادئ والامــــر حــتـمـن خـطـيـر


(2)
فـرصـه عـطـى الـكـوفه عـمـل يـثـري الـتـجاره
ارســــل ابـمـكـتـوبُه الــفـحَـل يـفـتـح ســفـاره
بــيـدِه حَــمَـل فُـسْـحـة امـــل تـغـنـي الـفـقاره
شــــاف الـتـجـاره عـنـدهـم بـيـعـه ابـخـسـاره

كــــــــانــــــــت تــــــــجـــــــاره رابــــــــحـــــــه
فـــــــحــــــوى الـــقـــســيــمــه واضــــــحــــــه

بــبـخـس ثــمــن بــاعَــو الــسـفـاره والـسـفـير
خِـــسْــرَو تـــجــاره والـــرّبُــح كـــلــش وفــيــر


(3)
خـــط مـــن حــروف الـمـصطفى لـيـهم هـدايـه
خــاطــب عــقــول ابـمـعـرفـه وعــلــم الــنـوايـا
حـــتـــى يــتّــبـت ســفــرتـه ارســـــل روايـــــه
مـسـلـم اعــرفـه ابــكـل ثــقـه وتــقـوى ودرايــه

ارســــــــــل تـــــقـــــي ارســـــــــل كـــفـــيـــل
ارســـــــــــل الــــيـــهـــم بــــــــــن عــــقـــيـــل

خــــط الـحـسـيـن ابـيـمـنته طـيـعـوا الـسـفـير
طـيـعوا بــن عـمّـي صـاحـب الـقـلب الـبـصير


(4)
بــالــدقّـه لـحـسـيـن انــتـهـج مــنـهـج مــحـمّـد
مــا يـوصي غـير اهـل الـورع والـكوفه تـشهد
رتّـــــل ابــخــطُّـه الـبـسـمـلـه رتــلــهـا تُــعْــبَـد
اكّـــــد مــعــالِـم نــهـضـتـه وابــنــصّـه عــمّــد

بــــــــعـــــــد الــــتــــحــــيـــه والـــــــســـــــلام
وصّــــــــــل ســـــــــلام امـــــــــن الامـــــــــام

اعــطـى الــدلائـل واضــحـه ابـمـسـلم سـفـير
بـالـتـقـوى مــسـلـم خــيـرتـي ولــيـهـا جــديــر


(5)
لــيـهـم كُــتُــب مـتْـسَـجِّـله بـالـمـحـشر اكــتـاب
اقــبـل يــبـن خــيـر الـبـريّه وبـْنـَصْهُم إطـنـاب
وردات يـقـراهـا الـنـظـر بـــس تـخـفي انـيـاب
وصــلـت احـسـيـن اتـرحـبُه ابـتـقبيل وارحــاب

احـــــضـــــر يـــــبـــــن خـــــيــــر الـــــــــورى
كــــــــــــــــل الامـــــــــــــــور امـــــيـــــســـــره

جــانـا الـخـبـر مـسـلـم عــلـى الـبـيعه سـفـير
اقــبــل الــيـنـا يــــا حــسـيـن انــــت الامــيــر


(6)
فـــتـــرة زمـــــن لـمـبـايـعـه بـــحــدود ســـاعــه
لــمّـن دخـــل مـسـجد عـلـي صـلّـى ابـجـماعه
خـلـفه يـحـس جـيـش ابـدعـا وعـالـي الـمـناعه
لــكـن بـــدت لـــه الـفـاجـعه ابـنـقص الـقـناعه

اوّل اشــــــــــــــــــــــارات الـــــــنّـــــــصُـــــــر
يُـــقـــتـــل عـــــلــــى ســـــطــــح الـــقـــصُـــر

فـــوق الـكُـتُـب هــبّـت ريـــاح امـــن الـسـفـير
امــســح يــمــولاي الـكـتـب واخــفـي الـمـسـير


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة فزتي ابهديّه

فــــي اسـتـشـهـاد عــبــد الله الــرضـيـع بـــن
الـــحـــســـيـــن عـــلـــيــهــمــا الــــــســــــلام.


