Author Archives: محمد آل يوسف

……………………………….
مرسول مسلم شَافِتَه اوْمِتْكدره
قلّي متى ايعود الابو وَنْتَظْرَه
……………………………….
(1)
أسْأل حَميده بُويه مِن بچّاها
بِدْمُوع تِمْشي اوْتِعْثَر ابْمَمْشاها
چَنِّه خَبَر مُسْلِم تِعَنّى اوْجاها
وِتْصيح بوُيه ابْهَالْيِتِم شِفْناها

حَرْ الدمِع بَالعِين يِسْعَر جَمْرَه
……………………………….
(2)
قامت تون يابويه بدرك من غاب
خالي ندهني وِلْقَلُب منّي ذاب
جلسني جلسه وآنا بين الاطناب
يمسح عرفته لليتم مسح امصاب

حَسّيت حُضْن احْسين حُضْن الزهره
……………………………….
(3)
لِحْسين ظَل يِحْچي اويِسُولِف ليها
وِن چان مُسْلِم رَجْعَتِه تِرجِيها
بِنْتي حَميده دَمْعِتِچ هِلِّيها
اثْياب السّوَاد ابْنَيَتي لِبْسِيها

مُسْلِم قَضى واوصيته قُمْت اقْرا
……………………………….
(4)
اقرا الوصيه ابْعين خالي لحسين
دمْعُه الحُبُر وايْسيِل فوق الخَدِّين
كاتِب سَبِيّه ابْنَيِتي مِن تِلْفين
للكوفه شِمّين إلْقَبُر مَن تِبچين

تِبْچي الهواشم بعدچ اتهل عبره
……………………………….
(5)
وِهْيا ابْسَفر جَاها الخَبَر الَمّهَا
غُرْبة ابْيِتِم لِحْسين واقُف يَمْهَا
مِنْ قام يِمْسَح راسْهَا عَلَّمْهَا
لَكِن رُقَيّه احْسِينْهَا يَتَمْها

عُرْفَت يِتِمْها ابْشَام ماتت حَسْرَه
……………………………….
(6)
اوّل مَجَالِس للعزا مُسلم صَار
وَسْط الرّكُب لِحسين واقُف مِحْتار
شَاع إلْخَبَر دَبّوه مِن فُوق الدّار
تِنْعَاه يَمْوالي ابْحِزِنْهَا إلْأشْعَار

بالْخِيل مَربُوط ابْحِبال اتْجُرَه
……………………………….
(7)
اوّل فَجيعه تِنْذُر ابْهذا الشوم
تُصْبُح حَميدَه بالنّحِب تِمْسي اهموم
تاليها تِهْجُر للفَرح تِنْوِي الصّوم
حِزن اعْلى مُسلم هَمْ حِزِن عَلْمَظلُوم

حازو الشهاده واليتم للعتره
……………………………….
ابو مصطفى ال يوسف
١٥ سبتمبر ٢٠١٦

………………………………………

مُسلمْ بَدا غُربِتَه وابْحَالتَه حَايِر

لِحْسين حَالِه نَشَد بِينا الزّمَن جَايِر 

………………………………………

(١)

سَار السّفير ابْأمل يِرْجَع يِجي بِعْهُود

دَرُب السَّلامَه مِشَى لَرْض العِراق ايْلود

لِحْسين مِنْ عَمَّدِه يِرْقَب لِه رَاد ارْدود

وابْمَشْيِتَه مِنْ عَزَم اشْهَدْ عَليها اشْهُود

مُسلِم ثِقه يِنِّحِل .. مِنْ سَيدِه هَالْفَضِل

اوّل مسِيرُه بِدا عَزْمِه نَسُر طاير 

………………………………………

(٢)

يِفْتَح سَفارة ابْشَرف للدّين يِرْفَع عَلَم

يِخْتِم جَواز المُحِب سِيف الفَقَار الرّسِم

دين النبي يِنْشَرَح دِسْتُوره آيَة ألَم 

بِالكوفَه قَصْر الحُكُم دَولة عَدِل لا ظُلِم

مُسْلِم سَفير الأمَل .. لِحْسين لَبّي ابْعَجَل

كِلْمَة سَليل الشّرَف يا سَيّدِي حاضُر

—————————

(٣)

بالْكُوفه مَاحَد وُقَفْ وِلّلي اوْقُفَت طُوعَه

بالماي جَتْ لِه شَرَبْ تِتْأمّل ارْجوعَه

مِنْ هِيبَتِه وَجّسَت وِنْتَابَها رُوعَه

تِسْأل غَريب إلْأهَل هَمْ تِنْشِدِه ابْلوعَه 

طِيب ابْشَمايِل اشِمْ .. بِعْمَامَتَك يالشّهِم

يِنْشِدْ شَجَاعَه غُمِدْ مِنْ سِيفُك الباتُر

………………………………………

(٤)

عِندي أهَل ارْتِجِي لِدْيارُكُم قَاصِده

مَوْكِب جَلالَه سَرَت مَرْسول مِنّي غَدى

ابْشُر بِقُوم الوِفا تِحْمِل سُيوف الرّدى 

نِقْضَت عَهَدْها الصُّحُب صارَت عليّ مَارِدَه

خَانَت يَطُوعَه العَهَدْ .. بالمال باعَت وَعَدْ

لِحْسين مِنْ كاتَبَتْ ايْنَعْ ثَمَر زَاهُر 

………………………………………

(٥)

