في وفاة السيدة الزهراء عليها السلام
………………………………………………
من باب البتوله .. تتعدى الجهوله
نسأل وين ابو اليمه وحامي الجار
………………………………………………
(1)
كِنِت بالدار اهجد ولخطر جاري
قصدت الباب بويه اولابسه اخماري
سمعته ايقول لشعل بالحطب ناري
قِلْت اولادي عندي اوكلهم ابداري
جاوبني وَ إن بالقسوه والسوط
بن عمِّچ علي يخرج بلا اشروط
لابد نستضيفه .. بالشورى السقيفه
لو باب الحطب تنضرم بيه النار
………………………………………………
(2)
وَهْلَه ما عطوني وآني خلف الباب
وابقوه انشلع بابي من الاعتاب
صُحْت ادخول داري حُرْمَه عالاجناب
عصرني او بالعصر صدري يبويه انعاب
كَسُر حسيت يابويه بلضلوع
صدري انجرح والمسمار مزروع
سَنَد بالباب ظهره .. عصرني بويه عصره
وقت اللي عصرني وكّز المسمار
………………………………………………
(3)
ظلمني اللي هجم والعين معصوبه
يبويه كشفت الايام ملعوبه
غمز حقي وقرا كل آيه مقلوبه
حرقَ لكتاب ويّا سورة التوبه
من جنس العمل يلقى عقابه
وابقلبه حقد فاقد صوابه
بعيده التوبه عنه .. قريبه النار منّه
صب حقده اعلى طه وآلِه الاطهار
………………………………………………
(4)
حيدر من دخل داره لقى الصمته
ولحجره تصخ من شدّة السكته
بمصلى البتوله السبحه منفتّه
وابوسط الرحى ما انطحنة النبته
حال المرتضى يصعب اوصفه
قلبه منقبض بفراق وُلْفَه
قلبه ابهالمصيبه .. شي ايطفي لهيبه
نظرات الحزن تقتل علي الكرار
………………………………………………
(5)
بوصف لُك اجنازه اوهيبة المنظر
جهه ابجنح الملايك وابجهه حيدر
شِفْت املاك ترفع ماي بالكوثر
وضلاع النهر من يجري تتكسر
والعِلَّه بِلَضلاع .. تصرخ اه بوجاع
واجنازة الزهرا الليل ليها استار
………………………………………………
(6)
شيعه امن الولاده والله خلانا
أُمْنَا اعلى البواچي ربت ابچانا
امَر الله الوحي بالزهرا ينعانا
نعزي المرتضى هاليوم مولانا
وابأرض النجف تتوافد الناس
اييد اتعزي حيدر اييد عالراس
نعظم لك اجينا .. اجرك يا ولينا
وانقيم العزى تستأذن الزوار
………………………………………………
(7)
زلزال الصحن من لطمة انصارك
لو تفتح صدرها تلقى اسرارك
سر قبر الوديعه ابصدر زوارك
افتح يا علي لقلوب فقارك
بس اسمك يحيدر تلقى مكتوب
حبك هو ذنبها عنّه ما اتوب
شوف الحدَّه بيها .. تنبض من نعيها
حد اقلوبها من حِدَّة الفقار
………………………………………………
ابو مصطفى ال يوسف
23 ربيع الثاني 1440 هـ
30 ديسمبر 2018