نـــامــت اجـــروحــي .. سِــكْــنَـت ابـــروحــي
نـايم انـا يـمّي تـرى .. لا تـنزعي عـنّي الردا
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


(1)
ســلامــي اعــلــى الــربــاب الــلــي تِـحـبـنـي
تـــــنــــادي ابـــــــــآه يـــالــمــذبــوح يـــبـــنــي
عـــلـــى قـــلـــب الــمـصـونـه الـــمــوت ذبـــنــي
بـــالــجــنــه قـــــصــــر بــــهــــديچ مـــبـــنــي

بـــالــغــاضــريــه .. فــــــزتـــــي ابــــهـــديـــه
هـديتچ يـمّي تـرى .. جـنّه ابـقصور امـشيدَه
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


(2)
طـــمـــنِــي بــالــخــيـم عـــمّــاتــي بــالــخــيـر
قــولــي الــهــم شــــرب مــــاي ابـطـعُـم غــيـر
اتــهــنّـى ونـــــام وَحْـــلامِــه ابْــجــنِـح طـــيــر
اتـــــروّى وســـــار يــكــمِـل رحـــلــة الــســيـر

مـــــــاي الــشــربـتِـه .. ســهــمــي اخـــذتـــه
سهم الشرُب يمّي ترى .. روّى جميع الاورده
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


(3)
أبَــــــــحچي الــــيـــوم تــفــصــيـل الــــروايـــه
طَـــلـــبـــة مـــــــــاي والـــمــطــلــب كـــفـــايـــه
فـــــرصــــه الـــــمــــاي جــــرعــــه لــلــهــدايــه
عــالــجــرعـه اخـــتــلــف جــــيـــش الــغــوايــه

شــــايـــل رضـــيــعُــه .. طــــفـــل ابــربــيـعُـه
هذا الوصف يمّي ترى .. تتناقله اجنود العدا
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


(4)
حـــــــال الــــمـــوت مـــــــن قــــــرر يــجــيـنـي
دارت عــــاصـــفـــه وكــــشـــفـــت وتـــيـــنـــي
ابـــــن كـــاهــل عـــــرف عـــمــري وســنـيـنـي
ابـــــــــن وقّـــــــــاص اذَّيْـــــتــــه ابــونــيــنــي

اســـمــع يــنــاديـه .. يــــا حــرمـلـه اســقـيـه
هـذا أمُـر يَـمّي تـرى .. فـيه الظلم لَبْعَد مدى
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


(5)
روحـــــــــي الــــيــــوم تـــصـــعــد لــــلــــولاده
ســـهــلــه انـــزاعــهــا ابــــراحـــه وســـعـــاده
وابــــإيــــد الـــســبــط مــــحـــلا الـــشــهــاده
ابـــنـــوم الـــمـــوت صـــــارت لـــــي وســـــاده

شــوفــي الــمـهـد ويـــن .. بچفـــوف لـحـسـين
تـحت الـمَهد يـمّي تـرى .. نـومة حياة املحدَه
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


(6)
جــــيــــش الــــلــــي نــــــــزل بــالــغــاضـريّـه
لـــيـــهــم عـــالـــوحــي اصــــلــــن قـــضـــيّــه
جـــــفّــــت روحـــــهــــم غـــــيــــره وحـــمـــيّـــه
ضَــــبْـــعَـــانـــات تُـــرْضَـــعْـــهُـــم اذيّــــــــــــه

لــــو تــقــرا لـنـسـاب .. كـلـهـم مـــن اذيـــاب
هذي بشر يَمّي ترى .. واعلى الوحي متمرده
تـــــــــــــــرى الـــــمـــــلايـــــك شــــــــاهـــــــده


مـــــحـــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

ابوذية وعالَى

فـــي عـبـد الله الـرضـيع عـلـيه الـسـلام

قــلـبـي حــاســب ابــصــدرك وعـــا لِـــه
ابـسـرعه مــن يـحـس نـبـضك وعــى لـه
يــبــنـي مـــــن افــــل نــجـمـك وعــالــى
صـــــــارت دنـــيــتــي ظــلــمــه عــلــيّــه


مـــحـــمـــد ال يــــوســــف – 1445 هـ

قصيدة جابر وصل

فــــي حــــال جــابــر بــــن عــبـد الله الانــصـاري
لــــمّـــا زار الــحــيـيـن عــلــيــه الـــســـلام بــعــيــد
اســــتــــشـــهـــاده بــــــــــــــارض كـــــــربــــــلاء.


جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. كـنّه درى بـاللي صـار
خـلّى الـدموع امْـأجَلّه .. خـلّى الـقلب يـشعل نـار


(1)
جـــابُــر وصــــل ارض الــدمــا والــدنـيـا مـقـلـوبـه
شـــــاف الـــتــراب الــمـرتـفـع واقــبــور مـنـصـوبـه
شــــاف الــفــرات ابـــلا نــهـر والـقـربـه مـسـكـوبه
شـــاف الـخـيام ابــلا حِـمـى كــل خـيـمه مـنـهوبه

جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. لـمن وصـل ظـل مـحتار
لــمّـن قـــرَب بـالـراحـله .. عــفّـى الـخُـطى والآثــار


(2)
دار الــهــوى فــــوق الــتُـرُب وانـكـشـفت الـخـطـوّه
بـــــان الاثـــــر رسْـــــم الــقــدَم عـالـتـربـه تــتـلـوّه
مـــجـــروح جـــابـــر بـــالألــم مـــجــروح بــالـبـلـوه
كــــل خــطــوه مـوطـئـهـا يِـــدِل عـالـعـثره بـالـفـلوه

جـابر اتـعنّى الـكربلا .. كـل خـطوه تحمل اسرار
يـتـعثر ابـتـرب الـبـلا .. كــل عـثـره تـحـمل انــذار


(3)
صــبّــت عــلــى جــابــر الـــم صـرخـاتـه عـالـمـولى
ذوّب فــــــــؤاده بـــالــحــزن ذوّب الـــــــه الــمــقــلـه
مـــا يـحـتـمل يـسـمـع خـبـر والـفـجعه مــو سـهـله
لــمّــن درى ظــــل يـعـتـصـر قــلـبـه عــلــى الـقـتـله

جـابر اتـعنّى الـكربلا .. حـاسب إحساب الاخبار
لـكـن الـلحظه الـفاصله .. عُـصرت اقـليبه الافـكار


(4)
جــابـر جــثـى وشـــال الـتـرُب يـمـسحها بـالـوجنه
هـــل دمـعـتـه فـــوق الــوجِـن شـــم ريــحـة الـجـنّه
تــــرب الـلـحـد نِـبـعـت دمـــا وحـــس بــيـده الأنّـــه
صــــــوت الــحـسـيـن ابــأنّــتـه لــلــمـاي تــتـمـنّـى

جابر اتعنّى الكربلا .. يسمع عطش صوت اجمار
دم الـنـحـور الـسـايـله .. ســالـت ابــروح الإيـثـار


(5)
مــــن رفــــع جــابــر انّــتــه مــــن كــربـلا اتـعـلـت
وادي الــطــفـوف اتــزلــزلـت والــزلــزلـه ارتــفــعـت
كـــل الـمـسـامع نـاصـتـه وُمِــن بـالـسما اسـتـمعت
نـــادى حـبـيـبي ابـذبـحـته كـــل الـسـما انـذبـحت

جــابــر اتـعـنّـى الـكـربـلا .. يـكـتـب تــجـارة زوّار
زوروا ذبــيـح الـبـسـمله .. صــلّـو صــلاة الـتّـجّار


(6)
حــكـمـه انــطـوت بـالـمـعرفه وصـلـتـنا مـــن جــابـر
يــالـلـي تــــزور ابــــن الــنـبـي واتـخـيّـل الـحـايُـر
مــــا تـنـمـنـع وُصــلَـة نــبـي لـيـهـا الــوحـي آمُـــر
دنـيـتـنـا تــصـبـح مــوحـشـه لــــو مِـنـعـت الــزايُـر

جـابـر اتـعـنّى الـكـربلا .. يـتـخفّى بـين الامـصار
والـيـوم تـقـصدها الـمـلا .. تـنـظرها كــل الابـصار


مــــــحــــــمـــــد ال يـــــــــوســــــــف – 1445 هـ