راوَاهَا حَمْلَة عَلي سكّر عليها الدَّرُب

كَمْ فارِس إلْجَدَلِه وِلْموت سَاقِيه شُرُب

عَدْهُم لِمُسْلِم بَلِف كِلْ مَنْ دَنَى لِه هَرَب

مُسْلِم ابديرة علي بَسْ هُمْ ابْدِيرَة غُرُب

مُسْلِم ابسيفه حَتِفْ .. لَرْواح يخْطُف خَطِفْ

ما هَمّه غِير الندا هَلْ مِن لِنَا ناصِر

………………………………………

(٦)

مُسْلِم قَلَبْهَا رُعُب طُوعَه إلِه تِدْعي

يَوليدي تِسْلَم تِرِد َوَشْعِل إلُك شَمْعي

وَزْرَع الكوفه وَرِد يِسْتَر بَعَدْ وضْعي

نِعْلِن الْكُوفَه فَرَح وِتْهِل فَرَح دَمْعي   

هَاليوم ماظِن فَرح ،، مُسْلِم يَطوعه انْجَرَح

بِالْحُفْرَه ويلي انْغَدَر وِلْكَاتَبِه غادُر

………………………………………

(٧)

قَصُر الإماره خَبَر عنِّه يُقُولوا شاع

فوق السّطُح يِنْسَمَع ياسَيّدي لِوْداع

لِحْسين يِهْمِلْ دَمِع يِبچي هَلِه مِلْتَاع

يالِيت اكْتِب لُهُمْ مِنْ كاتَبونا اجْياع

نَفس الي اقْبِل تِخُط .. خَانة الكوفه السُبُط

ظَنْها بِلْمَال اشْبَعَت والِّي قَبَض خَاسُر   

………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

٢٤ اغسطس ٢٠١٦

في حق سفير النهضة الحسينية مسلم بن عقيل عليه السلام.

……………………………………..

يا لـْمُقبلين امن السُفَر .. ننشدكم ابمسلم خَبَر 

مسلم سفير ابكربلا .. نترقب ارجوعه

……………………………………..

 (1)

سهرانه وي ضي القمر .. اتْرَقّب المحبوب

وَدْعي انا ربي ابقدر .. ودري القدر مكتوب

من قَبْلُك ابغيبَت سفر .. رَدْ يوسف اليعقوب

وَتْمَنى من دربك اثر  .. تِبْعَثها بالمكتوب

وَمْشي على دربك امل .. وَجْعل وصولك محتمل

نذرن عليْ مِنّ اوصله .. ما اشكي موجوعه

……………………………………..

(2)

ياخال وابهيده انْتُظُر .. لا تشرح اخباره

خلّني اوصّل للخُدُر .. زينب لَها ابشاره

نستقبله ابهذا النّصُر .. نشعل شمع داره 

لا اتقول مسلم يِعْتِذُر .. يرجع الى اديارَه 

لَزْرَع وَرِدْ لِهْ ابعيني .. وَقْطُفْها من يِلْفيني

وتْحِفِه كل العايله .. مِبْتِشْرَه برجوعه

……………………………………..

(3)

وُصْلَتني اخبار الشهِم .. لرجال محشوده

يبنيتي خَبَّرْني ابعلِم .. ولْعِدّه معدوده

وقّعَت ويّاه ابأسِم .. ولبيعه مشهوده

كل من عَهَدْ طابع رَسِم .. والرّسمه موجوده

نفس القلم اصْلِه سَهَم .. يتصوّب اعدّال الخيَم

وِلْكاتبت مو جاهِلَه  .. هالبيعه مشروعه   

……………………………………..

(4)

وَحْدَه بُقَى ابلايّا وطن .. محتار بالكوفه

حزنه خِنَق صدر المِحن .. والدمعه مذروفه

ابقصر الاماره مرتهن .. وصحابه  مخطوفه

همُّه يجي احْسين ابظعن .. يبْرَى لِه وِيْشوفه

اوّل طلب من يذْكُرَه .. طلعت كِتِبْها إمْزورَه   

ولبايعوك اقبل هلا .. بسيوف مرفوعه

……………………………………..

(5)

طوعه كسيره ابْوَنِّتَه .. وبنظرته تبجيل

بالباب طَوّل وَقْفِتَه .. وِدموعه منّه اتسيل

عطشان لكن طِلْبَتَه .. ما تِحْتِمل تأجيل 

بالدّار صارت ليلِتَه .. يحييها بالترتيل

خجلانه منّك وَعْتِذُر .. من كوفه وُرْجَال الغَدُر

قلها وفيتي المرجله .. مشكوره يا طوعه     

……………………………………..

(6)

يا خال خَبِّرني اشجرى .. بالكوفه تاليها

مَثَّل شجاعة حيدره .. مسلم براضيها

زلزل ابحملاته الثرى .. طوعه اللي تِرْويها 

باع ابتجاره وِشْتَرى .. وِلْخَاتِمَه اقْرِيْها

يصعب يبنتي رَجْعِتَه .. نال الشهاده ابْسَفرِته

تبقى السَّفَاره امْعَطَّله .. والرّايه منزوعه  

……………………………………..

(7)

يعني سفر مسلم قضى  .. ولقصه مسدوله

يعني اليتم ليه رَضَى .. بكتابه مشموله

يعني يخالي هالمضى .. ما نفتح افصوله

لله امري امفوضه .. ما ارْقَب اوْصوله

قلها يبنتي اتواسي لچ .. شيعه بيطيبوا خاطرچ

تقرا له سيره امفصله .. بقلوبها اللوعه     

……………………………………..

 ابو مصطفى ال يوسف

26 ذو القعده 1438 هـ

18 اغسطس 2017